صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2990 - 2010 / 4 / 29 - 07:11
المحور:
الادب والفن
32
..... .... .... ... ....
روحي متجلّية هذا المساء
قلبي يرقصُ رقصةَ الابحارِ!
أتوقُ إلى هضابِ العشقِ
إلى اخضرارِ النَّدى المبعثر
فوقَ عذوبةِ نهديكِ
فوقَ بسمةِ عينيكِ
أنتِ أعبقُ ندى تناثرَ بانتعاشِ
فوقَ أوجاعِ غربتي
تبدِّدينَ خشونةَ الشَّوقِ
المتفاقمِ فوقَ سديمِ الصَّباحِ
تتجاذبُ روحُكِ بطراوةٍ لذيذة
نحوَ وميضِ شعري
نحو هلالاتِ بيادرِ الشَّبقِ
فأرغبُ بكلِّ انتعاشٍ
أن أُهطلَ عليكِ بواكيرَ مطري
أن أنثرَ فوقَ خمائلِكِ
رذاذات بهجتي
آهٍ .. لماذا لا تعانقُ الرُّوحُ
كلَّ ليلةٍ
معارجَ العشقِ
وتسترخي بين براعمِ الشَّبقِ؟!
أيّةُ حماقة هذه التي ارتكبتها
أن أبقى سنيناً طوالاً
بعيداً عن رضابِ العشقِ
بعيداً عن طراوةِ النَّهدِ
عن عذوبةِ القُبَلِ؟!
أيةُ حماقةٍ هذه
أن أسبحَ بعيداً
عن شهقةِ الحبِّ
عن تفاصيلِ نكهةِ الجسدِ؟!
.... .... .... ... ....يتبع!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟