أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نيران العبيدي - ليلة نصف مقمرة















المزيد.....

ليلة نصف مقمرة


نيران العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3103 - 2010 / 8 / 23 - 14:52
المحور: الادب والفن
    


الى كل من قتلت غسلا للعار اهديها قصتي اكراما لروحها الطاهره

بغدادالساعه الثانيه عشر بعد منتصف الليل مقبره الشيخ عمر 2007
.........ماهذا الثقل النازل على صدري ؟ اريد ان اصحو وانسحب الى الخارج الا ان شيء ما يجثوا على صدري . سبعه ايام احاول ان اتزحزح عبثا ًمن مكاني .باْت بالفشل كل محاولاتي ,شيء ثقيل بملابس زاهيه ملفوف بعباءه سوداء ...في الايام الاولى كان سائل ما يخرج من هذا الجسم سائل احمر اعتقد انه دم ادمي او ربما ذبيحه لا اعلم هذا الشيء لم يتكلم طوال السبعه ايام المنصرمه التي جاؤوا به اربعه رجال مسلحون نعم راْيت رجال يحفرون قبري قاموا بوضعه على جسدي وانا اصرخ واستغيث انه بيتي نعم بيتي الابدي , ارجوكم هذا مكاني وهذا شاهدي يثبتُ هويتي ... عبثا لا احد يسمع استغاثتي فكل ما هناك همهمات للصمت الناشر على هذه المقبره وسط الظلام الدامس وجسم الحفار ينثر التراب على جانبي قبري فيستحيل تله صغيره تحيط من حولي و معول الحفار تنهش الارض وتثير الغبار والهوه تكبر والتله تكبر لدفن شيء ما على صدري
الليله مقمره اكاد اجزم انها مقمره وانا اتوق للخروج والجلوس على شاهدي والاف الشواهد الخرساء تنتفض ُعلى صوت صراخي و سكنه القبور الجالسه تشقُ اكفانها هذه الليله والشواهد المتنافره فوق المكعبات المتراميه تشهد اليوم احاديث الاصدقاء . اسمع صوت عطاس ينبعثُ من الجسد المسجي فوق بقايا عظامي !!! وكل شيء اخرس وحفيف اهوج رهيب يزحف من فوق بدني فيتجلى فتاة في مقتبل العمر مع الظلام الدامس تنهض من القبر وتجلس على المكعبه اطراف القبر !!! اسمها رده قتلت غسلا للعار تنبعث منها تنهدات كهواء ساخن يخرج من جوف سحيق ,,,الان تدرك انها حتما ميته ولا من احد يحتوي الامها سوايَ . نجلس وراء القبر المهجور نتبادل الحديث
رده هولاء الناس طيبون وقد تكون لك معهم صحبه ابديه يجمعنا المصير الواحد في هذه المقبره , جيران يطل احدنا على الاخر في الليالي المقمره
اي خاله لكن القمر ضؤه شاحب او هكذا يخيل لي
_لا القمر يبعث بضيائه دون ان يبخل علينا لكن الابخره المنبعثه من المدينه هي التي تحجب الضوء
-ولماذا لا ارى احد سوانا
-لايزال الوقت مبكرا ً سوف ينسحبون من قبورهم فرداً فرداوسوف يتكلمون ويتبادلون ذكرياتهم وتتوطد العلاقات ,, لا عليك سوف تعتادين على حياتنا ولكن كيف جاؤوا بك ِالى هنا
-لا اعلم كل الذي اعرفه كنت على موعد مع خطيبي محمد ابن اسطه مهدي التكمجي الذي يعمل في معمل للحداده هنا في شارع الشيخ عمر وبعدها احسستُ بضربات على صدري وشاهدتٌ سكين يتوسط صدري , جفلت واردتُ الصراخ الا ان احدهم وضع يده على فمي وقاموا بسحبي وقت الغروب الى هنا في هذه المقبره وشعرتُ بشيٍ ما يخترقُ مقدمه راسي وينثر اجزاء من دماغي ويخرج من الجهه الاخرى .... اعتقد انها اطلاقه ناريه ! والباقي لا اعرف .. الان صحوت وعلمت اني مع الاموات !!!!!!! لا عرف المده التي مكثتُ بها بهذا المكان
-عزيزتي رده انها سبعه ايام منذ ُ ان جاؤوا بك ِ اربعه اشخاص يرتدون ملابس سوداء وملثمين بيشماغات سوداء مرقطه وكانوا يحملون معولاً وبداْوا بحفر قبري حفراً سطحياً رايتهم بام عيني كاءنهم كانوا فوق َ راسي الا اني لم اعرف ماهو الشيء الذي وضعوه في داري الابدي والان علمتُ انها امراءه شابه جميله مثلك ِ قتلت غسلا ً للعار .
-لكني لم افعل شيء ولم يمسسني بشر
رده نحنُ متنا ولا احد من البشر يستطيع محاسبتنا , حسابنا يوم القيامه مع يد عداله الباري ولا موجب اللف والدوران !!! قولي لخاله ام غضبان ماذا فعلتي ؟
-بالعباس ابو راس الحار خاله لم افعل شيء ... كنتث مخطوبه على ما تذكر الى المدعو محمد ابن اسطه مهدي ,, بغدادي كان صديق اشقائي وصداقتهم هي تتويج لصداقه اّبائنا الحميمه منذُ ايام نضالهم الحزبي في الحزب الشيوعي العراقي وخطيبي كان يعمل بالبدايه عامل حداده عند والده اسطه مهدي الحداد الذي بدوره كان صانع عند احد الاسطوات وتوسعت اعماله ليصبح صاحب محل حداده ومن ثم معمل وهم الان احوالهم ميسوره وكل شيء على ما يرام
- بس رده انت كلامك لايظهر انكِ بنت بغداد
-خاله ام غضبان نحنُ من مدينه الثوره واصلنا من العماره جاء جدي الله يرحمه الى بغداد هارباً من ظلم الاقطاع ليسكن خلف السده وولدي الله يرحمه تعرفَ على اسطه مهدي بالتنظيم الحزبي ونشاءت علاقه حميمه توجت بخطوبتنا انا ومحمد ابنه اذا ان اسطه محمد لاينسى صداقاته وعلاقاته القديمه على الرغم من انهم الان يسكنون حي زيونه الحديث
- يعني خطيبك ميسور الحال ؟
- نعم انه غني ويحبني كثيراً
- واشقاؤكِ لم يعترضوا على خطيبكِ؟
-لا خاله هم يقولون نحن تقدميون وان كان نتمنى ان تتزوجي من شخص من الديره يعرف تقاليدنا وعاداتنا ولكن الزواج قسمه ونصيب وهم يريدون لي حياة افضل
-لا باْس حبيبتي رده لكن احس ان شيءً ما عالق في جسمي ينخر عظامي!! ويسير ببطيء يثير نرفزتي هل تشعرين بما اشعر؟
-نعم خاله اعتقد انها ديدان تسير علينا
-وهل تشمين هذه الروائح الكريهه ؟؟
نعم هناك روائح كريهه مليئه بالمكان !!!
-وهل تعتقدين ان هذه الروائح تنبعث من المقبره فقط ؟؟؟؟
-لا اعلم ان كانت من هنا او من مكان اخر
صرخه مدويه تشق الصمت والظلام تخرج من قبرٍ مجاور
- خاله ام غضبان ما هذا انا ارتعد ....؟
- اوف اوف انها صرخه دانيال ايشو .. لا تخافي
- ما هذا الاسم الغريب ؟
لا ابدا ليس بغريب انه مسيحي !!!!!
وما الذي جيء به الى مقبره الشيخ عمر ؟؟؟؟؟

- انها قصه طويله الا انه جاءَ من الموصل الى بغداد لقضاء بعض الاعمال كونهم يملكون عماره في بغداد الجديده اشتراها جده بناءا على نصيحه شريكهُ اليهودي الذي شاركه اياها ايام زمان قبل ان يطلعون اليهود من العراق .. وعلم ان مجاري البنايه قد طفحت مياه اسنه وقسم كبير منها قد هدم َ اثر انفجار كبير حدث على يد الارهابيين بالقرب من جامع السامرائي القريب من البنايه في بغداد الجديده ..... فجاء المكرود لتسويه الامور واستلام الاجارات المتراكمه ولما كان طريق الموصل بغداد خطر ومليء بالارهابين فقد اختار دانيال ايشو طريق موصل كركوك ومن ثم كركوك بغداد تحاشيا من المرور بمنطقه تكريت الخطره ولكون كراج النهضه اقرب الى بغداد الجديده من كراج العلاوي .وشاءت الصدف ان يكون في نهايه شارع الكفاح قرب الصدريه لاخذ سياره اجره والتوجه الى بغداد الجديده حصل الانفجار المدوي وتناثرت جثته في الشارع وفقد اوراقه الشخصيه بعد ان طارت جثته قبل ارتطامها بالارض لذا لم يتعرفوا عليه وقاموا بدفنه مع الغرباء في مقبره الشيخ عمر مع المسلمين ومن يومها وهو يبكي ويصرخ من الم الفاجعه التي حلت به وهو الان يريد مكانه الحقيقي مقبره المسيحيين في الموصل ......... ها رده ما هذا اراك تبكين انت ايضا ؟
اي خاله ليش انه ما اريد اندفن مع ربعي في النجف ؟... ولماذا انا ادفن بدون شعائر دينييه وبدون صلاه ؟؟ما الذي جنيته في هذه الدنيا ؟؟؟؟
- انت تعرفين ما الذي جنيتيه ؟؟؟لكنكِ لم تقولي من هؤلاء الذين قتلوكِ ؟؟
اولادي عمي حنش
وما هي علاقتهم بك ؟؟؟
نهوه خاله .. ام غضبان نهوه ..انهم يرفضون زواجي من ابن اسطه مهدي !!
- انا لا افهم كيف يرفضون خطبتكِ بعد مده ليست بالقصيره ؟؟ وما هو دور اخوتك ؟
- خاله كل شيء كان على ما يرام الى ان اصبحوا اولاد عمي في جيش المهدي وبداءوا يفرزون الناس هذا هيج ولاخر هيج وانت جا تعرفين البقيه واشقائي باركوا خطبتنا لكنهم يخشون جماعه ابناء عمي الذين يرفضون اقتراني من شخص يعتبره الان في الجانب الاخر
- وان كان هذا غير مدعاة للقتل بنتي
- نعم ولكن خطيبي تحداهم واصر ان لا يخضع لهم واتفقنا على اتمام الزواج سراً فقمتث بجمع ملابسي بهذه الصره التي دفنوها معي وخرجتُ من مدينه الصدر مستقله باص المصلحه الى ساحه النهضه دون ان اعرف انهم يتبعوني بسياره تابعه لجيش المهدي ونزلت وتوجهت الى شارع الشيخ عمر لملاقاة حبيبي محمد بعد ان اكمل عمله في المعمل وبالحقيقه هذا هو الوقت الذي استطعت الهروب به على ان نتوجه في اليوم التالي الى المحكمه لعقد القران وحصل ما حصل .....!!!
- الللللللللله واكبر اللله واكبر على هذه الظليمه يعني هم ولد عمج هلكد شريفين ؟؟؟ حتى يقتلون وحده مثلك ماما هذا حال العراقين مو اليوم لا من قال وبلى دائماً المراءه هي الخسرانه اي الرجال يسرقون وبنهبون ويرتشون مو عيب عدهم !!!!! لكن شرفهم بين ارجل نسوانهم اي بمنطقه الفخذ " طيح الله حظ هيجي رياجيل "
يمه رده انتِ بداركِ قبر واحد نتقاسمه شراكه سويه اي يمه اي ... كنا بوطن واحد وصرنا بقبر واحد ولا تنقهرين انا امك وام دانيال المكرود
صوت حفبف خفيف يتجه نحو القبر
هذا منو ؟؟؟
هذا انا غضبان
--ها يمه مالذي اتى بكَ من مقبره علي سكران ؟؟؟وما هي الاخبار عندكم ؟؟؟جئت مشتاق ومعاتب
وبطريقي الى هنا لاحظت اشياء غريبه ... العراقيون يغتسلون بكثره لكن هناك روائح غريبه تملء المكان ؟؟؟
- رده "نحن ايضا نشعرُ بها "
ام غضبان "اي يمه اي ما هذه الروائح ؟؟
غضبان " الازبال تملء بغداد وتملء المقابر الا ان هناك رائحه خاصه اعتقد هي رائحه اعمالهم واياديهم !!!!
- لا يمه لا ا!......العراقيون اياديهم نظيفه صحيح هناك نفر ضال لكن صدقني انها ايادي غريبه
والدود؟
اي دود؟؟؟؟؟؟
الدود الذي يملء بغداد والعالم تهرش وتحك في جسمها كاْن جرب اصابها وهم لا يجدون شفاء من العله ..... يسيرون وهم فاقدي العقل .. مفجوعون من الكارثه كاْن مغناطيس يجذبهم نحو هذف غير معلوم والموت هو الشريك الوحيد الذي يجمعهم
والابخره والدخان يملاْن المكان .....ابخره ساخنه هل تشعرون بها ؟؟؟؟
رده "نعم لذلك نرى ضوء القمر خافت "
ام غضبان " يمه غضبان يعني اهل بغداد مو زينيين "
اي يمه اي
- اويلي .... ليش ربي ليش " لو اكو درج جان صعدتلك وعاتبتك على القسمه هاي الي قسمتها للعراقيين"
يمه انا جاي دا اعاتبج !!!
ليش يمه لا سامح الله
- لماذا لم توصي بدفنك معي في علي سكران ؟؟؟
اروح فدوه وقربان اليك يمه !! هو ليش كان بايد احد ؟؟
كانت الطرق مسدوده ولا يستطيع ابوك واختك الا ان ياءخذون جثتي للشيخ عبد القادر الكيلاني مشياً على الاقدام لان العراقيين كانت مقطوعه بهم السبل وممنوع التجول وبشيخ عبدالقادر غسلوني وكفنوني وجابوني لهذه المقبره بعدين قالوا هناك معارك مشتغله في مقبره علي سكران بين الارهابيين وقوات الشرطه ..... ا
اللله واكبر حتى الموتى لم يخلصوا منكم ؟؟؟ اشنون بهذوله البشر اتصوري يمه قبل فتره شفت اثنين مسلحين مستدرجين صبي بعلبه ببسي الى مقبره علي سكران وقام المختطفون بالاعتداء على الصبي خلف القبر المهجور في اقصى شمال المقبره واحد بعدَ الاخر والطفل يبكي ويتوسل ويصرخ من الم اللواطه بعدها قاموا بقتله ودفنه بالمقبره بدم بارد وانا صوتي متحشرج لا استطيع اطلاقه لكني اصرخ بداخلي واصرخ لا لا هذا طفل بريء انذال حرام عليكم والف حرام لكن الصمت كان مطبقا ً على المقبره ولا احد يسمعني
-ليش يمه انت ما تعرف بيننا وبينهم برزخ ؟؟؟ اي برزخ لذا هم لا يستطيعون سماعنا نحن اموات ماما
ظهر دانيال على اطراف كومه التراب التي لا تحمل شاهداً على قبره وهو يبكي "اش عملتوا انا بديني وربي اش عملتو لكان ؟؟؟؟
غضبان "يا اخي لا تبكي نحن اخوتك ليس هناك فرق صدقني "
-لا عزيزي انت تقول هاكث لانك مدفون مع جماعتك لم تشعر بشعور الغربه التي اشعر انا بها !!!
رده " جا اكو عداله لو لع حتى انقتل ؟"
ام غضبان " اختنقت من الدخان والابخره والروائح ... يداهمني صداع وغثيان اريد ان اتقياء
غضبان " وهل الذي مثلنا يتقياْ " نحن اشباح اموات احياء ... وهم احياء اموات ..!!! معادله ليست عادله ابدا في هذه الدنيا !!! _ نعم ليست عادله لقد جاءت شقيقتٌك لزيارتي قبل فتره رايتها تبكي امام شاهدي ومفجوعه وتندب " ياحفار القبر سوي سمايه .. اريد احجي ويه امي احجايه واقلها الدهر اسوه ويايه " اقشعر كل جسمي وقلت سلام من قول ُ ربُ رحيم ما الذي جرى لها ؟؟؟ بعدين ذهبتُ مره لها وهي نائمه لاحدثها بالمنام وعندما هبطتٌ بوداعه وبطيء على صدرها نهضت كالمجنونه وهي تصرخ " احس روح امي تلبستني انها هنا هنامعنا " ورجعتُ بخفي حنين ولم اتكلم معها ولم افهم شيء ؟؟؟؟؟
كيف الا تعلمين ؟؟
- اعلم ماذا ؟
- هوبي ابن عمي اختطفوه جماعه ولما لم يحصلوا على الفديه من اهله
قاموا بقتله !!!!
- بيومه وكيف عرفت ؟؟؟
بطريق عودتي من الذهاب الى سامراء للصلاة شاهدتُ هوبي هناك وشاهدتُ قيود في يديه وزناجيل مربوطه في قدميه صداها يشق عتمه الليل وهناك فتحه في راسه من اثر الطلق الناري وعندما اخبرني بما حصل له طلبتُ منه المجيء معي الى بغداد لكنه قال "لا استطيع ترك جسدي مدفون هنا قرب الشارع العام في سامراء ولا احد من اهلي يعلم مكان قبري لينقلني الى بغداد " اعتقد ان اختي تبكي ابن عمي هوبي
لا باْس عليك ابني لاحظ ضوء المناره المنبعث من جامع السهروردي يسطع على قبورنا كم هو جميل هذا المنظر !!!!
دانيال" خاله ام غضبان انا اشتقتوا لامي سوف اذهب الى الموصل واترك جسدي هنا مسجيُ بينكم .. امانه برقبتكم "
غضبان تمهل دانيال سوف اتي معك افتقد جسدي في طريقك الى الموصل اعرج انا على علي سكران ...
قبل ان يهما بالذهاب صوت صراخ وعويل امراءه تمشي مع رجل يدخلان المقبره حاملين فتاة صبيه ابنه اربعه عشر عاما يرومان دفنها بصوره عشوائيه جسدها المسجي كان بهشاشه الموزه وحلاوة السكر قتلت غسلا للعار
تندبها حديثات حلوات المعاني
عليهن تراب اللحد باني
وشهر الفاق منين جاني
تجاوبها ام غضبان رغم البرزخ الذي يحول دون سماع الموتى "يامهضومات امشن وحدجن
اوهذا من الباري سهمجن
يا سهم الاكشر يا سهمجن
تتصدر رده لقوله ام غضبان وهي في حاله تداعي لما جرى لها من قتل غسلا للعار
وين اليودينه لاهلنا
يزور الحسين ولتعنه
مدري على الجبين اشجاتب النه
......... تختبيء الاشباح خلف القبور لملاحظه الحدث الذي هزَ صمت المقبره وتنطلق ماْذنه عمر السهروردي بالاذان ...تظهر خيوط النهار وتختفي الاشباح ......صمت مطبق يخيم على المقبره في وضح النهار
يفتح الاسطه مهدي محله في شارع الشيخ عمر... تنحسر الديدان الى جحورها .... السماء صافيه والشمس مشرعه اشعتها
......كل شيء يبدوا على ما يرام ......البغداديون افتقدوا العصافير هذه المره
نيران العبيدي كندا
.
اي تشابه بالاسماء هي صدفه لا غير



#نيران_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصه العم توما
- قصه في غرفه التحقيق
- العنف ضد المراءه في كردستان
- اعلى درجة لاعلى اضطهاد او القبج الاسود
- شعر وشعراء
- عابر ديالى
- خاطره ارقام
- ادب الكاتب العراقي اليهودي سمير نقاش
- تداعيات بين انا فرانكلين وانور شاؤل


المزيد.....




- بعد سحب جنسيتها .. أنباء عن اعتزال الفنانة نوال الكويتية بعد ...
- الجامعة العربية تستضيف فعاليات إطلاق الرواية الفلسطينية مليو ...
- بدء تصوير أول فيلم سينمائي روسي هندي
- -طفولة بلا مطر-.. سيرة أكاديمي مغربي بين شفافية الوصف ورومان ...
- فنانة مصرية تعلق على اتهامات بقتل زوجها
- هل العنف في الأفلام يجعلنا نعتاد المشاهد الواقعية؟ ريتا تجيب ...
- فيلم -إميليا بيريز- يتصدر ترشيحات -غولدن غلوب- بـ10 جوائز مت ...
- فنانة سورية تثير الجدل بعد إعلان شفائها من مرض السرطان
- فنانة مصرية مشهورة تعلن إصابتها بشلل المعدة
- بابا نويل الروسي يبدأ من روما بجولة أوروبية (فيديو)


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نيران العبيدي - ليلة نصف مقمرة