أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نيران العبيدي - شعر وشعراء














المزيد.....

شعر وشعراء


نيران العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3047 - 2010 / 6 / 28 - 06:52
المحور: الادب والفن
    


لشاعر هو انسان ككل الناس لكنه مرهف الحس فيشعر بمشاعر الاخرين ومن ثم مشاعر شعبه ويحمل همومهم وهو حر ان يكون شاعرا سياسيا او ثوريا او غزلياُ او غنائياُ او صوفيا ُاو مايروق له على ان لا يخدش مشاعر الاخرين او ينتقص من كرامتهم او ينتقص من امال شعبه باسلوب تهكمي ساخر والا لا يعد شاعر وانما محاوله مجرده وشهاده بائسه مسجله عليه وهو متهم باستغلال ايه مناسبه من المناسبات للتعبير عن الادلاء بارائه وتعليقاته بكلمه منتقصه بالاخرين او مقال محسوب على الشعر كقصيده والشعر منه براء الشاعر حر في ان يطرق كل موضوع في اي شكل او اسلوب يرتئيه اما موضوع قصائده فهي بالنسبه له كالالوان بالنسبه للاقمشه ,اكان النسيج من الحرير او الصوف او القطن او النايلون واللون وحده لن يغير من ماده القماش وجودته انه مجرد لون من الوان الاصباغ قد يكون عاملا من عوامل الاغراء .. لتسويقه وكدلك الموضوع للقصيده التي يكتبها الشاعر الموهوب الملهم قد يجعل من اتفه المواضيع ماده لاروع قصيده ان كان شيء بنفس الشاعر يحمل من الانسانيه مما يتفاعل مع عواطفه واحاسيسه فيدفعه لكتابه القصيده
لكن مصيبه بغض الشعراء كانت من محاولتهم استغلال كل موضوع هام كماده لقصائدهم ولعلهم كانوا يؤمنون ان اهميه الموضوع تغنيهم عن التجاوب العاطفي مع ما يقولونه من كلام نشروه في حينه فصفق الجمهور لهم واعادوا نشره مره اخرى في دواوينهم وما هو من الشعر من شيء مستغلين طيبه المتلقين التواقين للسماع فيشعرون بالترفع عن الجماهير التي صفقت لهم وتصبح العلاقه غير انسانيه او احاديه الجانب

ان الغرور هو افه بعض الشعراء وهو الدي سوغ لاقلامهم الخوض في كل مضمار , فعلقوا على كل خبر هام او حدث هام بقصيده كاْن كلا منهم محرر صحيفه يوميه او اخباريه سياسيه ادبيه اجتماعيه فلسفيه او كاْنه احد المسؤليين السياسيين او الاجتماعيين فهو يتهم تاره وفق اهوائه الاخرين بالعماله او عدم الاستحقاق الحياتي للاخرين لانهم عاملين خلف الكواليس الاعلاميه وخبرتهم منصبه بجانب اخر من الحياة لكنها تعتبر رافد للنهضه االفكريه من محامين واطباء وعلماء اجتماع ومعلمين وكسبه ومعماريين
الحياة ليست شعرا فقط لكنهم يسقطون كل هده الشرائح بغرورهم فقط لانهم بوقا في يوم من الايام للدوله واله اعلاميه لها وعند تغير الحال يتغير موضوع القصيده بعزف اخر ولون اخر
بل راحوا يجرمون الاخرين على افكارهم التي يحملونها ادا لم تتوافق مع افكارهم ويشعرون بالحيف لاستحقاق الاخرين بالعيش الكريم سواء في البلد الاصلي او المهجر وكائن الانسان مجرم فيما يفكر بدواخله وكائن عليه ان يبدي في كل مناسبه بتصريح يسميه قصيده في الصفحه الاولى من الصحيفه فتحل محل المقال الافتتاحي الدي يتصدر الصحيفه
ان محاوله كهده هي مجرد شهاده بائسه على الشعر كقصيده والشعر منهم براء طالما لم تحترم مشاعر الاخرين من المتلقيين
لكن قصائد كهده مما تطرقنا اليه سالفا لا نجدها في شعر نزار القباني او عبدالوهاب البياتي او بلند الحيدري هم يكتبون في اي موضوع وفي اي صوره او نمط شعري ولكنك تشعر وانت تقرا لهم ان وراء الكلمات شيئا يثير القارىء وربما يثير خياله
هنا من قصيده للبياتي
من تحت مسلات العالم ,من تحت رماد الازمان
من خلف القضبان
اصرخ في ليل القارات ,اقدم حبي قربان
للوحش الرابض في كل الابواب
ان التسيب باسم الثوره على القديم من اجل الحريه اسلوب رخيص من الفوضى في المقاييس السرياليه المسربله ففي الادب العربي روائع من النثر الفني المفعم بالانسانيه والمتسامي في التسامح وقبول الاخر اي كان ما يفوق بروعته قصائد طويله من الشعر الحر او المنثور وعلى سبيل المثال المنفلوطي والرافعي واحمد حسن الزيات من اعلام الادب العربي وبودي هنا ان ادكر مقطوعه شعريه للشاعر نزار القباني واسم القصيده
حوار ثوري مع طه حسين
دبح الشعر والقصيده صارت قينه تشترى ككل القيان
جردوها من كل شيء وادموا قدميها باللف والدوران
لا تسل عن روائع المتنبي والشريف الرضي او احسان
ما هو؟ الشعر لن تلاقي مجيبا ً هو بين الجنون والهدديان
عد الينال ياسيدي عد الينا وانتشلنا من قيضه الطوفان


اعداد وتشديب نيران العبيدي لبعض ما كتبه ابراهيم عوبيديا
كندا



#نيران_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عابر ديالى
- خاطره ارقام
- ادب الكاتب العراقي اليهودي سمير نقاش
- تداعيات بين انا فرانكلين وانور شاؤل


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نيران العبيدي - شعر وشعراء