أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - القبلة ، القلب 5















المزيد.....

القبلة ، القلب 5


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 3132 - 2010 / 9 / 22 - 23:46
المحور: الادب والفن
    


العَمّة الكريمَة، كانت ما تفتأ خصماً دائماً، مُستطيراً، للكنة الشابّة، الحَسناء.
ويبدو أنّ علاقة العشق، التي سبق أن ربَطتْ الابن الأثير، الوَحيد، مع من ستكون امرأته المُقبلة، كانت هيَ حجّة أمّه، المُبينة، لكي تشعل المنزل الزوجي بأوار المَظنة والنميمَة والمُساجلة: " حينما كانت مَطويّة على أسكي العُرْس، عاينَ الحضورُ بطنها المُنتفخ بالحَمل "، كانت لا تملّ من ترديد هذه الأسطوانة، العتيقة، على مَسْمَع من يَشتري بعُمْره بضاعة القال والقيل. على ذلك، ما كانَ بالغريب على هذه الغريمَة، اللئيمَة، أن تضرُبَ من بَعد بسَيف الشرف، علّه يَهمز نخوَة الابن، المُتحرّر، ويعيدُهُ إلى طوْع أمرها. صليلُ السّيف، عليه كانَ أن يَصدى أخيراً في أذن الرّجل؛ طالما أنّ الشبهَة، هذه المَرّة، كانت تحومُ حولَ أعز أصدقائه: إنه أحدُ أقاربنا، البعيدين، من آل " لحّو "، وكانَ مَعروفاً في الحيّ بالتزامه الشيوعي، علاوة على شخصيّته الجامعة بين الوسامَة والنزاهة والاستقامَة.
" بنيْ.. أقسمُ على كتاب الله هذا، أنّ ما قلته بحقّ امرأتكَ كانَ كلّه تلفيقا.. "، خاطبتْ العمّة وَحيدها باكيَة ً فيما كانت تلوّحُ بالقرآن فوق رأسه. داعي اعترافها، الخرقاء، كانََ خشيتها على صحّة ابنها؛ بعدما وَقعَ فريسَة ً لبحران الحمّى تأثراً بما كانت هيَ قد أشاعته عن مَسلك الزوجة، المَزعوم. هذه الأخيرَة، أضحَتْ مذ ذاك الحين أكثر تحفظاً في حياتها الشخصيّة والعائليّة على حدّ سواء.

حتى كانت صبيحة أحد الأيام، حينما غادَرَتْ أمّ " سوزان " المنزلَ مُتوجّهة إلى جارَة لها، مُقرّبَة، تاركة ً ابنها الصغير ذا الأعوام الثلاثة في رعايَة أخوته، الآخرين. مَبعَثُ الأمر، أنّ دهاناً كانَ من المُفترَض أن يَصْبغ بعض حجرات الدار؛ وأنّ الكنة، الحسناء، فضلتْ ألا تكونَ ثمّة لحين فراغه من عمله. ما مَضى زمنٌ مُبتسَر على ذهاب المرأة، حتى أعادها مَلهوجة ومُروّعة ما كانَ من صراخ أولادها. ففي غفلة من أعين هؤلاء، كانَ شقيقهم الأصغر قد تناولَ وعاءً يَحتوي على مادّة نفطيّة، سامّة، يَستخدمها الدّهانُ في عمله، فتجرّعها مُتوهّماً أنها شرابُ فاكهة ما. الأمّ، كادَتْ أن تفقد صوابها، وهيَ ترى سحنة طفلها بلون المَوتى فيما كانَ يَتلوّى ألماً ويتقيأ. كانت الحماة قد شرَعَتْ بملامَتها، حينما انقضّتْ هذه عليها صائحة بجنون: " إنك أنت، لا غيرَك، سببُ هذه المَصيبَة.. "
" أنا؟ أأنا من تركَ الغلامَ وذهبَ للثرثرَة مع الجيران؟ "
" أيتها الشيطان، الرّجيم. فعلتُ ذلكَ، لكي لا توَسوسي مُجدّداً في صُدور الناس. لقد غادرتُ إلى الجوار، حتى لا أتهم بالعامل، الذي يَدهن غرف المنزلَ ". نجيَ الطفلُ، لحسن الحظ؛ ولكنّ مُعاناة والدته مع العَجوز، المُتعنتة، ما قدّرَ لها أن تنتهي إلى نتيجَة مُماثلة، حَسَنة.

كرْمُ قريبَتي، الشقراء، كانَ عندئذ قد أكمَحَ وأضحى ذا ثمار ناضجَة، شهيّة.
ناطورُ هذا الكرم، ما كانَ سوى العَمّة العَسرَة، المُتزمّتة، ومَن دأبَتْ على إبعاد الثعالب الكثيرَة، الماكرَة؛ التي كانت آنذاك تحاولُ نيل ثماره، المُحرّمَة. أحد أولئك الثعالب، ما كانَ سوى قريبنا نفسه، المُبدي غيرة ً على " سوزان "، أثناء رحلة الغوطة؛ المُحتفية بالنوروز والمُنظمَة من طرَف جمعيّة الطلبَة الأكراد، السرّية. ذلك الفتى، كانَ يتقدّم لشهادَة البكالوريا في الفترَة ذاتها، الشاهدَة على تقدّمي لأختها الصغرى؛ شهادَة البروفيه. مُناورات الثعلب، ما كانت لتخدَع العجوز العسرَة. وفي إحدى المرّات، بادَرَتْ هيَ لفتح باب البيت، الخارجي، حالما تناهى إليها رنين الجرَس. وكانَ القادمُ قريبنا، ما غيره. فاستقبلته بمُساءلة مُزمجرَة: " نعَمْ، أمر؟ ".
" حَضرتُ لكي أستلم كنزتي، الجديدة.. "، أجابَها وعلى سحنته ابتسامَة صفراء. من جهتها، كانت الكنة، الخياطة، جالسة ًخلف ماكنة التريكو، ثمّة في حجرَة الجلوس. وقد همّتْ بمُناداة حماتها لكي تخلي سبيل الفتى، عندما دوّى بقوّة صفقُ الباب الخارجي، الحديديّ. عادَتْ العمّة لمَشاغلها في المَطبخ، وهيَ تدَمْدمُ بحنق بعدما طرَدَتْ ذلك الثعلب. دقائق أخرى، على الأثر، وإذا بصوت مألوف يتعالى من جهة حجرَة الكنة، مَتبوعاً بالضحكات المَرحَة. وما أن أطلّتْ العجوز بفضولها خلل نافذة المطبخ، المُشرَعة الدرفتيْن، حتى بوغتتْ بمَرأى الفتى وهوَ يُشرع بمُغادرة المنزل: كانَ الثعلبُ، وبمُجرّد طرده، قد التفّ حول الدار إلى حيث بابها الآخر؛ الذي لم يكن سوى باب حجرَة عمّتنا عينه. وإذ عرفَ مواربَة ً أنّ " سوزان " غير موجودَة في البيت، فإنه سرعانَ ما استأذنَ من أمّها وذهبَ في حال سبيله.

تلك الحجرَة، المَنذورَة لدراستنا، كانت شاهداً على حَدَث آخر، مُثير.
كنا ثمّة في أمسيَة اليوم ذاك، المُختتم أسبوع الامتحانات. مَجْمَعُ الآلهة، كانَ قد تقلّص عددُهُ أخيراً إلى رقم الأحَديّة؛ المُحتفي بحضور المَعبودة، الافروديتيّة. اختفاء " وَلاء "، لم يكُ مُفاجئاً لي بطبيعة الحال: علاوَة على مَوقفها المُحرج في صباح الأمس، الكاشف سرّ السروال المَفقود، فإنّ الضيفة وَجَدَتْ نفسها على الأثر إزاء نظرات أمّ " سوزان "، الساخرَة. ثمّة سببٌ آخر، لا يُمكن التقليل من شأنه؛ وهوَ شعور الغيرَة، المُتبادل، بينها وبين المَعبودة. وبالرغم من مُغادرَة الأخرى نهائياً، فإنّ " سوزان " كانت ما تفتأ مُتأثرة بذلك المَوقف، المَوْصوف ـ كما بدا لاحقا من تصرفها، الغريب.
" سروالي على حَبل الغسيل، والبقيَة وسخين.. "، أجابتْ أمَّها بنبرَة غير مُباليَة. وكانت الابنة، الحسناء، قد وَلجَتْ حجرَة الدراسَة وفوطة الحمّام، الناصعَة، مُلتفة عند وَسَطها وإلى حدّ الركبتيْن. كلمتها، أفلتتْ حصانَ الشهوَة من شكيمَته. إذاك، رأيتني مُبلبلاً في غمْرَة رؤى العري، المُتخلقة من هذه الحقيقة، الأكثر جدّة: أنّ مَعبودتي بلا لباس، داخليّ.
الساعة، كانت على حدّ العشاء. وكنتُ مُتلهفاً للخلوَة، المُنتظرَة، حينما أحبط آمالي حضورُ امرأة من الجوار. هذه كانت عروساً، بعدُ. وقد قدّمَتْ لنا بوَصفها كنّة " أم سليمان "، القابلة المَعروفة في الحارَة؛ التي كانت مُعتكفة آنذاك بالنظر لشيخوختها. العروس شارَكتْ المُضيفة جلستها على أرضيّة الحجرَة، المَفروشة تحتهما بطراحَة أسفنجيّة. على الديوان، استلقت " سوزان " بالقرب من شقيقتي وراحتا تتبادلان الحديث. ثمّة، قربَ باب الحجرَة الآخر، شبه المُتبطل، كنتُ بدَوري قد وَجَدتُ مكاناً، مُناسباً، إزاء طاولة الدراسَة. مُقابلي، جلسَ " بروكا " المَرح والمُطلق بين فيْنة وأختها ضحكته المألوفة، المَمطوطة. بيْدَ أني كنتُ مُهتماً عندئذ بأخته نفسها، مُتابعاً خفيَة ً ما يَصدُر عنها من حركات، طائشة. المُفردَة الأخيرة، أشدّدُ عليها طالما أنّ المَعبودَة، في العادَة، كانت مُتأثلة طبعاً مُختلفاً ولا غرو. وبلغ من تفاقم الحركات تلك، المُثيرَة، أنّ الجارَة العروسَ رَشقتني أكثر من مَرّة بغمز عينيْها، الباسمَتيْن، وكأنما تهتفُ فيّ: أن تمَتعْ بالمَناظر المؤتلقة، المُتاحَة، ولا تغضّ من طرْفكَ أمامَ هذا الحُسْن، الربّاني.

ولكن، ما لم تكُ تدركهُ تلك المَرأة، أنّ المَعنيّ بقولها كانَ أكثر اهتماماً بما يَجري ثمّة.
فما أن مَضتْ هذه إلى منزلها، حتى انفضّ أيضاً جَمْعُ الحضور، الدخيل، ولم يَبق في الحجرَة سوى ثلاثتنا. عند ذلك، التفتتْ " سوزان " نحوَ رَفيقيْ الدّراسَة: " ما قولكما في قليل من البيرَة، المُبرّدة؟ ". كانَ اقتراحاً في مَحلّه، ولا رَيْب؛ في جوّ الليلة الصيفيّة، العَسر. ولم يكن هناك حاجَة للتسلّل إلى السقيفة، طالما أنّ الأبّ يَحتفظ في الثلاجَة ببعض زجاجات الجعّة. وبالرغم من ذلك، فإنّ المَعبودة استطرَدَتْ مُخاطبَة ً مُريدَها: " ثمّة أنواع أخرى من الشراب، في المَطبخ. أترغب بمُرافقتي لكي تتفحّصها؟ "، قالتها بإغراء. لم تكُ بَسْمَتها، حَسْب، هيَ المُتفتحة إذاك مثل وَردة صيف، خالدة. فكلّ جارحَة خلوقة من هذا الجَسَد، الداني، عليه كانَ أن يُحيلني نحوَ مَفازة الشجن، المَلولة. فإني كنتُ أقلّ ثقة بالنفس ـ بله وأندَرُ خبرَة أيضاً ـ من أن أصلَ إلى نتيجة ما، مُجديَة، من أسباب الإغراء والإغواء، المَبذولة لحضوري المُذكّر، المُتفرّد.
ساترُ الفتنة ذاك، القماشيّ، أصرّ على التشبث بمَواقعه، المُثيرَة، مُحوّطاً بحنان آيَة الإعجاز في سورَة العذراء، الإلهيّة. وكانَ الوَقتُ مُتأخراً عندئذ، مُتوغلاً في ليل بَهيم، ساكن النسيم. شقيقتي، المُغرَمَة بالإغفاءات المُطوّلة، كان لا بدّ لها أن تتأثر أولاً بجرعات شراب الجعّة، التي تناولتها مَعنا. وإذ كانت سادرَة ً في شتى الأحلام، المُحتمَلة، وهيَ مُستلقيَة بطولها فوق الديوان؛ فإنني كنتُ بالمُقابل ما أفتأ في مكاني نفسه، عند طاولة الدّراسَة. وهاهيَ " سوزان " تنهض من فوق الكرسي ذاك، المُواجه لي؛ والذي سبقَ أن شغله شقيقها، الظريف. اتجَهَتْ نحوَ باب الحجرَة، الجواني، المَحجوب الزجاج بقصاصات من الصحف. بعدما ألقتْ نظرَة على الخارج، عابرَة، عَبْرَ صفق الباب، فإنها عادَتْ لتوصده. وما لبثتْ أن فتحَتْ هذه المرّة بابَ خزانة الثياب، المَعدنيّة. كنتُ أرقبُ ما يَجري بنظرات جانبيّة من عينيّ، اليَقظتيْن، حينما دَبّ فيهما الجحوظ والمَشفوع بتصاعد وَقع طرقات طبل القلب، المُدوّي.

من وَراء باب الخزانة، المَفتوح، كانَ جانبٌ من جسم المَعبودَة، الأسفل، يتناوبُ في وَمَضات خاطفة من الظهور والاختفاء. بدءاً، مدّتْ يَدَها المُحمّلة بفوطة الحمّام، المُنتزعَة تواً من أسر الوَسَط، الآسر، لترميها بإهمال فوقَ باب الخزانة نفسه. بعدئذ، مُمعنة بتجاهل وجودي، انحنتْ هيَ ببطء الرّدف البضّ، المُجَرّد من أيّ عبء، فيما كانت تهمّ بارتداء غلالة النوم، البنفسجيّة. هنيْهَة أخرى، وكانت القريبة، الشقراء، قد استوَتْ مُجدّداً في مكانها ذاك، المُواجه لمَقام الذكورَة المُتأجّج بعرامَة الإثارَة، والمُتأثر بما مَرّ من مَناظر الفتنة، المَوْصوفة. هنيهة تاليَة، ضافيَة، وإذا بالصّمت المُتطاول، المَلول، المُعتمل على سطح الطاولة، يتقاطع بجَلبَة السّاقيْن الحَبيبَتيْن، الرائعتيْن؛ ثمّة، تحت السطح نفسه، الساخن.
" هل سترافقيننا إلى منزل خالك في " بَسّيمَة "، بعدَ انتهاء الامتحانات؟ "، تساءلتُ على غرّة وبصوت خافت، ضائع. قريبتي، البليغة الفطنة والنباهَة، أدرَكتْ أنني فهتُ بسؤالي اعتباطاً، مَدفوعاً بمشاعر الحَرَج والارتباك والحيرَة. فما كانَ منها، وليسَ بدون ضيق، إلا أن كفتْ عن التلاعب بساقيْها، المُعَرْبدَتيْن، مُجيبَة ً من ثمّ باقتضاب: " ربّما.. ". ولكنّ عَجزي عن مُجاراتها بالمُلامَسات، المَكشوفة، ما عتمَ أن عُوّضَ بالمُلامَسات البَديلة، الخفيّة.
" ما هذا الصّوتُ، الغريب، المُتأتي من برّه؟ "، عُدّتُ أتساءل ثانيَة ً، وباهتمام حقّ هذه المرّة. " سوزان "، الجليّة التبرّم، أجابتني عندئذ بهزة من رأسها، لا مُباليَة. إلا أنها ما لبثتْ أن نهضتْ من مكانها، وقد شغلها الفضول أيضاً: " هه.. يبدو أنه صوتُ تدفق المَاء من مزراب ما، لحمّام أو مَطبخ "، قالتها فيما كانت تلقي ببَصرَها إلى تلك الناحيَة، المَشمولة بالعتمَة. وكنتُ هنيهتئذ خلفها تماماً، أتصنع الانشغال بالأمر خلل باب الحجرَة، البرّاني: كنتُ إذاك أتنفسُ بصعوبَة وأنا غائصٌ بوَسَطي الأماميّ ثمّة، في وَسَطها الخلفيّ؛ في ذلك الرّدف الأعظم، المُترائي التفاصيل بفضل الغلالة الرقيقة، المُرهفة؛ هوَ العاري أصلاً من اللباس، الداخليّ.



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القبلة ، القلب 4
- القبلة ، القلب 3
- القبلة ، القلب 2
- الأولى والآخرة : الخاتمة
- الأولى والآخرة : مَزهر 13
- الأولى والآخرة : مَزهر 12
- الأولى والآخرة : مَزهر 11
- الأولى والآخرة : مَزهر 10
- الأولى والآخرة : مَزهر 9
- الأولى والآخرة : مَزهر 8
- الأولى والآخرة : مَزهر 7
- الأولى والآخرة : مَزهر 6
- الأولى والآخرة : مَزهر 5
- الأولى والآخرة : مَزهر 4
- الأولى والآخرة : مَزهر 3
- الأولى والآخرة : مَزهر 2
- الأولى والآخرة : مَزهر
- الفصل السادس : مَجمر 11
- الفصل السادس : مَجمر 10
- الفصل السادس : مَجمر 9


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - القبلة ، القلب 5