أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مثنى كاظم صادق - مؤسسة شهداء ديالى صورة للتناغم الابوي














المزيد.....

مؤسسة شهداء ديالى صورة للتناغم الابوي


مثنى كاظم صادق

الحوار المتمدن-العدد: 3161 - 2010 / 10 / 21 - 23:12
المحور: حقوق الانسان
    


ما أن تدخل إلى مؤسسة شهداء ديالى حتى تشعر بأنك قد دخلت إلى شرنقة من الحب الأبوي الذي يسبغه مدير المؤسسة ( الحاج محمد صالح الشمري ) لذوي الشهداء من المراجعين ، إذ يخرج مدير هذه المؤسسة من دائرة نفسه ، وهمومها الفردية ، وينصهر مع همومك ومشكلاتك في بوتقة واحدة تمثل قيم الأبوة ومثلها العليا التي تتمثل في التفاني في العمل في سبيل رفع الحيف عن ذوي الشهداء ، وإلى جانب الحب الأبوي الذي يتمثل في مدير هذه المؤسسة ، نرى كذلك الحب الأخوي المتمثل في الموظفين العاملين معه ؛ فيشكلون بذلك صورة للتناغم مع ألآخر ( من ذوي الشهداء ) بتكميلهم آصرة قوية تمثل قيم الشهادة النبيلة ، التي ورثوها من الشهداء ، وأقول ورثوها من جانبين الوراثي الجيني والاكتسابي ، إذ إن سمة العمل في هذه المؤسسة قائم على نكران الذات من أجل الآخر ، وإذا كان الشهداء قد جادوا بأنفسهم وهو أقصى غاية الجود ، فقد امتد هذا الجود إلى أبنائهم وإخوانهم وذويهم في مؤسسة شهداء ديالى الذين يجودون بأنفسهم كل يوم في هذه المؤسسة الرصينة ، التي وقفت باسقة شماء بوجه التحديات في سنوات المحنة ومازالت تتحدى وتسير بنجاح نحو الطريق الذي رسم لها . ما يمتاز به مدير مؤسسة الشهداء وموظفوها أنهم يمتزجون مع مراجعيهم ويكونون في حالة من التماهي معهم ، فما يجمعهم هو شيء أسمى من القبلية والمناطقية أنها ( الشهادة ) فهذا الحب المتبادل بين مدير المؤسسة والموظفين وبين مراجعي هذه المؤسسة نابع من التمازج بين النفوس المتحابة ، فالشهادة في مؤسسة الشهداء تراث ثر متدفق ومستمر يلتقي به الجميع ويستنير بنوره ، ويشربون من صفاء مائه وإنك لتعجب من المتاعب الجسيمة التي يحملها على عاتقه مدير مؤسسة شهداء ديالى ( الحاج محمد صالح الشمري ) ولاسيما المنجز الإبداعي الذي حققه في السنوات القليلة من عمر المؤسسة ، وأقول المنجز الإبداعي ، ذلك لأنه يدير المؤسسة بنجاح إداري قلما نجده في هذا الزمن ، ولاسيما أن المؤسسة كموقع جغرافي عاشت أياما ساخنة فضلا عن المحافظة التي تقع فيها وما اتسمت به من تباين مذهبي وعرقي وأثني ، جعل مدير المؤسسة والموظفين ينذرون حياتهم ويواصلون المهمة وينجزون جميع معاملات ذوي الشهداء ؛ إذ يعتبر ( الحاج محمد صالح الشمري ) هذه المهمة ( رسالة مقدسة ) يجب تأديتها حتى لو قدمت من أجلها التضحيات ، فأصبحت المؤسسة بفضل الله وفضل مديرها وفضل من معه من الموظفين ، كما قال الله تعالى في محكم كتابه  كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ وللحديث بقية ...



#مثنى_كاظم_صادق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجليات التناص في شعر إبراهيم الخياط
- الزواج من موظفة حلم الكثيرين
- هيثم بردى يؤرخ للأدب السرياني
- مؤسسة شهداء ديالى و(العرف الفوك)
- تراتيل على دم الشهداء
- جيل جديد لايجيد كتابة الانشاء
- ثقافة القيادة
- كتاب مدينة الخالص بعد التغيير
- تأهيل الناقد
- سيميائية العنوان في مجموعة لمن هذه الحرب
- ياسين النصير يعيد لقيصر مالقيصر
- القومية مشروع فاشل إنتهى بكرة قدم !!
- ثقافة الاحذية رؤية سايكولوجية
- إقتناص الذات الذات الضائعة قراءة في قصص تليباثي
- هواية احزاب وشوية الحياطين
- شباب اليوم والانتماء للأحزاب
- الجاحظ وصورة الآخر في كتاب البخلاء
- شباب اليوم والإنتماء للأحزاب
- نعيش نعيش ليحيا الوطن
- نفط العرب للعرب والغاز للكاكات


المزيد.....




- جنبلاط يشكر الشرع على اعتقال المسؤول عن اغتيال والده كمال جن ...
- الأمم المتحدة: الأوضاع في غزة تنذر بمجاعة وشيكة وسوء التغذية ...
- برنامج الأغذية العالمي يحذّر من تفاقم الأزمة الإنسانية باليم ...
- الجامعة العربية تترافع دفاعا عن الأونروا أمام محكمة العدل ال ...
- مكتب إعلام الأسرى: الاحتلال يقتل المعتقلين في سجونه ببطء
- حماس تعلن: غزة دخلت مرحلة المجاعة الكاملة.. وإسرائيل تنفذ ال ...
- العفو الدولية: حصار غزة دليل آخر على الإبادة الجماعية
- اعتقال أحد السجينين الهاربين في بابل
- -اليونيسيف-: أطفال غزة يواجهون خطر الجوع والمرض والموت
- قيادي بحماس: غزة دخلت مرحلة المجاعة الكاملة والمقاومة جاهزة ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مثنى كاظم صادق - مؤسسة شهداء ديالى صورة للتناغم الابوي