أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - الفساد الاداري والمالي في كردستان..عنكاوة , نموذجا..















المزيد.....

الفساد الاداري والمالي في كردستان..عنكاوة , نموذجا..


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 2877 - 2010 / 1 / 3 - 06:40
المحور: كتابات ساخرة
    


الفساد الاداري والمالي في كردستان .. عنكاوة , نموذجا ..
كان الامل يسري ويتعزز , في داخل شعبنا , للخلاص من النظام الدكتاتوري الفاشي في كردستان العراق , منذ عام 1991 , تحولت ادارة الاقليم الى القيادة المنتخبة من شعب كردستان من الكرد والكلدان والآشوريين والسريان والارمن والتركمان والعرب , ليستنشق شعب كردستان , بكل مكوناته هذه , هواء الحرية .. متطلعا الى الديمقراطية .. التي ناضل ردحا من الزمن , من اجلها .. للعيش بامن وامان واستقرار .
ازدادت الثقة بحكومة كردستان , وترسخت اكثر واكثر.. خاصة بعد سقوط الدكتاتورية الاستبدادية القمعية , في عام 2003 .. تعزز دورها ومكانتها في المشاركة بثقل كبير , بحكومة تكنوقراط ..
مشكلة من الشعب العراقي بكل مكوناته في 2004 , ومن ثم حكومة وبرلمان , ودستور دائم, لشعب العراق , وكردستان من ضمنها . في 2005 وانبثاق حكومة , محاصصة وطنية توافقية .
لكن للاسف الشديد , نرى الامور تسير, في خلاف , التاملات الشعبية , التي ناضلت وعملت وجاهدت وقدمت , مزيدا من الدعم والمساندة , المباشرة للحركة التحررية العراقية والكردستانية , من دماء زكية , طاهرة نقية , واموال لا يستهان بها , من اجل خير شعبنا العراقي عامة , والكردستاني خاصة .
لنقول صراحة , بان كل ذلك , تم استغلاله وببشاعة , من قبل السلطة التنفيذية الحاكمة , في كردستان , من خلال كابيناتها , الحكومية المتعاقبة , في سوء ادارة , وتفسخ مالي , للسيطرة على اموال الناس , من دون رادع قانوني . منتهكين حقوق الناس , في السيطرة على اموال الشعب , والتصرف بها , حسب , مشتهى ,السلطات المحلية في كردستان . التي بالتاكيد , تعكس , على واقع حكومة كردستان .. ان شئنا ام ابينا .. ليضع الحكومات المتعاقبة , في وضع لا تحسد عليها , من الجانب الشعبي الكردستاني ..الذي يعيش المرارة حقا .. رغم الامن السائد في المنطقة .
وبسبب الفساد الاداري والمالي , في عنكاوة .. النموذج الصارخ للاستحواذ , على حقوق الناس , لاصحاب الاراضي . التي تم مصادرتها , بدون وجهة قانونية محقة , مما دفع الكثير من الشباب , الى اللجوء وطلب الهجرة , الى بلدان الخارج .. بسبب هو فقدان العمل , والسكن والاستقرار . ناهيكك عن انتزاع , الحقوق لمالكي تلك الاراضي .. التي صودرت , دون وجه حق .. مليئا بالفساد .. ليمنحوا تلك الاراضي المغتصة , لغير اصحابها الشرعيين .. كما لشبيبة عنكاوة اصلا .. التي هي الاولى بها .. لتواجدها واستقرارها , لديمومة حياتها في ارضها المقدسة وطنيا , وهو حق شرعي لها بلا منازع.
اسئلة كثيرة , وتساؤلات عديدة , طارقة ابواب الحكومة , للقضاء على الفساد بلا مجيب ولا حلول . اليكم مقتبس من مقالة الاخت جنان بولص من عنكاوة:
مَن الذي سيجيب عن هذه الاسئلة؟ لا احد..
نحن قد تعودنا ان نسأل ولا نتلقى الجواب، ونطرق ولا تُفتح الابواب.. وتبقى الكبرياء بداخلنا تبكي عزة نفسٍ أُذلت في هذا الزمان الرديء..
فمن كان عازباً تزوج وانجب ليُشمل بالقانون، ومن كان موظفاً مستجداً، بعد طول انتظار اصبح مشمولاً بهذه "المكرمة"، ومن كان متقاعداً عاد الى وظيفته، والذي كان على اعتاب التقاعد، أُحيل على التقاعد ليُحرم من حقه.. وهكذا اختلط الحابل بالنابل والضوابط التي فُصلت وشُرّعت قبل سنتين أو اكثر، اليوم ترهلت على بعضٍ وضاقت على البعض الآخر.
فهناك مَنْ خَسرَ، وهناك من ربح، والخاسر الاكبر عنكاوا واراضيها والقادم من اجيالها..
قبل شهرين تقريباً، غلى الدم وفار في العروق الشابة التي طال انتظارها لنيل حقها في قطعة ارض سكنية، وبدأت حملة جمع التواقيع وعلا الضجيج في الشوارع والبيوت والازقة، وحتى في المقابر التي لو دخلتها ليلاً لسمعت انيناً وحشرجةً مُعاتبةً صادرة من القبور، فالمغدور لا يستكين حتى وان واريته الثرى، انه عتاب القبر الى يوم القيامة
نضع الامر , امام رئيس اقليم كردستان السيد مسعود البرزاني وحكومة الكابينة السادسة , المتمثلة بالرئيس , الدكتور برهم صالح والبرلمان الكردستاني . والمسؤولين قادة الكرد عموما.. التحرك السريع , في ايجاد , الحلول العملية , لانصاف المظلومين . واعطاء كل ذي حق , حقه .. بالتمام والكمال .. استنادا الى قوانين , عادلة ومنصفة .. والكف عن الفساد الاداري , والتصرف العقلاني , باموال الاخرين , خاصة .. وعنكاوة هي النموذج النضالي الفريد , والمتميز . في مقارعة الدكتاتوريات , المتعاقبة . لاكثر من نصف قرن .
المطلوب انصاف , شعبها .. ليتواجد على ارضه , الذي يملك قدرات كبيرة , لا يستهان بها سابقا , وحاليا , كما المستقبل , يقرأ نفسه.. هذا الشعب , وغيره من الكلدان والاشوريين والسريان , في مناطق كثيرة , وعديدة داخل كردستان , وخارجها , ضمن العراق . مد يد العون , والمساندة والدعم , اللامحدود . من اجل انتعاشه , وديمومته وتواجده , في ارضه الاصيلة .. لانه شعب الاصل , في العراق , الجريح الان . والمتفائل مستقبلا , بقدرة وجبروت شعبه .
نعتقد الامور , تختلف كثيرا في كردستان .. خصوصا في عنكاوة . التي تعتبر احدى , القلاع الكبرى , في النضال والبناء والتغيير , نحو الافضل . بحكم شعبها , الذي يتميز , بخصال كبيرة, على الجميع , تقييمه وتقديره بلا منة , من احد عليه ..لا بل هو , واجب ادبي , واخلاقي لابد منه , انصافا للعدالة واحقاقا للحق.
نتطلع الى حلول سريعة , قادرة لانهاء , المعاناة لشعبنا , في كل مناطق , تواجده في كردستان. والمنطق المحاذية لها , المختلف عليها (المتنازع عليها). وخصوصا عنكاوة .. لانصاف شعبها , لخلق ظروف , عملية لاستقراره . وبنائه وديمومة تواجده , في مدينته المسلوبة , منه وخصوصا اراضيه , التي انتزعت بلا وجه حق , ومن دون عدالة وانصاف يذكر.
وهنا نسال , ما هو مصير , شباب عنكاوة , مثالا لوضع كردستان , وليس الحصر فقط , لتوفير السكن , لهذا الجيل والاجيال القادمة ؟
نضع هذه المشكلة العويصة , حاليا ومستقبلا , امام القيادة الكردية , لعلها تتحرك , سريعا لمعالجة الامور , التي تعقدت , لشعبنا في عنكاوة , كما المناطق الاخرى .
وفي حالة عجز الحكومة , والمسؤولين عن معالجة , هذه الامور ..
اسمحوا لنا لنقول فعلا , هناك تعمد واضع , ومدروس , لتفريغ شعبنا, من مناطقه الاصلية .. هذا ليس اتهاما , بل الحقيقة بعينها لاتقبل الجدل, والنقاش مطلقا .
اسمحوا لنا ان نقول , بكل جراة , لتصحيح المسار .. كفاكم يا مسؤلي , واداريي كردستان ..من سرقة المال العام , والتفسخ والتفنن , في اساليب ملتوية , مدانة , من قبل شعبنا , في استخدامكم (الاسلوب الثقافي في النهب والسلب) , لتصبحوا سراق مثقفين .. لتتذكروا ونذكركم , فترة العيش في الكهوف والوديان والنوم على الارض بلا بساط , ووسادتكم الحجر والاحذية , وطعامكم على شحة , كسرات الخبز اليابسة , وطرق الابواب , في القرى الفقيرة , المعدمة .الواقعة بين نارين ملتهبين . وتناولكم الفاكهة المباحة , والخضار المبعثرة ,كما صيد الحيوانات السائبة .. عليكم ان تتذكروا مرارة العيش , وصعوبة الحياة . في ظروف قاهرة . ومستميتة من اجل , الحقوق تربة وبشرا.
على شعبنا في بلداته , المتفرقة الاخرى . ان يعي سلبيات , الوضع القائم , لبلدة عنكاوة . التي هي نموذج , حي يحتذى , بها .. لسد كل الطرق , امام المبتزين . للفعل المدان , دون وجه حق.. بعيدا عن العدالة . والنظر بمنظار واحد , عادل لشعبنا .. اينما وجد , من ارض العراق, عموما .. وكردستان خصوصا .
في الوقت ذاته , نثمن الاجراءات الاخيرة , للحكومة . للكشف عن ممارسي , التفسخ والفساد , الاداري والمالي , في الاقليم .. بتخصيص مبالغ , مشجعة لكاشفي هذه الجرائم ..
لكننا نسال , من هو الذي يتجرأ , لفعل ذلك , لكشف الحقائق ؟؟؟!!! ثم ما هو مصير الذين يدلون , بدلوهم السليم .. من طائلة المفسدين ؟؟؟ !!! ومن هي الجهة الحقيقية , لتحمي هؤلاء , المخبرين , عن الفساد وكاشفيه... يا ترى؟؟!!
لهذا اقول(لا عدالة اجتماعية , واخلاقية في , مجتمع طبقي..ولا عدالة في العالم , تسوده , ظلم , وجوع , وفقر , في غياب , القانون النافذ , والفاعل للجميع .. ناتجه غياب الحقوق , وانتهاك حقوق الانسان ) ..
اننا نضعكم , امام المسؤولية , القانونية والادبية , والاخلاقية , بحكم مواقعكم .. ليس لدينا , اية مصالح , ذاتية وشخصية قط , باستثناء المصلحة العامة , والحرص على , المال العام .. والى جانب , القانون والدستور , في خدمة المجموع .. لتقديم الخدمات الكاملة , لشعبنا عموما . دون الخصوصيات , كما لتثبيت , وتعزيز الوجود , الاقليمي في كردستان العراق , ارضا وشعبا .. وكفى من , الظلم والظلام , الدامس لشعبنا .
علينا جميعا ان نؤمن , بمقولة عملية (من انتقدنا ... هو صديقنا ) كما (الذي يفحصنا .. يداوينا)..
ان ما توصل , اليه شعبنا . وعن قناعة تامة , للحنين الى السابق المدان , بكل صوره واشكاله , القبيحة المستبدة رغم المرارة .. هو الغبن بعينه , لشعبنا المضحي .. وهو ضربة موجعة , لحكامه.
وكما يقول المثل ( المياه تسير بما لا تشتهي السفن ) و ( يا ليتني .. لم اخطو خطوتي )
وكما نقول نحن (المرارة تجرع في غياب السكر .. والى متى الانسان يبلع العلقم )
نحيطكم علما , ان لنا ذخائر , من المعلومات .. تغنينا محتفظين بها , لتغنيكم .. لا نبخل بها , مجانا.. بلا مقابل .. ولكن على شرط , القضاء على , الفساد والمفسدين , وان لا تضيع , جهودنا هراء في هراء .. بضمانات منكم ..



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوراق المجلس الشعبي محترقة..عليه أطفائها
- المطلوب من الحكومة المؤقرة ورد فعل الشعب العراقي
- أحلام السيد سركيس اغاجان يا ترى!! بين الحقيقة والأوهام؟!
- المواطن يسال رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة .. هم متهمين بال ...
- القضية العراقية في خطر!
- في ذكرى الاربعين لصوريا البطلة..شهداؤنا خالدون
- الهجوم على الشيوعية في العراق . لماذا ؟؟!! وما العمل؟؟
- الربط الجدلي بين المفهومين القومي والاممي
- الظروف الذاتية والموضوعية لانبثاق الاتحاد العالمي للكتاب وال ...
- انصر , أخاك , ظالما , او , مظلوما
- المباديء والقيم لم تتزعزع , والمختبرات الانسانية توضح الحقائ ...
- المباديء والقيم لم تتزعزع , والمختبرات الانسانية توضح الحقائ ...
- المباديء والقيم لم تتزعزع , والمختبرات الانسانية توضح الحقائ ...
- المباديء والقيم لم تتزعزع , والمختبرات الانسانية توضح الحقائ ...
- يا كردستان العراق..ليلى خموالكلدانية.. تناديك
- الى مسؤولي وخادمي شعب كردستان بمختلف القوميات
- مستقبل الطفولة هو مستقبل العراق
- المشهداني القاتل والآخرين يجب ان يقدموا للمحاكمة - رسالة مفت ...
- سينودس اساقفة الكلدان والهيئة العليا للكلدان..يلتقيان من اجل ...
- الانسان مولود لخدمة الحياة والارض..وليس العكس؟؟!!


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - الفساد الاداري والمالي في كردستان..عنكاوة , نموذجا..