أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - تائهة مثل غيمةٍ ماطرة 48














المزيد.....

تائهة مثل غيمةٍ ماطرة 48


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3144 - 2010 / 10 / 4 - 01:52
المحور: الادب والفن
    


هل ما تزالي
تتمايلينَ معَ جموحِ الحرفِ
تعشقين الهوى والموسيقى الراعشة
أم أنَّكِ تائهة خلف الفراشاتِ
مثل غيمةٍ ماطرة

بريئةٌ مثلَ بسمةِ الصَّباحِ
مثلَ نقاوةِ النَّدى
في ليلةٍ قمراء!

عندمَا تعبرينَ
شهقاتِ بيادرِ الرُّوحِ
هلْ تشعرينَ أنَّ عبورَ وهجي
في أرخبيلاتِ خدَّيكِ
يضرمُ بهجةَ الإشتعالِ
فتتوهينَ بينَ هفهفاتِ الحنينِ
وإندلاعاتِ خيوطِ اللَّيلِ؟

تتأوّهينَ حسرةً
على خشخشاتِ أوجاعِ العمرِ
تتوهينَ في فيافي الدُّفءِ
أراكِ رغمَ آلافِ الأميالِ
حنينٌ من نقاوةِ الماءِ
يندلعُ في خضابِ الشَّرايينِ

أهفو إلى تخومِكِ
إلى ينابيعِ الحلمِ ..
هضابُكِ ترحِّبُ بخصوبةِ المكانِ
عناقٌ يتصالبُ مع بهجةِ الطَّبيعةِ
يحنُّ القلبُ إلى خفقانِ حنينِكِ
تغفينَ بينَ مرافئِ العشقِ
بينَ ألقِ الابتهاجِ
تشتعلينَ من خضمِّ العناقِ

غيمةٌ راعشة تسطعُ
فوقَ تواشيحِ الشَّوقِ ..
نتوهُ من وهجِ الانتعاشِ
فوقَ بُرَكِ البطِّ
..... ... ... ... ... يتبع!



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تتوهَّجينَ فوقَ باقاتِ السَّنابل 47
- تندلقُ قبلةٌ من لهيبِ الحلمِ 46
- تبدِّدين بإنبهارٍ لذيذ كلّ عوالقَ حزني 45
- كوني كلمتي يا أعبق العابقاتِ 44
- سميرة إيليَّا بسمةٌ وارفة بين أحضانِ السَّماء
- تدفُّقات منبعثة من مروجِ الرُّوح
- ألوانكِ تحلِّقُ فوقَ أحلامِ الصَّباح
- اللُّوتس زهرة موشّحة بمهجةِ الشّعر
- رحلة تَكريم الشَّاعِر نينوس آحو في السّويد وبلجيكا
- تَواصلِك يخلخلُ صحارى ملَلي 43
- تلالُكِ معشوشبة بأريجِ الحنانِ 42
- يا نسمةً تائهة عن رذاذاتِ مطري 41
- اعبري وِهادَ الرُّوحِ وعانقيني 40
- تنعشينَ أرخبيلاتِ الشَّوقِ 39
- تهاطلَ الطلُّ فوقَ خدّيكِ 38
- تغفو نصوصي بين خمائل الحلمِ 37
- أفرشُ فوقَ وجنتيكِ خفقةَ الرُّوحِ 36
- الحوار مفتاح هلالات النُّور
- كأنّكِ هاطلة من بحيراتِ السَّماء 35
- نرسمُ شهقتنا فوقَ صدرِ الهلالِ 34


المزيد.....




- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - تائهة مثل غيمةٍ ماطرة 48