صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3002 - 2010 / 5 / 12 - 11:12
المحور:
الادب والفن
38
..... .... .... ....
أنا واحتكِ الحلميّة
يا زهرتي المعبّقة بالارجوان
ترتعشين فرحاً
كلّما تعبرين خمائل عشقي
لا أقوى أن أخفِّفَ
من حنانِ الاحتضانِ
تعانقينني كما يعانقُ النَّسيمُ
زرقةَ البحرِ!
أتوهُ عشقاً بينَ تعاريجِ الوئامِ
تهاطلَ الطلُّ فوقَ خدّيكِ ..
دفءُ الدُّنيا تلملمَ فوقَ نهديكِ
عبرْتُ تلالاً
أعبقَ من البيلسانِ
نكهةٌ منعشة تفوحُ
من عبيرِ الرّمّانِ
ذُهِلْتُ ..
يا إلهي ما ألذَّ بهجةَ الارتعاشِ
كيف فاتني أن أحرقَ عمري
بين وهادِ الحرفِ
تاركاً حبق الدُّنيا
يتلألأُ فوقَ خميلةِ ألواني؟!
أيُّ ألقٍ يسطعُ من وجنتيكِ
يا رعشةَ قلبي
تتوهّجُ أجنحتي لهيباً شوقيّاً
أكثرَ من اشتعالاتِ الجمرِ!
يا نجمتي المتلألئة
بين ثنايا العمرِ
أقبِّلُ روحَكِ منذُ الأزلِ
إلى أن ينتهي هذا الزَّمان
متى سينتهي هذا الزَّمان؟!
.... .... ..... ....يتبع!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟