أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ناصر عجمايا - الامة الكلدانية ، تنهض من جديد ، بقوة لا تلين ولا تقهر!!















المزيد.....

الامة الكلدانية ، تنهض من جديد ، بقوة لا تلين ولا تقهر!!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 3015 - 2010 / 5 / 26 - 19:05
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


من حق اية امة من الامم صغيرها وكبيرها ، الاحتفاظ بخصوصية نشأتها ، تاريخها ، جغرافيتها ، عاداتها ، تقاليدها ، أقتصادها ، فنها ، ثقافتها ، لغتها ، تراثها ، علومها ، ملبسها ، مأكلها ،،الخ من الامور التي تجمع القوم الواحد بعيدا عن الدين والتدين ، الذي لايكمن أعتباره ضمن اسس ، تواجد ونشوء القومية أو الامة أو الجماعة أو مجتمع ما ، من الكتلة البشرية التي تتفاعل مع الارض ، لتستغلها وتوظفها لخدمة الامة او القوم او الجماعة المعينة.
الامة الكلدانية حسب قرائتنا للتاريخ ، متواجدة قبل ظهور الدين بآلاف السنين ، في بلاد الرافدين حتى توسعت الى بلدان عديدة محاطة بالعراق ، وهي عانت كغيرها من الامم بين المد والجزر ، ضمن الظروف التي رادفتها ، عبر التاريخ القديم والحديث وحتى اللحظة سلبا وأيجابا ، انتعاشا واخفاقا ، حالها حال ، الامم والاقوام الاخرى في العراق والعالم أجمع ، بما يجمع الكل من قهر وتهميش وسلب ونهب ودمار واستغلال ، بحكم الصراع الطبقي القائم ، بين الفقراء والاغنياء ، بين الظالم والمظلوم ، بين الخير والشر ، بين العدالة واللاعدالة ، بين التقدم والتأخر ، بين البناء والهدم ، بين السعادة والتعاسة...الخ من الامور بكل تناقضاتها المختلفة ، لجشع الانسان وأنانيته المقيتة ، وذاتياته اللئيمة ، في انكار الاخر والالتفاف عليه ومحاولة تهميشه ، بدون وجه حق ، منطلقا بذاتياته المدانة مستغلا ، قدراته المادية (المالية ) الصرفة للالتفاف على التاريخ والانسانية وكل القيم الخلاقة التي لاتهمه ، سوى مصالحه ومآربه وعقليته الهمجية في الغاء الآخر ، والالتفاف على حضارة وادي الرافدين البابلية الكلدانية ، ليسيسها دينيا ، ويبعدها عن وجودها القومي الحضاري التاريخي .
انها وقاحة اناس متطفلين حاقدين ، على كل ما هو كلداني ، بعيدين عن حضارة وادي الرافدين التاريخية بكل معالمها التقدمية التي تعتبر حقا حضارة العراق ، في خدمة للبشرية ، التي تقدس وتحترم ، من قبل غالبية الامم وكل الشعوب في العالم ، التي تقره جميع شعوب الارض بجنائنها المعلقة ، ضمن احدى عجائب الدنيا السبع ، معتبرين الكلدان طائفة متواجدة ضمن الآشورية ، بوقاحة وصلافة ، لتغيير وتشويه التاريخ البشري في العراق ، مقابل المال الزائف والمصالح الفردية القذرة ، واللئامة المقيتة ، ومن اوجه المفارقة الكبيرة من أناس هم كلدانيين أصلا وتراثا وتاريخا ، أناس مأجورون متطفلون على التاريخ ، يشهرون سلاحهم وقلمهم بوقاحة وصلافة وجور قاتل ، لم نستغرب قط ، هؤلاء يقينا قبل السقوط كانوا يعتبرون أنفسهم عرب ، خوفا ومسايرة للنظام الدموي السابق .
انني اكتب رأيي الخاص ، منحازا بالكامل الى جانب ، الفقير والضعيف والمضطهد ، وهو صراع فكري وثقافي لابد منه ، لنقول كلمة حق ضد الباطل ، للحرية ضد الاستبداد ، بتعايش سلمي وأمني واستقراري ووئامي ، ضد الخطف والاعتداء والحرب والدماروالتففجير والقتل الرخيص الذي يستهدف عامة الشعب من عمال وففلاحين وطلبة وكسبة وموظفين وصحفيين واساتذة واطفال وامهات ورجالا ونساء ، علينا ان نعي (الى ان صاحب المال "الراسمالي" لايمكنه ان يفرط بماله وأمواله دون هدف مسبق ودون نوايا مبيتة ،، لمصالحه الخاصة على حساب امة وشعب بالكامل ) ليروج بضاعته الرخيصة النخسة البخسة ، في ادعاء خدمته لقومه وشعبه وهو كاذب ومخادع وغير صادق .
التاريخ له حكمته وقوته ليشهد بالدليل القاطع على ما نحن بصدده ، يقدم القشور المزيفة والمال الرخيص ليس من ملكه الخاص بل مسيس بنوايا دفينة ، يغدقه صدقات على شعبنا ، علينا ان نتفهم الواقع المزري لشعبنا العراقي ، دون مزايدات عقيمة ، والتقليل من شأن القومية المعينة بغية تهميشها ، والتحايل عليها ، بطروحات عقيمة غير سليمة المصدر ، من خلال فاركونات قطارية تهدم التاريخ القومي والعراقي معا ، تسمية عقيمة يراد فرضها من قبل زيد من الناس بعيد عن التاريخ العراقي وجغرافيته ، اقولها انها وقاحة القرن الواحد والعشرين .
بكل صراحة تهميش الكلدان والغاء وجودهم هو ضرب رخيص لتاريخ العراق وشعبه ، والدستور يكفل التواجد القومي للكلدان على ارض الواقع حاليا وتاريخيا ، وما على المنصفين من الكرد ان يحذوا حذوا المركز العراقي ، كما عليهم ان يستوعبوا دستورهم ودستور العراق ، بعيدا عن التناقض بين الدستورين ، وهذه مخالفة قانونية على البرلمان الكردي استيعابه لتعديل مساره فورا ، ومن دون تأخير، وهو حق شرعي للكلدان ، من دون استنجاد بأحد ، والكلدان لهم مناضليهم في الوطنية الحقة ، وهم كثيرون . يصارعون من اجل استتباب الحق والعدالة الاجتماعية ليس قوميا فحسب ، بل وطنيا تقدميا ديمقراطيا .
كتبت مقالة قبل اشهر تحت عنوان (الكلدان شعب وطني أصيل ، لا يمكن لأحد تحديد حجمه ، ولا مساره )وضحت فيه قوة الشعب الكلداني بوطنيته ، بأخلاصه لأمته ، لانسانيته ، و المقاعد المسلوبة ، والمنهوبة سلفا بطرق وأساليب مدانة في ظروف أستثنائية ، وغدق مالي واسبداد انساني ، واعلام مسيس وممارسة الارهاب المنظم ، ضد الناس النظيفين والوطنيين الديمقراطيين حقا ، الذين يهمهم كل الشعب كاملا وليس الطائفة والقومية العنصرية المقيتة واساليبها المدانة. اليكم الرابط أدناه:
http://www.al-nnas.com/ARTICLE/NAjmaya/18kld.htm
وهنا يؤكد المطران لويس ساكو جزيل الاحترام في كتابه الموسوم خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية الصادر في سنة 2006 ، مؤكدا فيه ان شعبنا المسيحي ، متكون من كلدان وآشوريين وسريان الىص92الفقرة 4 الآتي:
4. اليوم يوجد توجه لدى العراقيين عموما والمسيحيين خصوصا الى الطائفية والقومية اكثر منه الى الوطن الواحد أو الكنيسة. ان الهوية القومية والتأكيد على التراث ، هما هاجس الاحزاب السياسية ، في السعي للحصول على استحقاقات سياسية ، فانقسم المسيحيون الى كلدان واشوريين وسريان . وكل فئة تبحث عن كيان ثقافي – اجتماعي سياسي، مما يضعف الحضور المسيحيي ويفقد استحقاقاته النيابية والسياسية . انتهى الاقتباس
بالتاكيد الوضع الحالي غير موفق لرجال الدين المسيحيين ، كونهم فقدوا السيطرة السياسية على الشعب ، هذه من الايجابيات لشعبنا ، استنادا الى تفرغ رجل الدين للامور الروحية فقط والعبادة والآخرة ، بعكس التسيس الديني الأسلامي الذي يؤدلج الدين وفتاواه ، خدمة لرجال الاسلام ، ويخلق التطفل السياسي اللعين في دمار المجتمع العراقي عموما ، ليحدث شرخ كبير بين المكون الديني الاسلامي من جهة ، وأظطهادهم للديانات المسالمة الاخرى كالمسيحية والصابية واليزيدية. نحن الى جانب الفكر العلماني ونظامه السياسي الوحيد الذي يخدم قضيتنا العادلة في خدمة شعبنا ، ساندناه ونسانده مستقبلا ، بعيدا عن التعنصر القومي المقيت ، وانتعاشا لكل الشعب العراقي بكل مقوماته القومية المتآخية .
اليوم نرى مثقفينا وأصحاب القلم الرخيص يشنون حربهم ، بسلوك غريب ، وبلا خجل على الساحة الثقافية والادبية مقابل أجور بائسة ، تنعكس عليهم سلبا لتشل وجودهم ، كونهم مأجورين ومتأشورين ، يدعون الوحدة المزيفة وهم بعيدين عنها ، وينعتون الاقلام الوحدوية المحقة والعاملة لوحدة شعبنا حقا قولا وعملا بسياقات صحيحة وسليمة ، بالحفاظ على الخصوصيات التي لابد منها ، والمطالبة بالحقوق المشروعة والعادلة ، ولما لا ، أيها الانتهازيون والوصوليون والنتفعون على حساب شعبكم ؟؟.
اننا في الاتحاد العالمي للكتاب والادباء الكلدان ، نفهم حقوق كل امة ، نفهم التعايش مع الجميع ، بعيدا عن الأملائات علينا وعلى غيرنا من قبلنا ومن قبل الآخرين ، نؤمن بواقعية عملية متفاعلة مع الجميع ، في العيش الآمن والمسالم ، من دون الغاء وتغييب وتقليل من قوة وحجم الآخرين مهما كانت ، صغيرها وكبيرها ، بعيدا عن التعصب القومي مهما كان اسمه ولونه وشكله ، بأتجاه خدمة شعبنا عموما ، واحترام خصوصيتنا كشعب على الارض ، يجب ان نقدس ونحترم تاريخنا ، الذي هو جزء متواصل مع تاريخ العراق الوطني الاصيل .
كلدانيتنا كشعب تجمع الجميع مسيحيين ومسلمين ، بوذيين وملحدين لا دينيين، مع كل الشعوب صغيرها وكبيرها دون تمييز ، الى جانب الانسان العراقي العالمي ، بالاخص الكتاب والمثقفين والادباء والصحفيين وطالبي العلم والفن ، بغض النظرعن الأثنية والقومية بعيدا عن الطائفية الملغية في قاموسنا الفكري ، التي يحاول المزيفون لصقها بنا ، وفرضها عنوة ، كما يحلو للمتاشورين وأسيادهم وغيرهم ، لاحتواء شعبنا باسم الوحدة المزيفة المخادعة التي تجمع الانتهازيين والعملاء للعروبة تارة وللكردية تارة اخرى ، لحسابات عقيمة مدانة من قبل الوطنيين الديمقراطيين ، الذين يتطلون الى ، مستقبل منشود لشعبنا بكل مكوناته القومية والطبقية ، لصالح شعبنا العراقي عموما بلا غالب ولا مغلوب ، انهم مستقبل العراق الديمقراطي المنشود بلا مزايدات ولا بد من ذلك ان عاجلا ام آجلا.
لاحقوق قومية في غياب الوطنية الديمقراطية ، في بناء الانسان الواعي قوميا وطبقيا وشعبيا ، انه عصر البناء الثقافي والفكري المغيب ، لعقود من الزمن العاصف المليء بكوارث ومطبات مدمرة لشعبنا في حروب طائشة ، واظطهاد سياسي لعين وقومي مغيب ، وتنفس انساني باستلام الاوامر من ، العنصريين العروبييين خونة الوطن والانسان العراقي تارة ، والكردية والآشورية تارة اخرى .
هؤؤلاء لا يزالون يزرعون سمومهم المدمرة والمقيتة التي تشمأز لها الابدان ، لخلق دولة بلا قانون ولا عدالة ولا امن ولا امان ،ولا أستقرار ولا بناء ، من قومجية عروبية وكردية وحتى آشورية متأشورة لعينة المبدأ ، وبعيدة عن القيم والحضارة الانسانية العليا ، في زمن التطور والتقدم العلمي الخلاق ، بأكتشاف الخلية البشرية وبناء وجودها ، بقيمة وتكاليف بسيطة ، قياسا بمردودها العلمي الخلاق (فقط 40 مليون دولار ) لاغيرها .
(نطلب العلم من كل مكان في العالم ، وليس من الصين وحدها)
والحليم من الأشارة والواقع يفهم ، يستوعب ويجب ان يوعى لما هو خير الجميع..



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلسل قتل الشعب العراقي ، وصراع الكتل السياسية في أزدياد
- الاول من أيار في أستراليا - ملبورن
- الاعتداءات الهمجية على قساوسة تللسقف متكررة
- في ذكرى 76 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- الحزب الشيوعي العراقي والدرس الانتخابي
- انا واحد .. بصوتين لأتحاد الشعب نينوى مرشح رقم 2
- ناصر عجمايا بين مطارق عديدة .. ومواقف صلبة!!
- نحن معكم .. يا شعبنا
- 363 قائمة الشعب ,أنتخبوا (363 قائمة اتحاد الشعب)
- الاخوة الاعزاء في لجنة الشؤون المسيحية من باب انساني
- القوميات المختلفة والواقع المطلوب لشعبنا.. كلمة لابد منها!!
- الشعب الاصيل مضطهد بمطارق عديدة
- الفساد الاداري والمالي في كردستان..عنكاوة , نموذجا..
- أوراق المجلس الشعبي محترقة..عليه أطفائها
- المطلوب من الحكومة المؤقرة ورد فعل الشعب العراقي
- أحلام السيد سركيس اغاجان يا ترى!! بين الحقيقة والأوهام؟!
- المواطن يسال رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة .. هم متهمين بال ...
- القضية العراقية في خطر!
- في ذكرى الاربعين لصوريا البطلة..شهداؤنا خالدون
- الهجوم على الشيوعية في العراق . لماذا ؟؟!! وما العمل؟؟


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - ناصر عجمايا - الامة الكلدانية ، تنهض من جديد ، بقوة لا تلين ولا تقهر!!