أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - بعد محاضرتة الاقتصادية هل اطلع أحمدي نجاد على مؤلفات فؤاد النمري ؟














المزيد.....

بعد محاضرتة الاقتصادية هل اطلع أحمدي نجاد على مؤلفات فؤاد النمري ؟


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3158 - 2010 / 10 / 18 - 22:52
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


استغربت كثيرا وكاني قد سمعت وقرات معظم ماقالة احمدي نجاد في محاضرة الجامعة اللبنانية التي اسهب فيها في نقد الامبرليالية الاميركية على طريقة الماركسيين في التحليل والعرض . حتى وصولة الى انهيار ذلك النظام بقوانين الانتاج التي يخلقها ذلك النظا م نفسة . ولان نجاد ينتمي الى العالم الاسلامي المحافظ . وبالرجوع الى كل ادبيات هذا التيار نجدها تفند بالكلمات كل ماكتبة الماركسيون من عهد ماركس الى اليوم . وتعتبر الماركسية بدعة او كذبة . وان الجدل الماركسي بشقية المادي والتاريخي ماهو الا تظليل وليس تحليل حقيقي للواقع المتحرك دائما الى الامام . فليس في التاريخ قوانين تتحدد بالعمل والانتاج كما هي في الكيمياء والفيزياء . فالتاريخ يتحرك كما امرة اللة . هكذا اتفق كال فقهاء الاسلام . وان الاسلام بالتالي يقود الحياة بهذة الادبيات . وان كان اغلب الفقهاء الذين نقدوا الماركسية يجهلون تماما ماهي الماركسية . وكل ماقرئوة وكتبوة عنها هو برسم الاستعارة والنسخ من بعض الكتاب البرجوازيين . ثم ذهبوا بعيدا الى خلق اقتصاد جديد اسموة الاقتصاد الاسلامي . ولان الاسلام لم يتشكل كدولة حديثة ليتشكل بالتالي فية اقتصاد متكامل يحمل تسميتة كما يقول النمري في جديد الاقتصاد السياسي (عن أي اقتصاد اسلامي يتحدث العقائديون الاسلاميون ؟ الحقيقة التي لامراء فيها في علم الاقتصاد ان الاقتصاد لادين لة فليس ثمة اقتصاد مسيحي او بوذي او اسلامي او يهودي) . لكن هؤلاء الفقهاء ذهبوا بعيدا وخلطوا الحابل بالنابل وقالو كما يقول النمري ( ان الاسلام يتدخل في التوزيع وليس في الانتاج ) . لكن المشكلة في الاقتصاد ان طريقة الانتاج هي التي تقرر طريقة التوزيع كما يسهب في ذلك النمري (فطريقة الانتاج الراسمالي تقتضي توزيعا راسماليا وطريقة الانتاج الاشتراكي تقتضي توزيعا اشتراكيا . وعلية لايمكن ان يكون الانتاج لادينيا ويكون التوزيع دينيا ). والمسالة الثانية التي تناساها هؤلاء الفقهاء المتفلسفون كان في شكل وبنية الدولة زمنها وتطورها ان ( العقائديون الإسلاميون لا يرون أن عالم القرن العشرين لا يمت بصلة الى عالم القرن السابع الميلادي وأن ما يسمونه ِ( بالدولة الاسلامية ) لم يكن اكثر من منظمة قبلية كما حقق الشيخ العلامة خليل عبد الكريم في كتابة القيم ( قريش من القبيلة
. الى الدولة المركزية )هكذا بدأت الخلافة في قريش وهكذا انتهت في العثمانيين وكان بين هؤلاء وأولئك بنو أميّة ثم بنو العباس ثم ا لبويهيون ثم السلاجقة والحمدانيون ثم الأيوبيون والمماليك وجميع هؤلاء قبائل )، الى ان يقول ان ( وسائل العيش أو وسائل الإنتاج الرعوية والزراعية المتخلفة لا تقيم مجتمعًا مدنيّا) كما حللها النمري . لكن احمدي نجاد كما حاضر بتلقائية وانسيابية في اجواء الجامعة اللبنانية عن حركة الاقتصاد وتطورة حتى وصل الى نبوئتة بانهيار الاقتصاد الراسمالي . بوصولة الى تدهور قيمة النقد في ظل نظام الانتاج الراسمالي الكثيف وكيف ان الاسواق ازدادت عمقا وتضاعف حجم التبادل بالنقد الاف المرات مما ادى الى الى ان تلجا الدول ذات العلاقة والحضور على المسرح العالمي الى اصدار عملات ورقية مكفولة بغطاء ذهبي لكن تعاظم العرض والطلب وجب على هذة الدول تقليص هذا الغطاء . حتى خروج الولايات المتحدة عن هذة القاعدة نهائيا فزال الغطاء الذهبي وتضخمت هذ ة العملة بلاغطاء . وهنا كانت السرقة لكل الاقتصاد العالمي بهذة العملة المزيفة غير المغطاة بالذهب . حتى يصل في اخر تحليلة الى انهيار ذلك النظام . ولان احمد نجاد غير متخصص بالاقتصاد لانة يحمل الدكتوراة بالهندسة وكما ان خبير الاقتصاد لايستطيع ان يتعامل بالمعادلات الهندسية لبناء جسر او عمارة فلابد ان احمدي نجاد قد قراء ذلك في مراجع ومصادر او انة اخذها من خبراء اقتصاديين مثل مستشارية الاقتصاديين . وحين تذكرت تلك المصادر التي تناول العملة والنقد والغطاء وجدت ان اقوال احمد نجاد تتطابق جزئيا مع بعض كتب الدراسات العليا في مادة الاقتصاد التي اسهبت في تاريخانية الغطاء الذهبي سعر صرفة ومراحلة من قاعدة الذهب الى قاعدة تبادل الذهب الى تعويم العملة لكني تذكرت في اخر المطاف ان كل تحليلات احمدي نجاد تتفق تماما مع كتاب ( جديد الاقتصاد السياسي ) لفؤاد النمري وخاصة في الفصل الذي يوردة النمري حول انهيار الراسمالية والذي يبتدا بالخدمات وانتاجها مرورا تفكيك هذا النظام حتى تاكل قانون القيمة وفساد السوق الى تدهور قيمة النقد وكان تلك المحاضرة نقلت حرفيا من ذلك الكتاب . وازداد استغرابي اكثر حين رجعت لهذا الكتاب الذي كان تكملة لنقد الاقتصاد السياسي الذي بدئة كارل ماركس في راس المال والامبرليالية اعلى مراحل الراسمالية لفلاديمير لينين . وازداد استغرابي اكثر هل امن الاسلاميون اخيرا بالماركسية وفلاسفتها وتحليلها للواقع وهم الذين يؤمنون حد النخاع ان اميركا واقتصادها الراسمالي لن يتدمر من داخلة بل ان اميركا تدمرها الاعاصير والبراكين بارادة اللة . وان التاريخ يختم بظهور المنقذ الذي يملى الارض عدلا وقسطا بعد ما ملئت جورا وظلما فهل اخذ احمي نجاد كل ماقالة من فؤاد النمري ؟
جاسم محمد كاظم
.



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقسيم الفئات العراقية في مواقعها اللاانتاجية
- - لينين -باقلام القومية العربية - نسخها جاسم محمد كاظم -
- كوميديا اسمها . انور نجم الدين -الرد على تراجيديا السوفيتية ...
- ماذا كان ينتظر الحزب الشيوعي العراقي من البدائل الظلامية ؟
- هل مازلنا بحاجة الى الدعوة الاسلامية ودعاتها ؟
- على اثير الياهو
- هولو كوست ...الاولياء والصحابة
- بايدن في الارض المستقلة
- زهاد البورصات ونساكها
- قانون الافطار العلني .. ذلك القانون اللاأنساني
- رسالة عاجلة الى ملك المملكة العربية السعودية
- صدك صار العراق ...-هدان-... مامحسوب بالعدة 1
- طارق عزيز والاكتشاف المتاخر
- الماركسية. تلك الحقيقة التي سيصلها الانسان
- منتظرنا القادم بعد ثلاثة شهور
- ارسلية الى XXL يا قناة -وصال-
- هل نعود يوما الى ارهاب البعث ؟
- - ويا أبا حاتم- الثورة التي وهبت جدي بستانا أخضر ..........1
- دعاء - الصباح- الجديد لكل عراقي
- من يعيد لنا اثبات -العراقية- المفقودة


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - بعد محاضرتة الاقتصادية هل اطلع أحمدي نجاد على مؤلفات فؤاد النمري ؟