لماذا صاح الديك / هلولويا ..هلولويا ؟

سيمون خوري

الحوار المتمدن-العدد: 3186 - 2010 / 11 / 15 - 11:09
المحور: الادب والفن
    

لماذا صاح الديك /
هلولويا ... هلولويا ..؟


1 - ولد في الفجر
طلع النهار ، ثم هطل الليل .
في الصباح ،
حضر البحر والحجر والشمس
وغاب هو عن الحضور .

2 - في منتصف الطريق إلتقيا
قسيس وشيخ .
كيف الأحوال ؟
نشكر الله ، وأنت
الحمد لله
في الأزقة الصغيرة
كان الحمد يتجول عارياً .

3 – كل البيوت ، كانت تقبل الأرض
النوافير تعانق شجرة اللبلاب
غزت الأبراج وناطحات السحاب العقول
إنطفأت شجرة اللبلاب ، وتيبس ماء النوافير .

4 - ُإقتلعت ، زهرة من أصيصها الفخاري
زرعت في أصيص معدني آخر
أنبتت زهراً صغيراً ... بلا جذور .

5- أرض بلا تراب
أحجار ، دماء ، بقايا أجساد متحللة ؟!
سأل القمر ماذا حدث ؟!
أجابت الشمس
أحرقتهم نار الحقد .

6 – ولد الإنسان
ولد الحوار
مات الحوار
مات الإنسان .

7 – قالت ، أحبك .
قال أعشق عمق البحرفي عينيك .
تنهد صوت رخيم
تبسم الرعد ضوءاً
عزفت الريح لحناً موسيقياً
صاح الديك ، هلولويا ... هلولويا .

8 – قالت ، يعجبني ذكاءك
قال ، يعجبني ذكاءك
قالت ما هو الحب ؟
أجاب ، كلب صغير يهز ذيله لصاحبة ..
وضعت ذكاءها على ذكاءه
أنجبا عقلاً جديداً .

9 – جلس تحت شجرة تفاح جنْوية
سقطت حبة برتقال
لم تسقط نحو الأسفل
سقطت نحو الأعلى !

10 – قال الديك للثعلب
هل تعرف كيف تؤكل الكتف ؟
أجاب الثعلب ..كلا ؟
قال الديك ، أنت لست ثعلباً .

11 – سأل الملك ، السلطان
من أنت ؟
أجاب السلطان ، أنت الملك ...
وأنا النَصٌ .. الذي يحميك .

13 – غار المريخ من الأرض
لماذا لا توجد حياة على ظهره ؟
فضربها بحجر نيزكي أسود ..
سقط الحجر في صحراء قاحلة !.

14 – الحياة سؤال ..
الجواب ..
أنت .

#سيمون_خوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل