صالح الحمداني
الحوار المتمدن-العدد: 2773 - 2009 / 9 / 18 - 08:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
السيد نوري كامل المالكي ، وخلفه جيش المطبلين ، وماسحي الأكتاف ، ومبرري الأخطاء ، والمستفيدين ، والمتملقين ، وجماعة ( اللي ياخذ أمي .. ) سيفاجئون بعدم التجديد له لمنصب رئيس الوزراء لأربع سنوات قادمة .
فنحن الآن على اعتاب ال 2010 : و البيت الابيض يسكنه رجل أفريقي الأصل اسمه باراك أوباما ، يسعى لتغييرنظرة العالم للولايات المتحدة الامريكية ، ووقف نزف ال 12 مليار دولار و30 قتيل التي يدفعها الشعب الامريكي شهريا ، والانسحاب من ارض الرافدين باسرع ما يمكن ، بعد توفير أرضية كاملة لذلك .
وفي ايران يسعى السيد علي خامنئي للحفاظ على نظام الجمهورية الاسلامية ، دون التفريط بنفوذه الطاغي في العراق .
وفي سوريا نظام ارهق المنطقة بكاملها ، يعاد تأهيله الآن عربيا وربما دوليا أيضا .
وفي كردستان زعيمان مضى من عمرهما اكثر مما تبقى ، يسعيان منذ التغيير: لجني الارباح بعد قرن من العمل المسلح .
وعلى مرمى حجر يجلس أبناء عبد العزيز آل سعود – على التل – يراقبون كل شيئ واي شيئ .
وفي الداخل العراقي المرهق من قلة الرفاهية الموعودة ، يصل الاحباط حد تمزيق بطاقة الناخب ورميه في وجووه متطوعي المفوضية المتجولين .
وفي وسط هذه المتغيرات يقف السيد المالكي – وليس حزب الدعوة – كطفل مدلل تعود أن تلبى كل طلباته ، دون أن يجرؤ حتى ( والديه ) على معاقبته ، وغرور السلطة القاتل : يجعله يتصور انه القائد الذي ينتظره المنتظرون ! وملهم الجماهير الذي لايمكن الانتصار عليه .
في أمان الله .
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟