أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - وحدة شعبنا في الميزان (3) الأخيرة














المزيد.....

وحدة شعبنا في الميزان (3) الأخيرة


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 3159 - 2010 / 10 / 19 - 07:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وحدة شعبنا في الميزان (3) الاخيرة
للاسف الشديد الكثيرون من أبناء شعبنا ، يتحدوثون عن الوحدة ، وكأن الآخرون ليسوا معها وبالضد منها ، يعتبرونه قاتل للوحدة المنشودة المروجة من قبلهم ، والمصاغة والمفصلة على مقاسهم الخاص من دون الاهتمام والنظر لمشاعر وقناعة الآخرين من اخوانهم وجلدتهم ، انها في تقديرنا ووضوحنا الفكري ، ليست وحدة !! لابل تعني التفريق والتمزيق لشعبنا !! والدليل واضح كالشمس التي تشع ظهرا لتحرق جسدنا في الصيف القاتل ، وكالبرق حينما يحدث ضيائها الخارق عند الرعد والغيوم بغياب الكهرباء وتلاشي شحناتها الكهرومغناطيزية ، التي تفعل مرادها المدمر القاتل للانسان والحيوان والنبات والطبيعة معا.
من هم مدعي الوحدة؟ الذين تنكروا للانسانية الاخوية التي تربط مدعيها الساذج !! أم الذين لهم ارتباطات وأجندات مختلفة في الساحة العراقية وخارجها ، تعمل ضد اخيها الانسان ، بدون اية قيود اجتماعية ، ولا مراعاة انسانية ، فكيف بالمراعاة القومية ؟! انها مفارقات ومزايدات عقيمة لا تجدي نفعا لشعبنا أطلاقا ، بل تزيدوه تدهورا وتشرذما وقتلا وتدميرا وهجرة ، بانهاء وجوده على ارضه التي ورثها من قديم الزمان ، بغياب الآخرين المسيطرين على البلاد والعباد .. شعبنا في طريقه الى قرب الانتهاء والتواجد على ارضه العراق ، ان استمرت الامور على هذا المنوال ، ونحن نتقاتل على تسمية شعبنا بلا مبرر ، بل الانانية المزروعة في فكر متعصب مقيت ، في الغاء الآخر تاريخيا وقوميا وانسانيا ، ضمن المفاهيم العنصرية والتعنصر الشوفيني القاتل ، تراهم تارة يبتكرون تسمية هجينية دخيلة على شعبنا ، بحجة الوحدة القاتلة المدمرة على شعبنا ، من دون استشارة الآخرين والتفاهم معهم على اية مفردة كانت ، مقلدين الانظمة الدكتاتورية الهمجية ، باساليب ملتوية مدمرة ، مع تثقيفهم بان الاخرين ضد الوحدة ، كونهم يرفضون التسمية الهجينية ، كما على نقيض لمحاولة فرض تلك التسمية اللاقومية المنفردة القطارية على شعبنا ، برغبات خارجة عن التاريخ والخلق الانساني النبيل ، ضمن المفهوم العقيم التالي: (كلداني سرياني آشوري = ألآشوري). وتارة اخرى فارضين التسمية المنفردة الآشورية حصرا ، على انسانية شعبنا الواحد ، (الكلداني والسرياني والآشوري)
ومع معزتنا وأحترامنا لاخوتنا الآشوريين ، الا ان شعبنا الواعي من الآشوريين قبل غيرهم ، لا يقبل بالغاء التاريخ الانساني القومي لاي مكون من مكونات شعبنا العراقي ، فكيف بشعبينا الكلداني والسرياني والارمني ، الذي يجهد المسيس الآشوري + المكون المتأشور في الغاء الآخرين ، وخصوصا الهجمة المفتعلة والمدروسة سلفا ، بالضد من الكلدان والسريان ، كونهما شعب متآخي وموحد مع اخيهما الآشوري .. الى متى يعي هؤلاء الاصوليين المتعصبين لحقوق الآخرين ، وصيانتها ، لا محاولة تغييبها وتسييسها حسب مبتغاهم ومآربهم الشريرة!! باساليب الخداع والتلون، وكسب النفوس الضعيفة للاسف ، من ابناء شعبنا الكلداني والسرياني والآشوري ، على اساس الاشورة والتأشور ، بالغاء الآخرين وتشويه صورة الانسان لتاريخه القديم والحديث الناصع ، والايمان القاطع من قبلهم ، مع زيادة اصوليتهم وتعصبهم المدمر لشعبنا الواحد الموحد عموما للكلدان والسريان والآشوريين ، بان الجميع هم آشوريين والعراق كله من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه هو آشوري ، ولا حياة لاي شعب واي مكون من مكونات العراق الحالي ، في عدم تبنيه للاشورية المنفردة حصرا. انه الخطاب الآشوري الحزبي المسيس والمتعصب الحالي الذي يحاول الغاء الجميع .
لربما هناك من يناقض هذا الطرح ، محاولا التبرير ضده ، لكننا لدينا يقينا العديد من المصادر التي تؤكد ذلك ، من خلال برامج الاحزاب الآشورية المقرة سلفا ، ناهيك عن الطروحات اليومية في مواقع الانترنيت من خلال ، المقالاة العديدة للحزب الآشوري ، بكل تنوعاته المختلفة ، وهذا ما يؤلمنا حقا ، لنؤكد بان هذا النهج هو مدمر للاشورية قبل الكلدانية والسريانية وحتى الارمنية ، كوننا شعب واحد يجمعنا الكثير ، ولا يفرقنا شيئا أطلاقا ، سوى الانانية الفردية لقسم قليل من ابناء شعبنا ، الذي مزقته وبعثرته ولا زالت تلك الطروحات ماثلة للعيان حقا ، نتمنى الابتعاد عنها واستنباط دروس قيمة من تجارب الشعوب ونحن منهم ، الى العدول عن التطرف الاهوج القاتل المدمر ، كما التعصب المشين المزري ، الذي لا يخدم الانسانية قبل الوطنية والقومية
مقولتنا
(لنبني الانسان قبل الوطن ، والوطن قبل القومية ، والاخيرة ضمن العائلة الواحدة الموحدة والمتحدة)



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذبحة صوريا الكلدانية الكردية-عراقية لكل العراقيين
- الوحدة المنشودة لشعبنا في الميزان(2)
- الوحدة المنشودة لشعبنا في الميزان(1)
- محمود عثمان والبرلمان الاعرج والتدخلات الخارجية
- كيفية تحول الحزب الشيوعي العراقي .. الى حزب شعبي؟؟!!
- حكمت حكيم كما عرفته!!
- الاخوة القراء الافاضل
- ثامر توسا وحكاية الواوات وأشورة بلاد الرافدين
- توما توماس ومبادئه الراسخة ، تجاه القوميات (2) الاخيرة
- توما توماس ومبادئه الراسخة ، تجاه القوميات (1)
- الامة الكلدانية ، تنهض من جديد ، بقوة لا تلين ولا تقهر!!
- مسلسل قتل الشعب العراقي ، وصراع الكتل السياسية في أزدياد
- الاول من أيار في أستراليا - ملبورن
- الاعتداءات الهمجية على قساوسة تللسقف متكررة
- في ذكرى 76 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- الحزب الشيوعي العراقي والدرس الانتخابي
- انا واحد .. بصوتين لأتحاد الشعب نينوى مرشح رقم 2
- ناصر عجمايا بين مطارق عديدة .. ومواقف صلبة!!
- نحن معكم .. يا شعبنا
- 363 قائمة الشعب ,أنتخبوا (363 قائمة اتحاد الشعب)


المزيد.....




- شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري ...
- جنوب إفريقيا.. مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من على جسر
- هل إسرائيل قادرة على شن حرب ضد حزب الله اللبناني عقب اجتياح ...
- تغير المناخ يؤثر على سرعة دوران الأرض وقد يؤدي إلى تغير ضبط ...
- العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان مساعدة إنسانية عاجلة- لغزة ...
- زلزال بقوة 3.2 درجة شمالي الضفة الغربية
- بودولياك يؤكد في اعتراف مبطن ضلوع نظام كييف بالهجوم الإرهابي ...
- إعلام إسرائيلي: بعد 100 يوم من القتال في قطاع غزة لواء غولان ...
- صورة تظهر إغلاق مدخل مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل بال ...
- محكمة العدل الدولية: على إسرائيل -ضمان توفير مساعدة إنسانية ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر عجمايا - وحدة شعبنا في الميزان (3) الأخيرة