صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2978 - 2010 / 4 / 17 - 16:19
المحور:
الادب والفن
..... .... .. .. ... ....
كم من النَّبيذِ ارتشفنا
من أعماقِ الدِِّنانِ
دنانُ عشقٍ طافية
برعشاتِ الوئامِ!
كم من الشُّموعِ شعلنا
كم من دموعِ الحبِّ هطلنا
كم من تلألؤاتِ الحنينِ زرعنا
فوقَ مرافئِ الأحضانِ
تعبرينَ لواعجَ شوقي
أغوارَ الحرفِ حرفي
تخفّفينَ من شدّةِ اشتعالي
من غوصِ الخناجرِ
في واحاتِ ترحالي
تلملمينَ تيهي بشوقٍ لذيذٍ
مُبَدِّدَةً أوجاعي بكلِّ رشاقةٍ
ثمّ تغدقينَ عليَّ رعشةً
من لونِ السَّماءِ
تهطلينَ عليّ بتلات وردِكِ
فيرقصُ قلبي رقصةَ الارتعاشِ
نطيرُ مثلَ فراشتين
مثلَ نسائمِ الصَّيفِ العليلِ
نعبرُ شهقةَ الغسقِ ..
مويجاتُ زرقةِ السَّماءِ
تنتظرُ شهقةَ العشقِ
ثم نغفو بانتعاشٍ
بين خيوطِ الصَّباحِ!
تشهقين شهقةً من نكهةِ اللَّيلِ
من لونِ العذوبةِ
من طراوةِ سديمِ الرُّوحِ
أنتِ ليلي المزنَّرِ بالأقحوانِ
أبهى من ضياءِ الهلالِ
عشقٌ يتناثرُ عبقاً
فوقَ موشورِ الحلمِ
.... .... ... ....يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟