عندما ندم الله.. (12)

وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3142 - 2010 / 10 / 2 - 22:46
المحور: الادب والفن
    

وديع العبيدي
عندما ندم الله..
(القسم الثاني عشر)

وقل..
هل يستوي الذين يعلمون
والذين لا يعلمون
هل يستوي الذي يملكون
والذين لا يملكون
هل يستوى الحزانى والمترَفون
هل يستوي عاقل ومجنون
غاية التضاد هو الصراع
غاية الصراع هو البقاء
للأقوى أو الأصلح
غاية البقاء هو النماء
والبحث عن عدو جديد
هذه هي قصة الحياة على الأرض
الكوميديا الالهية (دانته)
المهزلة البشرية (عبد الرحمن الشرقاوي)
الفرحة التي تبدأ بدم (الولادة أو البكارة)
والضحكة التي تنتهي بدم
(السلّ أو السرطان)
"هوذا كالطين بيد الفخاري
أنتم هكذا بيدي.
تارة أتكلم على أمة بالقلع والهدم والاهلاك،
فترحع تلك الأمة عن شرّها،
فأندم عن الشرّ الذي قصدت أن أصنعه بها؛
وتارة أتكلم على أمة بالبناء والغرس،
فتفعل الشرّ في عيني،
فأندم عن الخير الذي قلت أني أحسن إليها به".*
كم مرة يخطئ البشر
وكم مرة يندم
يعاقب أو يسامح
(سبعين مرة سبع مرات)*
*
أليس الخزاف يعرف الخزف
أليس الرسام يعرف شفرة اللوحة
أليس الطباخ يعرف ما يوجد في الطعام
ذلك أن الأميبا لم تصنع نفسها
واليوغلينا لم تتمدد بذاتها
فلماذا يندم الصانع على عمل يده
أليس أنه في اليوم السادس أيضا
قال: هذا حسن جدا.
*
"فدخلت راعوث سرا في طرف العرمة،
وكشفت ناحية رجليه واضطجعت.
وكان عند انتصاف الليل،
أن الرجل اضطرب، والتفت،
وإذا امرأة مضطجعة عند رجليه، فقال من أنتِ؟" *
Go out of my bed
Leave my email box
Don’t tell me your name
Don’t explore my profile
Don’t send me your picture
Don’t come so close
Don’t be proud of Lies
Don’t begin with lies
Don’t end with cheating
Don’t.. don’t.. don’t..
Don’t waste my time
*
"أيّها الخزاف الأعظم
أنا كالخزف بين يديك
اصنع مني وعاء آخر..
مثلما يحلو في عينيك
لن.. أتمرّد.. لم أتأخر..
فقد اشتقت إلى كفيك "! *

ـــــــــــــــــــــــــ
• العهد القديم- سفر جيرميا- 18- (6- 10)
• قول ليسوع المسيح
• ع.ق. سفر راعوث 3 (7- 8)
• ترنيمة كنسية مشتقة من سفر جيرميا

#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل