أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - على عجيل منهل - من -اباحة- او- تحريم- غناء المرأة- الى -العظامة فى العراق- وبأسم الاسلام- تشرع-وينفذ















المزيد.....

من -اباحة- او- تحريم- غناء المرأة- الى -العظامة فى العراق- وبأسم الاسلام- تشرع-وينفذ


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3129 - 2010 / 9 / 19 - 00:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لايوجد الان فى العالم العربى والاسلامى-الا- مشكلة الغناء بين التحريم والتحليل- واصحاب التحريم يستندون الى انه مثير للشهوات والاغراء والغريب ان رجال الدين لم يتصدوا للغناء عندما كان يجذب الملايين فى- عهد ام كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم حافظ وفريد الاطرش وناظم الغزالى وفيروز- يتصدون لهذة المشكلة وينشغل علماء الازهر بذلك- ولكن سكن الناس فى المقابر- والتاخر الاجتماعى والاقتصادى وتزوير الانتخابات وتدهور الامور المعشية للسكان لاتشغل الازهر وعلماءه الكرام-وافتى
الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي- رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- بجواز غناء المرأة جدلا واسعا بين علماء الأزهر، فالبعض اعتبر أن- غناء المرأة حرام، مستندين إلى أن- أهل العلم حرموا الغناء للرجال فما بالنا بالمرأة-- وأن إجازة -أغاني الأم للنساء- ستفتح الباب أمام بعض مغنيات الإغراء في أن تغني أغنيات للأم أو الأطفال، فيما أيد البعض الآخر فتوى الدكتور القرضاوي، خاصة إذا -غنت المرأة أغاني مديح للرسول أو الأغاني التي تتناول معاني إنسانية- واتفقوا على أن هناك ضوابط شرعية-- لغناء المرأة تتمثل في عدم إثارة الشهوات-وألا يصاحبها رقص أو شرب خمر-- جاءت فتوى القرضاوي، خلال استضافته ببرنامج تلفزيوني على إحدى القنوات الفضائية،--عندما سئل عما إذا كان غناء المرأة جائزا في الإسلام أم لا، حيث أجاب بأنه ---لا يوجد مانع في غناء المرأة، بشرط أن يكون ذلك في- إطار الضوابط الشرعية،-- التي تتضمن عدم احتواء الأغنية على المحرمات التي يأتي في مقدمتها الرقص وظهور المسكرات- كما اشترط القرضاوي أن يكون غناء المرأة ذا قيمة وغير مثير للشهوات--واستشهد في هذا الصدد بأغنية-«ست الحبايب-- للمطربة الراحلة فايزة أحمد-- التي تتغنى فيها بحب الأم. وقال الدكتور القرضاوي في حديثه: «هناك كلمات لا يجوز لامرأة غناؤها، مثل الأبيات التي قال فيها الشاعر أبو نواس- دع عنك لومي فإن اللوم إغراء.. وداوني بالتي كانت هي الداء، أو مثلا قول الشاعر أحمد شوقي-- رمضان ولى هاتها يا ساقي.. مشتاقة تسعى إلى مشتاق، فمثل هذه الكلمات حرام شرعا».
واتفق الدكتور عبد المعطي بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر مع رأي الدكتور القرضاوي بجواز غناء المرأة. واشترط الدكتور بيومي ألا يكون صوت المرأة أقرب --«للميوعة--والخضوع.
كما أيد الدكتور إبراهيم صلاح الدين الهدهد وكيل كلية اللغة العربية في-- جامعة الأزهر- كلام الدكتور القرضاوي قائلا: «إن أهل العلم أجازوا غناء المرأة للنساء بضوابط شرعية، منها ألا تكون الكلمات المغنى بها لا تثير الشهوات ولا تخالف صحيح الدين، وألا يصاحب الغناء محرمات شرعية كالرقص وشرب الخمر، وألا يكون هناك آلات تصوير تعرض من خلالها للناس». من جانب آخر، أكد الدكتور عبد الفتاح إدريس رئيس قسم الفقه المقارن في كلية الشريعة جامعة الأزهر أنه «كمبدأ عام غناء المرأة حرام مباشرة سواء كان بآلة أو بغير آلة، لوجود أحاديث كثيرة تنهى عن الغناء بوجه عام، وتنهى عن تولي المرأة إسماع الرجال بالغناء بصوتها».
وقال الدكتور إدريس: «إن الشارع لم يبح غناء المرأة إلا في حالة العرس، إذا كانت تغني لنساء ليس معهن رجل، وليس في المكان وسيلة لنقل صوتها أو صورتها للخارج، لما روي عن عائشة رضي الله عنها أنه كانت لديها يتيمة فزوجتها لرجل من الأنصار، فسألها رسول الله: أألهيتم الفتاة إلى زوجها؟ قالت عائشة: نعم، قال الرسول: فما قلت، قالت عائشة: دعونا بالبركة، قال الرسول: فهلا بعثتم معها من يغني لها، فقالت عائشة: تقول ماذا يا رسول الله، قال: تقول: أتيناكم أتيناكم، محينا وحياكم، ولولا الحمطة السمراء ما سميت عذراكم، ولولا الذهب الأصفر ما حلت بواديكم». وأشار الدكتور إدريس إلى أنه كانت في المدينة امرأة حسنة الصوت اسمها زينب، فقالت لها عائشة: «أدركيها يا زينب وغني لها».
وأضاف الدكتور إدريس «هذا يدل على أن المرأة لا يحل لها الغناء إلا في هذا الموضع إذا كانت في حضرة النساء، ولم يكن هناك فحش في الغناء، ولم يكن هناك وسيلة لإسماع صوت المرأة بالغناء للرجال الأجانب عنها»، موضحا أن «بعض العلماء أجازوا للمرأة أن تغني لزوجها أو لطفلها، وأجازوا لها أن تغني وهي تزاول عمل منزلها».
وقال الدكتور إدريس: «هناك أدلة يضيق المقام عن ذكرها تدل على جواز غناء المرأة في هذه المناسبات، فيبقى أصل غنائها في غير هذه الحالات على أصل الحرمة، يضاف إلى هذا أن صوت المرأة في الأصل عورة، وأن ارتفاع صوتها يثير الفتنة والشهوة».
من جهته، يرى الدكتور إبراهيم صالح أستاذ الفقه في كلية الشريعة جامعة الأزهر أن «الغناء بشكل عام حرام، وأنه لا يجوز للمرأة أن تغني إلا مع النساء فقط بشرط ألا يكون ذلك مثيرا للغرائز، أما أمام الرجال فلا يجوز مطلقا».
وأشار الدكتور صالح إلى أن ---صوت المرأة ليس-- عورة- في حالة واحدة فقط وهي دروس العلم، مدللا علي ذلك بأن المسلمين كانوا يأخذون أحاديث الرسول عن نسائه من وراء حجاب».
وقال الدكتورعادل عبد الشكوراستاذ اللغة العربية فى وزارة الاوقاف المصرية-«المتشددون يخلقون العموم بأن- صوت المرأة عورة- وهذا لا يليق ولا يصح، لأن الآثار النبوية الشريفة أثبتت أن النساء تحدثن بين يد رسول الله صلى الله عليه وسلم في شؤون الحياة، أما من يقولون بالإباحة العامة لصوت المرأة فهم أيضا مخطئون لأن النساء عندما تحدثن مع الرسول في قضايا مهمة تخص أمور الدين والدنيا، فالمرأة لها أن تتحدث وتسأل في قضايا شؤون الحياة والدين، ثم إذا انتقلنا بعد ذلك إلى قضية الغناء، فإذا كان الغناء حرمه أهل العلم للرجال فما بالنا بالنساء؟».
وأشار الدكتور عبد الشكور إلى أن الإمام مالك قال: «إذا اشترى رجل جارية ووجدها مغنية، فله أن يردها بالعيب الذي فيها»، وقد أفتى الإمام مالك بأن غناء المرأة من العيوب التي تفسد عقد البيع. وقال الدكتور عبد الشكور: «من يتعللون بحادثة الجارية التي كانت تغني في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدي عائشة، فقد قال أكثر أهل العلم: إنه لم يكن غناء، وإنما كان (حداء) وهو ما يشبه إنشاد الشعر، كما أن المرأة لا يحل لها شرعا أن ترفع صوتها في الصلاة، فكيف لها أن تغني ويسمعها الناس، أما إذا كان غناء المرأة ما يشبه (الحداء) أو الإنشاد أو الإشعار، أو أهاذيب الأفراح في حضرة النساء وبعيدا عن الرجال ومن دون إسفاف يخرج المرأة عن فطرتها السوية من الحياء والحشمة، ولا يتضررن به شبيهاتها من النساء -..

العظامة فى العراق- والتفجيرات الارهابية- فى الافراح -ومجالس العزاء- بأسم الاسلام- وااسؤال لماذا يوجد--- عار العظامة--- فى بلد غنى؟؟
------------------------------------------------------------------------------------------
و العظامة- وهي نسبة لـ -آكلي العظام اصبح لهم بعون الله- بطاقة تعريف-، تسمح لهم-بدخول مجالس العزاء والأفراح-وتناول الطعام مجاناً -وتمنحهم حق اصطحاب ولدهم الصغير لمساعدتهم في-- جمع الطعام ووضعه في اكياس يأخذونها لعائلاتهم- وتميزهم عن -الانتحاريين- الذين انتحلوا هذه الصفة- وباى حق يتم تفجير- مجالس العزاء-- والافراح- باسم الاسلام والمقاومة والتحرير-
وكانت- مجالس العزاء والافراح مفتوحة- من دون قيود أمام ---العظامة- ولم يُطلب منهم سابقاً-- تعريف انفسهم ولم يسبق ان اثاروا تساؤلات المعزين. لكن استهداف مجالس العزاء وحفلات الزفاف من قبل -الانتحاريين -ضيق الخناق على طالبي الطعام المجاني-- وصارت عيون الشك- تطارد اكثر سكان بغداد فقراً -- بعدما كانوا اختاروا هذه الطريقة اسلوباً للعيش وقت الضيق بدل التسول.
وفى مدينة الصدر وفيها اكبر- مجموعات -العظَامة- حلاً لمواجهة-- الانتحاريين سوى -- باستخراج هويات خاصة لهؤلاء الفقراء-- يتميزون بها عن -الانتحاريين، على ان تصدر الهويات عن وجيه او شيخ القبيلة وتحمل ختمه.- -ان غالبية العظامة من العاطلين عن العمل يجتمعون في مكان معين يومياً ويجوبون مجالس العزاء والافراح- في جميع المجالس، ا- حتى ان وجوههم باتت مألوفة - انهم متسولون - خصوصاً انهم يرتدون بزات نظيفة ويجلسون في مكان واحد، ويفرغون بقايا الطعام بعد انتهاء الوليمة في اكياس خاصة ويخرجون-
ومدينة الصدر شهدت عدداً من التفجيرات الانتحارية التي استهدفت مجالس عزاء، ادى احدها الى سقوط 50 قتيلاً وجرح العشرات في العام 2009، فيما القت قوات الامن القبض على انتحاري قبل تفجير نفسه في مجلس عزاء قبل نهاية العام المذكور.
وشهد العام 2010 عمليات -استهداف لمجالس العزاء،-آخرها تفجير انتحاري حزامه الناسف في مجلس بمنطقة الدورة جنوب بغداد في آب الماضي.
وعلى رغم الهمس الذي يطلقه المعزون والمهنئون حول -العظامة-ومراقبتهم الدقيقة لاسلوبهم في تناول الطعام وتصرفاتهم داخل المكان ،الا انهم يفضلون وجودهم داخل مجالس العزاء على الغرباء- ان الارهاب الاسلامى قد خرب حياة الطبقة الفقيرة التى تعيش على طعام الافراح ومجالس العزاء -و ان العراق الغنى- يجب ان يوفر الحل الاجتماعى والمالى للطبقات الاجتماعية الفقيرة والتخلص من عار الكدية والاستعطاء وهذه مسؤولية وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حظر النقاب فى اوربا- متى يتم حظر الحجاب ؟ بين الحرية الشخصية ...
- حظر النقاب فى فرنسا- والازهر يؤيد - وولاية المانية ---تدرس ا ...
- العراق الجديد-- بين --الامية السياسية--- و---الامية الابجدية
- السجناء فى العراق الجديد-- بين- امنيستى(منظمة العفو الدولية) ...
- المسدسات الكاتمة للصوت --ورضاعة الاجانب- والمملكة العربية ال ...
- الوقف الاسلامى- فى العراق -وفيدرالية البصرة--- وتشكيل الحكوم ...
- اغتيال- مذيع -العراقية- رياض السراى-ومنطقة الحارثية- فى بغدا ...
- حوار الطرشان-بين- ذباح الدورة- وتشكيل الحكومة- والعقارب تلسع ...
- العماليق - والجباريين- من هم-- الفسم الرابع
- من عالم المرأة - الدين والتدين - احلام مستغانمي - نموذجا الى ...
- الخاخام عوفاديا يوسف-غيرت فليدرز- تيلو زاراتسين-بين- العنصري ...
- الديمقراطية فى العراق الجديد تتقدم- طارق عزيز فى السجن- نموذ ...
- لاتراجع العراق - يتقدم- اخبار مفرحة
- حول الاتراك والعرب- فى كتاب- السيد تيلو زاراتسين- المانيا عل ...
- هل المسلمين-( العرب والاتراك) -أغبياء فى المانيا ؟؟
- دور ---البغاء--- في انتاج رجال الرذيلة--- ليكونوا سادة العرب ...
- مفردات - شعبية- ومصطلحات -عراقية-- -تعكس التدهور الاجتماعى
- الحوار وادب الحوار والاختلاف--بين الشيخ رشيد على رضا -وقاسم ...
- ابن الموصل---الذى علم اللغة الايطالية-- فى المانيا --فى العص ...
- الارهاب بأسم الاسلام من- افغانستان الى بغداد-من قطع-انف عائش ...


المزيد.....




- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - على عجيل منهل - من -اباحة- او- تحريم- غناء المرأة- الى -العظامة فى العراق- وبأسم الاسلام- تشرع-وينفذ