أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مثنى كاظم صادق - ماهكذا تورد الابل يانور الشريف














المزيد.....

ماهكذا تورد الابل يانور الشريف


مثنى كاظم صادق

الحوار المتمدن-العدد: 2070 - 2007 / 10 / 16 - 11:20
المحور: الصحافة والاعلام
    


كلام نواعم برنامج جميل نوعا ما لكنني لست متفرغا دوما لمتابعته فانا مثل عنصر اليورانيوم لااستقر (على قناة أو برنامج) لكي لا أصاب بالجمود اولا وثانيا لأنني لااريد ان تغسل دماغي قناة معينة وتنشره على حبالها كيفما تشاء لذلك اتنقل من هنا وهناك كي التقط مالذ لقلبي وطاب لعقلي لأن الاعلام موجه وكثيرا ما يدس السم بالعسل و( إن لله جنودا من عسل ) كما قيل ومن خلال (كلام نواعم) خرج الينا الفنان المبدع نور الشريف حيث احتفى به الرنامج واحتفلت به النواعم بعيد ميلاده الواحد والستين عاما ( عمر مديد وعيش رغيد) وبعد التهليل والتبجيل له بدأ بكلام على كلام على كلام حيث انتقل فجأة ومن دون مبرر او وشيجة تربط سابق الكلام بلاحقه بالتكلم (على) الشعب العراقي وليس (عن ) الشعب العراقي ومن دون ديباجة ومستهل بدأ يعمل نفسه (ابو العريف) والذي حلب الدهر اشطره وبدأ يتهجم على العراقيين لأن العراقيين ـــ كما زعم ـــ إرتضوا ان تبنى على أراضيهم (قواعد اميركية) وبدأ بالتساؤل لماذا لايعمل الشعب العراقي استفتاء على هذه القواعد بدلا من عمله استفتاء على الدستور ولست أدري ولا المنجم يدري هل نور الشريف ( عبيط ولا بيستعبط )؟ فإذا كان (عبيطا) نستطيع ان نجعله (يقرأ الممحي) ونعلمه بأن من بديهيات الامور ان الجيش عندما يحتل منطقة ما يعسكر فيها ويعمل ثكنات عسكرية لأن بلدنا ــ مع الأسف ـــ محتل لظروف سياسية واقتصادية ادت الى ذلك لكن من ( العبط ) ان لايفهم نور الشريف ان المحتل لم يأتينا من المريخ أو من درب التبانة بل اتانا من بلاد عربية الوجه واليد واللسان وان ذهب الى قناة السويس سيجد البوارج الحربية الاميركية التي قصفت بصواريخها ارض العراق وان اجرى بعض مشاهد اعماله في قطر سيجد ان اكبر قاعدة اميركية موجودة هناك يتمامها وكمالها لأنها مركز العمليات الاميركية في الشرق الاوسط او هي القاعدة الام التي انطلقت منها القوات الراجلة والعجلات الدابة على ارض العراق وان فكر فنانا نور الشريف بزيارة بيت الله الحرام للحج او العمرة سيجد قواعد اميركية هنالك مبنية منذ عام 1990 بقرار سياسي من حكام السعودية وبفتاوى من رجال دين سعوديون وهذه الفتاوى اتفقت على ان المسلم يجوز له شرعا استخدام الماء القذر في اطفاء النار التي تأكل بيته او بيت جيرانه ويجوز شرعا استخدام الكلب في طرد السارق ووردت هذه المعلومة في كتاب ( الحرب الصليبية الثامنة ) للمفكر العسكري المصري الشهير سعد الدين الشاذلي ولقد عقد فصلا كاملا في هذا الكتاب بعنوان ( حرب الفتاوى) وهو يعرب عن استغرابه وعجبه, وطبعا هذه الفتاوى انطلقت كرد فعل عند دخول العراق للكويت بمعنى ان الماء القذر او الكلب هو الاميركي او ( الفتوة ) الذي استعانوا به في اخراج العراق من الكويت والعراق هو الناراو السارق الذي دخل الكويت وجرت ماجرت من احداث معروفة لكن ايها الفنان الذي بلغ من العمر الواحد والستين عاما الم تسأل نفسك لماذا بقيت القواعد في السعودية وقطر طيلة هذه المدة منذ خروج العراق من الكويت ولحد الان ؟ الايجب ان تزول فتاوى ابقائها بانسحاب العراق من الكويت ؟ أما اذا كان الفنان نور الشريف (بيستعبط ) فلماذا تشاركوننا في الفعل وتنفردون بالتعجب ؟ انت من بلد يرفف فيها علم اسرائيل خفاقا عاليا ويستاح فيه اليهود في شرم الشيخ كي يتفرجوا على هز الارداف والبطون والصدور ويشربوا من ماء النيل فلماذا لاتعملون استفتاء حول ذلك وهل الشعب المصري الشريف الوطني يرضى بذلك؟ كلا والله لأنني قد عرفت المصريين عن كثب وطنيون حتى النخاع ولكن كما يقولون ( حكم القوي) ولقد قامت الدنيا ولم تقعد عند مرور سفير اسرائيل في الاردن و سلم على لفيف من الواقفين كان من بينهم وزير خارجية العراق هوشيار زيباري فقام الجميع برد السلام وبضمنهم وزير الخارجية العراقي ( انقلبت الدنيا ) ومانشيتات الصحف بالبونط العريض وسبتايتل الفضائيات تكتب وزير الخارجية العراقي يسلم على السفير الاسرائيلي وكانهم ودولهم براء من اسرائيل كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب ولقد صدق فيكم احد شعراء العراق حين قال (كنا لكم حطبا في كل نازلة / وكنتم لنا حمالة الحطب) وأخيرا اقول :( ماهكذا تورد الابل يانور الشريف ).



#مثنى_كاظم_صادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصوص مخلة بالشرف او بالملون والعادي
- هوشي ماشي
- النفط مقابل الاستنساخ
- دموع المرأة
- امران احلاهما مر
- النثر ديوان العرب كما الشعر ايضا
- قصص قصيرة جدا
- الامية الثقافية اخطر من الأمية الأبجدية
- العراقي العراقي والعراقي الأوربي
- المتنبي غموض النسب والمقتل
- على قبر الجواهري
- دالغات سكران
- ظاهرة الشيب في الشعر العربي
- عرب وين طنبورة وين
- وفي الليلة الظلماء يفتقد عضو مجلس النواب
- على حافة الابداع
- المسألة الزنبورية
- الجامعة العراقية اليوم تعطي شهادة ولاتعطي علما
- السرد في قصة صاحب الاسمال
- خارج نطاق التغطية


المزيد.....




- -نوفوستي-: رئيس طاجيكستان سيحضر احتفالات عيد النصر في موسكو ...
- أسوأ مقابلات التوظيف: ما الذي يمكن أن نتعلمه منها؟
- فيديو: انتفاضة الطلبة في الجامعات الأمريكية دعماً لغزة تمتد ...
- مفتش البحرية الألمانية يطالب بتعزيز الأسطول بسفن جديدة
- ظاهرة النينيو تفتك بشرق أفريقيا
- وزارة الداخلية الروسية تدرج زيلينسكي على لائحة المطلوبين
- أكثر من 6.6 ألف جندي وأنظمة HIMARS وIRIS-T.. الدفاع الروسية ...
- مصر.. تطورات قضائية على قضية طالبة العريش
- إسبانيا ترفض انتقادات الأرجنتين الرافضة لانتقادات إسبانية سا ...
- هروب من دبابة أبرامس أمريكية الصنع


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مثنى كاظم صادق - ماهكذا تورد الابل يانور الشريف