أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي الحمداني - مَن يحقق للعصافير أحلامها ..؟؟














المزيد.....

مَن يحقق للعصافير أحلامها ..؟؟


سامي الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 3013 - 2010 / 5 / 23 - 01:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** على ضوء ما قاله’ السيد مسعود البرزاني من ان السياسيين العراقيين يحلمون احلام الطيور اذا فكروا بعراق موحد وقوي.


السيد الرئيس جلال الطالباني ( اكو ضرورة إنگول المنتهية ولايته !!!) لا يحلم بأكثر من يشْيع بمراسيم جمهورية ويحضر المراسيم ملوك ورؤساء دول.. وعربة مصفحة وتنكيس اعلام .. بدلاً من ان تكون المراسيم محصورة في السليمانية ربما لم يحضرها حتى رئيس الاقليم ... فالرجاء الرجاء من كافة السياسيين العراقيين مبايعة السيد الرئيس على ولاية ثانية تكريما للنضال الطويل وللوليمة الدسمة التي دعا إليها تحت شعار (اطعم الفم .. تستحي العين )..والعمر لا يسمح له بالتنازل عن هذا الحلم. ولا يستطيع ان يمنع نفسه من التشبث بهذا الحلم.

السيد نائب الرئيس (على اليمين) طارق الهاشمي يحلم بكرسي الرأسة الذي لا يبعد عنه’سوا أمتار..وهو يرى انه اليعربي الأحق في هذا المنصب.. وهذه فرصته الأخيرة ..فليس في العمر بقية يا ولدي.. وليقول للعرب ها انا أعدت’ لكم الرئاسة عربية .. بعد اشتردون مني !!... والعمر لا يسمح له بالتنازل عن هذا الحلم !!

حلم رئاسة الوزراء يحوم حول السيد نائب الرئيس (على اليسار) عادل عبد المهدي .. منذ’ خمس سنوات خسر ذلك الحلم لصالح الجعفري بصوت واحد فقط داخل الإتلاف الشيعي... واليوم عاد من جديد يحلم ان يكون مرشح تسوية لرئاسة الوزراء .. ذلك السياسي المخضرم الذي بدء حياتيه السياسية شيوعيا ثم بحثيا ثم قائدا من قادة مجلس الثورة الاسلامية في ايران وألان يمثل التيار الليبرالي في المجلس الاعلى.. فهل يتنازل عن هذا الحلم ام العمر يضغط ولا يسمح بذلك !!

على الرغم من تحقيقه لحلم رئاسة الوزراء عاد الدكتور اياد علاوي يحلم بذلك من جديد ، فالحلم كان قصير.. فقط تسعة أشهر فقط كانت الولادة عسيرة والجنين وِلدَ مشوها ... وبعدها ضيع الخيط والعصفور .. واليوم أعادة له الانتخابات الخيط ليمسك بيهِِ بيديه وأسنانه ... فهل يستطيع المالكي سحب الخيط بقوةٍ مما قد يؤدي الى تهشيم أسنانه.. أم أسنانه من الفولاذ الأمريكي الصلد.. طبعا الحق الانتخابي والدستوري والقانوني وكلشي وكلاشي لا تسمح له بالتنازل عن الحلم الأخير في حياته .. أتعرفون العمر أيضا!!!

منذ ان استطاع فرض الأمن في مناطق كانت خطيرة و معقدة.. وحلم القائد الضرورة يدغدغ مخيلة ومخيلة مَن حوله... رئيس الوزراء( ألما منتهية) ولايته الدكتور نوري المالكي.. وخاصة عندما حصد اكبر عدد من أصوات الناخبين منفردا .. اي شعبيا هو الاول ولكن ربعه خانوه ولم يكن لهم اي شعبيه فلم يحصدوا إلا فتات الاصوات فجاءت قائمته – دولة القانون – ثانية بعد القائمة العراقية .. مناويه (من جميع الاطراف) لم يسكتوا .. قالوا له اذا كنت تدعي انك وحدك صنعت الامن ..هاك ..هذه اجساد العراقيين تسبحُ بالدماءِ وتغرقُ...والسؤال ..هل يتنازل المالكي عن حلمه الكبير بولاية ثانية لكي يغطي على ما فعلوه الربع بالأربع سنوات الماضية من بلاوي ولكي يكمل ما بدئه ام يقبل بنصف الحلم بالتقاسم مع علاوي ام سيتنازل الى احد المرشحين من الإتلاف الوطني .. العمر يسمح له ولكنهُ ليس غشيما ان يصدق ان الفرصة تأتي مرتين.!!

الدكتور ابراهيم الجعفري عاش ذلك الحلم –الكابوس- المسمى رئاسة الوزراء لسنوات كانت عُجاف على الشعب العراقي (ولازالت
..ولكنها الان خير وبركة على السياسيين ).. فالتخندق الطائفي بين السياسيين كان على أشده.. استطاع التحالف الكردستاني إقصاءه فتنازل الى المالكي مجبرا أخاك لا بطلا..( لذلك يسمي الصدريون المالكي رئيس وزراء الصدفة).. واليوم عاد الجعفري يحلم من جديد فأمله كبير ومضاعف بالصدريين ، فهم رافضون للمالكي وداعمون له .. واذا كان السياسيين يؤمنون بالأدعية فان الجعفري يقرأ دعاء كميل عشر مرات في اليوم لكي لا يحصل لقاء بين المالكي وعلاوي !!!

احلام الشباب تبدأ عنيفة و الذكي من ينتبه الى ذلك مبكرا ويغير من وتيرة أحلامه وهكذا فعل السيد عمار الحكيم بعد ان رأى سفينة المجلس الأعلى تأخذها الرياح بما لا يشتهي قادتها بعد ان فقدَ المجلس الاعلى قوة الزخم الذي كان يتمتع بها في السنوات الاولى من الاحتلال حيث التراجع في انتخابات مجالس المحافظات لصالح حزب الدعوى تحديدا جناح المالكي ..ثم جاء التراجع الثاني في الانتخابات النيابية لصالح التيار الصدري داخل الإتلاف الوطني.. ولكن عمار الحكيم تحرك وظهر بعد الانتخابات على شاشات الفضائيات كخطيب سياسي وداعية وسط ... حلم قيادة الاتلاف حلم واقع ..لطالما الصدريين لم يكشروا عن انيابهم .. الحلم الكبير هو رئاسة الوزراء عن طريق مرشح تسوية من المجلس الاعلى – عادل عبد المهدي او بيان جبر..

السيد مسعود البرزاني رجل متواضع لا يحلم أكثر من أن يكون سلطانا أبديا لسلطنة كردستان .. وقد تحقق الحلم ... ولكن جاء عصفور جميل يغرد خارج السرب ليوقظه من احلام السلاطين .. هذا العصفور اسمه سردشت... حَلِمَ هذا العصفور ان يتزوج بنت السلطان .. ونسى انها تسكن في قصور من المرجان ... وتحرسها جيوشً من الجان... فأصبحت حياته في خبر كان.



#سامي_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء علاوي - المالكي و حديث العين للعين
- عندما يرخص النهد...وبقايا الجسد
- عندما يرخص الجسد
- لكي لا يكون المولد بلا حمص
- اليهود العراقيين ...وصواريخ صدام ..و الالوسي
- الذي يخاف من الذئب.. يطلع له
- تزوير مقابل تزوير
- الهيئة التي دعمت علاوي
- دار لا يسلم منها إلا فيها
- قرارات ليست في وقتها
- مطارق الحقد
- الغرور الذي سيسقط نوري المالكي


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامي الحمداني - مَن يحقق للعصافير أحلامها ..؟؟