أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - الطائفية سلاح قذر بيد اعداء الشعب فأحذروه














المزيد.....

الطائفية سلاح قذر بيد اعداء الشعب فأحذروه


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3048 - 2010 / 6 / 29 - 10:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كم اشعر بالاسى والالم عندما اقارن ما بين الماضي الذي عشته والوقت الحاضر الذي اتمنى فيه الموت كي لا أحياه.. فعندما اتذكر علاقة المحبة والاخوة بين كل العراقيين انذاك ( اسلام ..مسيحين .. يهود .. سنة ..شيعة .. عرب ..اكراد .. تركمان .. عجم .. هنود ) والاحترام بينهم الى حد التقديس لبعضهم البعض.. واقارن ما يحدث اليوم بين افراد نفس هذا الشعب .. وللاسف بعد ان تركه وهجره اليهود والمسيحين وشرفاء المسلمين .. اما لماذا وكيف هجروه فسأعود لمناقشتها في مناسبة اخرى كي لاأطيل عليكم الحديث...
كلنا يعلم ان غالبية قوات الاحتلال ستترك العراق خلال شهر .. ومن الطبيعي ليس برغبتها وانما لفشلها الذريع ومواقف الشعب العراقي الذي ارغمها واجبرها على اختيار قرار الرحيل (ولو سيبقى 50 الف عسكري ) .. ورحيلهم امنية ورغبة كل عراقي شريف .. ولكن البعض ممن جاء مع الاحتلال ازعجته والمته هذه الخطوة .. فنراه يناور ويحاور ويعمل المستحيل لتعكير الاجواء ونبش الفتنة والتصارع بين ابناء الشعب لاعطاء الذريعة لبقاء القوات المحتلة.. ولا استبعد ان تكون يد الاحتلال واعوانه تحركها من خلف الكواليس .. ان من المؤسف ان من يسمون انفسهم قادة لهذا الشعب المسكين .. ففي اطماعهم الشخصية لاهون ولازالوا على الكراسي والمناصب يتصارعون .. والشعب المسكين تنهبه مؤمرات اعداءه من الخونة الطائفيين ..
ففي الاونة الاخيرة لاحظت أن الافعى الطائفية قد رفعت رأسها ثانية .. وكشرت انيابها ونفثت سمومها ..وفي الوقت نفسه .. رؤساء وقادة الكتل ربما يتصورون ويظنون ان هذه الحالة من الاحتقان الطائفي تخدم اهدافهم للسيطرة على السلطة وتأجيجها ثانية تصب في مصلحتهم.. ولكنهم وكما يعلم الجميع ان نار الفتنة الطائفية ستحرق الاخضر واليابس وستحرقهم هم انفسهم على المدى البعيد.. كما وستصيب الفقراء والمعدمين من ابناء الشعب بشرارها ولهيبها المباشر.. وقد يكونوا هم في المنطقة الخضراء وعبر حدود دول الجوار امنين .. ولكن ما ذنب اهلنا وابناءنا وبناتنا .. الم يشبعوا من لحم العراقيين الابرياء منذ السقوط وحتى يومنا هذا ؟؟؟ الم يرتووا من دماء شبابنا بلا ذنب ارتكبوه ؟؟؟ الم يشبعوا من دموع الثكالى والارامل ؟؟؟ الايسمعون انين وعويل وصراخ الاطفال اليتامى ؟؟ هل تحجرت قلوبكم يامن لاتخافون الله ؟؟ هل ماتت مشاعركم ؟؟؟ اناشد كل ضمير عراقي حي .. ان ينتبه ويعي ما يراد به من اشعال الفتنة الطائفية ثانية .. واقسم بالله ان الهدف من ذلك..
--- تصفية الجو لقوات الاحتلال للخروج بسلام .. كانهم منتصرين
--- الترحم على دور قوات الاحتلال في حفظ الامن .. والندم لاننا طالبنا بخروجها .. لان الفوضى ستعم ثانية ..
--- اضعاف الشعب وتمزيقه من خلال الفتنة وعودة القتل على الهوية
لكي يبقى الحرامية في الحكم اطول فترة ممكنة لانهم لم يشبعوا من المال الحرام والسحت الحرام
--- تهيأة الاجواء لتقسيم العراق طائفيا وقوميا ..
الحذر الحذر من الحراك الطائفي الجديد مهما كانت المبررات واللبوس والاقنعة ومهما كانت الاحزاب والقوى التي تتبناها لانها حاقدة ولاتريد للشعب ان يتوحد وينهض ثانية .. لان الغاية من وراءها .. ليس حبا بالسنة وليس كرها بالشيعة وانما تمزيقا لوحدتكم العراقية .. فعلى الاخوة الكتاب والاعلاميين الانتباه لما يراد من اقلامكم وتشوه مواقفكم الاصيلة وعدم الانخداع والانجرار لما يراد من تغطية لفشل الفاشلين .. وجرائم الحرامية الفاسدين و حقد الحاقدين .. فكونوا اكثر وعيا وافضحوا من يدعون الدفاع عن الشرف والدين والاخلاق .. الخط الفاصل بين المخلص الشريف والعميل الجاسوس الغدار هو من يدافع عن الحق والعدل والمساواة وحق العراقيين في وحدة وطنهم واستقلاله .. ومنع الاجنبي من نهب امواله .. وتعسا للاحتلال واذنابه اينما حلوا او ارتحلوا .. سواء داخل العراق او خارجه ..
لعنة الله على كل طائفي وطائفية ..
اللهم احفظ العراق واهله



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تريد ان تصبح سياسي ناجح ؟؟؟
- المالكي راد يداويها فعماها
- اخيرا طار العصفور وبقى الزرزور وذيله
- عصفور كفل زرزور وثنينهم طيارة
- هل ستستمروتنجح ثورة الجياع في البصرة؟؟؟؟
- يا حكومتنا ألحكينا ..ترة البك اكل خصاوينا
- ياناس احترموا الزمن والعقل العراقي
- شهاب الدين أضرط من أخيه
- لن ننسى الاحبة والمجرمون طلقاء
- عدوانية وعنصرية قادة اسرائيل سيزيلها من الخارطة
- الاعلام وتحوله الى بوق للسلطة
- يا موت زر .. فالحياة بالعراق ذميمة
- واقع ومستقبل الطاقه الكهربائيه في العراق
- وين ابو الغيرة ؟؟ وين ابو المروة ؟؟
- هل يوجد بينهما دم مهدور ؟؟؟؟
- مو عجيبة ولاغريبة من زلمنا
- الاعلام و كشف عورة الفاسدين
- ذكريات مرعبة لايام الجريمة العالمية
- العراقي يرقص مذبوحا من الالم
- شبان السياسة يتفوقون على الشيوخ في التكتيك


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - الطائفية سلاح قذر بيد اعداء الشعب فأحذروه