أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - على عجيل منهل - الارهاب بأسم الاسلام من- افغانستان الى بغداد-من قطع-انف عائشة- الى تفجير- المجندين -فى وزارة الدفاع العراقية















المزيد.....

الارهاب بأسم الاسلام من- افغانستان الى بغداد-من قطع-انف عائشة- الى تفجير- المجندين -فى وزارة الدفاع العراقية


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3102 - 2010 / 8 / 22 - 22:41
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الارهاب باسم الاسلام -الحاصل الان فى الشرق الاوسط - والشرق الاوسط- مصطلح سياسى يضم- العالم العربى والبلدان الاسلامية اخذ منذ فترة بالازدياد والتوسع الكمى والنوعى واتخذ اشكال معيبة ومهينة وحتى مخل للانسانية والحضارة والمدنية الحديثة و-لايتوافق مع الشرع الاسلامى وما ورد فى القران الكريم وهو -عمل تعافه وتنفر منه الحيوانات الجارحة والبرية لانها لاتهاجم- ولاتقتل او تفترسس حيوانا من فصيلتها- بالاضافة الى هذا -ان الاعمال المنكرة اعطت صورة عن العالم العربى والاسلامى- بشعة ومسيئة- لنا جمعيا وصورتنا-- بشكل دموى- وغير انسانى ومنفر للامم والشعوب والاديان الاخرى-
وننقل لكم قصة قطع انف عائشة الافغانية وقصة تفجير المجندين فى وزارة الدفاع العراقية- والبيان الصادر منهم وهم- يفتخرون- فى رمضان الكريم بقتل الناس وتفجيرهم على اساس طائفى ومذهبى وجهوى رغم ان- المجموعة المتقدمة للتجنيد فى وزارة الدفاع العراقية - تضم خليط من ابناء شعبنا الابى المناضل الذى يسعى لخدمة بلده والدفاع عن حدودة و حماية النظام الديمقراطى والدستورى للبلاد-وبأى -حق يتم ذلك ويفجرون باسم الاسلام وبعد هذا يعززون عملهم الجبان باى من القران الكريم والاحاديث المحمدية.
قطع انف عائشة
---------
في العدد الأخير لمجلة --تايم-- الأميركية وضعت المجلة-- قصة الفتاة الأفغانية عائشة-- ذات الـ «18» ربيعاً، هي قصة العدد الرئيسة، ووضعت-- صورة تلك الفتاة على غلاف العدد-- وهي تنظر- للعالم بحزن وألم بعد أن-- تم قطع أنفها وأذنيها-- بعد صدور حكم عليها- من إحدى- محاكم حركة طالبان الأفغانية- في المناطق التي تسيطر عليها الحركة هناك، و-- من يرى شكل الفتاة والتشويه-الذي أصابها أنها ارتكبت -جرماً عظيماً،- ولكنه كان -بسبب خروجها- من بيت زوجها من دون إذنه-- بسبب ما تلاقيه من ظلم على يد زوجها-- الغريب أن --المحكمة الطالبانية خولت الزوج وأهله-- لتنفيذ الحكم في الفتاة المسكينة--- إذ تشرح كيفية تنفيذ الحكم فيها---- إذ أمسك- بها أخو زوجها وقام- الزوج بقطع أنفها وأذنيها-- بطريقة همجية بشعة--- لقد أصبحت عائشة بشكلها الجديد والمنشور على غلاف المجلة الأميركية عنواناً بارزاً في العالم على ما تلاقيه المرأة المسلمة في أفغانستان والعالم الإسلامي من ظلم وهمجية،-- وهذا كله يتم باسم الإسلام والرؤى المظلمة الضيقة لبعض التيارات والمدارس الإسلامية المتشددة، التي تفسر وتخلط بين الإسلام والعادات القبلية والاجتماعية في بعض المجتمعات الإسلامية.
و المجلة الأميركية طرحت--- سؤالا مهما وذات مغزى--حول وضع المرأة في أفغانستان في حال رحيل القوات الأميركية؟؟؟ وورغم انه استغلال لهذه الحالة الشنيعة والمعيبة لعالم الشرق الاوسط -ان هذا الوضع المخجل والتصرف الذى يجلب العار للامة الافغانية والمجافى لحقوق المرأة - يعطي الآخرين الحق في التدخل في مجتمعاتنا-- قليل من مؤسسات المجتمع المدني أو المؤسسات الرسمية تدافع وبشكل مستمر عن مثل هذه الحالات،--- ومن حسن حظ - عائشة- التى تنتظر في مكان سري في بلادها- تمهيداً لنقلها إلى أميركا- لمعالجتها جسدياً ونفسياً هناك، ونتمنى- لها الشفاء العاجل- ويعاد لها بعض جمالها -الذي فقدته بطريقة بشعة-وسيعطى صورة --كالحة للامة الامريكية --عن سوء عملنا وبربريتنا فى التعامل مع المرأة ونعطى صورة جرباء - لما وصلنا إليه في التعامل مع المرأة في ثقافتنا اليومية وحياتنا الاجتماعية.

تفجير المجندين فى وزارة الدفاع العراقية
------------------------
ان يحصل التفجير فى- بغداد ممكن و هنالك كثيرون-- معادون للتجربة الديمقراطية فى العراق الجديد -ويريدون وأدها والقضاء عليها بشكل سريع لانها الداء الخطر على وضعهم السياسى وخاصة دول الجوار- ولو حاول اعظم السرياليين - ان يرسم لوحة بها كل افكار العبث التى تحصل فى بغداد وتكرر السبحة وبنفس الاسلوب والطريقة حزام ناسف او سيارة مفخخة - والحكومة الجاثمة على القلوب لم تنجز لحد هذه اللحظة ترقيم السارات او اجازات السوق فكيف يتم القاء القبض على الجناة- ولكن التفجير بين المجندين فى وزارة الدفاع- تم بواسطة حزام ناسف- وبنفس الطريقة السابقة-- المجنديين فى العراء -وخارج وزارة الدفاع -وهنالك من - قدم له- التسهيلات فى ادخول الانتحارى-- وهنالك عناصرة من- الجيش والشرطة مخترقة -وهنالك تحقيق فى القضية- بعد التفجير وحظرت سيارات الاسعاف ونقل الشهداء الى المقابر والجرحى الى مدينة الطب القربية من الحادث-- ونسيت القضية ولا - نعرف شيئا --عن الجناة او ماذا عملت لجتة التحقيق-- وهكذا تتكر الامور- ويسقط ابناء شعبنا يوميا والحكومة لاتفعل شيئا على الاقل حماية الناس -عمل غرفة عمليات طارئة لمعالجة هذه المصايب الدائرة على الناس-ان الانسان- يعجز عن رسم لوحة بالاحمر القانى على-- ضفاف دجلة والفرات -هذا الدم المتجلط على الاسفلت والتراب الذى لم ولن يحرك حكومة الاسلام السياسى والتى تتدعى ان مرجعيتها الامام على والامام الحسين-
على اى حال نرجع للحدث الاجرامى الذى حصل فى وزارة الدفاع العراقية--- فى باب المعظم - وادى الى تفجير المجندين- فقد اعلنت - جهة مجرمة انها قامت بهذا العمل - الجبان والتى-- وصفتة بالمبارك- لقتل الرافضة- فى شهر رمضان رغم ان المجندين- من طوائف عراقية مختلفة --واقرأ عزيزى القارى البيان --ونتركه لكم للاطاع والتعرف على الوحوش الضارية التى التى تريد قتل اهل العراق والفتكك بهم -لماذ؟؟؟

و القارىء الكريم ان يقرأ بتمعن البيان- ويعرف اية ضوارى ووحوش هذه المجموعة المجرمة التى فتكت بالشباب المجند وبعد هذا فخرون- وارجو الاطلاع على - لغة البيانالاجرامى والمتدنى لغويا والبائس فى التحليل والتبرير.

نص البيان
الوثيقة الاول
--------
تكبيراً وتكبيراً وتكبيرا
دولة العراق الأسلامية
بيانٌ عن-- الغزوة المباركة -على- قِطعان المرتدّين-- في مركز-- التطوّع --ببغداد

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول تعالى: ( محَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء)الفتح: 29 -- انظر- البيان يقطع نصف الصورة- رحماء بينهم تريهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم فى وجوههم - والسورة تتحث عن -الكفار- وهم يتحدثون عن- الرافضة- والرتدين - من الطوائف الاخرى- التى التحقت بالتجنيد.
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
فالحمد لله الكريم المنّان -أن بلَّغنا شهر القرآن،-- لنُهنئ أمة الإسلام- وصفوة الطّائفة المنصورة من المجاهدين- في سبيل الله -والمرابطين على ثغور العز ومواطن الفخر-- في ساحات الجهاد شرقا وغربا-- بشهر الجهاد والصّيام والرباط والقيام-- ولئن جاءت هذه التهنئة متأخرة عن وقتها-- فإنّ عُذرنا ما نقدّمه بين يديها من غزوة مباركة جديدة في سلسلة الغزوات التي بدأتها وزارة الحرب مع بداية الشّهر الكريم، والتي انطلقت كتائب الموحّدين لتنفيذها .
ومن ذلك ما يسّره الله في ---عمليّة باب المعظم الأخيرة ببغداد،- حيث انطلق-- بطلٌ من أبطال دولةِ الإسلام وسليل الصّحابة الأتقياء--- الكرام، متسلحاً بحزامه الناسف---مستهدفا تجمعاً--- لقِطعان الرافضة المُشركين-- وغيرهم من --المُرتدّين-- ممّن باع دينه-بعرضٍ قليلٍ وثمنٍ بخسٍ،- ورضي أن يكون مطيّة تُركبُ-- ويداً دنيئة- تُستخدم في حرب المسلمين أهل السّنة خدمةً للمشروع الصّفوي في البلاد..
وكان الهدف المنتخب هذه المرة - وكما في كلّ مرة- داخل-- قلب المحميّة الأمنية التي لا يفتأ سفهاء المنطقة الخضراء- وقادة أجهزتهم الأمنية الخائبة في الحديث عن قوة تحصينها وشدّة الإجراءات الأمنية فيها--- حيث استطاعت مفارز الإسناد الأمنيّة-- اختراق كلّ الحواجز والوصول إلى--منطقة الهدف المُلحقة ببناية وزارة الدفاع-ومقرّ قيادة عمليات رصافة بغداد-- والقيادة المركزية للجيش----الوثني---- في باب المعظّم.
وبعد وصول-- الأخ منطقة الهدف-- ظلّ مرابطاً يترصّد-- رؤوس الكفر من كبار ضباط الجيش المُشرفين على تنظيم عملية التطوّع-- وما أن لاحت له وجوههم الكالحة ---حتى ابتدرهم أخونا--- ففجّر حزامه بعد أن انغمس وسط الجمع-- وأنكى في أعداء الله نكاية عظيمة--- حيث قُتل وأصيب في العملية ما يزيد على مائتي ---مرتدٍّ محاربٍ لشرع الله ودولة الإسلام --على هذه الأرض-- بين ضابط وجندي ومتطوّع ---ولله الحمد والمنّة الفضل.
تقبّل الله بطلنا شهيداً في سبيله وأجزل له العطاء في ثلث الرّحمة من شهر القُرآن----وجعل من عمله سبباً للمغفرة والعتق من النّار--- إنّه وليّ ذلك والقادر عليه سبحانه.

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية
رمضان 1431 هـ ـ آب 2010 م

الوثيقة الثانية
-----------
-- ردا على-- كذب و- تدليس --هيئة الضاري ---- المقصود حارث الضارى والذى اصدر بيانا اعلن ان التفجير من اعمال الحكومة العراقية.

الحمد لله -الكبير المتعال-و الصلاة و السلام على-- الضحوك القتال-- نبينا محمد صلى الله عليه و على جميع الصحب و الآل , و بعد-- انظر الى تسمية الله المتعال - والنبى -الضحوك القتال-

فقد تعودنا بعد- كل عملية جهادية تظهر بها النكاية بأعداء الله تعالى-- من خدم الصليب- و أعوانه وبمختلف مسمياتهم-- حرساً وشرطةً وصحواتٍ وجواسيس أن نرى بيان-- تباكي و إستنكار و شجب--- من هيئة حارث الضاري-- و من يسير في فلكه , و العجب ليس هنا محله- بل العجب كل العجب-- أن تدعي هذه الهيئة أنها--ضد الإحتلال و مشاريعه و اعوانه و أدوات بقاءه --و في نفس الوقت-- تنعاهم- و تحرم- دماءهم-- بل و تجرم -من يستهدفهم .
فقد نعت سابقا رأس الكفر و الزندقة --- محمد باقر الحكيم"-- مؤسس فيلق بدر-- و زعيمه الروحي- قاتل أهل السنة و ترحمت عليه-- و سألت له الجنان -- و اليوم --تنعى و بلا خجل هلكى----غزوة باب المعظم المباركة-- و تطعن في منفذيها--- فالى الله المشتكى من أصحاب المناهج الهدامة .
و قد أورد قسمهم الثقافي البائس ما نصه : ( في استرخاص معتاد للدماء العراقية البريئة , و عمليات معد لها بإحكام استهدف تفجير إجرامي عددا كبيرا من المواطنين في-- منطقة باب المعظم ببغداد --كانوا-- قصدوا مركزا للتطوع و التجنيد بالقرب من المبنى المعروف لوزارة الدفاع --و قد سقط جراء هذا التفجير أكثر من ستين قتيلا و عشرات الجرحى تشكوا أرواحهم ظلم الإنسان للإنسان--- إن هيئة علماء المسلمين إذ- تدين- هذه الجريمة النكراء فانها ترى أن هؤلاء لم يرتكبوا ما يستوجب --إباحة دمائهم و هذه الجريمة-- لا تخلو من--- بصمات الحكومة الحالية-- و أحزابها الدموية التي تستهين بالدماء العراقية--و تسعى دائما الى سفكها في سبيل تحقيق أهداف سياسة و مصلحية خاصة ) إنتهى
إن المتابع لهذه التناقضات التي أوردها-- بيان هيئة الضاري- يرى بما لا يدع مجالا للشك-- أنها لا تعرف --أبسط أصول الدين و العقيدة -- كيف لهيئة تدعي أنها تجمع ( علماء مسلمين ) لا تعرف --عقيدة الولاء و البراء -- و لا تعرف حكم من-- يحارب الدين و ينخرط في مشاريع المحتل الكافر-- الذي تدعي هذه الزمرة أنها تعاديه و تقف في وجه تنفيذ مخططاته .

إن-- رائحة الوطنية النتنة- التي أمر النبي صلى الله عليه و-- سلم بتركها تفوح- من هذا البيان التعيس- و هو نتاج طبيعي-- لفكر الإخوان المسلمين--الأعوج الذي بدأ يمجه حتى مؤسسيه و منظريه في هذا البلد , فحرمة الدماء كما هو معلوم لا تقوم على أساس-- العرق أو القومية --- بل على أساس المفاصلة في الولاء و البراء , و هي الفيصل في هذا الأمر , و هي جزء من معنى شهادة لا إله إلا الله و كذلك شرط من شروط الإيمان , قال تعالى : ( تَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ، وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَـكِنَّ كَثِيراً مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ) . المائدة 80 - 81
وربما خفي على هيئة ( العلماء ) أن هذه العقيدة هي أوثق عرى الإيمان لما روى الإمام أحمد في مسنده عن البراء بن عازب قال , قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( أوثق عرى الإيمان الحب في الله و البغض في الله )

فتحريم الدم-- بدون دليل شرعي سوى أنه---- عراقي----- لهو جريمة شرعية-- و تلبيس على العوام لدينهم-- و أمور دنياهم و عار --على مجموعة تدعي زورا و بهتانا العلم أن تتفوه بمثل هذا الكلام التافه الذي يفتقد لأدنى مقومات الإقناع , أما الطامة الكبرى الأخرى في هذا--- البيان المشؤوم فهي شرعنة العمل في مؤسسات--- الحكومة الأمنية المرتدة--- التي طالما- صدعت رؤوسنا هذه الهيئة الخائبة ببطلانها و تخوين من ينخرط فيها --و إذا بها اليوم تترحم على من يعمل على تقويتها و ترسيخ دعائمها-- في العراق خدمة للمحتل الأمريكي--و الذنب المجوسي الصفوي القادم من الشرق --- ثم تنتهي المسرحية بنكتة هزيلة مفادها ان من يقوم بقتل ---أفراد هذه الأجهزة الخبيثة هم أنفسهم رؤوس الحكومة و أركانها --- في سابقة فريدة في عالم الكوميديا و الضحك على الذقون في هذا العصر الذي نرى فيه الكثير من التناقضات الغريبة و العجيبة و المملة في ذات الوقت .
فأقول لهذه العصابة الخبيثة التي تلبس زورا و بهتانا ثوب الممانعة للمحتل و أعوانه --- قد بان عواركم ليس اليوم أو البارحة -- بل منذ زمن بعيد منذ أيام الجهاد الأولى --يوم سكتم ع- مذابح الرافض-- بحق أهلنا في القائم و تلعفر و سامراء و أول-- من فضحكم و كشف حقيقتكم أميرنا و شيخنا-- الذباح---- أبي مصعب الزرقاوي ( تقبله الله في الشهداء ) , يومها ألتزم ملاليكم الصمت و لم يتجرأوا حتى على الرد على الأمير .
فنصيحة من مشفق , لا تتمسحوا بعد اليوم بالجهاد و ( المقاومة ) و ألتفتوا الى مشاريعكم و تجارتكم في فنادق عمان و دمشق و أبو ظبي فهذا أحفظ لماء الوجه إن كان هناك من كرامة له .
أما الميدان فله-- رجاله- و سترون في قابل الأيام لمن الغلبة و التمكين - و لم يرحمكم التأريخ يوم يذكر خيانتكم و طعنكم للمجاهدين و قادتهم و أنكم كنتم خنجرا مسموما في ظهر من هب للدفاع عن الدين و حفظ بيضة المسلمين , و لنا موعد أمام مليك مقتدر لا يظلم عنده أحد و هو حسبنا و نعم الوكيل
و يا زمرة الوطنيين إن غدا لناظره قريب

رمضان 1431 هـ ـ آب 2010 م

وبعدهذا انتهى البيان الى- ان قتل العراقيين على الهوية عملا مقدسا ومشرعن من الله ورسوله- نجد- الحكومة الغافية-- فى المنطقة الخضراء لم ولن -- تعلن منع التجول وتضبط الحدود-- من اين جاء السلاح واين يوجد-- تفتيش البيوت والبحث الجدى عن السلاح والقنابل-والمتفجرات والمفخخات- ان الدماء التى تسيل-- هى فى - عنق المالكى وحكومته الفاشلة-- والى متى تسيل الدماء- ونرى عبرقناة الشرقية--- التى تظهر حرصا كاذبا على ارواح العراقيين---الرؤوس االتى تنزف دما- الاجسام المقطعة -والنفوس الهلع والاطفال المذعوريين- والاطراف المقطعة- وثكالى ودموع متحجرة- ودخان اسود- يغطى الافق ولانعرف من هو القاتل ؟ واين هى دولة العراق الاسلامية التى اعلن الناطق باسم خطة بغداد- القضاء عليها- ولماذ هى موجودة- ولماذا لم يتم - القبض على قادتها- لحد الان والتفتيش عنهم بالعراق بيتا ماذا تنتظر الحكومة لحد الان والى متى - نسمع التفسيرات البائسة- ولجان التحقيق الساكته- والى متى يستمر اللدم العراقى بالتدفق؟؟ والغريب ان -تساق تبريرات لهذه المذابح-- والاغرب- انها تجد من يصدقها-- والاكثرغرابة-- ان تبرز زعامات- وفى وسائل الاعلام والبيانات-- تفتخر بالتخطيط والتنفيذ -وتجد من يصفق لها.



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق-- بين-- الزراعة- والمياه-- والنفط
- التقرير اليومي لأمانة العاصمة العراقية - بغداد - 1964
- المؤسسة الدينية فى العراق- دورها الحالى فى التغير السياسى- ا ...
- فى بغداد معرض للحجاب والتحجب - للشيلة -و الفوظة- والعباءة- و ...
- إيرازموس-- مناظرة فى-- مدح الجنون- الهولندى - ماذا عن--- مدح ...
- مجتمع يثرب - العلاقة بين الرجل والمرأة فى العهد المحمدى - لم ...
- الفئة المثقفة العراقية من الدكتور سيار الجميل الى الدكتور صا ...
- لاتراجع العراق يتقدم
- Black berry- بلاك بيري - بين الدشداشة السعودية و الثوب العرب ...
- مجتمع يثرب - العلاقة بين الرجل والمرأة - فى العهد المحمدى - ...
- السيد السستانى-بين-- الطاعون-- والكوليرا - والذئاب
- مجتمع يثرب- العلاقة بين الرجل والمرأة فى العصر المحمدى- لمؤل ...
- مجتمع يثرب- العلاقة بين الرجل و المرأة فى-- العهد المحمدى--- ...
- فتاوى--للرجل --والمرأة-
- فرانسيس مراش - 1836 - 1873 فى خدمة العقلانية والتنوير وتعليم ...
- احمد فارس الشدياق- 1804- 1887 رائد الحرية - ونصير المرأة--وض ...
- الاسرار والطباعة والوثائق المسربة السرية--من يوهان جوتنبرج- ...
- المفكر عبد الرحمن الكواكبى - 1854--1902- بين محاربة الاستبدا ...
- اسماعيل مظهر 1891- 1962- بين -اصل الانواع و وتحرر المرأة
- المفكر فرح انطون 1874-- 1922- - ومفهوم --التساهل و- التسامح ...


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - على عجيل منهل - الارهاب بأسم الاسلام من- افغانستان الى بغداد-من قطع-انف عائشة- الى تفجير- المجندين -فى وزارة الدفاع العراقية