عراقي شجاع يتحدى المحاصصة والمحاصصين

نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3148 - 2010 / 10 / 8 - 10:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

بالامس تناقلت وكالات الانباء خبراعلان رئيس محكمة الجنايات العليا في العراق الاستاذ حسين الصافي الموسوي عن ترشيح نفسه لشغل منصب رئيس جمهورية العراق وطرح نفسه كمصارع لايهاب حلبة المصارعة الشريفة والنزيهة مع المنافس المرشح من قبل التحالف الكردستاني والمنتهية صلا حيته بموجب دستورهم وبحكم العمر واللياقة البدنية ..الاستاذ جلال الطالباني ..
انا كعراقي مستقل ومثلما يقول المثل العراقي ( ياهو اللي ياخذ امي اسميه عمي بس بشرط زواج شرعي قانوني وعلى مذهب ابو حنيفة التعمان وليس زواج عرفي او زواج متعة او زواج مسيار او الزواج اللي يسموه على الطاير) .. وهنا ساناقش الموضوع ببساطة العراقي المنكوب بسياسي هذه الايام الخرنكعية اللي راح يضيعون شعبنا والعراق بالرجلين بدون ان يعرفوا الصح من الغلط .. اكثر مما ضايع هسه ..
--- السيد حسين الصافي الموسوي لم يسبق لي ان سمعت باسمه بحكم كوني بعيد عن عالم القضاة او من يحاكموهم
--- بالتاكيد ان الرجل عندما عين كرئيس لاعلى محكمة تنظر في قضايا الجنايات في دولة كعراق اليوم نصف قادته وسياسيه متهمون بجنايات مختلفة تبدا بالرشوة والفساد ونهب المال العام .. او متهم بالتحرش الجنسي بالسكرتيرة او مجندة امريكية .. او شرب الخمر بصورة علنية .. اذن الرجل لابد ان يكون مؤهل وحاصل على اعلى الشهادات في القضايا الجنائية ..
--- يتميز بالشجاعة لانه تحدى اكبر واقوى واشرس تكتل سياسي مسيطر في البلد حاليا وربما مستقبلا .. وهو التحالف الكردستاني الذي يمتلك اقوى اسايش وبيش مركة ليس فقط في اقليم كردستان وانما في كافة انحاء العراق ولاسيما بغداد والمنطقة الخضراء بالذات ..اليس هذا الرجل يتميز يشجاعة اسطورية ليتحدى الاستاذ جلال الطالباني في عرينه وينافسه على مصدر رزقه الوحيد ؟؟؟؟ والله سبع ما يخاف يصير مصيره مثل الشاب المرحوم ياسر سردشت عثمان ..
--- الرجل تحدى تعليمات الولايات المتحدة التي شرعنت المحاصصة في العراق من مجلس الحكم السيء الصيت والسمعة وحتى يومنا هذا .. والتي تنص على ان منصب رئيس الجمهورية من حصة الاكراد .. الرجل بخطوته هذه ليخبر العالم اجمع سواء ان فاز او فشل وباعلى صوت وبكلمات واضحة.. لا ثم الف لا للمحاصصة .. لا لمحاصصة الرئاسات الثلاث كلبنان .. العراق لكل العراقيين لافرق بين عربي وكردي او تركماني .. مسلم او مسيحي او يهودي ..شيعي او سني ... العراق لكل عراقي ممن ولد من اب وام عراقية .. ان الرجل بخطوته هذه يريد التاسيس لهذا المفهوم فبارك الله له في خطوته الشجاعة هذه ..وسدد الله خطاه نحو كرسي الرئاسة ...
--- الرجل يحمل لقب الموسوي .. اي سيد وابن بنت رسول الله .. فهو على العين والراس اي هو من جماعتنا ومن دك النجف .. بس شي واحد يخوفني .. بس لا يروح يطلع مثل البقية عنده فد اربع جناسي تحت العباية ؟؟؟ وبس لايطلع لابس عمامه ؟؟؟
--- والصفة اللي عجبتني بالسيد حسين .. انه مستقل حزبيا .. لا من جماعة الدعوة ولا الفضيلة ولا الصدريين ولا الاسلامي ولا ... ولا ... فاكيد الرجل جان من جماعتنا الشيوعيين لو البعثيين او اليسارين الديمقراطين المستقلين والعلمانين ؟؟؟؟؟ المهم هسه الرجل مستقل مثل ما يكولون ولازم يثبت للشعب ان ايده نظيفة من اموال ودماء العراقيين وعائلته تعيش ببغداد مو بلندن وعمان القاهرة .. وما يخاف يمشي بشوارع بغداد مع حماية معقولة وما يضايق المواطنين بالمرور ويحس بألام المواطنين ويوكف سره على الحصة التمونية او البنزينخانه .. ويحب العراق واهله .. كلنا نخليه موبس على روسنا وانما نحميه بقلوبنا ..
--- وبما ان السيد نائب وزيرة الخارجية الامريكي السيد وليلم بيرنز موجود حاليا في بغداد وبما ان الحل والربط بيد عمتنا امريكا .. اتقدم اليه بالرجاء وباسم كل عراقي منكوب بالاحتلال ان يساعد السيد ابن بنت رسول الله السيد حسين الصافي بشرط ان يتحقق من توفر الشروط فيه والتي ذكرتها اعلاه واهمها ان لايحمل اكثر من الجنسية العراقية الاصلية العثمانية ..وما يقبض صكوك من دول الجوار ..
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلو او ارتحلوا

#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل