أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن عماشا - أي مستقبل ينتظر -تيار المستقبل-















المزيد.....

أي مستقبل ينتظر -تيار المستقبل-


حسن عماشا

الحوار المتمدن-العدد: 3129 - 2010 / 9 / 19 - 10:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أي مستقبل ينتظر "تيار المستقبل"
لم تكن الانتخابات الفرعية في قضاء المنية- الضنية، لملئ المقعد النيابي الشاغر، بوفاة النائب هاشم علم الدين حدثا عاديا بالنسبة "لتيار المستقبل". والذي أتى بعد الانتخابات البلدية والاختيارية حيث مني بخسائر كبيرة في العديد من البلدات والقرى التي كانت تشكل معاقل له، أو تلك التي ينتمي إليها العديد من الشخصيات القيادية في صفوفه.
ففي حين حصد تيا% منستقبل من أصوات الناخبين في الانتخابات النيابية عام 2009 ما نسبته 40% في دائرة المنية/ الضنية. فقد حصل على 20 % من الناخبين فقط في الانتخابات الفرعية لهذه الدائرة. جاءت هذه النتائج لتأكد التناسب في تراجع حجم القاعدة الشعبية والذي ظهر جليا في الانتخابات البلدية والاختيارية وفي جميع المناطق. بعد أن شكك العديد من قيادات المستقبل بصحة الاستنتاج الدال على تراجع مستوى الحضور الشعبي للتيار من خلال نتائج الإنتخابات البلدية. بحجة أن معايير الانتخابات البلدية لا تنسحب على معايير الانتخابات النيابية، نظرا للطابع الإنمائي والعائلي في الأولى. والطابع السياسي الواضح في الثانية.
(في استطلاع أجراه "مركز بيروت للأبحاث والمعلومات" لمواقف القواعد المؤيدة لتيار المستقبل في مرحلة الإعداد للانتخابات البلدية. كشف أن نسبة 12 % من جمهور تيار المستقبل قد قرروا أن يصوتوا في هذه الانتخابات ضد التيار ولأسباب عدة أهمها عدم تحقيق الوعود الإنمائية والتنكر للالتزامات التي تعهد بها زعيم تيار المستقبل سعد الحريري إبان الحملة الانتخابية عام 2009.)
فقد كشفا هذان الاستحقاقان عن مدى الضعف، والوهن الذيًّن لحقا بهذا التيار. وانحسار قاعدته الشعبية التي طبعت الحياة السياسية اللبنانية منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري في العام 2005. وهذا ما يستدعي التوقف مليا، والتأمل فيما آلت إليه أوضاعه. وما إذا كان سيبقى يلعب الدور الرئيسي في السياسة الداخلية اللبنانية.
جملة من المقدمات، كانت تشير إلى مسار التآكل في الكتلة الشعبية التي قادها تيار المستقبل من خلال التحالف العريض في إطار "قوى الرابع عشر من آذار"، وحالة التصدع التي أصابته. منها: ما هو موضوعي، وفي طليعتها سقوط الرهان على المشروع الأمريكي في المنطقة. والمتوج بفشل العدوان الإسرائيلي في تموز/ آب عام 2006 على المقاومة في لبنان.
وذاتي تمثل في خروج النائب وليد جنبلاط من هذا الاصطفاف، والمصالحة السعودية- السورية، التي أملت على تيار المستقبل تبني خطابا سياسيا مغايرا للخطاب التعبوي الذي يستعدي سوريا. ويستقطب العديد من الشرائح التي تتعارض في وخياراتها مصالحها مع سوريا. سواء لأسباب أيديولوجية – فكرية (إسلامية أو كيانية شوفينية). أو لأسباب سياسية انتقاما منها؛ بكونها لم تمنحهم مكاسب يعتقدونها حقوقا لهم حجبتها عنهم في ما يسمى "زمن الوصايا". وفي الشمال خصوصا، شكل انقلاب تيار المستقبل من حاضن وداعم لتجمعات إسلامية أصولية، إلى متصدرا للحملة عليها إثر حرب مخيم نهر البارد وتداعياتها.
من الطبيعي أن تمر التيارات السياسية في أطوار مختلفة وأن تعيش حالة مدّ أو جذّر على المستوى الشعبي، تبعاً للظروف السياسية- الاجتماعية. ومدى موائمة الخطاب السياسي مع مصالح الناس وتطلعاتها. إلا أن ما يميز "تيار المستقبل" عن غيره من القوى السياسية اللبنانية، إنه يفتقر إلى مشروع سياسي- إجتماعي منسجم؛ يوفر له هذا الحجم الكبير من القواعد الشعبية الذي يمكنه من لعب الدور الرئيسي في الحياة السياسية اللبنانية. على عكس القوى السياسية الأخرى التي قام تشكيلها بناء على رؤية فكرية- سياسية وإستندت إلى كتلة إجتماعية وجدت فيها تعبيرا عن رؤاها ومصالحها المادية والروحية.
في حين أن "تيار المستقبل"، تمحور حول شخص كان شكل علامة فارقة في السياسة اللبنانية في ظل ظروف إستثنائية. كان فيها لبنان خارجا للتو من حرب أهلية مدمرة؛ فإحتل في الوجدان الوطني العام محط أمال كبيرة خصوصا وأنه حمل عنوان: "إعادة الاعمار" ونجح في تحقيق تواصل مع جميع القوى السياسية ولم يكن مصنفا من أمراء الحرب أو رمزا من رموزها. وكانت جميع القوى بلا إستثناء تقر له بتميز دوره. فنجح في إستقطاب العديد من الفعاليات والنخب السياسية والثقافية والاجتماعية التي كون منها محوره السياسي الخاص. وإجتاح مواقع التمثل التقليدي للزعماء السنة في لبنان. ونسج علاقات متماسكة مع قوى سياسية فاعلة وذات قاعدة شعبية عريضة في مناطقها وطوائفها، أقام معها شراكة، مكنته من تولي رئاسة الحكومة لعهود متتالية وكانت له اليد الأعلى في اختيار وزرائها.
رغم التصدع السياسي الكبير الذي أصابه (قبيل إغتياله) وأدى إلى تمحور قوى عديدة ضد خياراته الإقتصادية والسياسية. بقي الرئيس رفيق الحريري يتمتع بأوسع تأييد شعبي، ما شكل صدمة وزلزال قلب الأوضاع في لبنان رأسا على عقب نتيجة إغتياله المروع عام 2005. ما دفع العديد من القوى السياسية التي تعارضت معه إلى الإرباك الشديد، في حين خرجت قوى أخرى من قوقعتها وانطلقت تطرح عناوينها وشعاراتها وتعيد تجميع قواها في ظل رعاية ودعم إقليمي دولي.
حيث ترافق مع حدث الاغتيال هجمة عالمية وعربية وضعت لبنان تحت مجهر الرقابة الدولية، وتصدره نشرات الأنباء في العالم. ما أنعكس تعاطفا دوليا وعربيا مع آل الحريري ومن خلفهم تيار المستقبل فضلا عن التعاطف الشعبي الذي غطى الغالبية العظمى من المناطق اللبنانية. وكان موضوعاً مفتوحا على طاولة مجلس الأمن الدولي بجانب المتابعة اليومية من قبل الرئيس الأمريكي جورج بوش، والرئيس الفرنسي جاك شيراك، فضلا عن العديد من الدول الغربية والعربية، في طليعتها المملكة العربية السعودية التي اعتبرت نفسها المستهدفة من وراء هذا الاغتيال.
فكان الاتهام الموجه إلى سوريا وحلفائها في لبنان، بالوقوف وراء عملية الاغتيال يشكل المادة التعبوية الرئيسية لجمهور تيار المستقبل والتي جمعت حوله قوى سياسية من مشارب فكرية وعقائدية لا يجمع بينها جامع؛ من أقص التطرف الأصولي الإسلامي إلى الليبرالية الجديدة مرورا بالقوى التي تكن عداء تاريخي لسوريا. فكانت شعارات:"الحقيقة" و"الحرية، السيادة والاستقلال" و"استبداد النظام الأمني السوري- اللبناني". مادة يومية تطمس التناقضات فيما بين القوى المنضوية تحت هذه الشعارات.
إلى أن بدأ المشروع الأمريكي يتعثر ويفقد روافد تغذيته نتيجة بطلان العناوين التي رفعها تغطية لغزوته في المنطقة، مثل: الديمقراطية، وتغيير النظم الاستبدادية. وإزالة خطر أسلحة الدمار الشامل. و"بناء الدولة الفلسطينية". وانكشاف حجم الجرائم التي أرتكبها الجنود الأمريكيون في العراق. والحماية الدولية للجرائم التي ترتكبها "إسرائيل" يوميا بحق الشعب الفلسطيني.
فواجهت إيران التحدي وازدادت صلابة في مواقفها وصمدت سوريا في وجه الحصار والعزل، وكان الانتصار الكبير في تموز/ آب، للمقاومة بوجه أكبر وأضخم عدوان وأطوله مدى في تاريخ الكيان الصهيوني. والصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية في غزة. ما أدى إلى إحراج العديد من دول المنطقة التي ساهمت في تغطية الغزو الأمريكي وأخذت تنأى بنفسها عن التماهي مع السياسات الأمريكية. أبرزها المملكة العربية السعودية ومصر.
وعلى خط آخر كان التحول في الموقف التركي، تجاه قضايا المنطقة، وخصوصا تجاه القضية الفلسطينية والمعبر عنه على المستويين الرسمي والشعبي. والذي تجاوز حدود المواقف الدبلوماسية أو بيانات التعاطف إلى تبني سياسات ومواقف عملية تشكل دعما لقضية الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية وفي الدعم المادي المباشر عبر رعاية حملات فك الحصار عن غزة.
ما يشكل رافعة وعمق معنوي كبيرين خصوصا للسنة العرب الذين يستشعرون بألم الجرح الفلسطيني المفتوح، وفقدانهم للقوة – الدولة- الراعية والمدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني بعد انخراط الدول العربية الكبرى وذات الطابع السني في مشاريع الهيمنة الأمريكية والتعامي المذل عن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني. ما عطل الكثير من أدوات التشويش والتشكيك بالموقف الإيراني الداعم للقضية الفلسطينية، بتصويره تغطية لمشروع مذهبي يستهدف السنة واعتباره أشد خطرا من العدو الصهيوني.
في ظل هذا المناخ كانت المصالحة السعودية- السورية، محطة تحول؛ أملت على "تيار المستقبل" تغييرا جوهريا في خطابه السياسي، خصوصا تجاه سوريا والمقاومة في لبنان. وبات الظهور الإعلامي المتكرر لرئيس الحكومة سعد الحريري، بجانب الرئيس السوري بشار الأسد. مادة تفقد رموز "تيار المستقبل" عدة التعبئة والتحريض ضد سوريا وأصبحت فاقدة للصدقية إستمرار استعمالها في الأروقة الضيقة والحلقات المغلقة حيث لا زال العديد من رموز هذا التيار يعتمدون الخطاب العدائي وإن كان في إطار التشكيك.
إن المآل الطبيعي في سيرورة "تيار المستقبل" هو نحو المزيد من الضمور في القاعدة الشعبية والتي كانت أساسا لا تعبر عن فعالية سياسية إلا بقدر ما كان يقدم لها من مكاسب مالية وخدماتية مباشرة. وهو عرضة لتبديل في مواقع العديد من رمزه المناطقية تبعا لمصالحم الشخصية. وليست إستقالة النائب والوزير السابق أحمد فتفت من "تيار المستقبل" بتداعيات النتائج الهزيلة التي حققها التيار بمنطقته، في الإنتخابات الفرعية. سوى مؤشر عن هذا المسار، بحيث يتحول التيار إلى معبر عن مصالح شرائح ضيقة من النخب: رجال الأعمال، وأصحاب المصارف، وكبار المستوردين. والـ"مثقفين" الذين يقيمون الدعاية ويسوقون المفاهيم التي تخدم مصالح هذه الشرائح.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن ما يفقده "تيار المستقبل" من قواعد شعبية لا يصب بالضرورة في صفوف المعارضة السابقة. (حتى وإن إستفادة آنيا من هذا) وذلك لإعتبارات عديدة أبرزها: أولا:أن قسما لا يستهان به ممن إنضوا أو تحالفوا مع تيار المستقبل إنطلقوا أساسا من عدائهم لسوريا وبالتالي المعارضة السابقة.
ثانيا: قسما آخر لا يجد لدى قوى المعارضة مشروعا وطنيا جامعا بقدر ما يرى فيها تجمعا طائفية ومناطقية يشكل السنة في صفوفها حلقة ضعيفة متفرقة لا تتناسب مع تطلعات القواعد الشعبية السنية بما يلائم حجمهم ومتطلباتهم.
وأهم المؤشرات ذات الدلالة على هذا المسار:
• بطلان فعالية التحريض المذهبي
• التخلف في الموقف القومي تجاه القضية الفلسطينية التي تحتل حيزا كبيرا في الوجدان الشعبي للسنة.
• الطابع الطاغي في الصفوف الأولى لقيادة التيار ذات الروابط العائلية والمصالح المشتركة في المال والأعمال.
• التناحر بين قيادات التيار المناطقية وحلفائهم المقربين من الفعاليات والقيادات السنية مثل: الرئيس نجيب ميقاتي، والوزير محمد الصفدي إلخ..
• ضعف الموارد المالية التي كانت تمنح لتحشيد الجماهير بفعل ضعف الاهتمام العربي- السعودي خصوصا، والأمريكي الغربي عموما، بتظهير كتلة شعبية معادية لسوريا والمقاومة. لفقدان قيمة هذا التحشيد وترجمته العملية في اللحظات الحاسمة.
• إضطرار تيار المستقبل إلى إنتاج شراكات مع شخصيات سنية مستقلة للإحتفاظ بمواقعه في السلطة وإنعكاسها في ضعف الهامش الذي يمكنه من الاستفادة من تلك المواقع لمنح مناصريه المكاسب والخدمات التي توفرها وإحتكاره التقرير بشأنها. في ظل مراقبة وملاحقة من قبل القوى المعترضة وأبرزها ممثلي التيار الوطني الحر في الحكومة والمجلس النيابي.
مما تقدم يتبين أن "تيار المستقبل" قد شاخ مبكرا، وإستنفد الرصيد السياسي الهائل، الذي كونه الرئيس رفيق الحريري. وأستهلك كل رموزه التي تورطت في العديد من الأخطاء السياسية وأحرقت مراكب العودة إلى إكتساب ثقة الناس، ليس فقط في أوساط الطوائف الأخرى بل في صفوف الطائفة السنية التي أحتكروا تمثيلها. حيث ذهبوا بعيدا في معاكسة الوعي السني المتفاعل مع القضايا العربية وفي طليعتها القضية الفلسطينية. خصوصا إبان قيادة الرئيس فؤاد السنيورة ("الذي يفاخر بأنه لبنن الطائفة السنية") للحكومة وتيار المستقبل في الفترة الانتقالية لتسليم الرئيس سعد الحريري المسؤلية.



#حسن_عماشا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعداد المهاجرين اللبنانيين
- كان يوما آخر
- خربة سلم حين ينتصر ترابها
- لن أعتذر عن ما اختزنه
- قراءة في كتاب:
- إنطباعات
- وحيداَ ثقيل الخطى على رصيف الشاطئ
- تحية الى موقع الحوار المتمدن في عيده السابع
- قراءة في:- التوجهات العامة التي اقرتها لجان اللقاء اليساري ا ...
- الوضع اللبناني: بين وهم التسوية والعجز الوطني(أولى أسباب الا ...
- المستنقع الآسن
- الكيان اللبناني : أزمة تكوين
- ما بعد 12 تموز هل يجوز استمرار خطاب ما قبله؟
- مبروك زواج الانعزالية
- حركة 14 اذار تجمع قوى الانعزال ورموز الافلاس الوطني-القومي
- -في مناسبة العيد الرابع لانطلاق موقع -الحوار المتمدن
- خلوة مع النفس
- مساهمة في تصور اولي
- برسم الثوريون المفترضون
- بصدد المسألة التنظيمية


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن عماشا - أي مستقبل ينتظر -تيار المستقبل-