أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نوري جاسم المياحي - وشهد شاهد من اهلها















المزيد.....

وشهد شاهد من اهلها


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3073 - 2010 / 7 / 24 - 23:34
المحور: حقوق الانسان
    



المجرم هو مجرم سواء حمل الجنسية الامريكية او البريطانية او الاسرائيلية او العراقية .. الضحية تبقى تطالب بمعاقبة المجرم سواء اكانت هذه الضحية من التوتسي او السودان او من ضحايا الفلوجة او البصرة.. سواء كانت طفل من اطفال فلسطين في الضفة او غزة .. القانون الدولي الخاص بمجرمي الحرب وجرائم الحرب يجب ان يطال ويطبق على كل من يرتكب الجريمة سواء في اسيا او افريقيا او امريكا اللاتينية .. وهنا تنص كل الشرائع السماوية اسلامية او مسيحية او يهودية .. فالجريمة لاوطن لها .. والمجرم لادين له ولا حصانة .. قد تحميه حصانة القوة والعنجهية الدولية .. ولكن المجرم ومهما طال الزمن لن يتخلص من لعنة الله والشعوب وحكم التاريخ .. قد يسلم طغاة العالم ولكن لعنة التاريخ تلاحقهم مهما طال الزمن ..
شاهدت فلما وثائقيا لزيارة المرحوم الملك حسين ملك الاردن في سفرته الى واشنطن للتوسط بين العراق والولايات المتحدة بعد غزو العراق للكويت والدور المعيب الذي لعبه حسني مبارك بالضغط على دول الجامعة العربية لاصدار قرار يسمح للسعودية حق المطالبة باستدعاء قوات عربية واجنبية لحمايتها من هجوم عراقي محتمل وخدعوا العالم بذلك لكي يكمل حبك الفخ الذي اوقعوا فيه صدام حسين..( امر خسيس دبر بليل بالاتفاق بين دول العدوان ودول الخيانة العربية وفي مقدمتها السعودية ) الهدف منه تدمير العراق وابادة شعبه والسيطرة على مكامن نفطه .. لانهم يرفضون وجود عراق قوي .. ويقول السيد مضر بدران رئيس الوزراء انذاك .. بان المرحوم ملك حسين توسل بالملعون بوش الاب للتريث قليلا لافساح المجال للجهود الدبلوماسية لحل المشكلة .. ولكن المجرم والقاتل بوش الاب كان قد خطط هو وادارته وحلفائه وفي مقدمتهم اسرائيل .. تدمير العراق كدولة وتمزيق شعبه .. وهذا ماذكره بالنص مضر بدران وعلى لسان بوش الاب .. ان الامن القومي للشعب الامريكي لن يسمح للعراق بالسيطرة على 20% من احتياط النفط العالمي .. وبناء على ماذكره رئيس الوزراء الاردني ( والفلم مسجل في حينه ووثائقي ويمكن مشاهدته والرجوع اليه في الرابط المدرج في نهاية المقال ..)
يقول الاستاذ مضر بدران .. عاد الملك حسين رحمه الله من وشنطن الى بغداد لينصح ويقنع الرئيس صدام حسين على ضرورة اتخاذ قرار بالانسحاب من الكويت .. وبذلك تسجيل نصر تعبوي على الولايات المتحدة في حينه من خلال سحب ورقة ذريعة أزالة العدوان ألعراقي بالقوة المسلحة .. ولكن المرحوم صدام اصر كعادته على قراره الاحمق ووضع شروطا يستحيل تنفيذها وهي انسحاب اسرائيل من الاراضي العربية المحتلة عام 1967 .. وهكذا نجحت السعودية ودول الخليج وبعد رشوة حسني مبارك الحاقد على العراق والانتقام منه لاصراره على طرد مصر من جامعة الدول العربية بعد توقيعها اتفاقية الذل والعار ( اتفاقية الصلح مع اسرائيل التي وقعها انور السادات والتي تسمى اتفاقية كامب ديفيد المهينة والتي اضعفت وتخلت مصر اكبر الدول العربية عن الشعب الفلسطيني المظلوم) ..
اما عراقنا العظيم والحبيب فقد خسر كل شيء بسبب قرار احمق وغبي اصر عليه فرد واحد .. تحمل شعبنا المظلوم ويلات الخراب والدمار والقتل والجهل والجوع طيلة عشرين سنة ..
اصوات الحق لايمكن ان تكون مكتومة ابد الدهر .. ولابد لصرخة الحق ان تعلو .. وبالامس القريب يوم 22تموز الحالي ومن على منصة رئيس الوزراء البريطاني في البرلمان البريطاني اثار نائب رئيس الوزراء السيد نيك كليغ ضجة في الصحف البريطانية حيث وصف غزو العراق واحتلالة بأنه غير قانوني .. وفي مقال تناولت فيه الديلي تلغراف اللندنية ذكرت فيه ان تأثير كلمات كليغ تحت قبة البرلمان عن حرب العراق على حكومة التحالف بين حزبي المحافظين والديمقراطيين الاحرار، والارباك الذي سببته لهذه الحكومة.وما قد يثيره من تداعيات قانونية...اذ وصف نائب رئيس الوزراء البريطاني السيد نك كيغلي زعيم حزب الديمقراطيين الاحرار حليف حزب المحافظين في الوزارة الحالية ..حيث وصف غزو العراق باللاقانوني .. مما اثار تأثير كلمات كليغ تحت قبة البرلمان عن حرب العراق على حكومة التحالف بين حزبي المحافظين والديمقراطيين الاحرار، والارباك الذي سببته لهذه الحكومة.وما قد يثيره من تداعيات قانونية.
وتقول الصحيفة إن تعليق كليغ قد اغضب بعض النواب المحافظين وبضمنهم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، الذين صوتوا الى جانب قرار الغزو عام 2003 . وهو الامر الذي نفاه كاميرون لاحقا.
وجاءت كلمات كليغ في حدة النقاش وتبادل الحجج بينه (كرئيس وزراء بالنيابة) وجاك سترو الذي كان يقف مكان هاريت هارمان في تمثيل زعامة حزب العمال في البرلمان عندما خاطب كليغ وزير الخارجية الاسبق سترو بأنه قد يفسر يوما دوره في اتخاذ قرار ما اسماه " الغزو غير المشروع للعراق".
وفي الوقت الذي يثمن المنكوبين والضحايا العراقيين مواقف احرار بريطانيا وامريكا وحتى احرار اليهود ومن وراءهم احرار العالم عندما يدينون ويستنكرون الجريمة التي ارتكبها كل من بوش الاب وبوش الابن وتوني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق.. فبسبب الحصار الجائرالذي فرضته الولايات المتحدة والعرب على شعب العراق .. توفي مليون ونصف طفل عراقي ..وقتل اكثر من مليون عراقي .. وترملت اكثر من مليون عراقية وتيتم اكثر من خمسة ملايين طفل .. اكثر من 20% من الشعب العراقي تحت خط الفقر .. دمروا البلاد والعباد .. وسيطروا ظلما وعدوانا على احتياطي العراق من الثروات الطبيعية وفي مقدمتها النفط بمساعدة الشهرستاني وزمرته.. حتى تراث العراق سرقوه.. انا شخصيا احد الضحايا من مئات الالاف من العراقيين المنكوبين ..فقد نكبت بفقدان ولدين من اولادي بسبب الغزو وما اعقبه من جرائم ضد الانسانية.. وتركوني مخلفين لي ارملتين بلا معيل واربعة اطفال فقدوا اباءهم وتحولوا الى ايتام وبسبب الجريمة التي ارتكبها كل من بوش وبلير .. فمتى يستيقظ الضمير العالمي لكي يحاكموا المجرمين الذين ارتكبوا المجازر والقتل الجماعي وبلامسوغ او مشروعية قانونية بحق اطفال ونساء وشعب العراق .. ان الاوان لاحرار العراق وضحايا جرائم الحرب للمطالبة بمحاكمة مجرمي الحرب من البريطانين والامريكان ومن ساعدهم من العراقيين والعرب.. وعار على الحكومة العراقية السكوت على هذه الجريمة بحق شعبنا ..
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلوا او ارتحلوا
رابط الفيلم الوثائقي http://www.dailymail.co.uk/news/article-1294710/Model-Patrick-Ribbsaeter-attacked-Arabian-princess-lovers-chauffeur-split.html



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حركة 14تموز1958 مالها وما عليها (الجزء الثاني)
- قيادة اكسباير وشعب مصاب بجلطة دماغية
- حركة 14تموز 1958 مالها وما عليها
- الانتماء للعراق لايشترط الاسلام دينا
- التنكيت والاستهزاء والنعوت وسيلة العراقي للاحتجاج
- قبولات النسوان أيام زمان
- الطائفية سلاح قذر بيد اعداء الشعب فأحذروه
- هل تريد ان تصبح سياسي ناجح ؟؟؟
- المالكي راد يداويها فعماها
- اخيرا طار العصفور وبقى الزرزور وذيله
- عصفور كفل زرزور وثنينهم طيارة
- هل ستستمروتنجح ثورة الجياع في البصرة؟؟؟؟
- يا حكومتنا ألحكينا ..ترة البك اكل خصاوينا
- ياناس احترموا الزمن والعقل العراقي
- شهاب الدين أضرط من أخيه
- لن ننسى الاحبة والمجرمون طلقاء
- عدوانية وعنصرية قادة اسرائيل سيزيلها من الخارطة
- الاعلام وتحوله الى بوق للسلطة
- يا موت زر .. فالحياة بالعراق ذميمة
- واقع ومستقبل الطاقه الكهربائيه في العراق


المزيد.....




- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...
- تعذيب وتسليم.. رايتس ووتش: تصاعد القمع ضد السوريين بلبنان
- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...
- الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
- الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع ...
- تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نوري جاسم المياحي - وشهد شاهد من اهلها