أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - على عجيل منهل - الفئة المثقفة العراقية من الدكتور سيار الجميل الى الدكتور صالح المطلق _ وبينهما - الدكتور عبد الخالق حسين- ولاتنابزوا بألالقاب















المزيد.....

الفئة المثقفة العراقية من الدكتور سيار الجميل الى الدكتور صالح المطلق _ وبينهما - الدكتور عبد الخالق حسين- ولاتنابزوا بألالقاب


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3095 - 2010 / 8 / 15 - 00:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الفئة- المثقفة العراقية -من العناصر المهمة فى المجتمع العراقى- وخاصة بعد عام 2003 -وسقوط النظام السابق وشيوع اجواء الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وكتابة الدستور والانتخابات المتعددة التى جرت فى العراق وحرية الاعلام وتدفق المعلومات الكبيرة وانتشار وسائل الاتصال الحديثة والانترنت- سهل لنتقال المعلومات والاخبار بين سكان العراق- وظهرت الايام الاخيرة ظاهره خطيرة فى مجال الاعلام والكتابة والبحوث هى - التنابز بالالقاب- والبحث عن الجذور والبذورلاهلنا فى بلاد
مابين النهريين- وجمهورية مابين الخطين -وهو يكشف التدهور اللغوى ووتدنى مستوى مفردات الكتابة وتواضع التصريحات المعيبة للسمع والبصر- ولو رجعنا الى الاسباب الوضوعية والذاتية لهذا - التدهور الاجتماعى والفكرى وهو لايختلف عن التدهور الروحى والادارى والمالى فى العراق الجديد_
ونجد البحوث الاخيرة والمقالات المسرودة فيها- كلمات معيبة - وغير لائقة-فى مجال البحث والمقالة- هذا اننا نفترض حسن النية فى الممقالات والقصد - تقديم لوحة باهية لتحسين الوضع الاجتماعى والفكرى للمجتمع -ومعالجة عيبوبه وليس-- نبشب جدودة واصوله وفروعه- وحرث الارض التى لازلت محترقة ووسكب المواد الحارقة واشعال الحرائق - وهذا لعمرى-يس مهمة الباحث ولادور له فى ذلك- عليه لمصلحة من الان وفى مثل هذه الظروف --التطرق الى الاصول والفروع والبذور والجذور-- لسكان شعبنا الابى واظهار- مصارينة- الى -عامة القوم من البسطاء والسذج- ومن هذا الوزن نلاحظ- مقال حول - الانكشارية والمماليك والفزعة اليعربية فى 13 .8 للدكتور عبد الخالق حسين- وهو اضافة لمقاله الحل لازمة تشكيل الحكومة- ونجد فية ان معظم النخب العراقية من اصول تركية- واولاد انكشارية- واحفاد مماليك -وسلاجقة- وشركس- وفرس مجوس-وشيعة صفوية- واحفاد ابن الععلقمى- ومعدان - جلبوا مع الجواميس- وهو لا شيوعى - ولا شيعى و- ولاشروكى- وانما عربى مسلم سنى -وبعثى سابق-.
ويرد عليه الدكتور سيار الجميل- بمقالة نشرت فى يوم10.8 عنونت- بعنوان مثير - العراق الملكى هل حكمه اولاد الانكشارية؟؟- ويسأل هل كان المسؤولين العراقيين ابناء انكشارية واحفاد مماليك؟ - ويلحقه بسؤال اخر هل كانوا ابناء شوراع واشقياء وسرسرية؟؟-- انظر المقال فى صفحة الدكتور سيار الجميل وراح الباحث يعلق على مقال -الدكتور عبد الخالق انهم- ليسوا انكشارية- والانكشارية لم يتزوجوا ولم ينجبوا اولاد- واخذ يعدد اسماء اعلام العهد الملكى السياسين من نورى باشا السعيد حتى رشيد عالى الكيلانى- وانهم اولاد نعمة- ولم يكونوا عملاء ورجعية - ولا يعيشون على فتات الاجنبى- ولم يتم استيرادهم كما عمل-- الامريكان من سقط المتاع من العراقيين - ويستمر بتعداد الاسماء من العرب والكرد والسنة والشيعة ويصيح من هو احفاد الانكشارية والماليك .- ويقول ماهكذا يكتب التاريخ -وبالذات تاريخ العراق.
وننتقل الى تصريح اعلامى اخر- بطله الدكتور صالح المطلق - وهو يعتبر ان غير -- الشيعة باتوا مواطنين درجة ثانية- وطالب --السيد المطلق المرجعية- بتحديد هوية رئيس الوزراء وقال رئيس- جبهة الحوار الوطنى فى القائمة العراقية -المرجعية -موقفها الواضح- بشأن الهوية الطائفية لرئيس الوزراء- لافتا الى ان توجهات الكتل السياسية جعلت غير الشيعة مواطنين من الدرجة الثانيةوقال الدكتور المطلق- نتوسم ان تقول المرجعية كلمتها بشكل واضح بشأن هوية رئيس الوزراء وان تحدد ما اذا
شيعيا حيدريا-- فقط- اوشيعيا- اوسنيا او مسيحيا اوعلمانيا- مشددا ان يكون هنالك موقف واضح للمرجعية من طريقة اختيار رئيس الوزراء المقبل سواء كان تابعا لمذهب او قومية ام اختياره حسب الكفاءة والاستحقاق الانتخابى-
هذة هى نماذج من التعبير السياسى-- للفئة المثقفة العراقية---ونبدا بالسيد المطلق وهويريد -موقف واضح من المرجعية فى النجف- وموقفها واضح لاتتدخل فى العملية السياسية وعليهم احترام نتيجة الانتخابات ولم نفهم-- معنى شيعى حيدرى- او شيعى- فكل شيعة العراق حيدرى-امامية- هل يقصد علمانى ام لا وكيف يتم الاختيار والاستحقاق الانتخابى والكفاءة- وهو لم يتم احترام النتائج الواضحة -واين ستكون الدرجة الاولى والثانية اذا طبقت النتائج الانتخابية بشكل صحيح -والغريب ان السيد المطلق طلب من المرجعية تحديد رئيس الوزراء شيعى حيدرى او شيعى او سنى او مسيحى او علمانى ولكنه لايذكر- كردى - لاختيارة رئيس وزراء - صعب النطق بهذه الكلمة حتى طلب ان يكون رئيس وزراء مسيحى - ويبدو التعصب القومى -يلعب دورا فى ذلك -
لقد كان محقا- الدكتور سيار الجميل يقول الى الدكتور عبد الخالق حسين - ماهكذا يكتب التاريخ - وهو ليس مؤرخ - وانتقل من التاريخ الى الانشاء السياسى الخالى من المصادر- وهو لايفرق بين المرجع والمصدر- وينقل من هنا وهنالك- لدعم معلوماته وقناعاته- ونحن نحترم كتابته وقناعاته- وملخصها ان - المالكى- هو وحيد عصرة الان - وصاحب الزمان الوقت الحالى- المناسب لرئاسة الوزراء- وعيوبه وسوء اعماله لايراها- لانه ليس مؤرخا -ولا يكتب عنه و تنعدم عندة العوامل الموضوعية والذاتية - وطريقته- الوصفة الطبية --لعلاج العراق ومشاكله السياسية --ولكن هذا لاعلاقة له فى--التاريخ والمؤرخيين --ولوكان كذالك لتجنب هذه الاسماء والجذور والتسميات- التى يرددها العوام والعناصر الرثة وغير المثقفين --فى المجتمع وهى عار لحق بنا من ايام الدكتاتورية وايام القمع وتنصيف الناس على الاصول والفروع- ان التاريخ العراقى الحديث- والحركة الوطنية بشقيها العربى والكردى تجاوزت هذه الجذور والبذور واندمجت فى النضال الوطنى والساسى من اجل الحرية والديمقراطية والاستقلاال وان رجال الاستقلال الوطنى بشقية اليمينى واليسار من الاباء والاجداد قدموا كل ماعندهم للنضال من استقلال العراق وتقدمة وظهرت نجوم لامعة من الاطياف والقوميات والملل والنحل- اننا فخورون بهذ التراث المجيد.
اما رد الدكتور سيارالجميل- وقبل كل شىء -ان تخصصة بالتاريخ الحديث والمعاصر وصفحته الباهية فى المقالات - هوى- فى الرد على الدكتور عبد الخالق حسين الى مستوى كتاب العرائض و-الملايات والرواديد- وهو-يذكر الاسماء ويقول من هو ابن المماليك والانكشارية اخبرنى - واو قل لى- من هم- ويعدد اعلام السياسة والسياسين- والحق ان التخصص والبحث العلمى والمصادر والمراجع الاصلية-توضح لنا ان- النخب التى حكمت العراق-وكما قال وكتب -الدكتور عبد الخالق حسين ولانه ليس مؤرخ وانحدر الى الانشاء السياسى- وخانه التعبير- والمصادر المؤكدة قالت -ان حوالى600 ضابط عثمانى سابق --من اصل عراقى- قام الفريق جعفر العسكرى باختيارهم للجيش العراقى الجديد ومنهم- جعفر العسكرى وزير الدفاع ونورى السعيد رئيس الاركان - على اى حال الان لست فى وارد البحث فى اصولهم وجذورهم القومية --وهذا ما نعالجة فى موضوع جديد قادم-- ولكن يجب عدم الزج بالاصول بصورة عدوانية او مسيئة لهم وخصوصا انهم خدموا البلاد والعباد وساهموا فى بناء العراق الحديث ورحلوا الى دار حقهم وخدموا اهلنا وشعبنا وعاشوا وماتوا فى هذه البلاد... ولهم الرحمة والخلود فى سجل الخالدين ذاكرة شعبنا الابى ...
التعريف المؤسساتى للدولة العراقية ومعرفة التيارات السياسية الجديدة فى العراق بعد التأسيس ونوعية المجتمع المتنوعة والاهداف المتعددة والتاريخ المختلف منذ الولايات العثمانية الثلاث بغداد والبصرة والموصل فى العهد العثمانى يتطلب دراسة هادئة وافية وليس- بسرعة وتعجل وخفة- وهدف مقصود ان المالكى هو الانسب وهو الاحسن نعم - ونحن نحترم ذلك- ونحترم الاجتهاد- ولكن نقول اترك الجذور والبذور وستكون مقالة سياسية من الطراز الرفيع - ولكن - ماهكذا يكتب التاريخ- وليس بهذه اللغة الجارحة-- ولا تنابزوا بالالقاب-- لاهلنا وشعبنا..
ثمة رهان تاريخي على بناء نظام تعددي ديمقراطي في العراق، واننا نؤمن بالعراق الجديد و الشعب العراقي يقدر على خلق مجتمع عراقي جديد، و الفئات المثقفة العراقية عليها ان تخرج من أزمتها وقد عاشت ورأت-- العراق لـ 40 سنالاخيرة --
المقابر الجماعية وشاهدوا مجتمعاً عانى وتعذّب وعاش تحت السوط وعاش تحت الظلم --
ان دور المثقفين العراقيين في نقل وتمثل الأفكار العصرية الجديدة إلى مجتمعهم التقليدي القديم، وتطويرالممارسات والمؤسسات السياسية الحديثة في -تكوين الدولة الجديدة- مهما جدا في توطيد الفكر الديمقراطي الليبرالي ..
أن الأفكار والممارسات الديمقراطية الليبرالية التي عرفها تاريخ العراق السياسي والفكري الحديث معرفة برقية، فشلت بسبب ضعف وهشاشة الطبقة الوسطى في نطاق الإطار المعرفي للفئة المثقفة العصرية بوصفها اختياراً فكرياً واعياً وليس بوصفها اختياراً اجتماعياً عاما
بأن ضعف الطبقة الوسطى يجعل من مقومات وجود واستمرار البناء الديمقراطي بمثابة مقدمات وضعية مصطنعة أكثر منها مقومات موضوعية ثابتة، الأمر الذي وضع أمام استيطان الديمقراطية الليبرالية ووجودها وانتشارها في هذه البلاد شرطين--- فقط هما:-- شرط الوعي الذي لا يمكن الفكاك منه إلا --على أيدي المثقفين،- وشرط نظام الحكم ومؤسساته الديمقراطية الليبرالية المصوغة وفق الصيغة الدستورية البرلمانية. أما الشرط الغائب فقد ظل غائباً بعد هذه الحقبة ألا وهو شرط وجود الحامل الاجتماعي للديمقراطية الليبرالية المتمثل في الطبقة الوسطى.



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتراجع العراق يتقدم
- Black berry- بلاك بيري - بين الدشداشة السعودية و الثوب العرب ...
- مجتمع يثرب - العلاقة بين الرجل والمرأة - فى العهد المحمدى - ...
- السيد السستانى-بين-- الطاعون-- والكوليرا - والذئاب
- مجتمع يثرب- العلاقة بين الرجل والمرأة فى العصر المحمدى- لمؤل ...
- مجتمع يثرب- العلاقة بين الرجل و المرأة فى-- العهد المحمدى--- ...
- فتاوى--للرجل --والمرأة-
- فرانسيس مراش - 1836 - 1873 فى خدمة العقلانية والتنوير وتعليم ...
- احمد فارس الشدياق- 1804- 1887 رائد الحرية - ونصير المرأة--وض ...
- الاسرار والطباعة والوثائق المسربة السرية--من يوهان جوتنبرج- ...
- المفكر عبد الرحمن الكواكبى - 1854--1902- بين محاربة الاستبدا ...
- اسماعيل مظهر 1891- 1962- بين -اصل الانواع و وتحرر المرأة
- المفكر فرح انطون 1874-- 1922- - ومفهوم --التساهل و- التسامح ...
- المعلم بطرس البستانى-1819 -1883 من تأليف القواميس- الى- الدع ...
- هدى شعراوى- علم- من اعلام تحرير المرأة العربية
- المفكر أسعد داغر-1886-1958- يتهم - نحن المثقفين علة تخلف الن ...
- المفكر سلامة موسى- 1887 -1958- وحرية المرأة - و مساواتها بال ...
- لطفى السيد --استاذ الجيل - رائد التطور التعليمى و الاجتماعى ...
- المفكر شبلي شميل (1850-1917)---- المرأة والرجل , وهل يتساويا ...
- ابو حيان التوحيدى -يفسر الضحك


المزيد.....




- نقطة حوار: هل تؤثر تهديدات بايدن في مسار حرب غزة؟
- إسرائيل تتأهل إلى نهائي مسابقة يوروفيجن الأوروبية رغم احتجاج ...
- شاهد: فاجعة في سان بطرسبرغ.. حافلة تسقط من جسر إلى نهر وتخلف ...
- المساعدات الأوروبية للبنان .. -رشوة- لصد الهجرة قد تُحدث الع ...
- بوتين يوقع مرسوما بتعيين ميخائيل ميشوستين رئيسا للحكومة الرو ...
- -صليات من الكاتيوشا وهجومات بأسلحة متنوعة-.. -حزب الله- اللب ...
- بالفيديو.. -القسام- تستهدف جنود وآليات الجيش الإسرائيلي شرقي ...
- سوريا..تصفية إرهابي من -داعش- حاول تفجير نفسه والقبض على آخر ...
- حماس: في ضوء رفض نتنياهو ورقة الوسطاء والهجوم على رفح سيتم إ ...
- كتائب القسام تقصف مجددا مدينة بئر السبع بعدد من الصواريخ


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - على عجيل منهل - الفئة المثقفة العراقية من الدكتور سيار الجميل الى الدكتور صالح المطلق _ وبينهما - الدكتور عبد الخالق حسين- ولاتنابزوا بألالقاب