أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مثنى كاظم صادق - قصص قصيرة جدا














المزيد.....

قصص قصيرة جدا


مثنى كاظم صادق

الحوار المتمدن-العدد: 2018 - 2007 / 8 / 25 - 08:56
المحور: الادب والفن
    



بعد ان تم الأنفجار بسلام !! وسقطت الخراف الكثيرة اسرع احدهم الى الأشلاء المتناثرة المبعثرة هنا وهناك حمل بسرعة خاطفة وبخوف شديد يدا مقطوعة ملتفتا يمينا وشمالا نزع الساعة من اليد المقطوعة فدسها في جيبه وهرب مسرعا .

مواضيع انشاء

قال مدرس اللغة العربية اعزائي الطلبة اكتبوا في دفاتر الأنشاء المواضيع التالية ( غاز / نفط / بانزين / منع تجول / اميركان / قاعدة / ميليشا / خطة امنية / طريق مسدود / خطف / قتل / تهديد / تهجير / عبوة ناسفة / سيارة مفخخة / كهرباء / حكومة / دفتر دولارات ) أعزائي الطلبة تكتبون انشاءا حول هذه المواضيع لما تبقى من العام الدراسي والى ان تستجد مواضيع اخرى سنكتبها في الأعوام القادمة .

بــــابـــا

دخلت المرأة الى المستشفى تحمل طفلها المريض بشدة على كتفها وهي تلهث من شدة العطش وحر الصيف وسرعة المشي فرأى الطفل صورة الحاكم معلقة على جدران المستشفى فقال ببراءة مشيرا الى الصورة ( بابا ) فقالت له امه ( لو كان هذا ابوك لما اصابك المرض )

شبح
قال الأول : هل تؤمن بالأشباح ؟ قال الثاني : كلا ... فاختفى الأول .

مذكرات

جلس كعادته بجانب النافذة وامامه منضدته التي يكتب عليها ممدة عليها ورقة بيضاء تنتظر منه ان يكتب عليها آخر الكلمات من مذكراته كي يدفع بها الى المطبعة حارت يده في اختيار لون لقلم الذي سيكتب فيه اخر ورقة هل الأسود او الأزرق وفجأة انكسر زجاج النافذة وبدأت الورقة تتلون شيئا فشيئا بلون احمر من جراء ثقب في الرأس الذي بجانبها .

تماثل للشفاء

خرج الطبيب مقطبا جبينه مفصحا ان حالي لن يدوم وسأموت بعد أيام نقلوني الى البيت على كفوف الراحة والطلبات جميعها مجابة وبعد ايام استيقظت منتعشا منتشيا جربت الحركة تحركت وقفت واسرعت فرحا من الغرفة الى الحمام كي اغتسل وأفاجيء اهلي بتماثلي للشفاء التام وانا في الداخل وقبل ان اغتسل سمعت جلبة في غرفتي خرجت بسرعة دلفت الى غرفتي فوجدت أهلي يحوطون شخصا ممدا على فراشي !!!



#مثنى_كاظم_صادق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامية الثقافية اخطر من الأمية الأبجدية
- العراقي العراقي والعراقي الأوربي
- المتنبي غموض النسب والمقتل
- على قبر الجواهري
- دالغات سكران
- ظاهرة الشيب في الشعر العربي
- عرب وين طنبورة وين
- وفي الليلة الظلماء يفتقد عضو مجلس النواب
- على حافة الابداع
- المسألة الزنبورية
- الجامعة العراقية اليوم تعطي شهادة ولاتعطي علما
- السرد في قصة صاحب الاسمال
- خارج نطاق التغطية
- الأستشهاد الثقافي القضية والراي
- جدلية الأسم والمسمى
- الاستشهاد الثقافي القضية والراي
- السرد في صاحب الاسمال
- نيرون لم يحرق روما مسرحية من مشهد واحد
- اسم الوردة رواية ناجحة لفيلم ناجح
- السيجارة في الادب العربي


المزيد.....




- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مثنى كاظم صادق - قصص قصيرة جدا