أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نوري جاسم المياحي - لن ننسى الاحبة والمجرمون طلقاء















المزيد.....

لن ننسى الاحبة والمجرمون طلقاء


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3032 - 2010 / 6 / 12 - 14:45
المحور: حقوق الانسان
    


سنوات اربع مرت على فقدان الاحبة وسنوات سبع مرت على فقدان الوطن والكرامة والاخلاق والقيم .. منذ ان غزا المحتل ارض الرافدين بدباباته واحذية جنوده ..وأنا أصرخ سرا وجهرا وعلانية الا لعنة الله على كل من تسبب في ذلك من الظالمين .. او سعى اليه او ساعد عليه او شارك فيه او برر له أو استفاد وتربح منه..أسألكم بكل ماتؤمنون .. من كان يصدق ان يصبح بلد الانبياء كما يقولون الى بلد يرتع فيه وبكل حرية كل مجرم وقاتل ودجال ونصاب وحرامي .. وان يصبح من كان يسمونه بلد الحضارات .. الى لعنة على ابناءه من الابرياء والمسالمين .. بلد يسرح فيه كل خوان ظلوم .. ويمرح فيه كل حرامي ودجال .. وترتكب فيه كل انواع الجرائم ضد البشر والانسانية تحت مرأى الامم المتحدة ومنظماتهم وصمتهم القاتل .. وأما من يسمى نفسه العالم الحر وزعيمته الولايات المتحدة وحليفتها بريطانيا زعيمتا الكذب والدجل على الشعوب وأنصار الكيل بمكيالين وحبيبتهم المدللة ذات الوجه القبيح دولة اسرائيل العنصرية والديمقراطية الكاذبة يمعنون في قتل ونهب وطن كان اسمه العراق .. بواسطة عملاءهم من العرب والاكراد والعجم والاتراك من عراقيين وغير عراقيين .. الا لعنة الله عليهم اجمعين .. ولعنة الله على سوء حظي وعلى الساعة التي ولدت فيها بالعراق .. قضيت العمر كله وانا أتفاني في خدمته واعتز بالانتماء اليه وابذل المستحيل في الحفاظ عليه وادافع عنه .. واذا بين ليلة وضحاها .. وبسبب سياسة حمقاء لدكتاتور مجنون تجتمع عليه كل وحوش الارض الكاسرة ..ليهاجموه ويدمروه وطنا وشعبا بحجة ازالة الطاغوت الظالم والدكتاتور الاحمق والتي كانت كلها اكاذيب واباطيل واذا بهم يزيحون طاغوت واحد وينصبون علينا الف طاغوت وصنم على هذا الشعب المظلوم.. والف دكتاتور وقاتل ..اما الحرامية فلم يكتفوا بالعراقيين وانما فتحوا الابواب وبلا بواب لكل حرامية العالم الظاهرين والباطنين وتحت اسماء الشركات الاجنبية المستثمرة فاستولوا على يورانيوم العراق ونفط وغاز االشعب العراقي .. حتى الزئبق الاحمر لم يسلم من سرقاتهم .. اما التراث وتاريخنا فلم يبقوامنه شيء حتى الارشيف سرقوه.. اما الامور الاخرى التي سرقت والتي لم يعرفها الشعب فسياتي يوم لابد ان يكشفها ويفضحها المخلصون من العراقيين ..
اربع سنوات مرت على خروج الاحبة من دارنا .. شباب تزهوا لهم الدنيا وتغني لهم الحياة .. خرجوا ليكافحوا في كسب لقمة العيش لعائلتنا من الصباح الباكر.. كان ذلك الصباح يبدوا للراءي صباح خيرونعمة وبركة واذا به ينقلب في اخر النهار الى يوم شؤم ونقمة والعن وأتعس يوم في تاريخ عائلتي .. وذلك عندما سمعنا بنبأ خطفهم وفقدانهم .. والى يومنا هذا وانا اتساءل .. هل من المعقول ان يفقد المرأ حياته ووجوده ورسالته بالحياة بلا سبب ؟؟ سوى لارضاء شهوة المرضى النفسيين والحقراء والمجرمين من مصاصي دماء شعبنا من الطائفيين ممن يدعون انهم جند للائمة والاسلام وتلبية لفتوة افتاها طفل ارعن ممن لايفهم في الدين .. لا ألفه ولا باءه .. فتوته المشؤومة لانصاره خذوا الرهائن من ابناء الرمادي والفلوجة وابوغريب والكرخ مقابل شباب فريق التكواندو التي خطفتهم زمر الخيانة وعصابات الاجرام والقتل الطائفية في الانبار بحجة الانتقام لشباب ( فريق التاكواندوا ) والذين هم ابرياء وتزهوا لهم الحياة كغيرهم من شباب العراق وبلا ذنب او جريرة حالهم حال اي بريء كان ضحية للارهاب الطائفي الذي زرعوه ونماه رجال دين من الطائفتين الذين لايؤمنون بالاسلام ورسالته الحقيقية وانما يؤمنون بالحقد والكراهية لكل ماهو خير ومحبة .... شباب فريق التكواندو الذين كان عددهم لايتجاوز 14 شاب ولاتتجاوز اعمارهم العشرين سنة في طريقهم للاردن عندما خطفهم التكفيريون على الطريق بين الفلوجة والرمادي وثبت فيما بعد انهم قتلوا بيد اناس هم اعدى اعداء الاسلام والحق والفضيلة من أنصار تنظيم القاعدة الاجرامي .. وهكذا أدت هذه الجريمة الرعناء والبشعة بذوي شباب الفريق المغدور لاستصدار فتوى الطفل الارعن الى انصاره من المليشيات المعروفة عند ذوي الضحايا والفتنة الطائفية الملعونة الى خطف وقتل ما لايقل عن 1400 مواطن بريء مقابل الشباب ال14 من فريق التكواندو .. أسألكم بربكم وبكل نبي وامام هل يجوز قتل الابرياء سواء اكانوا من اللاعبين او الرهائن وما علاقة هؤلاء الابرياء بكل ما يجري في عراق الاحتلال وباي شرع او دين يسمح لقتل مئة شخص مقابل كل شخص من الطرف الثاني .. اليست هذه ابادة جماعية ؟؟؟ لاتقرها قوانين الامم المتحدة ولا حقوق الانسان التي وقع عليها العراق .. وكلنا نتذكر كيف كانت القوات الامريكية والبريطانية تتفرج على ذبح الابرياء وللامانة التاريخية لابد من ذكر الحقيقة واقول ان الفتنة الطائفية اججت وغذيت من قبل قوات الاحتلال ومخابراتهم للتخفيف من ضربات المقاومة التي كسرت ظهر الاحتلال في حينها والحقت فيه الهزيمة النكراء ولكن الاغبياء والمدسوسين على المقاومة لم ينتبهوا الى الفخ المنصوب لهم والى اهداف الفتنة الطائفية واندفعوا وراءها والغريب وحتى يومنا هذا وبالرغم من كشف اوراق ودور المحتل في تلك الحرب الطائفية الملعونة لازال البعض وحتى يومنا هذا يحاول الترويج للشعارات الطائفية وتاجيجها ثانية من خارج الحدود ولكن الشعب ورغما عن معاناته من الوضع القائم والكئيب والحزين يرفض وبشدة الانجرار ئانية الى حرب طائفية ولاسيما بعد ان كشف عورة رجال الدين الذين شاركوا في تلك الفتنة وعاقب الكثير منهم شر العقاب ..ان عمليات الخطف والقتل الجماعي انذاك يقال ويشاع ان زعامات وقيادات في حزب الله العراقي وجيش المهدي هي من شاركت بهذه الجريمة البشعة ومع الاسف لا زالوايسرحون ويمرحون و يتصدرون القوائم الفائزة في الانتخابات الاخيرة ويقودون العملية السياسية لان القوانين معطلة والقضاء مسيس والطائفية عادت ثانية ترفع راسها والولايات المتحدة تتفرج وهي فرحانة لانها مسحت العراق من خارطة المنطقة السياسية وحققت للاسرائليين حلمهم بالعودة منتصرين للعراق.. فبدلا من ان تحاسب القوات الامريكية وتحاكم من قتل وذبح الابرياء من العراقيين والذين القت عليهم القبض اذا بها تطلق سراحهم معززين مكرمين في صفقات المقايضة المعروفة ( صفقة بيتر مور البريطاني وصاحبه الامريكي ) هذه الصفقة التي تعتبر وصمة عار في جبين الحق والعدالة الانسانية والقضاء العراقي المسيس وقضاته الميامين الذي اطلق سراح قياداتهم بلا قيد او محاكمة او مساءلة .. الا لعنة على نظام يسمح للمجرم بالحرية وللابرياء بالقتل والذبح او الاعتقال وبالتغييب في ظلام زنزانات السجون السرية التي تفوح رائحتها العفنة بين يوم واخر .. والغريب ان المسؤليين العراقيين لايخجلون ولا يستحون ويصرخون ليلا ونهارا بما فيهم اصحاب العمائم السود والبيض والخضر بانهم انصار الحق والعدالة وهو كذب وافتراء .. لان السجون مليئة بالابرياء بلا تهمة ولا محاكمة لانهم مستقلون لاينتمون الى حزب او كتلة سياسية تدافع عنهم او تخطف احد الاجانب ليقايضوا بهم كما فعلت عصائب اهل الحق .. كما يسمون انفسهم ويدعون
اربع سنوات مرت على غياب اولادي واولاد الاخرين من العراقيين ولم نجد لهم خبر .. ولم نقع على اثر لهم .. حالي كحال مئات الالوف من الاباء والامهات والزوجات المفجوعات بازواجهن والاطفال الذين يكبرون وعيونهم تفتش عن اب تركهم لرحمة القدر .. فلا القدر رحمهم ولا الحكومة ترعاهم ولا السياسيون يهتمون بواقعهم ومصيرهم .. الا لعنة الله عليهم اجمعين فكم هم قساة القلوب والضمائر.. حيث لا يفكرون الا بأنفسهم وبجيوبهم وبطونهم .. اما مساكين الشعب وفقرائه من الارامل والايتام فلا احد يحس بحالهم .. ظلم .. وخوف .. ومستقبل مجهول .. الفقر يعشعش و ينتعش والغلاء يتزايد وينتفخ يوما بعد يوم والحكومة تعد وتكذب والقيادات السياسية على منصب رئيس الوزراء يتذابحون وعلى الكراسي يتقاتلون .. ولارضاء الاجنبي يتسابقون .. الا لعنة الله عليهم اجمعين لانهم لايخجلون ومن الشعب لايستحون.. ولعنة الله على من اوصلنا لهذه الحال من المذلة والمهانة وعلى كل من سخر الدين الحنيف لمطامحه واطماعه الشخصية .. الا تعسا لهم اجمعين ولابد سيأتي اليوم الذي سيحاسبهم الشعب على اعمالهم الشريرة .. وهذا اليوم ان شاء الله قريب وليس ببعيد .. وسينتقم لابناءنا وشبابنا الذين غدروا بهم وفقدوا وغيبوا او اعتقلوا او استباحت حرماتهم او انتهكت اعراضهم .. فلابد للفقراء ان يصحوا من نومتهم الحالية ويتمردوا على واقعهم المزري بعد ان فضحوا وعاظ السلاطين من السادة والمعممين وغير المعمين وحملة الجنسيات المتعددة ويكتشفوا وعودهم الكاذبة واحابيلهم الخادعة.. نعم فلا بد لليل ان ينجلي ولا بد للشمس ان تطلع على الحرامية ..
وانا وكل عائلة فقدت عزيز عليها فلن ننسى ابنائنا .. ويستحيل على الام المنكودة ان تنسى ولدها المفقود او المقتول ولن تنسى الزوجة زوجها اوالطفل اليتيم اباه .. لن ننساهم ابدا مهما تعددت السنون وطال الزمن فانتم في قلوبنا وانتم من تبقون الدموع تذرف من عيوننا ..
لعنة الله على كل من تسبب او ساعد او شجع او برر او استفاد من الاحتلال في نكبتنا وخسارة وطننا والسماح للاعداء باستباحتنا .. لعنة الله عليهم اجمعين الى يوم الدين سواء اكانوا يهودا او نصارى او مسلمين .. سواء اكانوا عربا او كردا اواتراكا او من الفرس الايرانين .. بحق موسى وعيسى ومحمد خاتم الانبياء والمرسلين .. ارفع يدي بالدعاء على الرئاسات الثلاث من سبق منهم ومن اللاحقين .. وزراء ونواب وحتى المترجمين .. قادة وسياسين .. عسكريين ومدنيين او رجال دين ..الشيعة منهم والسنة الكل باللعنة مشمولين ولا استثنى منهم احدا حتى اليزيدين .. وليصفني من يشاء باليأس وزعيما للمتشائمين .. او ينصبني قائدا للمجانين .. لان عراق اليوم حولوه الى عراق فقراء مساكين ..فاستجب اللهم لدعاء اب منكوب وذو حظ عاثر منكود ... بالويل والثبور على كل من تسبب في نكبة العراقيين ..
اللهم احفظ العراق واهله



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدوانية وعنصرية قادة اسرائيل سيزيلها من الخارطة
- الاعلام وتحوله الى بوق للسلطة
- يا موت زر .. فالحياة بالعراق ذميمة
- واقع ومستقبل الطاقه الكهربائيه في العراق
- وين ابو الغيرة ؟؟ وين ابو المروة ؟؟
- هل يوجد بينهما دم مهدور ؟؟؟؟
- مو عجيبة ولاغريبة من زلمنا
- الاعلام و كشف عورة الفاسدين
- ذكريات مرعبة لايام الجريمة العالمية
- العراقي يرقص مذبوحا من الالم
- شبان السياسة يتفوقون على الشيوخ في التكتيك
- قادة وسياسين بلا جذور ولاكرامة
- المحاصصة .. فيروس استعماري
- التمني راس مال العراقي الحر المستقل
- هل يصلح الحداد ما افسده الدهر ؟؟؟
- لاتبكي ملكاً مضاعاً كالنساءِ
- مفوضية الانتخابات تخفق وتؤجج الصراع بين الزعماء والكتل
- ايهما افضل ملكي دستوري او جمهوري وراثي ؟-- (3)
- الملف الاسود متى يغلق ؟؟
- بوركت ياعراقي لاسقاطك الفاشلين


المزيد.....




- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- بيان رسمي مصري عن توقيت حرج بعد الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلس ...
- مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة: عدم تبني قرار عضوية ف ...
- الأردن يعرب عن أسفه الشديد لفشل مجلس الأمن في تبني قرار قبول ...
- انتقاد فلسطيني لفيتو واشنطن ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- أبو الغيط يأسف لاستخدام ‎الفيتو ضد العضوية الكاملة لفلسطين ب ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- -الرئاسة الفلسطينية- تدين استخدام واشنطن -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- فيتو أمريكي بمجلس الأمن ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم ...
- مؤسسات الأسرى: إسرائيل تواصل التصعيد من عمليات الاعتقال وملا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نوري جاسم المياحي - لن ننسى الاحبة والمجرمون طلقاء