أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مثنى كاظم صادق - هواية احزاب وشوية الحياطين














المزيد.....

هواية احزاب وشوية الحياطين


مثنى كاظم صادق

الحوار المتمدن-العدد: 2823 - 2009 / 11 / 8 - 19:30
المحور: كتابات ساخرة
    


ملاحظة مهمة : هذه المقالة لا تعني أحدا لكنها تعني كل الناس أيضا !!

قديما قالت العرب : ( ما أحلى الإمارة ولو على حجارة ) وبعد فمن الجميل أن يسعى الإنسان لمركز ما , ولكن من الأجمل أن يخدم من خلال هذا المركز مجتمعه و( خيركم خيركم لأهله ) كما يشير الحديث النبوي الشريف , وقد بهت كاتب السطور عندما أعلنت المفوضية أنها سجلت أكثر من ( إلزم أعصابك ) ( 250) كيانا وحزبا سياسيا لخوض الأنتخابات القادمة !! و ( الحبل ع الجرار ) , منها أحزاب معروفة ولها تاريخها العريق ومنها من هو ( أبنمفاس) ولأنها لا تستطيع اللعب مع الكبار بدأت ( تتخشخش) تحت هذه الأحزاب الكبيرة بغية الإتلاف معها وخوض الإنتخابات وتقسيم الحصص والمقاعد ( من هسه)
ومن الطبيعي أن لكل حزب وكيان مرشحين بالمئات في كل مدينة وقرية وقصبة , وستكون الدعاية الانتخابية عبارة عن صور مشفوعة بعبارة ( إنتخبوا مرشحكم أو مرشحتكم ) ومدونة تحتها المؤهلات العلمية أو العشائرية أو المالية أو الدينية أو أو أو وسيصعقون بالنتائج ؛ لأن الناس باتوا يريدون الشخصيات الشعبية الراديكالية البروليتارية التي وقفت معهم في الفواتح وعند المصائب والتي تقاسمت معهم الدموع الممزوجة بدم الشهداء.... في الانتخابات القادمة سيفوز الأقرب إلى الشعب فعلى الأحزاب أن تختار هذه الشخصيات وتتمسك بها ؛ لأنها الورقة الرابحة في الانتخابات
وعليها ألا تعتمد على البرجوازيين والأرستقراطيين وعلى الأحزاب أيضا أن تشاهد فيلم بخيت وعديلة لعادل أمام وكيف اعتمد عليه تجار المني فاتورة( تجار القماش) في الانتخابات وفاز ؛ لأنه وفر للفقراء ـــ الذين هم أكثر من الأغنياء ـــ مستلزمات بسيطة من دواء وعكازة وعمل معاملة لاستخراج هوية وأصبحت له قاعدة شعبية عريضة لإحتكاكه بهم وأكله معهم مما جعله يكسب حبهم وبعد ذلك جاءت مرحلة الصور متممة لهذا النجاح وفي انتخاباتنا تلصق الصورة بصورة عشوائية على الجدران من غير دراسة إعلامية للزوايا ولرؤوس الشوارع وتقاطعات الأفرع فضلا عن لصق عشرات
الصور لمرشحين غير معروفين ( بلولاية ) أو كانوا معروفين قبل الانتخابات وعندما فازوا و( صاروا طكوك خالي ) نسوا الناس فنساهم الناس , وحاليا يدعون الله أن تكون القائمة مغلقة لأنها (سر مهر ) وبدأوا يشعرون أن البعض يلتفت يمينا وشمالا وبـــ ( سكوت ) يمزق صورهم وأسماءهم حتى أن بعض البيوت تمنع لصق الصور على جدرانها إن كانت الصورة لشخص متعجرف أرستقراطي طبقي , ولذلك أصبح عدد الجدران قليلا إذا ما قيس بعدد الصور المهول الذي ستغلف به الجدران وربما لصق البعض الصور فوق البعض الآخر كما حدث في بغداد في الانتخابات الماضية مما أدى إلى الشجار بين
المرشحين , أحدهم أقترح أن يغلفوا بيته كله بصور المرشحين من مختلف الطوائف والأحزاب والقوميات من الداخل والخارج بشرط أن تكون هذه الصور زيتية , كي يستغني بها عن اللبخ والبياض والسيراميك , ومازالت صور الانتخابات السابقة موجودة لحد الآن ولما تزل , وستبقى صور الانتخابات القادمة إلى ما شاء الله , فالخاسر يتمنى أن تزول , والرابح الأكبر يتمنى أن تبقى , لكي تكون عونا له في الانتخابات القادمة , هذا إن بقي على كيانه السياسي !! لكن لماذا لا يتحمل من ترسوا عليه المزايدة أجور نزع الملصقات؟ أو لماذا لا يتحمل من يخسر في المزايدة أجور نزع الملصقات ؟ .



#مثنى_كاظم_صادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شباب اليوم والانتماء للأحزاب
- الجاحظ وصورة الآخر في كتاب البخلاء
- شباب اليوم والإنتماء للأحزاب
- نعيش نعيش ليحيا الوطن
- نفط العرب للعرب والغاز للكاكات
- الوجه الاخر للمرأة
- المراة نصف المجتمع وشوية اكثر
- لماذا لايوجد نبي سويدي ؟
- ظاهرة تحريم الكتب والروايات
- ليس للشعر امير
- قصص من العراق
- ماهكذا تورد الابل يانور الشريف
- نصوص مخلة بالشرف او بالملون والعادي
- هوشي ماشي
- النفط مقابل الاستنساخ
- دموع المرأة
- امران احلاهما مر
- النثر ديوان العرب كما الشعر ايضا
- قصص قصيرة جدا
- الامية الثقافية اخطر من الأمية الأبجدية


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مثنى كاظم صادق - هواية احزاب وشوية الحياطين