أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - سميرة إيليَّا بسمةٌ وارفة بين أحضانِ السَّماء















المزيد.....

سميرة إيليَّا بسمةٌ وارفة بين أحضانِ السَّماء


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3137 - 2010 / 9 / 27 - 03:40
المحور: الادب والفن
    


سميرة إيليَّا بسمةٌ وارفة بين أحضانِ السَّماء

إهداء: إلى روح المعلِّمة الغالية الزَّميلة سميرة إيليَّا


أفرشُ ذاكرتي فوق جمرِ النَّارِ
أراها مدموغة بالبكاءِ
ذاكرة مهتاجة بالحنينِ
منقوشة بالنَّدى
مرميّة على قارعةِ الأنينِ

ذاكرة تزدادُ اشتعالاً تحتَ قميصِ اللَّيلِ

أعبرُ غربةً بعيداً عن مرافئ الصِّبا
بعيداً عن هدهداتِ الطفولة
بعيداً نداوةِ الحنطة
بعيداً عن غربال أمّي
بعيداً عن أهازيج الصَّباحِ

أعبر ذاكرة موغلة في شفير الصقيع
ذاكرة هاربة من بوحِ الليل
هاربة من بسمةِ العيدِ
من ألعابِ الطفولةِ
ذاكرة متأرجحة على أصداءِ الرَّحيلِ

تلقَّفتني غيمة حبلى بأوجاعِ الرِّيحِ
قلمي لا يفارقُ وداعةَ الطينِ
اليوم سأنكسُ رايةَ غربتي
خشوعاً أمامَ هالةِ الضريحِ
أمامَ صديقة من لونِ الشَّفقِ الصباحي

كيفَ أطيق ليلي أو نهاري
كيفَ أتحمَّلُ صباحي
بعيداً عن بخورِ المزارِ
بعيداً عن صدورِ الأحبة
عن ظلالِ الديارِ

مَنْ يسقي زنابق حوشي العتيق
والشوكُ
هل تنامى فوقَ قبرِ أمّي
روحي غضبى من أنينِ الفراقِ
من كبحِ اخضرارِ العدالاتِ
روحي غضبى من ضراوةِ العمرِ
عمرنا مفخَّخ بين أيدي الغدرِ
هل غدرُ الزَّمانِ
غدرُ العفاريتِ
غدرُ إنسانٍ مهووسٍ بمحقِ حضارةٍ
مجنّحةٍ نحوَ أبراجِ الضياءِ

روحي غضبى من جنون هذا الزَّمانِ
من رحيل البدرِ
من تيه الإنسانِ
من زيغِ الإنسان عن أصولِ العطاءِ

أينَ ولَّت وداعةُ الإنسانِ
حزنٌ مفتوح على مدى العمرِ

هل ضللنا الطريقَ
أم تهنا من أنينِ البكاءِ
مَن رمانا في لهيبِ النارِ؟!

قُتِلَتْ أحلامنا مراراً
في رابعة ِالنهارِ
زمنٌ مكفهرُّ العينينِ
من لونِ البلاهةِ
من جنوحِ الجنونِ!

أقفُ أمامَ البحرِ أصرخُ
أنادي
فجأةَ تسطع صورةُ أمّي من خضمِّ الموجِ
دمعتان معلّقانِ في شوقِ المآقي
عتابٌ يتناثرُ فوقَ رذاذاتِ الموجِ
أرى دالياتي تورقُ من جديد
فوقَ أمواجِ البحرِ
تتدلّى من أغصانها عناقيد العنبِ
أملأ سلالي قبلَ بزوغِ الشَّمسِ

أيها القلب
لا أتذكَّركَ إلا محفوفاً بالإنكسارِ
مطوّقاً بلهيبِ النارِ
نارُ الغربةِ
نارُ الولاءِ
ولائي لزرقةِ السَّماءِ
لأسرارِ بوحِ الشِّعرِ
عابراً خفايا الحرفِ
بحثاً عن وجهِ أمّي المقمَّر
وجهٌ مكتنزٌ بخبزِ الحياةِ

تشتعلُ أحلامي من لوعةِ الفراقِ
فراقُ الأحبةِ وموتُ الأمّهاتِ
اشتدَّ الخناقُ على معصمي
على معابر الحلمِ
على تكويرةِ الثغرِ وشوقِ المآقي

أكتبُ شعري بعيداً عن ألقِ الطينِ
بعيداً عن أزقتي
بعيداً عن وَرَعِ الحنينِ
أكتبُ شعري من وطأةِ الأسى
من تنامي مكابداتِ السنينِ

تخنقني غربتي
تتربَّص بي على مدار اليومِ
تسعفني بسمةٌ وارفة من سميرة إيليا
أيّتها الزميلة المكلَّلة ببوحِ الياسمين
أيتها المرفرفة في أعالي زرقةِ السَّماءِ
نامي قريرة العين على أنغامِ الابتهالِ
ابتهالُ السماءِ للأرضِ
لزميلةٍ مخضّبة بعذوبةِ الماءِ
نحنُ قادمون لا محال
لكنَّ قدومنا مؤجَّلٌ إلى حين!

سميرة إيليا قامة مخضوضرة بالعطاء
صديقة معطَّرة بالمطر
صوتُكِ يا سميرة موشَّحٌ ببخور المحبة
قلبُكِ موشورُ فرحٍ تنامى مع خيوطِ الضياءِ
نامي يا صديقتي قريرة الرُّوحِ والقلبِ
نامي في أحضانِ بهاءِ السماءِ!

وأنتَ يا صديقي جاك
يا شقيق الروعةِ والوفاء
جاك إيليا وداعةُ لونٍ
من رحيقِ البيلسان
أصدقائي قاماتُ فرحٍ في وجهِ البكاءِ
في وجهِ الصَّفاءِ
في وجهِ السَّخاءِ!

نعيم إيليا رسالة حبٍّ إلى يراعِ الوفاءِ
حزنٌ مفتوح على أسرارِ الليلِ
توقٌ مستديم إلى الفارعة ليال
ليال أيتها الموشومة فوقَ اخضرارِ القصيدة
أيَّتها السابحة في لجين القصيدة
أيّتها القصيدة المتناثرة فوق أوجاع نعيم إيليا
كم من الآهات حتى هاجت الريح
كم من الدموع حتى أينعت الأزهار
كم من الغربة حتّى تلألأت في بؤرة الرُّوحِ
أغصان القصائد!

قصيدتي ملاذي الأخير من هولِ المصائب
قصيدتي صديقة غربتي
وأنا صديقُ الحرفِ
صديقُ الموتِ
صديقُ الزمنِ الآتي
صديقُ اللونِ
صديقُ الكونِ
صديقُ غربةِ الغرباتِ

لا تقلق يا قلبي
يا صديقَ الموجِ والبحرِ ودموعِ الأمَّهاتِ
لا تقلق يا صديقَ الشعرِ
يا لونَ الطفولة
يا قصيدةً راعشة فوقَ أسرارِ الليلِ

أعبرُ منارةَ الحزنِ
غربتي موشومة بالأحزانِ
أنقشُ حرفي فوقَ شراعِ الرَّحيلِ
فوقَ نسيمِ الوادي

*****
الحياةُ يا أصدقائي نسمةٌ عابرة
شهقةٌ هائمة فوق ثغرِ غيمة
ودادٌ مندلع من وجنةِ وردة
حلمٌ مرفرف
فوقَ زبدِ البحرِ
رحلةُ محفوفة بذبذباتِ السؤالِ
غائصة بشظايا الإشتعال!

وجعٌ عندَ الولادة
عندَ بزوغِ الربيعِ
عندَ الشيخوخة
وجعٌ على مساحاتِ المدى
الحياة بسمةُ حائرة
فوق وميضِ الزَّمن
قصيدةٌ عذبة
منبعثة من خصوبةِ الغابات!

الحياةُ تحمل بين جذوعها
أوجاعَ الموت
هي الموتُ بعينه
دهليزٌ متشرشرٌ بالآهاتِ

يرتدي الإنسانُ قميصَ الحياةِ
ناسياً وعورةَ الجبالِ
وقهقهاتِ السَّماءِ
ناسياً حشرجاتِ الموتِ
ترافقُ كلَّ الكائناتِ
تعشِّشُ في بهاءِ الرَّبيعِ
في كثافاتِ غيومِ الشِّتاءِ
في صحارى العمرِ

الموتُ صديقُ الأطفالِ
والشبابِ والكهولِ
يغفو فوقَ شيخوخةِ هذا الزَّمان
فوقَ أغصانِ الحياةِ!

الموتُ ولادةٌ عبرَ الفناءِ
الإنسانُ مشروعُ موتٍ مؤجَّلٍ
موتٌ فوقَ قميصِ الليلِ
موتٌ فوقَ حفيفِ الصحارى
تحتَ زخَّاتِ المطر!

يولدُ الموتُ عندَ الولادةِ
عندَ إنسيابِ الدمعة
ينمو بين ربوعِ السعادة
فوقَ دفءِ الوسادة!

الموتُ صديقُ الغيمةِ
صديقُ البحرِ والسَّماءِ
صديقُ النُّورِ والعتمةِ!

أحزانُنا مفتوحة
على شهقةِ الكونِ
غربتنا من وهجِ القارّاتِ

الإنسانُ رحلةٌ
من لونِ الغمامِ
رحلةٌ من زوال!

نعبرُ الموتَ عبرَ الولادةِ
موتٌ على قارعةِ الطريقِ
عندَ حافّاتِ المدائن
بينَ تعاريجِ الحلمِ
فوقَ أمواجِ البحارِ
موتٌ فوقَ بيادرِ الطفولةِ
موتٌ في عزِّ النَّهارِ
في ليلةٍ قمراء

موتٌ في أعماقِ السَّماءِ
كلُّ البشرِ موتى
موتٌ مؤجّلٌ إلى حين
وهذا الحين سيحينُ يوماً
وما بينَ حينٍ وحين
تهتاجُ الريّحُ
وتسطعُ الذكريات
فوقَ شاطئِ الرُّوحِ
تريدُ أن تبقى ساطعةً
على جدارِ الزمنِ
هل للزمنِ جدار؟

أين المفرُّ من تراكماتِ الغبارِ
غبارُ العمرِ لا تزيله
أمواجُ البحار
غبارُ العمرِ لا تزيله
إلا قلوب الصِّغار

كيف يحافظُ المرءُ
على براءةِ الطفولة
على أزهارِ الخميلة
على نُسيماتِ البحرِ العليلة؟

زعيقٌ يشقُّ خيوطَ الشّمسِ
عند الولادة
زعيقٌ يعبرُ هدوءَ اللَّيلِ
زعيقٌ أثناءَ العبورِ
إلى أحضانِ الأمِّ
زعيقٌ أثناءَ الرَّحيلِ
زعيقٌ على مساحاتِ العمرِ
ثمّةَ عمرٌ من لونِ البكاءِ
من لونِ العطاءِ
من تواشيحِ زرقةِ السَّماءِ
ثمّةَ عمرٌ من دكنةِ الليلِ
من لظى المراراتِ
من تشظِّي الآهاتِ

موتٌ في لحظةِ العبورِ
موتٌ فوقَ الأراجيحِ
موتٌ بينَ أحضانِ الأمّهاتِ
موتٌ في صباحِ العيدِ
في مساءاتِ الدفءِ البعيدِ

موتٌ على قارعةِ العشقِ
فوقَ أغصانِ الحنينِ
فوقَ أرخبيلاتِ الأنينِ!

موتٌ في رابعةِ النهارِ
فوقَ سككِ القطارِ
في أعماقِ البحارِ
في قمّةِ الإزدهارِ

موتٌ في قبَّةِ السَّماءِ
في ربوعِ الشّتاءِ
في أرقى تجلِّياتِ الدُّعاءِ

موتٌ بينَ أحضانِ الفرحِ
بينَ اخضرارِ المروجِ
بينَ رحابِ الغربةِ

موتٌ عندَ بزوغِ الفجرِ
عندَ هطولِ الثلجِ
عندَ بكاءِ السَّماءِ

موتٌ في كلِّ حين!

لم أجدْ في حياتي حقيقةً ناصعةً
مثلَ حقيقةِ الموتِ
مثلَ مرارةِ الموتِ
مثلَ وميضِ الموتِ
مثلَ نعمةِ الموتِ!

هل فعلاً الموتُ نعمة؟
وحدُها الأرضُ
تتحمّلُ أوزارَ الموتِ
تتحمّلُ مراراتِ الموتِ
حاجاتِ الموتِ!

ولكن شتّانَ ما بينَ موتٍ وموت
شتّانَ ما بين كهلٍ وشابٍّ صريع
تحت عجلات هذا الزَّمان؟!

شتّات ما بينَ ربيعٍ
وتهدلاتِِ الخريف
لكن يبقى الموتُ نعمةً
من الأعالي
يضعُ حدّاً لعذاباتِ البشر
لآلامِ البشر
لآهاتِ البشر

وحدهُ الموتُ لا يميّزُ بينَ البشر
يحملُ بين شدقيهِ عدالةً
ولا كلَّ العدالاتِ

الحياةُ أشبه ما تكون رحلة
من لونِ السَّرابِ
الحياةُ وجعٌ مفتوح
على غربةِ الإنسان

غريبٌ أنا في ردهاتِ الحياة
غريبٌ أنا في طيَّاتِ السَّماءِ
غريبٌ أنا منذ الولادة حتّى المماتِ!

نعبرُ الحياةَ
على إيقاعِ الصَّباحِ
نرحلُ على إيقاعِ اللَّيلِ
ومضةٌ عابرة في دنيا المكانِ
غصّةٌ جارحة في عمرِ الزَّمانِ

يتوهُ الإنسانُ في منعرجاتِ الحياةِ
لا يعلمُ أن حفرةً صغيرة
وقليلاً من الخشب
نصيبه من محطاتِ الزَّمنِ

يخرُّ الإنسانُ سريعاً
مثل ذيلِ نيزكِ
عابراً دكنةَ اللَّيلِ
فارشاً أحزانه
على وجنةِ القمرِ

وجعٌ يلازمُ معابرَ العمرِ
غربةٌ تشطحُ فوق شهقةِ عمري
موتٌ لا يفارقُ لظى الجمرِ
موتٌ من لونِ الإنبهار
موتٌ من لونِ الإشتعال

تعال يا أيها الموت
أهلاً بكَ يا موت
تعال فأنا بإنتظارِكَ
منذ فجرِ التكوينِ

تعال يا صديقي
كي أضعَ فوقَ وجنتيكَ
باقةَ وردٍ

تعال أيّها الحنون
أيّها العناق الأزلي
تعال فأنا أترقَّب خطاكَ
منذُ هبوطِ الإنسانِ
على أرضِ الخطيئةِ
عجباً منذ آلافِ القرونِ
ما يزالُ الإنسانُ يحملُ
بين جناحيهِ أوجاعَ الخطيئة!

تعال فأنا صديقكَ
منذُ أن زرعتَني شهقةً
فوق واحاتِ الصّحارى
منذ أن غفيتُ
فوقَ حنانِ الأرضِِ

تعالَ يا صديقَ الكائنات
كلَّ الكائنات
صديقُ الأرضِ والسّماءِ
صديقُ الأخيارِ والأشرارِ

تعالَ فأنا لا أهابكَ يا صديقي
فأنا ابن الموتِ
منذُ أن ولدتني أمّي
مشروعُ كائنٍ ميّتٍ
منذُ الأزلِ!

الإنسانُ مشروعٌ فاشلُ
في دنيا من حجر!

نسى الإنسانُ أنّه بسمة عابرة
فوقَ خدودِ الليلِ
نسى أنَّه غيمةٌ عابرة
فوقَ هاماتِ الجبالِ
نسى أنّه وردةٌ تائهة
بينَ رجرجاتِ الحياةِ
نسى أنّه ضياءُ نجمة
من لونِ البكاءِ!

تعال يا موت
كم أشتهي أن أعانقَ خدّيكَ
أنْ ألملمَ عذوبتكَ
حولَ صقيعِ غربتي

تعالَ فقد آنَ الأوان
أن نعقدَ معاهدةَ حبٍّ
بيننا وبينَ المطر

تعال يا صديقي
فلا مفرَّ من لجينِ الإشتعال
لا مفرَّ من العبورِ
في شهقاتِ السّماءِ

مللتُ يا صديقي
من غربةِ هذا الزَّمان
مللتُ من تقعُّراتِ الحوارِ
من خباثاتِ هذا الزّمان!

عجباً أرى ملايين البشر
تعبرُ دكنةَ الليل
ملايين البشرُ
تحضنُ أعماقَ الترابِ
وحدُهُ الموتُ يقفُ
مقهقهاً في وجهِ الحماقاتِ
في وجهِ اعوجاجاتِ هذا الزَّمان!

وحده الموتُ لا يهابُ جبابرةَ الكونِ
وحدُهُ الموتُ يفرشُ عدالته
فوقَ خدودِ الكونِ
وحدُهُ الموتُ سيدّ العدالاتِ
وحدُهُ الموتُ صديقُ الكائناتِ
يخفِّفُ من أنينِ الأوجاعِ
يضعُ حدَّاً لإندلاقاتِ الألمِ
يمسحُ في غمضةِ عين كلَّ الآهاتِ!

وحدُه حرفي يترجمُ شهقةَ الموتِ
فوقَ رحابِ الزَّمنِ!

قلبي قصيدةٌ مفتوحة على مدى البحارِ
روحي شوقٌ موغلٌ في أغوارِ الأرضِ
توقٌ لا نهائيّ إلى أعماقِ أسرارِ السَّماءِ!


ستوكهولم: أيلول (سبتمبر) 2010
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تدفُّقات منبعثة من مروجِ الرُّوح
- ألوانكِ تحلِّقُ فوقَ أحلامِ الصَّباح
- اللُّوتس زهرة موشّحة بمهجةِ الشّعر
- رحلة تَكريم الشَّاعِر نينوس آحو في السّويد وبلجيكا
- تَواصلِك يخلخلُ صحارى ملَلي 43
- تلالُكِ معشوشبة بأريجِ الحنانِ 42
- يا نسمةً تائهة عن رذاذاتِ مطري 41
- اعبري وِهادَ الرُّوحِ وعانقيني 40
- تنعشينَ أرخبيلاتِ الشَّوقِ 39
- تهاطلَ الطلُّ فوقَ خدّيكِ 38
- تغفو نصوصي بين خمائل الحلمِ 37
- أفرشُ فوقَ وجنتيكِ خفقةَ الرُّوحِ 36
- الحوار مفتاح هلالات النُّور
- كأنّكِ هاطلة من بحيراتِ السَّماء 35
- نرسمُ شهقتنا فوقَ صدرِ الهلالِ 34
- عناقات خيوطِ الغسقِ 33
- فوقَ سديمِ الصبَّاحِ 32
- رغبةٌ مفتوحةٌ على وجنةِ الرُّوح 31
- تتلألئينَ مثلَ زهرةٍ برّية 30
- نناغي خصوبةَ الكونِ 29


المزيد.....




- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - سميرة إيليَّا بسمةٌ وارفة بين أحضانِ السَّماء