أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - وهكذا تأكدت اهداف غزو العراق














المزيد.....

وهكذا تأكدت اهداف غزو العراق


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3145 - 2010 / 10 / 5 - 10:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



كلنا يتذكر ان العديد من احرار العراق عندما تصاعدت معمعة الاتهامات الامريكية والغربية والاسرائيلية ضد العراق زمن صدام حسين انبروا يركزون على تكذيب ورفض ادعاءات الولايات المتحدة التي روجتها بانها تغزو العراق .. من أجل القضاء على تهديد صدام للسلام العالمي ودول الجوار وانه يمتلك اسلحة الدمار الشامل ويحتضن ويدعم تنظيم القاعدة الارهابي .. بينما الحقيقة هن ان الشركات النفطية الامريكية و تجار ولصوص النفط الدوليين وفي مقدمتهم عائلة بوش وديك تشيني ورامسفيلد وكونداليزارايس وزلماي خليل زادة الافغاني الاصل.. وغيرهم من قتلة الشعوب اصروا على ادعاءاتهم الباطلة .. وارتكبوا جريمتهم الشنعاء في تدميرالبلاد وابادة العباد من اجل سرقة نفط العراق بدون ذمة او وازع من ضمير .. وتاكيد سيطرتهم على الشريان الحيوي للطاقة العالمية وهو النفط .. ومن هنا نجدهم وعملاءهم يؤججون الفتن والاضطربات والحروب الاهلية في المناطق التي يوجد فيها نفط كفنزويلا وافغانستان واليمن والسودان ونيجريا وفي غيرها من بقاع العالم كما نراهم يصرون على تهويل تهديد ايران للسلم العالمي بحجة ان ايران على تطوير سلاح نووي الذي لايعادل عفطة عنز بالنسبة لما تمتلكه اسرائيل من ترسانة سلاح نووي يدمر كل مدينة عربية على الارض .. وهكذا وبنفس الكذبة التي روجوها ضد العراق سابقا ( وبالرغم من ايران اصبحت تراجعت الى رابع احتياط استراتيجي نفطي في العالم التي تمتلك 137 مليار برميل بعد ان اعلن وزير نفط العراقي ان الاحتياطي العراقي الاكيد هو 143 مليار مع وجود 33 مليار برميل لايمكن استخراجها ) .. فان ايران وشعبها المسكين والمظلوم بملاليه المعممين سيكون مصيرهم كمصير العراقيين .. ان لم يقدموا نفطهم هديه مجانية لامريكا وشركاتها الاحتكارية .!!!
ما اعلنه وزير النفط العراقي البارحة ليس بجديد على العراقيين وليس مستغرب او مفاجيء.. وانما كان معرفا ومنذ سنين وسبق وان سرب في الاخبار وبزمن صدام بان احتياطي نفط العراق يتجاوز 270 مليار برميل ويعتبر اول احتياطي في العالم .. وهذا ما كانت تؤكده مصادر فنية عراقية .. ولاسيما بعد ان تمكنت الاقمار الصناعية تجاوز كل الحدود الدولية لتكتشف وتحدد مكامن الاحتياط النفط في العالم ولاسيما الولايات المتحدة واسرائيل ..التي تمتلكان اضخم ترسانة علمية استكشافية في الفضاء ..
المهم اليوم بالنسية لنا كعراقيين .. ليست كمية الاحتياطي المكتشف.. وانما ما سيستفيد منها .. وما هو مرددوه علينا .. امزيد من الظلم والبؤس والشقاء ؟؟؟ لانني لا اصدق بوعود حكومة محاصصة (ولا اقول عملاء اخاف يزعلون وينخدش حياءهم ) ولا بوزير نفط وناطقه الرسمي الذين منح نفط العراق لاعداء العراق بحجة تعلموها بالدورة الامريكية .. انه استثمار لصالح المواطن .. ورب الكعبة كذب وافتراء .. هذه قناعتي الشخصية ..
--- ربع الشعب العراقي تحت خط الفقر
--- عدة ملايين من الاطفال اليتامى لاتتوفر لهم اية خدمات او رعاية صحية او تعليمية ..
--- مليون ويقال ان عددهن بلغ مليونين ارملة تكلى لامعيل لهم ولا عمل يعيشون ..
--- اكثر من مليون عائلة فقدت عزيز ومعيل بسبب هذا النفط الملعون ..
--- مئات الالاف من المعتقليين والمغيبين والمعذبين في السجون العلنية والسرية والمنتشرة في داخل العراق وخارجه ..
--- ملايين من براميل نفط الشعب العراق المظلوم تهرب عبر الحدود الشمالية والجنوبية لايران وغيرها .. واخبرني احد المطلعين ان النفط المهرب ومن قبل مسؤلية وعصابات يباع لايران بمبلغ 35 دولار للبرميل في حين سعره يتراوح بين 70 – 80 دولار .. هذا ما يحدث على ارض العراق وبعلم دولة الاحتلال والحكومة العراقية . والمواطن المسكين يتضور جوعا ..
--- بدانا السنة الثامنة من سيطرتهم على النفط .. لامدرسة لا مستشفى لامعمل لاماء لاكهرباء لاصحة لاامان .. سوى جعجعة حرامية ودجالة ومنافقين وتصريحات خائبة وبلا خجل على الفضائيات معممين وبلا عمامة .. مطولي اللحى ومالطيها احزاب دينية مقابل احزاب تدعي انها علمانية وكلهم في الدجل والنصب سواء.. ولاهم لهم الا المناصب ونهب المال العالم والسياحة في بلدان العالم الفسيح على حساب الشعب.. والاستجداء على ابواب السفارات .. كان الاموال التي ينهبونها من دماء الشعب لاتكفيهم .. ولاتملء عيونهم وبطونهم وجيوبهم ..
--- انا قد اعطي الحق للامريكان والانكليز والاسرائليين لقتلنا وذبحنا وسرقة نفطنا .. لان هذا ديدنهم الذي ساروا عليه منذ ان عرفناهم مستعمرين ..ولكن اي عذر يمكن ان نجده ونعطيه للعملاء من العراقيين الذين ساعدو الاجنبي والغازي والقاتل والسارق على جريمته ؟؟؟ فما تصاريح النفط وربما الغاز ايضا تعطى لقتلتنا الا وبرهان ومثل على ذلك ؟؟؟ هذه جريمة لا أظن ان اي عراقي يمتلك ذرة من الغيرة يغفرها او ينساها لهؤلاء..
--- الرقم الذي اعلن البارحة ليس نهائي كما قد يتصور البعض .. لان الحقيقة لايعلنونها مرة واحدة وأنما بالتدريج كي لايصاب العراقي بالصدمة من هول الحقيقة المرة وجسامة السرقة التي يتعرض لها ..علما ان العراقيين يعلمون حق العلم ما يمتلكه وطنهم من احتياطي نفطي هائل بصورة غير رسمية ولم تعلن سابقا..
--- انني اخشى كلما يزداد رقم الاحتياطي ستزداد نقمة الاوباش وعملاءهم على هذا الشعب المظلوم .. على اساس انهم ينطلقون من مبدأ ..جوع كلبك يتبعك .. معتبرين العراقي كالكلب ..ولكن هيهات ان يحدث هذا فنفط العراق سيحرقهم ويشويهم كالسمك المسكوف وسينقلب السحر على الساحر بقوة الله وعونه ..وانطلاقا من القول القائل علي وعلى اعدائي يا رب ..ولن نتركهم يتهنون ويتمتعون بنفطنا ..
اللهم احفظ العراق واهله .. اينما وجدوا واينما ارتحلوا ...



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لصوص بلا حدود
- الغام تحت رماد الاحصاء السكاني المقبل
- شوف الموت وارضه بالسخونة !!!!
- حريتك تنتهي عندما تبدأ حرية الاخرين
- بين الكاتب والقاريء وموقع النشر
- الغزاة اول من سن سنة اغتيال القلم والكلمة ؟؟؟
- من الاوفر حظا بالفوز برئاسة الوزارة؟؟؟
- من حقي الاعتراض والشجب والاستنكار
- العراقيون يجلسون على فوهة بركان قابل للانفجار
- اللهم أستر من عودة ابو درع والسفيرالامريكي الجديد
- حكومة طرطرة وزيرها وهب ما لايملك
- تهديد الصدريون بالتظاهر امنية للبصريين
- الغيرة سقطت والمروة ماتت
- اوباما والسيستاني و شعبنا المذبوح
- ما الذي وراء الاكمة ؟؟؟؟
- حركة 14 تموز..مالها وما عليها ( الجزء الثالث )
- ماكو دخان بلا نار والجمرتحت الرماد
- وشهد شاهد من اهلها
- حركة 14تموز1958 مالها وما عليها (الجزء الثاني)
- قيادة اكسباير وشعب مصاب بجلطة دماغية


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - وهكذا تأكدت اهداف غزو العراق