أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - على عجيل منهل - العماليق - والجباريين- من هم-- الفسم الرابع














المزيد.....

العماليق - والجباريين- من هم-- الفسم الرابع


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3119 - 2010 / 9 / 8 - 08:54
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


قال الاسبوع الماضى الخاخام عوباديا يوسف فى ابى مازن- الرئيس الفلسطينى وشعبه - ليزولوا عن العالم ليبعث عليهم الله -وباء الطاعون-- وقال فى السياسى اليسارى يوسى سريد - شرير كبير انه شيطان, ليمحى اسمه ..وليمح ذكره-- كذكر -- العماليق --- وذكر المؤرخ المعروف الدكتور جواد على- كتابة المفصل فى تاريخ العرب قبل الاسلام اساطير عنهمم- ان الواحد منهم يستطيع شواء السمك على الشمس لطوله وضخامة جسمهم.
العماليق- يطلقه العرب على قبائل الكنعانيين والأموريين سكنوا شبة الجزيرة العربية وهم من أقدم الأمم - من ذرية عمليق بن لاوذ بن إرم بن سام بن نوح ، عاصروا الأنبياء وتفرقوا في البلاد وحكموا بلدان كثيرة : نجد ، البحرين ، عمان ، اليمن ، سوريا ، الحجاز ، العراق .
الأموريين : وصفوا في التوراء بانهم أقوياء عظماء القامة - كمثل ارتفاع أغصان الأرز- وأنهم إحتلوا أرض شرق وغرب الأردن
و عملاق في اللغة تعني الطويل، ويبدو أن قبائل العماليق كانت تتميز بشيء من الطول والجسامة، ويرى بعض المؤرخين الحديثين أن سكان الجزيرة العربية كانوا حتى عام 1600 قبل الهجرة ضخاماً، وبقي لهم أحفاد إلى ما بعد ذلك وعرفوا بهذا الاسم، وإن لم يكونوا يحملون ذلك القدر من الطول ولايعمرون مايعمر به أسلافهم
ويرى الطبري أن جدهم عمليق هو أول من تكلم العربية، كما أن أسفار التوراة ذكرتهم عدة مرات وسمتهم- باسمهم العماليق حيناً وباسم الجبارين --حيناً آخر. وذكرت أسماء بعض زعمائهم ومدنهم العربية.
قال الطبري:
- عمليق أبو العماليق، كلهم أمم تفرقت في البلاد، وكان أهل المشرق وأهل عُمان وأهل الحجاز وأهل الشام؛ ومنهم كانت الجبابرة بالشام الذين يقال لهم "الكنعانيون، الأموريين العماليق البدو.
وقال أيضاً:
- والعماليق قوم عرب لسانهم الذي جبلوا عليه لسان عربي، وأن عمليق أول من تكلم العربية، فعاد وثمود والعماليق وأُميم وجاسم وجديس وطسم هم العرب.
وقال ابن خلدون في كتابه تاريخ ابن خلدون:
- ومن العماليق أمة جاسم ‏، فمنهم بنو لف وبنو هزان وبنو مطر وبنو الأزرق‏ وبنو الأرقم، ومنهم بديل وراحل وظفار، ومنهم الكنعانيون وبرابرة الشام.
ذكروا في التوراة بوصفه شعباً معادياً لليهود، وقد عدَّهم اليهود من أعدائهم الأزليين:
--- اذهب واضرب عماليق، وحرموا كل ماله، ولاتعفُ عنهم، بل اقتل رجلاً وامرأة، طفلاً ورضيعاً، بقراً وغنماً، جملاً وحماراً» -
جاء ذكرهم في الكتب العربية كالمنتظم في التاريخ وكتاب الكامل في التاريخ لابن الأثير.
وقد ذكر اسم العماليق أيضا في الكتابات الآرامية بالعراق وسوريا على انهم كانوا جنود في مماليك الرافدين والشام وقد فسر الباحثون وعلماء الآثار-- كلمة العماليق- على انها (الجنود البدو) عمو أو عما (اي بدوي) ليق (جندي); عماليق.
لا يعرف متى استوطن العماليق في يثرب على وجه التحديد، انتزعوها منهم؟ -ه هو أن وجود العماليق قديم في يثرب سواء في فترة التأسيس أو بعدها مباشرة. ومن المؤكد أن العماليق وجدوا في يثرب قديماً، وأنهم عرب.
وقد أنشأ العماليق في يثرب مجتمعاً زراعياً ناجحاً يحقق الإكتفاء الذاتي، وانهمكوا في زراعة أراضيهم الخصبة وتربية ماشيتهم، وعاشوا حياتهم مستمتعين بوفرة محاصيلهم أول الأمر، وعندما نمت التجارة أسهموا فيها، ووصلت قوافلهم إلى-- غزة،-- ولكن تجارتهم بقيت محدودة لاتعادل تجارة أهل مكة، وآثروا عليها الزراعة بسبب خصب أراضيهم وكثرة مياههم. وقد درّت عليهم أعمالهم الناجحة أموالاً طائلة، وخافوا من عدوان القبائل الأخرى التي تجدب أرضهم وتشح مواردهم فبنوا الآطام، وهي حصون صغيرة لبضع عائلات وتحميهم من غارات الأعداء.
وقد عمر العماليق في يثرب - ثم وفدت عليهم قبائل أخرى ساكنتهم، فالوفرة التي وصل إليها العماليق جعلتهم يقبلون مساكنة الوافدين إليهم ليستفيدوا من العمالة الطارئة، فيخفف عنهم القادمون أعباء العمل في الأرض، ويجد أصحاب الأرض فرصة للتمتع بثرواتهم، وما لبث الوافدون أن استثمروا بعض الأراضي التي لم يستثمرها العماليق في المنطقة، وتحولوا إلى ملاّك وأثروا وجاروا العماليق في حياتهم.
وإلى حين قام- الملك البابلي الكلداني نابونيد-- بشن حملة عسكرية في الجزيرة العربية سيطر فيها على- مدن العماليق --وهي تيماء، خيبر، مدين، فدك، ديدان، يثرب.
خلال رحلة السنين الطويلة، حصل تزاوج وتمازج بين العماليق من يثرب والقبائل الوافدة، وظهرت أجيال جديدة تحمل دماءً مختلطة، وما لبث العماليق المتميزون بضخامة-- الأجسام- أن قل- عددهم تدريجياً، ولكنهم لم ينقرضوا تماماً، بل بقيت منهم بقية وكانت لا تزال من العماليق بقية إلى عصر النبوة في يثرب، حيث يذكر أن بني أنيف (وهم حي أقاموا مع اليهود قبل وصول الأوس والخزرج) كانوا منهم. وعندما وصل الإسلام إلى يثرب لم يكن قد بقي منهم إلا أفراد قلائل تميزوا بطول القامة.,
ولكن السؤال - من تصريح الخاخام هو الفارق بين امنية الخاخام من الرب مع حلول الاعياد وبين سياسة حكومة نتياهو؟ حيث وجدوا فى الفلسطنيين حكمها- الابادة ؟



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من عالم المرأة - الدين والتدين - احلام مستغانمي - نموذجا الى ...
- الخاخام عوفاديا يوسف-غيرت فليدرز- تيلو زاراتسين-بين- العنصري ...
- الديمقراطية فى العراق الجديد تتقدم- طارق عزيز فى السجن- نموذ ...
- لاتراجع العراق - يتقدم- اخبار مفرحة
- حول الاتراك والعرب- فى كتاب- السيد تيلو زاراتسين- المانيا عل ...
- هل المسلمين-( العرب والاتراك) -أغبياء فى المانيا ؟؟
- دور ---البغاء--- في انتاج رجال الرذيلة--- ليكونوا سادة العرب ...
- مفردات - شعبية- ومصطلحات -عراقية-- -تعكس التدهور الاجتماعى
- الحوار وادب الحوار والاختلاف--بين الشيخ رشيد على رضا -وقاسم ...
- ابن الموصل---الذى علم اللغة الايطالية-- فى المانيا --فى العص ...
- الارهاب بأسم الاسلام من- افغانستان الى بغداد-من قطع-انف عائش ...
- العراق-- بين-- الزراعة- والمياه-- والنفط
- التقرير اليومي لأمانة العاصمة العراقية - بغداد - 1964
- المؤسسة الدينية فى العراق- دورها الحالى فى التغير السياسى- ا ...
- فى بغداد معرض للحجاب والتحجب - للشيلة -و الفوظة- والعباءة- و ...
- إيرازموس-- مناظرة فى-- مدح الجنون- الهولندى - ماذا عن--- مدح ...
- مجتمع يثرب - العلاقة بين الرجل والمرأة فى العهد المحمدى - لم ...
- الفئة المثقفة العراقية من الدكتور سيار الجميل الى الدكتور صا ...
- لاتراجع العراق يتقدم
- Black berry- بلاك بيري - بين الدشداشة السعودية و الثوب العرب ...


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - على عجيل منهل - العماليق - والجباريين- من هم-- الفسم الرابع