أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - شامل عبد العزيز - فرسان القديس يوحنا ؟















المزيد.....

فرسان القديس يوحنا ؟


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 3144 - 2010 / 10 / 4 - 14:01
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


قالت السيدة آمال صقر مدني في تعليقها على مقالتنا ( الأوهام الثلاثة ) بانها مشغولة هذه الأيام بموضوع ( فرسان مالطا ) التي كتبت عنه إحدى المجلات , وطلبت مني أو من السيد رعد الحافظ أن نكتب عن الموضوع , وقالت بانها لديها امل في أن نفعل ذلك , وها انا أستجيب لطلب السيدة آمال فلعلي أكون قد اعطيت الموضوع حقه وإذا لم أفعل فمعذرة عن التقصير .
ثم قالت بأن السيد إبراهيم علوش قد كتب عن ذلك إلا ان ماكتبه وحسب وجهة نظر السيدة لم يشفي غليلها .. وسوف نعود لما قاله السيد علوش .
من أجل ذلك كانت هذه المقالة , للسيدة آمال ولجميع القراء الأعزاء .
فرسان مالطا – فرسان يوحنا – فرسان القديس يوحنا .. هكذا هي المسميات .
نشأت في جزيرة مالطا وعُرفت باسم ( فرسان القديس يوحنا الأورشليمي ) .
أنبثقت عن الجماعة ( الأم الكبيرة ) والمشهورة باسم ( فرسان المعبد ) .
تأسست كهيئة خيرية من قبل بعض التجار الإيطاليين عام 1050 , مع مستشفى ودير ومدرسة .
في الموسوعة الحرة هناك وصف للمنظمة وكما يلي :
فرقة عسكرية صليبية أو جماعة دينية صليبية محاربة ساهمت بشكل بارز في الحروب الصليبية ( أو كما يسميها الدكتور عبد الحسين شعبان بحروب الأفرنجة ) .
أقامت بجزيرة رودوس وأحتلت طرابلس في ليبيا وكذلك مدينة برقة .
ورد في الموسوعة أن هذه المنظمة تُركز على العودة ( لإصول الدين المسيحي الكاثوليكي ) .
أول ظهور لها في العصر الحديث كان في ديسمبر من العام 1990 بعد اجتماع في جزيرة مالطا حيث عاد تنظيمها بقوة على إثر ذلك الاجتماع واعتبروه خطوة بأتجاه إحياء وإنعاش ( المنظمة الكاثوليكية ) .
يُقدر عدد المتطوعين الذين يعملون مع الفرسان بنصف مليون شخص ( فرنسا – المانيا – امريكا )
المقر الرئيسي للمنظمة يقع في العاصمة الإيطالية روما .
يلقب رئيس المنظمة ب ( السيد الأكبر ) .
يُعامل هذا السيد كرئيس دولة بكل الصلاحيات والحصانات الدبلوماسية .
ينص القانون الدولي على سيادة ( دولة فرسان مالطا ) ( وسوف تجدون في مكان اخر من المقالة اتفاقيات دولية تبدو متعارضة مع هذا القول ) .
لها حكومتها الخاصة ولها صفة مراقب دائم في المنظمات الدولية ( الأمم المتحدة مثالاً ) .
لها ثلاثة اعلام رسمة.
أثار تصريح الصحفي الكبير ( محمد حسنين هيكل ) ومن على قناة الجزيرة مسألة ( فرسان مالطا ) عندما قال :
( وجود قوات مرتزقة بالعراق ليس مجرد تعاقد امني مع البنتاجون تقوم بمقتضاه هذه القوات بمهام قتالية عن الجيش الأمريكي بل يسبقه تعاقد أيدلوجي مشترك يجمع بينهما , ألا وهو دولة فرسان مالطا الإعتبارية أخر الفلول الصليبية التي تهيمن على صناعة القرار في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم ) .
في الحقيقة آحبائي ومن وجهة نظر متواضعة أرى بأن ذلك يدخل في باب ( نظرية المؤامرة ) ففي عالمنا الميئوس منه تلعب نظرية المؤامرة دوراً كبيراً في تبرير الفشل والتخلف والجهل والتاخر الخ .. فلا بد من أن نجد لنا شماعة نعلق عليها كل مآسينا وكوننا منظومة خارج العصر .
كل شيء في عالمنا سببه فرسان القديس يوحنا – المأسونية – الغرب – إسرائيل ؟
دراستنا بكافة مراحلها وتخلفها – مشافينا – جامعتنا – مؤسساتنا – شوارعنا – تعاملنا مع الاخر
البطالة – الأزمة الثقافية – كراهيتنا للآخر – رفضنا لكل ما هو عصري – تمسكنا بالتراث - الخ .
الموضوع الذي كتب عنه السيد إبراهيم علوش هو تعيين السيد ( وليد الخازن ) لبناني الأصل ليكون معتمداً لدى وزارة الخارجية ( سفير فوق العادة ومفوض غير مقيم ) للأردن .
يقول الشيخ الخازن :
إن منظمته ذات سيادة وتعني بالأمور الأستشفائية وبرعاية المعوزين ومقرها روما وتعترف بها 96 دولة من دول العالم من بينها 16 دولة إسلامية وثماني دول عربية ( مصر – لبنان – السودان – الصومال – موريتنانيا – الأردن – المغرب – تونس ) .
أما إسرائيل فليس لها تمثيل دبلوماسي مع الفرسان ؟
فقدت سيادة دولة الفرسان سيادتها على يد نابليون بونابرت سنة 1798 قبل أن يطرد الأنكليز نابليون .
لم تحصل المنظمة على سيادتها حتى تَدخل الفاتيكان ومنحها السيادة في روما بإعطائها مقراً هناك .
يستغرب الشيخ الخازن من القول بأن المنظمة لديها فرق عسكرية في العراق ويرفض انها تعمل مع القوات الأمريكية أو مع ( بلاك ووتر ) العالمية .
( طبعاً هناك أقوال تربط الفرسان ب بلاك ووتر ) .
عنوان سفارة الفرسان في القاهرة شارع هدى شعراوي ( عبد الحسين شعبان ) .
عنوان سفارة الفرسان في عمان شارع المدينة المنورة ( إبراهيم علوش ) .
آحبائي الصبغة العامة والرأي الذي يتبناه جميع المثقفين بغض النظر عن المسميات بأن المنظمة ( تناصب العداء للإسلام وهو الأمر المحوري في نشاطها ) ؟ لأنها بدأت مع الحروب الصليبية .
وأنا ضد هذا الرأي قلباً وقالباً .
إذا كانت المنظمة ومنْ يعمل معها نصف مليون او مليون هم السبب لما يحصل في العالم البالغ تعداده اكثر من 7 مليارات من ضمنه اكثر من مليار ونصف مسلم فعلينا الذهاب لبيوتنا وأن ناخذ قسطاً كبيراً من الراحة وان نخلد للنوم و لا نُفيق إلا والفرسان على رؤوسنا ؟
من أبرز أعضاءها :
بريسكوت بوش جد بوش الأب .
توني بلير – تيد كيندي – روكفلر – جوزيف كيندي – جون كيندي – ريغان – خوان كارلوس ملك أسبانيا – الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا – بوش الأبن – فاليري جيسكار ديستان .
وأخيراً ( الفارس شامل عبد العزيز ) ؟
هناك رأي يقول انها مرتبطة بالمأسونية والتي هي نفسها أي المأسونية ( لغز غامض ) , يتصل بالدين والسياسة والحرب عبر التاريخ ( ويمكن قبل أبونا آدم ) وتُنسب إليها جميع المؤمرات والدسائس وجميع الحروب ؟
بالرغم من كل ذلك آحبائي :
هناك اتفاقيات دولية أشار إليها الدكتور عبد الحسين شعبان في مقالته المنشورة على موقع الحوار بتاريخ 3 / 8 / 2007 ومنها اتفاقية 1961 – 1963 .
كيف يقبل المجتمع الدولي بمثل هذا الاستثناء ؟
علماً بان دولة فرسان مالطا ليس لها حدود جغرافية وكذلك فاقدة لشروط الدولة وعناصرها كالأرض والحكومة والسيادة على حد قول الدكتور شعبان ؟
آخيراً :
علينا ان نتخلى عن مفهوم نظرية المؤامرة وعلى مثقفينا التركيز على ما يخص الشعوب والعمل على إنقاذها من الجحيم الذي تعيشه بغير ذلك أقول لكم ......؟
/ القاكم على خير / .



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيروقراطية ستالين !!
- سولجنستين وثورة أكتوبر ؟
- الثوار والثورات !!
- إلى السيد فؤاد النمري ورفاقه !!
- ما هي أسباب قوة الفكر الديني ؟
- الجمود العقائدي عند الماركسيين . الأخيرة !!
- الجمود العقائدي عند الماركسيين 1
- الجمود العقائدي عند الماركسيين !!
- الأوهام الثلاثة ؟
- سلسلة المقالات 7
- من وحي أفكار الدكتورة ابتهال الخطيب .
- سلسلة المقالات 6
- سلسلة المقالات 5
- سلسلة المقالات 4
- سلسلة المقالات 3
- هل يسير العراق نحو الديمقراطية أم نحو الهاوية ؟
- سلسلة المقالات 2
- سلسلة المقالات 1
- قراءات سابقة في دفاتر قديمة 3 ( الأسفار ) .
- تقديم كتاب داوكنز الأخير 1


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - شامل عبد العزيز - فرسان القديس يوحنا ؟