أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناصر عجمايا - الدروس المستخلصة من ضحايا سيدة النجاة














المزيد.....

الدروس المستخلصة من ضحايا سيدة النجاة


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 3174 - 2010 / 11 / 3 - 17:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الدروس المستنبطة من ضحايا سيدة النجاة
قبل اكثر من شهر لمجزرة الارهاب الاجرامية ، على كنيسة سيدة النجاة في الكرادة -الرصافة -بغداد ، في 31-10-2010 والتي راح ضحيتها من ابناء شعبنا المسالم ، اكثر من 52 شهيدا وبحدود 70 جريحا ، من دون ذنب اقترفوه ، بل انهم تذرعوا للعلا تيمنا بالايمان الذي يحملونه ، والسلام الذي آمنوا به ، وطلباتهم الذين مقتنعين بها ، متذرعين للخالق ، من اجل الامن والامان والعيش بسلم وسلام.
حذرنا مناشدين شعبنا ، للوحدة بمساواة على كفتي ميزان ، من خلال مقالاتنا المتتالية الثلاثة المعنونة ( الوحدة المنشودة لشعبنا في الميزان 1،2،3) ، محذرين شعبنا من مغبة التفكك والانانية والمصالح الذاتية ، ناهيك عن التحزب والتسييس للانسان بعيدا عن قيم التسامح والمحبة الصادقة مع النفس والاخرين ، لازالة المعوقات قهرا للصعوبات ، في ظروف طارئة وقاهرة ، وها هي الحقائق الارهابية الاجرامية الفاعلة ، تفعل فعلها الدنيء ضد شعبنا المسالم المتطلع للامن والامان والاستقرار ، ولكن هل من متعلم يعي الحقيقة على الارض من اجل الانسان ، بعيدا عن القوم والطائفة والاثنية ، وكلها تدخل في المفهوم الانساني الاعلى لقيمها الخلاقة ، في عالم يسوده العدالة والسلام احقاقا للحقوق وتنفيذا للواجبات ، ضمانا للحياة بمثلها الاعلى في العيش الكريم؟؟
اليكم المقطع الاخير من مقالتنا رقم2 الوحدة المنشودة لشعبنا في الميزان ، المقتبس ادناه:
هناك حكمة تقول ( لا تخاف من مثقف واعي يدرك ما يفعله ، عليك الخوف من امي جاهل لا يفهم ما لا يعلم ويعمل ما لا يفهم ) واقعنا اليوم خليط بين هذا وذاك، دون قيم ولا مباديء ولا برامج تنفذ ، واقل تقدير برامج التثقيف غائبة حقا ، والى متى يبقى ( المففترس ينهش بلحمنا ويسكب دمنا )، ونحن منتظرين لواحدنا الآخر سوءاّ ونتفاّ ونبشاّ وأفتراساّ ؟ يا ترى؟؟
حذرنا ونحذر شعبنا الابي ، للاستفادة من الدروس المؤلمة ، من الدماء الزكية ، من الفقر الموجع ، من الامراض المزمنة ، من الحياة السقيمة ، من العنف المستمر ، من الامن الغائب والاستقرار المفقود لسنين طويلة ، من الجوع المرادف ، من الشهادة المستمرة بثمن باطل ، خسرنا شعبا وسنخسر وطنا في غياب وحدتنا ، ومحبتنا وسلامنا مع بعضنا بصدق ونوايا حية متينة .
الدماء الطاهرة التي روت تربتنا ، نستثمرها بقوة وحدتنا ، بانتشال شعبنا من الانا المقيتة المزروعة فينا ، من حب الذات العقيمة المرادفة لنا ، من الفساد المادي والخلقي والمصالحي المتعشعش في داخلنا ، نقول كلمة خيرامام الناس للتظاهر فقط ، والشرور مزروعة في فكرنا وقلوبنا ، سنخسر الكثير في الحياة القادمة وستحاسبنا الاجيال اللاحقة ، ويحكموا علينا بما لا يرضينا جميعا ..
لنكون بمستوى الحدث ، الذي يخدم الجميع والى الجميع ونحو الجميع ، بعيدا عن الانانية وقلعاّ لكلمة الأنا المقيتة من قاموسنا الانساني ، وفي خلافه سيكون الثمن باهضا لجيلنا وللاجيال اللاحقة ، ولا تسلم حتى تربتنا التي نحن عليها لا الآن ولا في المستقبل .
لنعزي شعبنا وانفسنا ، ولنحترم دمائنا ، لنسمد ارضنا ، ونعي واجباتنا الانسانية والوطنية ، بعيدا عن القومية والاثنية العنصرية والطائفية المقيتة ، حبا بالوطن والوطنية والمواطنة الصادقة الصالحة ، في كل الاوقات ومع الزمن..





#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن يستحق الكثير من جميع النواحي الادبية الفكرية ...
- وحدة شعبنا في الميزان (3) الأخيرة
- مذبحة صوريا الكلدانية الكردية-عراقية لكل العراقيين
- الوحدة المنشودة لشعبنا في الميزان(2)
- الوحدة المنشودة لشعبنا في الميزان(1)
- محمود عثمان والبرلمان الاعرج والتدخلات الخارجية
- كيفية تحول الحزب الشيوعي العراقي .. الى حزب شعبي؟؟!!
- حكمت حكيم كما عرفته!!
- الاخوة القراء الافاضل
- ثامر توسا وحكاية الواوات وأشورة بلاد الرافدين
- توما توماس ومبادئه الراسخة ، تجاه القوميات (2) الاخيرة
- توما توماس ومبادئه الراسخة ، تجاه القوميات (1)
- الامة الكلدانية ، تنهض من جديد ، بقوة لا تلين ولا تقهر!!
- مسلسل قتل الشعب العراقي ، وصراع الكتل السياسية في أزدياد
- الاول من أيار في أستراليا - ملبورن
- الاعتداءات الهمجية على قساوسة تللسقف متكررة
- في ذكرى 76 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- الحزب الشيوعي العراقي والدرس الانتخابي
- انا واحد .. بصوتين لأتحاد الشعب نينوى مرشح رقم 2
- ناصر عجمايا بين مطارق عديدة .. ومواقف صلبة!!


المزيد.....




- مرجعية العراق الدينية تدعو لوقف الحرب
- ترفض -السماح ببقائه-...هل تريد إسرائيل رأس المرشد الأعلى الإ ...
- استقبل قناة الأطفال المحبوبة على شاشتك الآن.. التردد الجديد ...
- إيهود باراك: لا مبرر منطقيا للحرب مع إيران الآن
- مادورو يدعو يهود العالم لوقف جنون نتنياهو
- الاحتلال يفرض سياسة جديدة بعد 6 أيام من إغلاق المسجد الأقصى ...
- أفغانستان تغير تسمية -الجامعة الأمريكية- إلى -الجامعة الإسلا ...
- حرس الثورة الإسلامية يعتقل 5 جواسيس للموساد في لرستان
- آية الله مكارم شيرازي: الشعب الايراني يقف خلف سماحة قائد الث ...
- الدلالات الرمزية والدينية لتسميات العمليات العسكرية الإسرائي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناصر عجمايا - الدروس المستخلصة من ضحايا سيدة النجاة