صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3150 - 2010 / 10 / 10 - 11:03
المحور:
الادب والفن
..... ..... ... ... ... ..
نوافذُكِ العشقية مفتوحةٌ
على اهتياجاتِ البحرِ
تبدِّدينَ سماكاتِ الحزنِ
قبلةٌ من بهاءِ الشَّمسِ أنتِ
وردةٌ متمايلة
فوقَ مدائنِ الرُّوحِ!
تلالُكِ تمنحني خصوبةً
ألقاً
نقاوةً ..
هل انبعثتِ من عذوبةِ الكونِ؟!
نبتةُ الرّوحِ أنتِ
بسمةٌ راعشة
أريجُ زهرةٍ ساطعة
من جبينِ طفلٍ وليدِ!
وهادُكِ بحيراتُ دفءٍ
من لونِ سديمِ السَّماء!
أعبرُ بكلٍّ انتعاشٍ
في رحابِ بهجةِ البهجاتِ
كم من البهجاتِ حتّى بكينا
كم من حكاياتِ الغرامِ حكينا
كم من لذائذِ التِّيهِ تهنا
حتّى غفينا
كم من رذاذاتِ العشقِ
فوق قبَّةِ الرُّوحِ بنينا!
..... ..... .......
نهاية الجزء السادس
يُتبَعْ الجزء السَّابع!
(تم كتابة الجزء السادس من أنشودة الحياة في التواريخ التالية):
ستوكهولم: صيف وخريف 2003
شتاء 2004
شتاء وصيف 2005
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟