أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - بوجمع خرج - عن الوضعية ألأزمة في الشرق الوسط هل سينفلت الوضع في الصحراء...؟















المزيد.....

عن الوضعية ألأزمة في الشرق الوسط هل سينفلت الوضع في الصحراء...؟


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 3134 - 2010 / 9 / 24 - 07:26
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


تجاوزا لما يحاك حاليا من خلال ما اصطلح عليه بالارهاب والاستباق الامني بالصحراء بما قد يقرا من خلال الأحداث الأخيرة التي تزيد كراهية للجهة المغاربية في فرنسا علاوة على الشرق.... حينما انخرط المسئولون الرسميون عن شعوبهم في مسلسل المفاوضات اعتقد المعنيون أن في الأمر الجديد فرصة التحرر من وضعية المواجهات إلى وضعية التفهم والتفاهم وعلى أن الأمل سيبقى قائم بوجود الإطارات المنظمة للتوجه نحو سلام دائم وعادل كما في فلسين أو فلنقل ترحما على شهيدها سلام الشجعان فقط لست أدري إلى أي حد يمكن لي أن أزيحه إلى شهيد الصحراء الوالي مصطفى السيد علما أنه لم يكن قط يفكر في حرب ضد المغرب.
لكن هذا كان يفترض انطلاقة ديمقراطية سليمة إدماجيا أكثر منها تدبيرية للوضعية الأزمة في تمركز ذاتي فتحاوي (منظمة فتح). للأسف أن هذا الخطأ ارتكب خلال كل المفاوضات التي تعني سلام أسلو. وفي سياق المقارنة يمكن القول على انه هو ذاته الخطأ الذي سيقع لجبهة البوليزاريو في مفاوضات منهاست التي انتهت في نفس المتاهات لبركماتية المرتبطة بإشكالية الكينونة الذاتية المؤسساتية والوجود الدبلوماسي.
ودون دخول في التفاصيل كانت نتيجة ذلك في الشرق الأوسط عجيج وصخب دبلوماسي أدى إلى عصيان وتمرد جماهيري انتهى في غزة بفوز حماس في تشريعات 2006 وهو الشيء الذي تمخض عنه طرح أسئلة مصيرية في الشأن الفلسطيني على المستوى الدولي علاقة بمسلسل مفاوضات أسلو التي انطلقت 13 سبتمبر 1993 وانتهت سنة 2005 حيث كان الموعد مع الحكم الذاتي الانتقالي فاشلا.
اعتقد أنها الحالة الذهنية نفسها هي التي سينتهي فيها المسار الذي تعرفه مفاوضات مانهاست المتعلقة بالصحراء والتي ظهرت متاهاتها قبل وصول السيد كرستوفر روس في اندفاعية الأممي "فان فالسوم" الذي اختلطت لديه الأمور بين الموضوعي والذاتي تحت تأثير عجزه في التقدم إلى الأمام ... علما أن مسلسلا كان قد انطلق في العودة إلى طاولة المفاوضات في صيف 1995 بمدينة العيون ... ثم هيوستن التي كانت جد متميزة سنة 1997 في محاولتها التركيبية لتقرير المصير والحكم الذاتي ليلي ذلك أزمة المقترحات التي حاولت الأمم المتحدة تجاوزها في التفاوض دون شرط مسبق بموجب القرار 1754 الصادر في نهاية ابريل 2007 والذي سينطلق في منهاست منتصف يونيو 2007.
أكيد أن التاريخ يدرسنا انه بقدر ما تنحصر أمال الشعوب في التحرر وتحقيق العدالة فإنها بالقدر نفسه تبحث عن سبل ووسائل غير الرسمية للانتفاضة على كل ما يختنقها وطبعا فإن المنهجية ستكون من قبيل الثورة. وعلاقة بهذا فإنه يحتمل تطور دينامية ما تحمل مجاري الملف الصحراوي من داخل الصحراء الغربية على موجات قد تؤدي إلى إعصار خطير يصعب احتوائه مستقبلا في الجهة المغاربية ذلك أنه من جهة اتضح للمتتبعين استحالة التقدم في هذا الملف خاصة وأن الدبلوماسيات الرسمية تحاصر في العيون وفي تيندوف وفي الجزائر كل من لا يساير تصوراتها الرسمية علما أنها في غالبيتها ليست تشاركية في ما عرف عن هذه الدول من إقصاء للنخب المتحررة بل أكثر من ذلك في انتهاكها للمواثيق الدولية في ما هو حقوقي وديمقراطي والتصدي لكل ما من شأنه أن يخدم الوحدة المغاربية وطبعا هنا تجدر الإشارة إلى تضارب المصالح في الجهة سواء من داخل الدول المعنية ذاتها بحكم أن الوضعية الأزمة تخدم من هم عليها أو من خارج هذه الدول تحت دواعي الأمن ألاستباقي والحاجة للطاقة.
فالصحراويون بالمفهوم السياسي لا يمكنهم التنازل عن ثلث قرن من الاستماتة في حق تقرير مصيرهم ولو حتى في عودتهم تحت ما سمي بالوطن الغفور ذلك أن الحكامة بالمملكة المغربية عاجزة حتى عن خدمة وإنصاف مواطنيها الوحدويين الذين يشهدون ارتزاقية الأوضاع وانتهازياتها والتلاعب بقيم الدستور ذاته في إقصاء شرفائهم من النخب المفكرة والمثقفة والسياسية النبيلة .... وعلى الخصوص المتاجرة في قيم الدولة في رمزية الملكية بحيث لا قيمة للظهائر الملكية بل أكثر من ذلك نلاحظ إفراغ الخطب الملكية من ما يتوحد عليه الوعي في مفهوم كلماته الواضحة من طرف حتى المقربين للملك ذاته وهو ما يفقد كل نواميس الثقة والجدية في خدمة المملكة لمواطنيها وكأن الأمر كله ليس سوى مجرد مسرحية... وإن صحيح أن هذه الحالة الذهنية يمكن تجاوزها في المخيمات بتيندوف إلا أن قيادة البوليزاريو تعرف غرقا ذاتيا جعلها تبتعد عن وجدان تكتلات داخل الجبهة ذاتها ربما لن تجد بدا من انقلاب هادئ.
ولعل الأهم في هذا هو أن المفارقة بين الخطابات والواقع بالصحراء الغربية قد تؤدي إلى تطور النوع بالمفهوم الايكولوجي في الوجداني الثوري من حيث إزاحة المفهوم مما قد ينتهي بتطوير تقنيات المواجهة.
وعن هذه يمكن تحذير المسئولين من مغبة ما سيقع ذلك انه لا خيار ولا بديل غير القبول بالحل الوحيد الذي يعلمون عنه جميعهم سواء من داخل البوليزاريو " السيد عبد العزيز رئيس الجمهورية الصحراوية وبعض المنظرين أمثال السيد عمر يارا وطبعا بعض الإعلاميين وبعض ممثليهم بالصحراء الغربية ووادنون.... " أومن داخل المملكة المغربية " السيد أيخلي هنا ولد الرشيد بصفته رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية والسيد فؤاد علي الهمة بصفته صديق الملك والسيد بيد الله بصفته مشرف من طرف الملك والسيد والي جهة كلميم السمارة كونه يعلم وهو المسئول المباشر وطبعا السيد ياسين المنصوري كونه رئيس المخابرات التي تتحمل مسؤوليتها في إخباره " خاصة وانه يجوز اتهامهم بالكذب حتى على ملكهم في إخلاصهم له وبأنهم متآمرين على الشعب المغربي والشعوب المغاربية.
ومن هذا المنطلق اعتقد على أن الأطراف المعنية وكذلك الأمم المتحدة مطالبة بتغيير منهجياتها التي لا تساير حتى متطلبات الأمن ألاستباقي ولا تساير متطلبات تحقيق أهداف الألفية الأممية التي تقتات منها الدول المعنية في تصدقيات (من صدقة) لا تستحق أن تعيشها الشعوب المغاربية في موروثها الحضاري لو حققت عدالة مجتمعية في هذه المنطقة الغنية بكل أنواع الطاقات خاصة وأن خطورة المجال تكمن في كونه لا يحدد فقط في الصحراء الغربية ولكنه كما كان يؤمن بذلك الشهيد الوالي مصطفى السيد يمتد إلى أكثر من ذلك علما أنه في بعده هذا يعرف هذه الأيام حركية بالمفهوم الإرهابي خلقت متاعب لفرنسا وموريثانيا والمغرب والجزائر. وعموما كخبير في الهندسيات الإستراتيجية أؤكد على أن الأمم المتحدة مطالبة بتغيير منهجيتها أو قد ترتكب جريمة تاريخية ضد تحرير الشعوب المغاربية بحكم أنها في تواطئها مع القوى الدولية التي لازالت تتربص الأوضاع في الجيواستراتيجيات الدولية ... قد تكون مسئولة عن تكريس ودعم أنظمة في ما وصلت إليه من لاتوازن ومن فضيحات الحكامة في الاحتيال على القيم المؤسساتية التي توحد عليها وعي شعوبها في دساتيرها وفي مواثيقها وفي ما هو سبب وجودها هي اليوم تجتهد في ما يحافظ على وجودها أكثر من ما يخدم التنمية البشرية والاقتصادية والسلم الدولي سواء في الشرق المرتقب أو الجهة المعاربية.
* بوجمع خرج/ كاتب صحراوي مغاربي




#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للصحراء الغربية حل ولكن ليس في المصطلحات
- الصحراء الغربية ! هل في التسمية شعور باطني بالهزيمة ؟
- إلى المجلس الأعلى للتعليم بالمغرب : وكأن الملك يخاطب الصم عق ...
- التعليم: قافلة اللغات إهانة للعقل العربي والمغربي- الحلقة1-
- السيد وزير التعليم: إنكم تكرسون أزمة العقل المغربي
- مراكز تكوين المعلمين:هل أزمة الذكاء أم العقل المغربي؟ الحلقة ...
- مراكز تكوين المعلمين:هل أزمة الذكاء أم العقل المغربي؟
- لجنة القدس: أي دبلوماسية مع دينصورية التفكير الامبريالي
- إلى جلالة الملك محمد السادس: رفض من صديق لوالدكم في إعداد سل ...
- نيل دبلوم مراكز التكوين ببيداغوجيا الاستغباء
- لو يسمح لي الملك محمد السادس بأن أتحدى صديقه ومن معه عبر الق ...
- استقالة الجنرال ... أم استغبائنا: وتبقى الكرامة صراع بين الش ...
- من صحراء مسيجة إلى غزة محاصرة : الحلقة 3 من شعبية اوباما ومي ...
- من صحراء مسيجة إلى غزة محاصرة - الحلقة 2 : انتفاضة ضد حكم ذا ...
- استقالة الجنرال ماك كريستال أم استغبائنا في -الولادة الأليمة ...
- من الصحراء المسيجة إلى غزة المحاصرة:الحلقة 1: لكل اعتقاده وإ ...
- تداعيات غزة السيكولوجية: الرباعي يغير على إسرائيل
- التعليم بالمغرب: فندقة المدرسة وتماوت قيم الدولة
- شفاء الإسرائيليين ومن يشبههم مؤسساتية هو الانتحار أو ...
- تأملات صحراوي في الوضع الكيرغيس- (تاني)


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - بوجمع خرج - عن الوضعية ألأزمة في الشرق الوسط هل سينفلت الوضع في الصحراء...؟