أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عذري مازغ - إيه يا داحماد حين تأتينا بثورة بغلة (عن جبل سكساوة)















المزيد.....

إيه يا داحماد حين تأتينا بثورة بغلة (عن جبل سكساوة)


عذري مازغ

الحوار المتمدن-العدد: 3192 - 2010 / 11 / 21 - 01:09
المحور: الادب والفن
    


الإهداء: إلى أستاذي الجليل، محمد أبرشيح، أستاذ البنيوية الألتوسيرية المعقدة، الذي علمنا في الكتابة، أن ننطلق من البساطة

ثلجها البارد، يقطع سيل الدم في عروقي، وتمشي بي الرغبات إلى منتهاها، في علوها حين يعانق شدى الزهو اغنيات قديمة، تغنيها عصافير الحدائق المتدرجة، مدرجات صغيرة تكفي لسلاسة الحياة حين تسري في أجساد قزمية، مدرجات تشبه سلم الصعود إلى قمة الجبل،لا تفقه إلا رائحة الجبل حين تقطعه الغيوم، تسري في جداوله رقرقة الثلوج المذابة، يكبر الصيف في عينها فتشتهيه المجاري، بارك الله سيلها حين تحم، وتسري في سفوحها كل التجليات، مغرب ينام في قشة الظل حين تكتسيه برودة الثلج، تنام في الخفة كل الهواجس وأحيانا لا تنام
انتعش في ظلك، وتاخذني المسافات المتعرجة، صعودا في الجبل او نزولا،
يحويني عشقك البارد
دافيء كنهه
يستحمني
انام أيها الجبل في نعشك
فيدفؤني سلام الموتى، لحود لا تحرك ساكنا، تحملني أن ابحث في منتهاها
سكساوة منتهاها(1)
روحها اغنية العصافير
سكساوة جبل النحاس، تقتات على عشبه احواش العولمة
 آه حين تصير للعولمة أحواش في الوطن
ياخذني التساؤل حين تنام في عشبك، وانا الذي ابن الوطن، لا يعرف من نسمتك سوى انتعاشة الثلج،
يا للكارثة ياسكساوة حين يصبح ثلجك نحس هذا النحاس، وتنهار فيك المجاري في مكتب قروي
تلتف في حضنك ذكريات انتخابات قروية، لعبة ملهاة ياسكساوة، فمن من سكانك كان ينتخب من؟ كلهم ابناء الجبل، وكلهم براءة طفولة فمن ينتخب من؟؟
أنهار في حضرتك، وتاخذني النحسات إلى ضيق منتهاه كل الوطن حين تزكمه رائحة العولمة، وطن منفصم تفتقد فيه رائحة الأبوة، تزكمني فيه رائحة نجاسة كونية، أفتقد فيها نمطية الإنتماء.
 ضائع انا في ملكوت الله، يا داحماد
ضائع بين سكساوة وشيشاوة
شيشاوة او تاشيشاوت وورغ (كتكوتة من ذهب)
شيشاوة، استراحة العابر  (شيشاوة مدينة تقع في الاطلس الكبير)
وشاح الطالعات الهابطات حين يرشفن قهوة الصباح
حين تصير قبيلة المجاري في سكساوة، تنتخب ظلا حزبيا وتخلي ينبوع المجاري في سفوحها، تدع نحاسها لنحس العولمة، تنتكس في شيشاوة تدفقات العشق
حتى الأطفال البدائيين شرعت فيهم القبيلة أن يتعلموا في شيشاوة لغة التفاهة، هذه المقومات من لفافات الإحتضان، نسيت سكساوة رداءها الصيفي، نسيت ان الصقور المهاجرة كانت ترتاح في جبهتها،  وكانت لا تنام من شدة الحذر
انتفضت سكساوة ثلجها وارتاحت في السوق
يكتنفها دفء البضاعة واشياء جديدة، 
آه لسكساوة، لأهلها لو احتضنوا الجبل، هذا الكنز الذي تتدفق منه هذه الأشياء الجديدة، كانت سكساوة تكره ان يتنكر اهلها لذاتها، فأذابت كل ثلجها واثخنت كل الكر لوجاهة السيل، بات السيل فيها تذكرة سفر، بات كل شيء فينا قبلة للسفر وضاع فينا كل الوطن، لم نكن في كل تاريخ الوطن عباد الاراضي النائية، ولم نهاجر في اللحظات الحرجة، نحن من كان يضطهد الاسود، والوحوش الكاسرة، فصارت تضطهدنا الآن كل الرياح، كيف تضطهدنا الآن رياح العولمة، كيف نترك سكساوة تتوضأ على فقاعة انتخابات، من ينتخب من حين تكون فينا المجاري واحدة،  ويكون الجبل منذ كنا، حاضنا لنا. من ينتخب من حين لا تزورنا إلا الصقور، منسيون في جيوب سكساوة، لا يزورنا احد
إيه يا داحماد إيه 
نسيت فيك القبيلة كل شيء، أحماد الشاطر الذي تبرع لبغلة الجيران بمتعة جنس،أيام المراهقة، متعة لم تستشعرها البغلة اليتيمة، حاولت ان تزيحه عنها بصفعة  من ذيلها السامق كما لو كانت  تزيح ذبابها اللاسع، كانت صفعة عار  اخرى ان اكتشفه الجار صاحب البغلة فهرب في هزيع الليل، قبل ان تتداعى الفضيحة في الصباح، كان يعلم ان صاحب البغلة سيطالب والده لتزويجه قبل أن تختزل الأفعال في البغال كل هذا التاريخ الطويل، وتظهر علامة الساعة، وكانت من علاماتها عندنا أن تلد البغلة، ودع داحماد القبيلة ومجاريها، ودع أشجار الجوز العالية، ونعشة المجاري الرقراقة، تناساها حينا من الزمن، بعيدا عن الاهل والأحباب، ثم عاد إلى القبيلة أخيرا، وظهر  صالحا حكيما، وترشح لمجلس القرية، تعلم السياسة عندما كان تاجرا، تعلم التجارة عند احد التجار الكبار في بزارات مدينة مراكش السياحية، تعلم قانونها بكل لغات العالم، وعاد لينقذ القبيلة، هكذا كان يقول للسكان المحليين. كانت القبيلة تتداول فضيحة البغلة طوال سنوات حياتها، ولما ماتت البغلة المسكينة، حاملة الشبق الموروث، ماتت كلها الفضيحة وتناساها الناس، وكان آخر كلمة تأبين في حقها : إيه يا داحماد، ماتت البغلة المسكينة، من يتذكر كل الذين مروا من هذه المؤخرة المتناهية؟
إيه يا داحماد ، ألم ترى كيف تنقلب الأوضاع حين لم يكن لسكساوة منفذ للمدينة غير ممر الدواب المحادي للأودية، ممر البغلة، وحين تنزل الثلوج، تدخل الدروب في دورتها الطبيعية، وينام البشر فيها كالدببة، تنسد جيوب الجبل كما لو لم يكن بسكساوة بشر او جن، تنغلق الحياة تماما كما لو أن الثلوج تغلق شقوق الحياة في جيوب الجبل، حتى المدرسة الوحيدة للأطفال، الحجرة الوحيدة بقول أحسن، تدخل في عطلة شتوية أطول بكثير من العطلة الصيفية، الأطفال بها لا يتقنون إلا مادة وحيدة هي مادة الحساب، يعرفون القراءة في الكتاب المدرسي، ولا يعرفون ما يقرأون، واذكر يا داحماد أني سألت أحدهم على صورة ملاكم في التلاوة المدرسية، نطق القول جيدا، قال: هذا ملاكم.
ـــ مالملاكم يا دا براهيم؟ .. خالجه نوع من الحياء ثم ردد : أقول لك كما اعرف بالأمازيغية؟
قلت : نعم كما شئت او كما تعرف يا دابراهيم،
قال بلغة الأم: الرجل ذو الحناء
ــ لكن الرجل لا يعمل الحناء
هز كتفيه في خجل من أهله أن لا أدري ثم قال: قلت لك كما اعرف، هه،
سألني أبوه ما إذا كان يعرف شيئا، قلت نعم، كان الطفل ذكيا حقا، كانت النساء عندما يصبغن أياديهن بالحناء أيام الاعياد ثم يحزمنها بأغطية حتى تتيبس الحناء ويبدو شكل الغطاء على اليد كقفاز الملاكم كلارك، وأعترف يا داحماد الذي تسيس في مراكش أن جوابه صحيح على الرغم من خلاف الحقيقة، فالرجل ذي القفاز في القراءة هو الرجل ذو الحناء في مخيلة دا براهيم، ولا أدري فيما يفيد مجلسك القروي في أن يقنع دابراهيم في أن الملاكم هو شخص آخر لا يصبغ يديه كالنساء، ولا هو يستطيع أن يفيد في كل هذه التعاسة التي لا تستطيع أن تغير منها شيئا.. كنت حينها أنظر إلى أخت دابراهيم الصغيرة والمنكمشة في زاوية من البيت تهلل كلاما مبهما، وكانت تنخر أنفها من حين لآخر، وفي يدها الأخرى قطعة خبز حافية كانت قد قضمت حاشيتها، ويبدوا أن وجنتيها تكلس فيها شيء من ذالك السائل الأنفي، كانت طفلة خشنة كحيوان ثلجي، لم أتبين بعد حتى لون شعرها، ربما كان رماديا، أو هكذا كان يبدو من الوهلة الأولى، وعندما أنظر إلى أختها البالغة، كنت أتساءل في نفسيي: يا إلهي كيف يتحول ذلك الشيطان الصغير إلى إله للجمال، ذكرني هذا الشيطان بصورتي وانا طفل صغير، أتذكر أن أبي هو الآخر كان يناديني بالشيطان، كانت أختي التي تكبرني قليلا تنظر إلى أقدامي المقششة والدم الذي يخرج من بين أساريرها، فتقول لي ناصحة أن جلد قدمي قد ابتلى بسبب الأوساخ، وأذكر أني كنت أكره الإغتسال بسبب الماء البارد، الماء الجبلي المثلج رغم القناعة التي رسختها اختي عن جلدي البالي، كانت والدتي تلقبني بالكاره للماء، واذكر أني كنت كحيوانا فطريا يعشق الدفء، ولم تكن تهمني الطبقات التي تكلست فوق جلدي. وها أنا اليوم يا داحماد أذكر تماما أني كنت شيطانا مثل هذه الفتاة البئيسة، الناس يا داحماد تغير نفسها بنفسها في هذا الوطن بدون مجلسكم القروي تتحول من شياطين إلى وسامة بتلقائية، سكساوة كانت تعيش منذ الازل بدون مجلس قروي، تكيفت مع الطبيعة، كانت تنام الشتاء كالدببة وفي الصيف تخرج كالزهور لتحتفل ببقائها. وهاهي مازالت كذلك برغم مجلسك القروي، لم يبني المجلس القروي غير جدار مدرسة تؤمها الجردان، والطريق الوحيدة التي أبهرتنا جرافاتها لأول مرة في تاريخ سكساوة، الجرافة التي سيعرفها دابراهيم الطفل، لكن سيعرفها كما عرف الملاكم باسم آخر غير اسم المدرسة، إسم تراكس، ولا أدري لماذا هي تراكس وليس جرافة، هذه الطريق جاء بها منجم النحاس والبارتين، ومع ذلك لا زال الناس يفضلون طريق الدواب على منعرجاتها الماراطونية والمكلفة لأنها طريق اقيمت لغرض آخر وفي اتجاه الساحل وليس في اتجاه شيشاوة، مدينة التسويق
إيه يا داحماد إيه .
إيه يا داحماد الذي غيرت مساره فضيحة بغلة أزاحته بذيلها من مؤخرتها كذبابة صغيرة، أتاهته في ذروب مراكش ولم يعد إلا عندما ماتت الفضيحة حين ماتت البغلة وحين انولدت في دواخلك ثقافة حزب سياسي
ولا اعجب لداحماد كيف نسجت قريحته أن تكون للدواوير سياسة انتخابية. يا لثورة بغلة دفعت داحماد لاكتشاف السياسة. اكتشاف حزب بمراكش لا يعرف موقع دوار داحماد.
في دواوير سكساوة يا داحماد لا احد اغنى من الآخر، كلنا أبناء مدرجات السفوح، نملك فقط كل ما نستطيع اخذه من الجبل، وحين نبني درجا، حين ننحت قطعة ارضية مستطيلة من الجبل، تأتيك سواعد الجيران دون تكلف، يبنونها معك، ويقرونها ملكا لك لا ينازعك فيها احد، يمدون القطعة بدورة مائية، فتكبر فيك العزائم، و تحتفل سكساوة كلها بميلادك، لا فقيه يدشنها ولا وجع مكاتب الأملاك ولا عدول ولا ولا ولا...
كانت القبيلة ستغفر لك فضيحتك، سيزوجونك عقابا على احسن تقدير، لأنهم يكرهون علامات الساعة ويعشقون الحياة ببساطتها العادية، يعرف الجميع ان اول متعة جنسية في المراهقة تكون مع الحيوان، تعرف نساؤنا الأمر تماما، ولن ترفضك واحدة منهن، الكل يسمع بهذه الحكاية الطائشة التي تعرفها انت بالطبع يا داحماد:
أقسمت للمرأة في قديم الازمان، حين كانت الحيوانت تتكلم، أقسمت حمارة لها فقالت : لن يقبل عنك زوجك إلا وقد طاف بمؤخرتي
ومنذ ذلك الحين كانت النساء تعرف وعد الحمارة والبغلة وباقي الحيوانات المستانسة، في أنفاق الميترو بمدريد رأيت برجوازية تضاجع كلبا، ولم يكن ذلك من علامات الساعة، بل كان وعد حمارة
لا عفة يا داحماد للرجال، نساء القرية أعف منا بكثير، في البساتين تستطيع ان تجالس غادة تدغدغ اطرافها، تكلمها في كل شيء، وحين يمر احد من أهلها، لا يسالها عما كانت تفعل معك، يحييك والدها كما لوكنت ابنه أو اختها ويمضي لشأنه، وحين تسألها رغبتك الشيطانية، بالدلع المناسب، تجيبك وبالدلال الجسدي المعروف لدى النساء، بابتسامة شبقية تقول ببساطة الواثق: اطلبني من اهلي وسأكون لك.
أرأيت يا داحماد كم هي عفيفة، ليست منطوية ولا هي معقدة كالبغلة التي لولى الصخرة التي صعدت فوقها لأهلكتك بحوافرها القاسية،
الزواج في سكساوة غير مكلف يا داحماد، الحياء وحده يا داحماد هو من كلفك فضيحة قاسية، وانت تعرف انك تدفع مهرا يعود إليك مع العرس في شكل بقرة، كل امرأة بالدوار جاءت زوجها ببقرة، بحليب المستقبل لأولادك واولادها المحتملين، امرأة تدخل عليك بوسائل عيشها، كل النساء بسكساوة يا داحماد جميلات، مرحات، وبسيطات، فآه ثم آه يا داحماد من ان تأتينا من مراكش بثورة البغلة فيك، وتاتينا تاليا بحزب سياسي لا يعرف في الخريطة موقعنا .


(1) سكساوة جبل علوه حوالي ثلاثة ألاف متر  بالأطلس الكبير ويضم منجما للنحاس ومعادن أخرى 



#عذري_مازغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعا الرفيق أبراهام السرفاتي
- حول دور الحزب الشيوعي (2)
- حول دور الحزب الشيوعي
- تيط إفسثن: العين الصامتة
- مأزق الديموقراطيات
- هنيئا للحوار المتمدن
- دور الآلة في الإنتاج الرأسمالي: رد على تحريفية فؤاد النمري
- سجين ملحمة العبور
- حكايا من المهجر: بيترو إفانوفيتش
- ضاعت مرة أخرى ملحمة جلجامش
- المغرب وإشكالية اللغة 2
- المغرب وإشكالية اللغة
- حكايا العبور
- العلاقات المغربية الإسبانية
- خواطر سياسية: كل الاحزاب المغربية أحزاب الملك
- تأملات رمضانية: الجنة قبر جميل حالم
- حكايا من المهجر: لاموخنيرا (2)
- رمضان من وجهة نظر مختلفة
- أبواب الجنة
- نداء الأرض


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عذري مازغ - إيه يا داحماد حين تأتينا بثورة بغلة (عن جبل سكساوة)