حسن عماشا
الحوار المتمدن-العدد: 2918 - 2010 / 2 / 15 - 19:51
المحور:
الادب والفن
كان يوما بعد آخر
أسرني ثلاثون عاما بالسنن والدساتير والقيم
كان يوما آخر
يأسرني بالحب وهوى النفس والحلم المستحيل..
من أين آآتي بثلاثين أُخر؟؟؟!!!
*
برشاقة المهى إرتشفتني من براثن اليأس
وخلعت عني حجاب النفس
خرجت من دهاليز السنين متسلقا خيوط الشمس
ومن نسيج الحلم صنعت لي بساط عزتها.. ومدت راحتها سلاما باللمس
طبعت بشفتيَّ توقيع امتناني.. على ظهر كفها.. مدادا أبقى من وردة مآلها الذبل والكنس
أمنت بها نديمة للروح.. أدركت في عقبها ثلاثة كواكب إن كان الرابع مهجوراً تؤنسني بالخمس
**
تقابلنا لسويعات والمدى بحرا تدفقت أمواجه إليها بلا حساب
ورفعت كل أستاري بلا وجل فقد عبرتني من دون الأبواب
كأن النفس لها سجدت طواعية وما خجلت راضية بلا أسباب
***
كان الحزن بعينها عميقا والحدقات تتفحص ببصيرة سر الألباب
بوقارها مدت مساحات أنوثتها والعقل راصد لما ينساب
وجيدها يرفع رأساً باتزانه وصفائه دحض لمقالات الاستيلاب
#حسن_عماشا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟