صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2997 - 2010 / 5 / 6 - 22:19
المحور:
الادب والفن
..... .... ... ..... .....
عجباً تعبرينَ حفيفَ موسيقاي
فارشةً وهجَ الفرحِ
فوقَ قميصِ اللَّيلِ
تتوغّلين بانسيابيّةٍ مبهرة
بين خميلةِ القصائدِ
هادئٌ محيّاكِ أثناءَ العبورِ
صاخبةٌ أعماقكِ
من بهجةِ الشَّوقِ
هل تغفينَ بينَ الغاباتِ
عندما يهطلُ عليكِ ليلي؟
أشتاقُ إليكِ
كلّما يقتربُ بزوغُ الفجرِ
كلّما تحنُّ خيوطُ الشَّفقِ
إلى جبينِ الهلالِ
أحبُّكِ حتى لو جنَّ جنونُكِ
حتّى لو اشتكيتِ للقمرِ
لبساتينِ الرُّوحِ
لنجومٍ تبهرُ رحابَ الحلمِ
تطايرَ وهجٌ من شهقتِكِ
عابراً شهيقي
فالتحمتِ الشَّهقتان
عند تخومِ الوجعِ
فتبدّدَ موشور وجعي ..
تاهت رعشة القلب
ولم تعُدْ تميّزُ جموحكَ إليّ عن جموحي
يتداخلُ الجموحان
بينَ بساتينِ الرُّوحِ
فنتوهُ مثلَ الفراشاتِ
بينَ غاباتٍ متلألئةٍ بالفرحِ
وهجي مزنّرٌ
بأقراصِ العشقِ
بديمومةِ الألقِ
يا عسلي البرّي
تعالي عندما تنامُ هداهدُ ليلي
تعالي كي أفرشَ
فوقَ وجنتيكِ خفقةَ الرُّوحِ!
.... .... ..... ....يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟