أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غريب عسقلاني - مكابدات امرأة عاقلة















المزيد.....

مكابدات امرأة عاقلة


غريب عسقلاني

الحوار المتمدن-العدد: 3138 - 2010 / 9 / 28 - 01:47
المحور: الادب والفن
    


غريب عسقلاني – مقاربة نقدية

مكابدات امرأة عاقلة
" قراءة في مجموعة قصص التابوت للكاتبة صبيحة شبر"

تعتبر الكاتبة العراقية نموذجا للمرأة المثقفة الشاملة, المؤرقة يما يدو حولها من مكابدات تحيلها إلى أسئلة اشتباك مع الكثير من القضايا, تحتاج الى إجابات ملحة وجارحة في مجالات كثيرة, ولأنها العراقية المنفية قسرا عن بلدها منذ أكثر من ثلاث عقود هروبا من الجور والاضطهاد السياسي, فإنها تحمل وطنها وذاكرتها الأولى أينما حلت حتى لا تفقد تواصلها مع وشائجها الأولي, من خلال انصهارها في الكتبة عن العراق وما طاله من دمار وتشتت عصف بمكونات الحياة, وزعزع بثوابت وقيم كثيرة, ولأن العراق قضية البحث عن استعادة الحرية فإن كاتبتنا تولي اهتماما كبيرا بقضايا حقوق الإنسان ونصرة المظلومين أينما تواجدوا, كما تولي قضايا المرأة العربية اهتماما خاصا, لأنها ترى قضايا المرأة وتحريرها من الشرقي المتزمت الساكن في الرجل ,هو أولوية من أولويات النضال نحو تحرير الإنسان من ظلم الإنسان.
هذه الكاتبة التي تعيش الكتابة والمشاركة الميدانية على أكثر من جبهة, صحافية وباحثة جادة, وتعيش الحياة على وجه آخر قاصة وروائية, تمتح من تجربة شخصية مؤرقة ودامية تعيد إنتاجها من خلال القصص القصيرة كما يبدو في قصص مجمعتها القصصية الأخيرة التابوت الصادرة عن دار كيان في القاهرة 2009 والتي تعبر عن مكابدات امرأة على أكثر من وجه, والمتتبع لقصص المجموعة يدرك غياب الفرح وحضور الألم والخوف والفزع والإحباط أيضا على المستوى اليومي مع الآخر / الرجل!!

المصادرة بداية الألم
الحرية الشخصية مفتاح الحياة, وبوابة الصعود إلى تحقيق الرؤى.
ها هذا ما تريد صبيحة شبر إيصاله للمتلقي في قصصها, التي ترصد تسلط الأنظمة القامعة التي لا تتورع عن ممارسة أبشع الأساليب لفرض إرادتها, وترويض الناس قطيعا مطيعا, وتبدو بشاعة التسلط في قصة الشاهد حيث يطلب من الراوية/ المثقفة ان تشهد على تهم ملفقة بحق أصدقائها الحالمين بغد أفضل, وألا سيلوثون سمعتها وشرفها ويتركوها نهبا لانتقام العائلة المحافظة, فتنهار تحت تأثير الخوف والهلع من مصير أشد سوادا إن وقعت على اتهامات لا تعرفها ربما تأخذ رفاقها إلى المشنقة أو الغياب في أقبية الظلام
وفي قصة مزاح يأخذ الأمر بعدا أكثر مأساوية, حي نرى جمهور المروضين يشارك في تنفيذ لعبة الحاكم المتسلط, ويتلذذ بمشاهدة رجل يضرب في الساحة ما يدفع الراوي الى سؤال صديقه احمد عن ذنب اقترفه الرجل, لكن أحمد يطلب منه المشاركة في الفرجة محذرا, يتطور إلى مشاركة الجمهور بتعذيب الرجل خوفا وتزلفا, ما يجعل الأمر يفيض بأحمد الذي يصرخ بالناس طالبا الرحمة:
- يا ناس حرام عليكم.. ارحموا المسكين
فيسحب احمد المحتج ويبدأ تنفيذ اللعبة عليه من جديد!!
فأي واقع يشارك في الضحية في اضطهاد الضحية لعلمه أن الاحتجاج يفضي إلى بوابة الموت..
لكن الأمر يأخذ بعدا كافكاويا مرعبا في قصة التابوت, حيث يفاجئ الموظف البسيط الحالم برؤية ابنه والمتعاطف مع زوجته المتألمة بالحمل بعد إجهاض متكرر, بمن يقبض عليه للتعرف على سجين تعرض لضرب وتعذيب فقد معه ملامحه الآدمية, وبعد طول انتظار وتوتر نفسي وعصبي يؤكد لهم انه لا يعرف الرجل, فيضعون الرجل في تابوت يحكمون إغلاقه بالمسامير ويقومون بنشره مع الرجل
وكأني بهم يريدون تعذيب الموظف فالرجل سبق قتله تعذيبا
ما الذي تريد قوله الكاتبة؟
اعتقد أنها تريد وبصوت مذعور أنه في كنف هكذا سلطات لا مساحة للحلم, وأن الحياة هي الرضوخ أو الموت وكلا الخيارين موت!!
لكن الألم يصبح أكبر من الموت في قصة تشابه واختلاف حيث تعيش الراوية /الكاتبة على شرفة الغربة تستعيد رحلة مضنية, وتقف على حطام عمر مضى, تتذكر المرأة التي كانتها بين صديقين متشابهين لحد التوأمة في الشكل والتصرفات, فانحاز قلبها إلى احمد الوديع الهادئ الذي قضى في خيار تضحية قدري برصاصة غادرة أطلقت على مسيرة سلمية, خاف عليها فأخذته الرصاصة إلى الموت, لتجد ملاذها مع الثاني الذي طالما عبر لها عن عواطفه, ولكنه يسومها العذاب ويحاول شطب الأول والاستهزاء بأحمد لتضحيته من اجل امرأة, ويتقرب من كل ما عداها من النساء, فتعيش في كنفه معيشة السبايا في صحارى الغربة القاحلة
فهل في ذلك سلطة أكثر مقتا من سلطة حاكم مستبد!
أم هو الفصام الذي يعيشه المثقف العربي, الذي يمارس التقيا أمام السلطان ويضمر غير ما يظهر في السلوك, فيعيش التناقض سلوكا يوميا غير أبه بالضحايا من حوله

والغربة في المنافي
الحياة بعيدا عن الوطن تشكل هما دائم الحضور يضاعف من الآم المرأة في قصص صبيحة شبر, مما يضاعف غربة المرأة في مجتمع ذكوري صادم وظالم, ولعل في ذلك مما يشير إلى وضع المرأة العربية على وجه العموم, والعراقية تخصيصا ونموذجا بعد الانهيار والتي وجدت نفسها مقذوفة خارج الديار وأصبح الوطن بكل جمالياته ذاكرة للكبار وحكايات يتناقلها الصغار الذي ولدوا في المنافي أو غادروا الوطن قبل سن الوعي, ويظهر هم الغربة مضاعفا عندما يضاف إليه عقوق الزوج أو خذلان الحبيب أو خيبة الأمل في من حملناهم عند الشدة سندا
في قصة تأنيب, ترصد الراوية حدثا عاديا يحدث دون أن يلفت النظر إليه, حيث تكون الراوية وأسرتها في زيارة لصديق عزيز فرقت بين أسرتيهما ظروف الحال السياسي, ويسكن منطقة ريفية بعيدة في بلاد الغربة فيصاب طفلها بجرح بليغ في ذراعه ما يفسد عليهم أكل السمك الذين يشتهونه مذعورين من إصابة صغيرهم بمكروه في منطقة نائية, هنا يبدو الشعور الإنساني الرهيف والمتوتر والذي يعكس حساسية مفرطة فالراوية الأم تصاب بالهلع على ابنها وهذا شأن من يعايش المصائب في ذروه الرغبة في الحياة وابنتها الطفلة تحمل نفسها المسئولية لعدم رعاية أخاها أثناء اللعب, لكن الطفل المحروم يبقى على شوق لأكل السمك الذي لم يره من قبل
وفي قصة صراع تخبرنا الراوية عن الموظفة البسيطة التي خذلها زوجها وهرب محملا إياها أعباء الأسرة فتقف مع عجزها بين حدي الجوع أو الخيانة في غياب السند والمعيل, هنا معادلة صعبة وحدث تتعرض له الكثير من النساء ولكنه يطرح السؤال حارقاً
لماذا يقف المجتمع غير مبالٍ بهروب الزوج بينما عينية مفتوحة على احتمال انجراف المرأة نحو الخيانة/ الخطيئة
أي استعباد هذا!!
وعلى جانب آخر ترصد الكاتبة في قصة طفل يصرخ عذابات امرأة هجرها زوجها هربا من تحمل مسئولياته اتجاه طفله, متعللا أنه لم يكن راغبا بالإنجاب الأمر الذي يفجعها بزوجها الذي أحبته, مما يسبب لها توترا وقلقا نفسيا يفسد الحليب فيصبح ضارا بصحة طفلها, فتلجأ للرضاعة الصناعية بديلا, لكن الكاتبة تقف مع الطفل الذي يرفض حرمانه من صدر أمه, فهو محتاج إلى أكثر من إشباع المعدة بالرضاعة, لحاجته الى الارتباط العاطفي والبحث عن أواصر انتسابه للحياة هو الأهم وهو ما يحمله الطفل توجها غريزيا يسبق الوعي, لذلك يعلن رفضه بالصراخ المتواصل وعدم الإقبال, الأمر الذي يضع الأم في أتون الصدمة, فهي ان توترت حملت الطفل ضريبة عقوق الزوج, فتنحاز الى فطرتها الأولى كنبع للحنان والانتساب, وتلقمه ثديا محبا ملتزما بحقوق الأمومة فيصمت الطفل وينام نوما هنيئا بعد شبع جميل..
وهذا يؤكد انحياز إلى الحياة, لأنها نبع الحياة!!
ولعل ذلك يتضح في قصة أم بديلة, مع الطفلة اليتيمة التي تفقد أمها وترضخ لظلم زوجة الأب, فتقع فريسة عدم إغضاب الأب المريض الراضخ لزوجته وعدم تحمل الظلم الذي يفوق عن طاقتها, والذي يتطور بعد خطأ غير مقصود إلى طردها من البيت, فتتوه خلال البحث عن دار خالها, ولعل إشارة الكاتبة ان دار الخال في منطقة تعرف بالسوق إشارة خفية مصير مجهول لإنسانة سيتم تداولها سلعة رخيصة في سوق الحياة.
فهل تعود هذه الطفلة في شخصية الفتاة اليتيمة المحرومة من حنان الأم ورعاية الأب في قصة الرهان, والتي تدخل الرهان مع صديقتها الطيبة ابنة الموسر الحنون الذي يرعاها كما ابنته, فيستكثر عليها الوسط مثل هذه العلاقة فيكون الرهان من خلال لعبة الصمود أمام العذاب فتقوم الطيبة بسحبها وضربها ولكنها تمتص الألم وتقابل ذلك بالضحك, وعندما تصل الى حافة الانهيار تعلن الطيبة هزيمتها أمام إصرار الفقيرة على الصمود, لأن من جبل على الخير والمودة لا يستطيع القمع والتسلط..
ربما هذا ما تريد إيصاله الكاتبة للمتلقي..

والتسلل إلى دهاليز الذات
قد يمتح الكاتب من تجاربه الذاتية ويعد إنتاجها من خلال قصصه, مستعينا بأدوات الكتابة ملتقطا ما بخدم النص ويوجه الفكرة, دون اللجوء الى العري الكامل, ولعل ذلك ما نلمسه متناثرا في قصص المجموعة, محمولا على شفرات وأحداث معينة, تتمحور حول الخذلان والعقوق والدهشة السوداء أمام تصرف الآخر/ الشريك القامع, مع سبق الإصرار.
في قصة الموعد, تنتظره حافظة قلبها مع أحلامها حتى يعود بعد إتمام دراسته العليا, وعندما يعود يتصل بها ويتواعدان على اللقاء قرب الحديقة التي طالما شهدت علاقتهما, فتصحو بها رغبات أميرة عاشقة, وتشتري أجمل فستان وأغلى حذاء تصبر على آلام المشي به وتصفف شعرها وتتجمل بأجمل مكياج وتتعطر بالعطر الذي طالما أسكرة, وفي الموعد على زوجته,
هل كان موعد عشق أم موعد قتل وبمنتهى البرود والوحشية!!
وهل يعود هذا الرجل في قصة الزائرة مع الزوج الذي يقابل صديقاته في بيتها معزومات على مائدتها, فتقف أمام مقلى الطعام وما يحترق داخلها مع وساوس الزائرة الغائبة مع زوجها همسا لا تتبين منه شيئا وكأنهما يقومان بقتلها حرقا!!
أي فجور هذا وأي وحشية يمارسها الرجل مهما كانت الذرائع!!
ربما هذا الزوج العابث هو الذي وأد فرحتها في قصة عتاب حيث تقرر تكريمها في طابور الصباح كمعلمة نموذجية مثابرة, ولكنه ينشغل بسماجته المعهودة بحلاقة ذقنه والعناية بمظهرة والرقص الغناء ليقلها بسيارته متأخرة عن الميعاد فتلاقي نظرات العتاب والاستهجان من المديرة بدلا من التكريم

وبعد:
فالكاتبة صبيحة شبر لا تتعامل مع القصة القصيرة كحكاية محايدة أو كإخبار فني مبني على حبكة مسبوكة, وإنما هي تبني قصصها على مضامين مدروسة, وتحاول ان تفتح بوابات الأسئلة وتثير النقاش, وهي الكاتبة والمثقفة متعددة الاهتمامات والمشغولة بقضايا الوطن والمرأة والعدل في كل مكان.
وكاتبتنا على وعي تام بتقنيات فن القصة القصيرة, لذلك نراها تميل إلى الراوي الأنا في كثير من القصص للإيهام بين الذاتي والجمعي, أو تأخذ موقف الراوي العليم الذي يقدم كل شيء بمقدار ويتوقف عند حدود طرح السؤال, ولقد ركزنا على القصص التي تتناول هموم المرأة والتي غالبا ما تكون المرأة راويا أو مرويا عنها وهي القصص التي تفترس معظم مساحة مجموعة التابوت, وهذا لا يقلل من أهمية بقية القصص.



#غريب_عسقلاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صقر أبو عيده والدوران حول بؤرة الألم
- طقوس امرأة بريئة جدا – 6 –
- قطف اللهفة قبل مواسم الجفاف
- امرأة قادمة من فيافي الحذر والشوق
- الانتظار بقلب عاشقة وصبر قديسة..
- هل رأيتِ موت ظلي –15 - والأخيرة
- هل رأيتِ موت ظلي – 14 -
- هل رأيتِ موت ظلي –13-
- هل رأيتِ موت ظلي –12 -
- هل رأيتِ موت ظلي –11 -
- هل رأيتِ موت ظلي –10-
- هل رأيتِ موت ظلي –9-
- هل رأيتِ موت ظلي –8-
- هل رأيتِ موت ظلي – 7 -
- هل رأيتِ موت ظلي – 6 -
- هل رأيتِ موت ظلي -5-
- على حافة الحقائق
- هل رأيتِ موت ظلي -4-
- هل رأيتِ موت ظلي -3 -
- هل رأيتِ موت ظلي – 2 -


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غريب عسقلاني - مكابدات امرأة عاقلة