|
كيفية تحول الحزب الشيوعي العراقي .. الى حزب شعبي؟؟!!
ناصر عجمايا
الحوار المتمدن-العدد: 3052 - 2010 / 7 / 3 - 12:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كيفية تحول الحزب الشيوعي العراقي .. الى حزب شعبي نتيجة دراسة فردية ، وتعمق للوضع القائم ، ارتايت التركيز على مفردات ، أراها فائدة عملية وبموضوعية لتغيير واقع حال قائم ، الى ما يمكن تغييره ، نحو آفاق مستقبلية طموحة ، وفق الآتي: -دراسة كل أزمة من الازمات الحاصلة على حدة ، لأستثمارها أيجابيا ، لتحريك الجماهير ، وفق المسببات باحتوائها للصالح العام. -ألأستفادة من كل ازمة حديثة ومستجدة ، لتوظيفها بأمكانيات جديدة قابلة للتغيير ، وفق المزاج العام.
-دراسة الواقع السياسي القائم الجديد والمتنفذ ، لتشخيص الخلل وتعرية كل ما يمس شعبنا من ظلم واستبداد وقمع وتغييب وقتل وانتهاك لحقوق الانسان. -تعرية كل القوى المتنفذه التي وصلت ، على اساس البرامج الديماغوجية ، المخالفة للوطنية والعاملة ضمن المصالح الذاتية الصرفة بعيدا عن معالجة الواقع المتردي ، المعيشي والخدماتي والبطالة المستفحلة والفساد المستشري. -تعرية الصراع القائم على الطائفية والمحاصصة والاثنية المقيتة ، بعيدا عن الوطن والمواطنة ، والعاجزة عن حل ابسط قضية تخص الشعب وبناء البنية التحتية للوطن. -الاستفادة من الوضع القائم المتردي ، الوالد للسخط الشعبي بأغراضه المتنوعة وأهدافه العديدة ، بلا علاج لكل المعضلات والمآسي المتنوعة الاشكال والالوان. -القوى التي وصلت للسلطة على اساس البرنامج الوطني ، وفي حقيقته مخالف تماما لما طرح ، مما يعطي درس جماهيري كبير ضرورة توظيفه لصالح الفكر والناس معا. -تأمين عنصر المباغتة السياسية والفكرية والاجتماعية ، والاستفادة منها لقيادة الجماهير ، وتغيير مايمكن تغييره نحو الافضل. -التقاء القوى الوطنية الديمقراطية ، لتوظيف برامجها مجتمعة للصالح العام ، وقيادة الجماهير بالشكل المتفق عليه ، ضمن تلك البرامج والاهداف المعلنة سلفا ، تحت قيادة الحزب الشيوعي العراقي. -تأمين ظروف موضوعية جادة قدر الامكان ، لخوض صراع حقيقي قائم ومدروس ، دون مجاملة ضمن الاهداف الشعبية الوطنية العليا لصالح الشعب. -تبني السخط الشعبي عمليا بتفاعل مدروس ، ليعطي مردود أيجابي يخدم كل شرائح المجتمع ، ذات المصالح العليا ، خدمة للصالح العام للناس والوطن. -القوى الوطنية الديمقراطية لابد من تحركها السريع ، حيثما وجدت الجماهير الشعبية المظطهدة صاحبة المصلحة العليا ، للعيش بأمن وأمان لتغيير واقع الحال المتردي. -عدم اليأس وعدم السكوت ، ضمن حركة جماهيرية ميكانيكية آلية متكاملة الوعي والمصالح المشتركة العاملة ، ضمن القوانين المتاحة ، لانتزاع الحقوق عنوة ، بالمطالبة الفاعلة الواعية المستمرة ، بقيادة جماهيرية فاعلة ذات نوايا وأهداف واضحة المعالم وابراز دور الحزب في التحرك. -الانطلاق بمبدأ الشيوعي الفاعل المحصن والمستوعب للنظرية الفكرية والمعلوماتية ، المستوعبة للجماهير ضمن اهدافها المعلنة والمشخصة ضمن برامج معدة سلفا ، تتحسس بفعل موضوعي لتلك الاهداف . -أباحة المعلومات كاملة الى الجماهير وعدم حجبها ، بلا خوف وتخوف مما هو عليه الآن ، من قبل رفاق الحزب وقوى التيار الوطني الديمقراطي. - يجب أعطاء الجماهير الشعبية ، الحلول العملية للمعالجات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، بمفاهيم بسيطة ومبسطة ودقيقة ، حضارية لعلاج الداء بدواء شافي. -رفع شعار العلمانية هو الحل ، بفصل الدين عن الدولة ، في كل قوانين الدولة ضمن دستور حضاري متقدم ، يعي حقوق الانسان ، تنفيذا للواجبات واحقاقا للحقوق بالتساوي. -مطالبة بحقوق الشعب في كل مكان وزمان ، وحيثما وجد شعبنا ، وفي اي موقع كان ، في الداخل والخرج. -العمل بصبر متفاني ومتفاعل مع الجماهير ، صاحبة القضية الاساسية ، لتغييير واقعها المتردي باستمرار وبشكل متقدم ومتطور. -خلق توازن العمل الحزبي ، في السر والعلن ، والاستفادة من التجارب المؤلمة السابقة عبر التاريخ السياسي للحزب الشيوعي العراقي ، كما دراسة التجارب الحزبية الآخرى للاحزاب القريبة والبعيدة لنهج الحزب. -ايجاد حوار بناء وجاد مع كل المقريبين ، لنهج الحزب وبرنامجه ، للم الشمل السياسي العام ، بما فيها القوى والشخصيات الشيوعية والوطنية الديمقراطية ، لتشكيل جبهة عريضة وواسعة تضم الجميع ، ضمن برنامج واضح ودقيق ، خدمة للوطن والمواطن. -التحرك الجاد والسريع ، لتنفيذ برامج تثقيفية خاصة داخل الالتزام الحزبي ،كما خارج الالتزام من الجماهير التي تتقبل الجانب الثقافي والفكري ، للتوعية الجادة والتطور الفكري ، واستغلال وجود المقرات المتعددة في جميع انحاء العراق ، تنفيذا للغرض المعني. -اقامة ندوات وحوارات مستمرة بين الحزب والجماهير ، والاسترشاد باهداف الحزب وخبرته ومواقفه التاريخية ، والتركيز على التعاون المثمر والجاد مع كل القوى التي تهمها مصلحة الشعب والوطن نحو آفاق المستقبل.
#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حكمت حكيم كما عرفته!!
-
الاخوة القراء الافاضل
-
ثامر توسا وحكاية الواوات وأشورة بلاد الرافدين
-
توما توماس ومبادئه الراسخة ، تجاه القوميات (2) الاخيرة
-
توما توماس ومبادئه الراسخة ، تجاه القوميات (1)
-
الامة الكلدانية ، تنهض من جديد ، بقوة لا تلين ولا تقهر!!
-
مسلسل قتل الشعب العراقي ، وصراع الكتل السياسية في أزدياد
-
الاول من أيار في أستراليا - ملبورن
-
الاعتداءات الهمجية على قساوسة تللسقف متكررة
-
في ذكرى 76 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
-
الحزب الشيوعي العراقي والدرس الانتخابي
-
انا واحد .. بصوتين لأتحاد الشعب نينوى مرشح رقم 2
-
ناصر عجمايا بين مطارق عديدة .. ومواقف صلبة!!
-
نحن معكم .. يا شعبنا
-
363 قائمة الشعب ,أنتخبوا (363 قائمة اتحاد الشعب)
-
الاخوة الاعزاء في لجنة الشؤون المسيحية من باب انساني
-
القوميات المختلفة والواقع المطلوب لشعبنا.. كلمة لابد منها!!
-
الشعب الاصيل مضطهد بمطارق عديدة
-
الفساد الاداري والمالي في كردستان..عنكاوة , نموذجا..
-
أوراق المجلس الشعبي محترقة..عليه أطفائها
المزيد.....
-
يجبر ضحاياه على -إيذاء أنفسهم- أمام الكاميرات.. شاب أمريكي م
...
-
مصر.. فيديو اعتداء على هرّة بسلاح أبيض يثير تفاعلا والأمن ير
...
-
بكين تشهد فعالية -الفوج الخالد-
-
الجيش الروسي يتصدى لهجوم أوكراني كبير بطائرات وزوارق مسيرة و
...
-
الإمارات.. السجن 5 سنوات لرجل الأعمال الهندي -أبو صباح-
-
السلطات الجزائرية توقف بث قناة تلفزيونية لمدة عشرة أيام
-
ياكوفينكو يوضح لماذا حاول الغرب استرضاء هتلر
-
مقتل 19 شخصا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا وسط خان يونس
-
عقيد أمريكي متقاعد: الغرب يؤجل هزيمة أوكرانيا المحتومة ويقضي
...
-
يوم حرية الصحافة.. كيف يبدو واقع الصحفيين الليبيّين؟
المزيد.....
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
-
سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا-
/ نعوم تشومسكي
-
العولمة المتوحشة
/ فلاح أمين الرهيمي
-
أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا
...
/ جيلاني الهمامي
-
قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام
/ شريف عبد الرزاق
المزيد.....
|