أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نيران العبيدي - على هامش مقابله رئيس الوزراء الاسترالي














المزيد.....

على هامش مقابله رئيس الوزراء الاسترالي


نيران العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3167 - 2010 / 10 / 27 - 11:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ظهر رئيس الوزراء الاسترالي السابق مدافعا عن قراره خوض الحرب مع امريكا ضد العراق بانه مبرر امام برنامج سؤال وجواب وذلك لاحتماليه وجود اسلحه دمار شامل في العراق , واردف قائلا لو اكتشفنا ان هناك فعلا اسلحه دمار شامل في العراق ولم نشارك لواجهنا لوم الاخرين ا لينا
اعتقد رئيس الوزراء جون هاورد يتكلم عن الضربه الوقائيه والتي تعرف بحتميه حصول نزاع عسكري غير وشيك يعتمد على نوايا احتماليه تفسر هذه النوايا باسلوب هلامي غير محدد تفسيره الدوله التي تاخذ المباداه بحرب فعليه من عمليات عسكريه وفعاليات تضعف او تحد من قدره الطرف الاخر المباغت في الحرب . والعراق كان هدفاً لاكثر من ضربه وقائيه ففي عام 1981 تعرض المفاعل النووي العراقي من قبل اسرائيل الى ضربه وقائيه حسب مفهومها او تبريرها الضربه واستغفل الجانب العراقي بوقتها بانشغاله بالحرب العراقيه الايرانيه. والضربه الثانيه كانت بغزوا قوات التحالف علىالعراق بقياده امريكا والمبرر هنا وجود اسلحه دمار شامل تهدد امريكا
باعتقادي هذه مفاهيم غير قانونيه لشرعنه الاحتلال بمبررات الضربه الوقائيه طالما شعرت امريكا ان كل العالم هي ضمن دائره شكوكها التي تهدد امنها واقتصادها بالتالي العالم كله يقع ضمن دائره اهدافها وبالتالي لها الحق في اختيار الزمان والمكان بضربه مباغته... ذالك اسفاف ومصادره لاراده ملايين من البشر في الكره الارضيه وسلب ارادتها تحت مبداْ الوقايه
والان ياْتي الينا جون هاورد ليؤكد ان قراره بالانضمام للحرب كان صحيحا انا لست عسكريه لكي افند هذه المزاعم لكن من الناحيه القانونيه هناك مبررات للضربه الاستباقبه باعتبار ان الخطر حال ووشيك اي لابد من المواجهه العسكريه لدرء الخطر لكن لا يستطيع رئيس الوزراء الاسترالي او غيره تبرير قتل الالاف من المدنيين العزل لحمايه مجموعه بشريه اخرى بضربه وقائيه لا اعلم ماهيه هذه المعايير التي قيست لحمايه بعض المجاميع البشريه وهدر احقيه العراقي في الحياة بل تدمير بناه التحتيه وحرمانه من ابسط سبل العيش الانساني وهل كانت الضربه الوقائيه تعني بالضروره ضرب المجمعات الطبيه كما ضربت مدينه الطب وادخال مراكز الماء والكهرباء والاتصالات ضمن اهدافها ؟؟ علما الضربه الوقائيه هي غير الاستبافيه ففي الاولى الخطر غير حال والنوايا غير واضحه اما الثانيه فالخطر حال وقوعها ولا تستطيع تفاديه الابتوجيه هذه الضربه
الخطر في الضربه العراقيه لم يكن حال ولا وشيك ولو كان العراق يملك اسلحه الدمار الشامل كان هناك متسع من الوقت لديه عند التحضيرات والاستعداد للحرب ان يستعمل هذا السلاح لاسيما النظام السابق لم يكن عقلاني او متعقل في كثير من القرارات ولماذا يتم التفسير على وجود الخطر الحال ولم يفسر على عدم وجوده في حين مبدا حسن النيه يفترض بين البشر والعلاقات الدوليه الا اذا ثبت غير ذلك كما ان القانون لا يجرم الاخرين على النوايا الا اذا ظهرت تلك النوايا الى العالم الخارجي المادي من قول او فعل انا هنا لا ادافع عن نظام ارتكب ابشع الجرائم بحق ملايين من العراقيين لكن مفهوم الضربه الوقائيه غير صالح تطبيقه على الحاله العراقيه لاسيما ان العراق ابعد ما يكون عن الحدود الامريكيه وكان هناك متسع من الوقت لكشف نوايا استعمال السلاح الشامل من قبل النظام واذا ما سلمنا ان شروط الضربه الوقائيه تنطق على الحاله العراقيه( المفروض استعمال هدف ما وضربه لتحقيق الوقايه وليس احتلال قطر بكامله ) واستعمال ابشع الوسائل وتدمير البناء النفسي لشخصيه العراقيه وتدميرها بحجه الارهاب هناك اسئله كثيره تدور براْس اي عراقي فاذا كانت موازين القوى متعادله لتبرير الضربه الوقائيه اليس من حق العراقيين استعمال السلاح مبرر لتحرر الشعوب من الاحتلال باعتباره حق طبيعي للبشر ضمن كل القوانين والاعراف الدوليه؟ ام ناخذ انصاف البنود ونفسر الامور وفق مشيئتنا بالتاكيد لا احد مع الارهاب ابدا الاان من حق الشعوب تحرير ارادتها باساليب مشروعه وهناك اطراف للمعادله وتبادل لوجهات النظر من اجل احلال السلم العالمي وحمايه البشر اي كان لونهم وجنسهم وليس هناك اي افضليه بالحمايه بين البشرالامريكي والعراقي .اعتقد هناك مسافه كبيره وبعيدة للمفهوم الانساني الحالي وهذه معضله لازال العالم يعتكز على مفاهيم بدائيه من اجل البقاء ويستعمل اسلحه متطوره تكنلوجيا لكنها متخلفه فكريا وانسانيا



#نيران_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رائحه البنفسج
- موسم الرحيل
- مقال قصير بعنوان لا داعي للاسفاف
- ليلة نصف مقمرة
- قصه العم توما
- قصه في غرفه التحقيق
- العنف ضد المراءه في كردستان
- اعلى درجة لاعلى اضطهاد او القبج الاسود
- شعر وشعراء
- عابر ديالى
- خاطره ارقام
- ادب الكاتب العراقي اليهودي سمير نقاش
- تداعيات بين انا فرانكلين وانور شاؤل


المزيد.....




- ترامب يعلن إزالة ضمادة الأذن -الشهيرة- بعد ساعات من حسم الجد ...
- مجموعة العشرين تتعهد -التعاون- لفرض ضرائب على أثرى الأثرياء ...
- العلاقات الأميركية الإسرائيلية على مفترق طرق
- -للحد من الحصانة القضائية للرؤساء ومسؤولين-.. بوليتيكو: بايد ...
- انطلاق الألعاب الأولمبية وسط خروقات أمنية
- نتنياهو يدرس تعيين جدعون ساعر وزيرا للدفاع مكان غالانت
- فيديو: الشرطة الإماراتية تشارك في تأمين أولمبياد باريس
- ترامب: الإدارة الحالية أسوأ من حكم الولايات المتحدة
- فريق كامالا هاريس يرد على انتقادات إسرائيلية لتصريحاتها عن غ ...
- العراق.. قصف على قاعدة عين الأسد


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نيران العبيدي - على هامش مقابله رئيس الوزراء الاسترالي