أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح الحمداني - الآنسة كوندي














المزيد.....

الآنسة كوندي


صالح الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 3163 - 2010 / 10 / 23 - 00:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كونداليزا هو اسم مشتق من صفة للموسيقى ، وتعني العذبة ، أطلقه الوالدان اللذان كانا يعشقان الموسيقى ويدرسانها ، على ابنتيهما التي ستصبح اصغر مستشارة للأمن القومي في تاريخ هذا الموقع السياسي الأكثر أهمية في الإدارة الأميركية (2001-2005 ) ، ثم أول وزيرة خارجية سوداء في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية (2005 -2009 ) .
الآنسة كوندي ، إلتقتها قناة CNN الدولية للأخبار مؤخرا ً في برنامج (كونكت ذا وورلد ) ، تزامنا مع محاضرتها في ( نادي الصحافة القومي ) الأمريكي ، وقد بينت - فيهما - وجهة نظرها حول الحرب على العراق بأن : " إقصاء صدام حسين عن السلطة في العراق كان خطوة صحيحة " وأضافت مؤكدة على ثقتها بقراراتها حتى لو عاد الزمن إلى الوراء : "أعتقد أنى كنت سأقوم بإقصاء صدام مرة أخرى، ولكن بالنسبة لإعادة بناء العراق فإنني كنت سأقوم بأشياء بشكل مختلف" .
الرئيس جورج دبليو بوش له نفس وجهة نظر الدكتورة رايس ، فقد صرح في الكويت هذا الأسبوع أثناء حفل غداء أقامته على شرفه ( مجموعة مشاريع الكويت القابضة ) وبحضور ولي العهد الكويتي والسفير العراقي بأنه : " غير نادم على أي قرار اتخذته خلال فترة رئاستي ، وأنا فخور بما قمت به في العراق ".
بينما يرى الجنرال هيوغ شيلتون رئيس هيئة الأركان الأمريكية السابق (1997-2001) في مذكراته التي صدرت مؤخرا تحت عنوان ( بلا تردد ) أن : " الحرب في العراق لم يكن لها مبرر " ، باعتبار " أننا كنا في السابق نحتوي العراق (بفعل الحصار)، وعليه لم يكن العراق يشكل أي تهديد علينا " ، و " حتماً لم يكن للأمر أي صلة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين، أو بالوحي الذي ظهر على الرئيس الأمريكي جورج بوش " !! .

هذا السجال ، حول حرب ( تحرير العراق ) وجدواها سيبقى لفترة طويلة ، وربما للأبد ، يتأرجح بين من هو مع ، ومن هو ضد ، لكن تبرير الدكتورة رايس الفلسفي نوعا ما قد يجد فيه ( من هم مع ) مخرجا مناسبا لإنهاء أي جدال حول الحرب ومبرراته ونتائجها ، فهي تقول : " لا يزال من المبكر جدًا الحكم بشكل كامل على نجاح أو فشل تلك الحرب أو غيرها من قضايا السياسة الخارجية في إدارة جورج دبليو بوش " ، وتضيف : " أحيانا تبدو الأمور التي كانت رائعة في وقت ما سيئة عندما نسترجعها في وقت لاحق، والعكس صحيح، وفى نهاية المطاف فإن هذه القصة سيسجلها التاريخ ".
في أمان الله.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلك الغانية
- عصافير أم غِرْبان أم صقور
- مَن يحقق للعصافير أحلامها ..؟؟
- لقاء علاوي - المالكي و حديث العين للعين
- عندما يرخص النهد...وبقايا الجسد
- عندما يرخص الجسد
- لكي لا يكون المولد بلا حمص
- اليهود العراقيين ...وصواريخ صدام ..و الالوسي
- الذي يخاف من الذئب.. يطلع له
- تزوير مقابل تزوير
- الهيئة التي دعمت علاوي
- دار لا يسلم منها إلا فيها
- قرارات ليست في وقتها
- مطارق الحقد
- الغرور الذي سيسقط نوري المالكي


المزيد.....




- مصدر أمني لـCNN: عشرات الآلاف من جنود الاحتياط الإسرائيليين ...
- مسؤولان لـCNN: تصاعد حدة الخلافات بين نتنياهو ورئيس الأركان ...
- بكين تستعد لليوم المشهود الذي سيكون فيه زعيمها محط أنظار الع ...
- بأكبر عرض عسكري منذ عقود.. فيتنام تُحيي ذكرى الاستقلال الـ80 ...
- سوريا: كشف آثار يورانيوم في دير الزور بمنشأة قصفتها إسرائيل ...
- بعد فقدان الملاحة الجوية لطائرة فون دير لاين قرب روسيا.. روم ...
- -نموت بلا سبب-.. جنود احتياط في إسرائيل يرفضون أوامر الاستدع ...
- فاديفول: ألمانيا تعول على الهند في اجتذاب كوادر فنية متخصصة ...
- المشتبه به في اغتيال الرئيس السابق للبرلمان الأوكراني يقر بج ...
- منى واصف تُكرّم بلقب -سفيرة السلام-.. وتنضم إلى -مولانا- مع ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح الحمداني - الآنسة كوندي