أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نوري جاسم المياحي - من حقي الاعتراض والشجب والاستنكار














المزيد.....

من حقي الاعتراض والشجب والاستنكار


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3114 - 2010 / 9 / 3 - 11:39
المحور: حقوق الانسان
    


منذ ثلاثة ايام وانا اغلي حنقا وغضبا على اناس نصبوا انفسهم اوصياء على الشعب العراقي .. وتجاوزوا كل الحدود الانسانية .. وتنازلوا عن حقوق المظلومين بلا حق او توكيل شرعي..
كلكم تعلمون ما الذي حدث قبل ثلاثة ايام .. جعجعة وصلت لعنان السماء من قبل الامريكان وقادتهم .. ومن اصدقاءهم وعملاءهم في العراق .. لاعلان استقلال العراق للمرة الثانية .. لان استقلال العراق للمرة الاولى اعلن يوم أكل الثور الابيض يوم توقيع المعاهدة الامنية العراقية -الامريكية ( والتي لم يصادق عليها الشعب حتى يومنا هذا ) والاستقلال الثاني يوم اعلان سحب القوات الامريكية المقاتلة من العراق .. وابقاء فقط 50 الف استاذ جامعي وطبيب ومهندس ومعلم ومعلمة !!!! لاعادة اعمار ما دمروه وخربوه خلال السنوات السبع العجاف .. كما تركوا 100 الف من عناصر شركات الحماية الخاصة لحماية فقراء ومساكين الشعب العراقي ومنعهم من التمتع او المطالبة بالراحة والامن والامان .. و أتوقع سيكون اليوم الثالث للاستقلال يوم خروج العراق من الفصل السابع ..وهناك ايام عديدة لاستقلال موهوم لن يراه العراقيون لخمسين سنة قادمة !!!! وفي كل مرة سيبقى العملاء والمنتفعين يكيلون الحمد والشكر والتبجيل للمحتلين والقتلة والمجرمين .. فهذا ديدنهم والعياذ بالله الواحد الاحد منهم ومن اعمالهم الردية ..
ما اثار غضبي ونقمتي خروج السيد رئيس الجمهورية جلال الطالباني ( حفظه الله ورعاه وأقر عيونه والى جواره حباه واجتباه ) ورئيس الوزراء والوزراء والساسة والقادة المحترمين على شاشات الفضائيات وهو يكيلون شكر الشعب العراقي للشعب الامريكي وقيادته الاوبامية البايدنية على تضحياتهم بالمال والبنون من اجل تحرير العراق ..وبحسرة والم اتساءل عن اي تحرير تتكلم عنه يا سيادة الرئيس ويا قادة يا محترمون ؟؟؟..( ومنو صخم وجههم وكال الهم تعالوا حررونا ؟؟ انتم من خدعهم وورطهم وجعلهم ينسحبون بعد أن خسروا مئات المليارت واكثر من 4400 قتيل كما يدعون ويجرون اذيال الخيبة والخسران والله اعلم ماينتظرهم في المستقبل ؟؟؟...لانني أنا واثق ان شركاتهم النفطية والاستثمارية لن تتمتع طويلا بنفط العراق .. وربكم سيطلع النفط عليهم زقنبوط .. ) التحرير المزعوم الذي بسببه دفع شعبنا اكثر من مليون شهيد ولازال حتى يومنا هذا ينزف الدم وفي الشوارع تسيل .. ام عن مليون ثكلى وارملة ..ام عن خمسة ملايين مشرد ومهجر .. ام عن ربع الشعب العراقي الذين يعيشون تحت خط الفقرياظلام (من الظلم ) ؟؟؟ .. ام عن الامتياز الذي حصل عليه العراق كاول دوله في الفساد الاداري والمالي والقيمي والاخلاقي.. ومن اوائل الدول في الجهل والامية وتلوث البيئة والامراض الملعونة كالايدز والسل والجرب والسرطان .. وانتشار المخدرات والجريمة المنظمة .. ام عن نفط العراق الذي نهبوه ..اما عن تاريخنا الذي سرقوه .. ام .. ام ؟؟ اتشكروهم وانتم تفتخرون من كونكم من قادة ومروجي ومساهمي تحرير العراق .. اتشكروهم على خراب البلاد وسبي العباد .. من حقي ان اعتب عليكم وانتم من جلب علينا البلاء .. فانا اب خسر اثنان من اولاده ومن مثلي لاينسى ويعدون بمئات الالاف ضحايا حربكم المزعومة .. حرب تحرير العراق .. اولادي كالاخرين لم يكونوا صداميين ولم يكون بعثيين ولا قاعدة ارهابيين ولم يكونوا ابدا طائفيين .. بل كانوا شباب احرار عراقيين .. ومسالمين .. فمن اعطاك الحق لك وللسيد رئيس الوزراء ولكل المسؤلين ان تشكروا القتلة نيابة عن المقتولين او من كان السبب في قتلهم وتشريدهم وتجويعهم وقطع ارزاقهم .. من اعطاكم الحق ؟؟ لا مانع من ان تشكروهم انتم على النعيم والعز الذي وفروه لكم الامريكان فهذا واجب عليكم وحقا لآولياء نعمتكم ..اما نحن المنكوبين سييء الحظ التعساء والبؤساء .. فعليهم وعلى كل من ساعدهم منا اللعنة الى يوم الدين ..انا وغيري من الاباء والامهات والزوجات المنكوبين من حربكم المشؤومة .. حرب تحرير العراق المزعومة .. ابدا لن نغفر لكم مواقفكم .. ان لم تكن في الدنيا ففي الاخرة .. وبالله عليكم نستعين ..
الم تسمعوا او تقرأوا .. ان المجرم عدو الانسانية والسلام توني بلير رئيس وزراء بريطانيا الاسبق يعلن اسفه على الملآ لما سببه من ماسي للعراقيين ( ولو انه لم يعتذر لشعبنا عن جريمته حتى الان ولكن سيأتي يوم عليه ليعتذر لان التاريخ لايرحم المجرمين ) .. وانتم يا قادتنا تشكرون ؟؟؟



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون يجلسون على فوهة بركان قابل للانفجار
- اللهم أستر من عودة ابو درع والسفيرالامريكي الجديد
- حكومة طرطرة وزيرها وهب ما لايملك
- تهديد الصدريون بالتظاهر امنية للبصريين
- الغيرة سقطت والمروة ماتت
- اوباما والسيستاني و شعبنا المذبوح
- ما الذي وراء الاكمة ؟؟؟؟
- حركة 14 تموز..مالها وما عليها ( الجزء الثالث )
- ماكو دخان بلا نار والجمرتحت الرماد
- وشهد شاهد من اهلها
- حركة 14تموز1958 مالها وما عليها (الجزء الثاني)
- قيادة اكسباير وشعب مصاب بجلطة دماغية
- حركة 14تموز 1958 مالها وما عليها
- الانتماء للعراق لايشترط الاسلام دينا
- التنكيت والاستهزاء والنعوت وسيلة العراقي للاحتجاج
- قبولات النسوان أيام زمان
- الطائفية سلاح قذر بيد اعداء الشعب فأحذروه
- هل تريد ان تصبح سياسي ناجح ؟؟؟
- المالكي راد يداويها فعماها
- اخيرا طار العصفور وبقى الزرزور وذيله


المزيد.....




- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...
- اعتقال رجل في القنصلية الإيرانية في باريس بعد بلاغ عن وجود ق ...
- ميقاتي يدعو ماكرون لتبني إعلان مناطق آمنة في سوريا لتسهيل إع ...
- شركات الشحن العالمية تحث الأمم المتحدة على حماية السفن


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نوري جاسم المياحي - من حقي الاعتراض والشجب والاستنكار