صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2994 - 2010 / 5 / 3 - 12:11
المحور:
الادب والفن
35
.... ... .... ... .. .....
أتمايلُ بعذوبةٍ هانئة
حولَ هالةِ الحنينِ المتلألئة
حولَ وجنتيكِ
أرقصُ من وهج الارتعاشِ
حالما أصلُ إلى بريقِ عينيكِ
سأكِّحلُها برحيقِ عشبي
هل ارتميتِ يوماً ما
بين أحضانِ العشبِ
أم أنّكِ ما تزالينَ تائهةً
بين أعماقِ البراري؟
لا أطلبُ منكِ أن تجارَي موجتي
يكفيني يا ومضتي الدَّافئة
أن تحضني شهقتي
أن تعبري بكلِّ فرحٍ
تعاريجَ لهفتي
حنيني المشتعل إلى دنياكِ
ينعشُ ليلي
يمنحُ حلمي ألقَ البقاءِ
تعالي يا زنبقتي
ازرعي رضابَكِ
في تجاويفِ روحي
افرشيني فوقَ تلالِ الهناءِ
فوقَ خيوطِ النُّورِ
فوقَ هالاتِ المساءِ!
يا بهجةَ الرُّوحِ
تحلّقينَ بين خمائلي بكلِّ انتعاشٍ
كأنّكِ هاطلة
من بحيراتِ السَّماءِ
تعبرينَ مثلَ نسيمٍ نديٍّ
أعماقَ مساءاتي المسربلة
برذاذاتِ نكهةِ العشقِ
فأتوهُ بين هضابِ الرُّوحِ
معانقاً وجنةً
أكثر ألقاً من خيوطِ الضّياءِ
.... .... ..... ....يتبع!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟