أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عقيل الناصري - في الظروف العامة لتأسيس الدولة العراقية واختيار فيصل الأول (2- 6)















المزيد.....

في الظروف العامة لتأسيس الدولة العراقية واختيار فيصل الأول (2- 6)


عقيل الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3123 - 2010 / 9 / 12 - 16:05
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


في الظروف العامة لتأسيس الدولة العراقية واختيار فيصل الأول (2- 6)

إلى الصديق د. سيار الجميل

عليه تعتبر (ثورة) العشرين، أحد أهم رافعات تكوين الدولة العراقية المركزية ، وتوحيد العشائر المتشضية والبدء في تكوين الهوية العراقية المعاصرة والاندماج الاجتماعي للتكوينات المتعددة, على أسس أقرب لروح العصر في حينها (عِبْرَ الطبقة الوسطى الوليدة والحاملة الطبيعية للمشاعر الوطنية والقومية)، وإن لم تفلح في السير بها إلى نهايتها المنطقية وتعيد إنتاج مستلزمات ديمومتها المادية.. مما اوقعها في آتون أزمتها البنيوية التي رافقتها منذ ولادتها لاحقاً، بحكم ضيق منطلقاتها النظرية ومحدودية تصوراتها الفكرية وضعف منطقها الداخلي وبطأ أواليتها (ميكانيزماتها) المحافظة وتقليدية القوى الاجتماعية المحرك لها وما فرضته التطورات على الساحتين الاقليمية والدولية وبروز قوة دولية جاذبة تمثلت بالثورة البلشفية في روسيا ناهيك عن التطورات في حركة التحرر في المشرق عموماً .
إن هذا النموذج من الدولة "... لا تعتبر نفسها كيانات نهائية بقدر ما وضعت نفسها في إطار كيانية إقليمية عربية أوسع أو شاملة مما جعلها منذ البداية محكومة بأزمة شرعيتها الكيانية. وينطبق ذلك بشكل خاص على تلك الدول التي تشكلت في اجتماعات متعددة ثقافياً تتسم بضعف الاندماج الاجتماعي، مما جعل الدولة مركز عملية التكامل الاجتماعي القومي ومحوره ". إذ أن الدولة العراقية الوليدة قد " ورثت عن العثمانيين شعباً مقسماً عرقياً ودينياً وطبقياً ومذهبياً وثقافياً وجهوياً وطريقة حياة ودرجة رقي أو تمدن وصلة ما لحياة الحضارة، كما ورثت– تقاليد وأساليب ونتائج صراع تاريخي قديم كان يستهدف في جوهره الاستيلاء والهيمنة على النفوذ والثروة والتحكم بإقليم العراق وثروته وسعي تحت ذرائع وحجج مختلفة– هذه التقاليد التي كانت أقرب تاريخياً وأشبه بتقاليد المتسلطين من المماليك وقبائل العصور الوسطى، مما جعل تقاليد السلطة في العراق، بعد الاستقلال إقرب إلى هذه التقاليد المملوكية الشرقية وممارساتها المستمدة كقاعدة سياسية للحكم الحديث في العراق "، رغم أن شكلها الظاهر يناقض ذلك، لكن الجوهر المشترك واحد.
من جانب آخر كانت بريطانيا تتطلع وتخطط منذ أمد بعيد لإحتلال العراق ، نظراً لأهميته الاقتصادية و الاستراتيجية، خاصةً منذ مطلع القرن العشرين عندما أستخدمت أساطيلها البحرية، النفط بدلا من الفحم.. إذ ما كادت تنتصر في الحرب وتحتل البلد حتى واجهتها جملة من المشاكل والانتفاضات على المستوى الشعبي، أجبرت قوى الاحتلال على التكييف مع مضامين هذه الانتفاضات بصدد شكل الحكم ومستقبله. لقد أخذ الانكليز منذ الاحتلال الأول (1917-1932) والإستيلاء على العراق بكامله، يقيمون حكماً مباشراً فيه في البدء، إذ تولوا بأنفسهم الإدارة العامة ورسم حدود البلد، والمنطقة بخبث شديد، ووضعوا مقومات الدولة وأنظمتها وضبط أوضاعها وانسياب أوامرها وتحديد نوعية وشكل الحكم وقاعدته الاجتماعية، بما في ذلك إقامة المؤسسات الإدارية والأمنية وسن القوانين المنظمة وفقاً لطبيعة رؤيتهم ومصالحهم.
كانت مسؤولية إدارة العراق المحتل مناطة بوزارة الهند من خلال المندوب المدني ووزارة الخارجية لغاية تشكيل قسم الشرق الأوسط في وزارة المستعمرات في شباط/فبراير1921. واثناء "...تواصل فتح واحتلال الأقاليم العراقية، كان يجري سن قانون إدارة بريطانية. فالإدارة المفروضة على العراق كانت بالكامل نتاج رجال مُعارين من مكتب الهند وصُممت على حد كبير على غرار الهيكلية الامبراطورية البريطانية في الهند. وقد اعتمدت فلسفة هذه المجموعة على أفكار القرن التاسع عشر المعروفة [بعبء الرجل الأبيض] وهو نزوع للحكم المباشر، وانعدام الثقة بقدرة العرب المحليين على الحكم الذاتي "، مما نجم عنها ردود فعل مضادة داخل المجتمع العراقي وحتى لدى بعض أطراف قوى الاحتلال نفسها، التي رأت في تأسيس الدولة العراقية بمثابة الرافعة السياسية الاجتماعية القادرة على حماية مصالحها بصورة أفضل من الحكم المباشر، بما توفره من مجالات تتناسب ومصالح حركة رأسمال البريطاني. بمعنى آخر مثلت عملية كسب السكان المحليين إلى جانب قوى الاحتلال، مشكلة كبيرة لديها " وإستمدت هذه المشكلة موضع جدل وخلاف داخل الحكومة البريطانية، وبين السلطات العسكرية والسلطات السياسية في العراق... ". فقد كانوا في حيرة بين الضم (الادارة المباشرة) وتقرير المصير (الادارة غير المباشرة) وليس الاستقلال الحقيقي.
وإستمرت الإدارة المباشرة، على وفق الهيكلية الأنكلو- هندية لغاية (استيراد فيصل الأول) و تعينه ملكاً على العراق، حيث بدأت مرحلة نوعية جديدة تتمثل في الحكم غير المباشر، وذلك من خلال حكم العراقيين شكلياً لإنفسهم. لقد فرضت هذا الانتقال، ظروف المجابهة الداخلية العنفية واللا عنفية، في أعوام ما بعد 1917، التي توجتها انتفاضة (ثورة) العشرين، التي شملت مناطق عديدة من العراق، وقادتها قوى اجتماعية عديدة مناهضة للاحتلال، أجبرت بريطانيا على إعادة النظر والتفكير بصيغة أكثر قبولا شعبياً، فأخذت بالصيغة الثانية (الحكم غير المباشر) التي مثلت خيارها الملائم والأهم. وكما أكدنا إن إقرار هذه الصيغة لم يأتي ببساطة، ولا نتيجة قناعة قوى الاحتلال، بل نتيجة تشابك وتداخل جملة عوامل كان من اهمها: الصراع العنفي بين قوى الاحتلال والشعب العراقي من جهة؛ ومن جهة ثانية بين قوى الاحتلال نفسها وما شابها من تناقض وتصارع ومن ثم تردد بين أطرافها في العراق وفي وزارة الخارجية في لندن حول كيفية إدارة مستعمراتها الجديدة في المنطقة. إذ توضح الوقائع التاريخية أن قوى الاحتلال وطاقمها الإداري والسياسي انقسمت في شكل تبنيها لطبيعة إدارة الحكم (مباشر أو غير مباشر) إلى مدرستين رئيسيتين هما :
- الأولى: اطلق عليها المدرسة الهندية، التي أرتأت حكم العراق بصورة مباشرة على غرار ما كان سائداً في الهند، وتزعم هذه المدرسة ولسن نائب الحاكم البريطاني العام، " الذي كان يعتقد أن العراقيين جهلة لا يصلحون للحكم الذاتي وأن من مصلحتهم أن يظلوا تحت الحكم البريطاني المباشر إلى أن يتعلموا فن الحكم ". وعندما طلبت منه الحكومة البريطانية في 30/11/1918، القيام بإستفتاء عام " بغية التعرف على نوع الحكم الذي يرغب فيه السكان والشخص الذي يريدونه أميراً, وقد أكدت البرقية على ويلسون أن يكون تعبير السكان عن آرائهم حقيقياً...أنه أصدر أوامره السرية إلى الحكام السياسين في الألوية (المحافظات- ع.ن) يؤكد عليهم أن يستحصلوا من السكان الآراء المؤيدة لإستمرار الحكم البريطاني وأن لا يسمحوا للآراء المخالفة بالظهور. وقد أطاع الحكام أمره ولهذا كانت نتيجة الإستفتاء أن أكثر السكان طلبوا بقاء الحكم البريطاني في العراق... ".
وكان جوهر مشروع ولسن " بشأن الإدارة في العراق وفيه ان يحكم البلاد معتمد سامي، وأن تنشأ مجالس إقليمية ذات سلطة استشارية، وكذلك مجالس محلية يكون أعضاؤها معينيين لا منتخبين، بعبارة أخرى أوصى ولسن بإدامة الحكم البريطاني، كما تمثل مشروعه سلطة مركزية بشخص المعتمد السامي. وهكذا فإن نظام الحكومة سيكون بريطانياً في روحه ولكن كادره من العرب... ".
- الثانية:اطلق عليها اسم مدرسة القاهرة (المكتب العربي في القاهرة أو المدرسة الشرقية). وكانت تدعو إلى حكم العراق بصورة غير مباشرة وكان بيرسي كوكس المندوب السامي ورهط من العاملين معه وفي مكتب الاستخبارات البريطانية يتزعمون هذه المدرسة منهم: مس بيل، فيلبي، هو غارث، كلايتين، لورنس، كورنواليس وغيرهم، ومعهم مجموعة من الضباط العراقيين الذين يساندون فكرتهم من أمثال: نوري السعيد وجعفر العسكري ومحمد شريف الفاروقي وغيرهم من الذين أطلق عليهم لاحقاً [الضباط الشريفيون] أو [الحزب الشريفي] كما يحلو للدكتور علي الوردي أن يطلقها عليهم، وقدرت عددهم قوى الاحتلال آنذاك بما يقارب 300 ضابط. ومن ثم أنضم إليهم بعض الضباط الأخرين الذين رأوا في قوى الاحتلال الحاضنة الجديدة لمصالحهم. لقد حبذ الاشخاص المحوريون في المكتب العربي أن يكون النظام في العراق ملكياً. لكن الشخص الذي سيتوج يجب ألا يكون له شأن كبير في السلطة.
في الوقت نفسه يشير لونكريك إلى وجود مدرسة ثالثة أقل تأثيراً على الواقع المباشر وكانت " تدار من قبل لجنة وظيفية داخلية يراسها اللورد كرزن. وفي هذه اللجنة كانت المدرسة الغربية للمبدأ البريطاني حول الشؤون العربية تشتمل على المنافسة مع المدرستين الشرقية والهندية...لكن اللجنة لم تظهر سوى القليل من النوايا بشأن التخلي عن السيطرة البريطانية المباشرة ".
لقد اختلفت هذه المدارس الثلاثة حول المرشح لهذا المنصب، الذي تنافس عليه مرشحون عديدون، منهم: عبد الرحمن النقيب؛ طالب النقيب؛ هادي باشا العمري؛ الشيخ خزعل شيخ المحمرة؛ حاكم نجد عبد العزيز ابن سعود؛ الأغا خان؛ ووالي بشت كوه الإيراني وأخرين أقل منهم مكانة وشهرة كالسيد نوري الياسري وسالم الخيون وغيرهم. وفاز بالنهاية مرشح مس جيرتروود بيل في أن ينصب فيصل بن الشريف حسين ملكاً على العراق .
في الحقيقة كان التناقض بين المدرستين الأوليتين تناقضاً شكليا طالما أنهما وجهان لعملة واحدة.. فكلاهما على أرض الواقع والممارسة العملية كانا منسجمان ويهدفان إلى تحقيق المصالح البريطانية في العراق وتطبيق استراتيجيتها في المنطقة برمتها من خلال تفتيت القوى الاجتماعية والسياسية المناهضة لها وفي نفس الوقت خلق قاعدة اجتماعية تساندها.

الهوامش

- "... لم تسفر الثورة عن أية نتائج ايجابية كبيرة بالمقارنة مع الاهداف العامة والطموحات التي دفعت أغلبية الشعب العراقي إلى حمل السلاح والتصدي للإحتلال البريطاني, وكانت النتيجة السياسية البارزة هي تشكيل حكومة مؤقتة من العراقيين... ومن وجهة النظر التاريخية فإن تشكيل حكومة مؤقته في ظل الاتداب يمثل وضعية متقدمة عن بقية الاشكال التي سيطرت بها الدول الاستعمارية على بعض البلدان العربية بفرض الوصاية التامة عليها (فلسطين وسوريا)... أن هذا الوضع الشكلي للحكم المحلي (الوطني) كان قد فرض فرضاً على المحتلين وشكل مخرجاً للورطة الكبيرة التي سببها لهم اتساع الثورة وقوتها... إن ثورة العشرين قد شكلت عامل إلهام قوي لدى الشعب العراقي في نضالاته اللاحقة في مواجهة الانكليز والسلطة الخاضعة لهم والتي شكلت في الواقع (بروفة) لمعظم الانتفاضات والتمردات القوية التي وقعت في العراق طيلة الحكم الملكي ". حليم أحمد موجز تاريخ العراق، ص. 67-68 و69، مصدر سابق.
- يقول د. سيار الجميل أن :" العراق خارطة عراقية كما يثبت لنا التاريخ، وأنه لم يكن في يوم من الأيام من صناعة البريطانيين أو غيرهم.. وقلت بأن الدولة أي المؤسسات العراقية، إذا كانت قد تأسست في العام 1921بإسم المملكة العراقية، فإن خارطة التراب العراقي معروفة منذ آلاف السنيين...ولابد أن تميزوا بين مفاهيم الوطن (التراب) وبين الدولة (المؤسسات) وبين الشعب (المجتمع) فإذا كان الإنكليز قد ساهموا في بناء دولة العراق وإنبثقت المملكة العراقية على أيديهم، فليس معنى ذلك أن حدود العراق قد صنعها الإنكليز. فالحدود كانت موجودة سواء من الناحية السياسية أو الإدارية على إمتداد قرون طوال... "، رغم أنها كانت متحركة كأي حدود في العالم. وتخالف د. فيبي مار رأي د. الجميل. وتعتقد أنه قبل "الانتداب البريطاني لم يكن ثمة عراق وبعده تكونت دولة جديدة مع تبلور حكومة حديثة, ومع تأسيس الدولة، منح البريطانيون العراق حدوده الحالية ومنحوه، نتيجة ذلك، مشكلات الأقليات ومشكلات الحدود مع جيرانه".، تاريخ العراق المعاصر ، ص. 9، مصدر سابق. وفي رأينا ان د. فيبي، نظرة إلى العراق من حيث تكوينه الجيو سياسي الحديث من الناحية الشكلية، ولم تتعمق في فهم معنى مفردة العراق كتكوين اجتماعي وأرث تاريخي ومفهوم جغرافي قديم. وهي مصيبة في أن العراق " كان ممراً بين الشرق والغرب وكانت حدوده مصطنعة في معظم الأحايين، تعكس بذلك مصالح القوى العظمى" (ص. 15). كما انها محقة في كون العثمانيون والمستعمر البريطاني، أورثا العراق، جملة من الإشكاليات المقصودة.
- محمد جمال باروت مستل من، الجيش والسياسة والسلطة في الوطن العربي، ص. 41، مصدر سابق.
- عبد اللطيف الشواف، عبد الكريم قاسم وعراقيون آخرون. ص.27، الوراق، لندن- بيروت 2004.
- يقول كوتلوف إن بريطانية كانت تعد منذ " آواخر القرن التاسع عشر خطة لسلخ العراق عن الامبراطورية العثمانية وضمه إل مستعمراتهم"، راجع، ثورة العشرين الوطنية التحررية في العراق، ت. د. عبد الواحد كرم،،ص.101، مديرية الثقافة العامة، بغداد 1971
- د. فيبي مار ، تاريخ العراق، ص. 41، مصدر سابق.
-د. كاظم نعمة، الملك فيصل الأول والانكليز والاستقلال. ص. 17، الدارالعربية للموسوعات، ط.2 بيروت 1988.
- للمزيد حول هذا الموضوع راجع: د.غسان العطية، العراق- نشأة الدولة، ت. عطا عبد الوهاب، دار لام لندن 1988؛ د. وميض جمال عمر نظمي، الجذور السياسية والفكرية للحركة القومية في العراق، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت 1984؛ هنري فوستر، نشأة العراق الحديث،ت. سليم طه التكريتي، المكتبة العلمية بغداد 1989؛ أديث و ائي بينروز، العراق دراسة في علاقاته الخارجية وتطوراته الداخلية1915-1970، ت. عبد الحميد القيسي، العربية للموسوعات، بيروت 1989.ايرلند فليب، العراق- دراسة في التطوير السياسي،ت. جعفر الخياط، بيروت 1971. د. فيبي مار، تاريخ العراق، مصدر سابق.
- د. علي الوردي، لمحات اجتماعية ،ص.307 ج. 6, مصدر سابق.
- المصدر السابق. ص. 308. لقد اصابت المس بيل عندما قيمت هذا الاستفتاء وأثارت الشكوك حول ما تقوم به السلطات تقول: " فالقطاع الأعظم من الناس الذين تعرضوا للاستفسار ليس لديهم آراء وليسوا هم في حالة تعينهم على تكوين مواقف...". مستل من د. كاظم نعمة، الملك فيصل، ص. 33 مصدر سابق. كما أن " معظم التصريحات والآراء التي أبدها الناس، والتي اعتبرت معادية لإستمرار الحكم البريطاني في العراق أهمل امرها وحذفت من التقارير الرسمية...". عبد الله النفيسي، دور الشيعة في تطور العراق السياسي، ص. 129، مستل من حليم أحمد، موجز تاريخ، ص. 15، مصدر سابق.
- د. كاظم نعمة، الملك فيصل الأول، ص. 34، مصدر سابق.
- حنا بطاطو, الطبقات الاجتماعية والحركات الثورية من العهد العثماني حتى قيام الجمهورية, في3 أجزاء, ت. عفيف الرزاز, مؤسسة الابحاث العربية بيروت 1990 ج.1، ص. 355. وسنطلق عليه لاحقاً بطاطو. والشريفيون: هم الضباط العراقيين الذين التحقوا بما أطلق عليه (الثورة العربية) بقيادة الشريف حسين بالتواطئ مع بريطانيا، وكانوا النواة العسكرية الحديثة في جيوش (الثورة) ومن ثم كانوا مع فيصل الأول في سوريا لحين طرده من قبل قوات الاحتلال الفرنسية، وعادوا معه إلى العراق بعد تعينه ملكاً عليه وقد أصبحوا بالضرورة أكثر تماثلاً حميمياً مع العائلة الشريفية ومصالحها. راجع كتابنا، الجيش والسلطة في العراق الملكي، دفاعاً عن ثورة 14 تموز، ط.2 الشؤون الثقافية بغداد 2005. وعن أهمية (الثورة) العربية ضد الأتراك " ينقل عن المارشال ساندرس آخر القواد الألمان للقوات التركية في البلاد العربية قوله: ولقد أدت الثورة خدمات عظيمة للجيش البريطاني خلال تقدمه في جزيرة سيناء، فكان الإنكليز يتقدمون آمنين مطمئنين، يفعلون ما يشاؤون كأنهم في داخل بلادهم، في حين أن الأتراك الذين مقتهم أهل البلاد وملّوهم كانوا يسوقون جيوشهم كأنهم في بلاد معادية لهم". د. مسعود ضاهر، الدولة والمجتمع ،ص. 128، مصدر سابق.
- لونكريك ستيفسن، العراق الحديث1900- 1950، ت. سليم طه التكريتي ص. 189، دار الفجر للنشر والتوزيع بغداد 1989,
- عبد الرحمن منيف، العراق:هوامش من التاريخ والمقاومة، ص. 73، المركز الثقافي العربي في دار البيضاء والعربية للعلوم، بيروت 2003. ومن الجدير بالذكر أن زميل المس بيل، جون فيلبي، مستشار وزارة الداخلية، كان يحبذ النظام الجمهوري، مما اوقعه لاحقا في صراع معها ومع غيرها من الاشخاص المحوريين في قوى الاحتلال مما استوجب تركه للعراق. " وأطلق على المس بيل: صانعة العروش وكانت تمثل رأي الاستخبارات البريطانية. وهي أول ضابطة



#عقيل_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الظروف العامة لتأسيس الدولة العراقية واختيار فيصل الأول ( ...
- الحركات العلمانية في العراق المعاصر (3-3)
- الحركات العلمانية في العراق المعاصر ( 2-3)
- حوار عن العلمانية في العراق المعاصر (1-3)
- في رحاب التغيير الجذري وأفقه المستقبلي-حوار
- حوار هادئ مع الباحث عقيل الناصري 2-2
- حوار هادئ مع الباحث عقيل الناصري 1-2
- الفلكلور والنهوض به
- ذكرى رحيل الروح المتصوفة
- عن البناء الديمقراطي في العراق
- سياحة فكرية مع الباحث في القاسمية
- دردشة على ضفاف تموز
- حوار عن تموز وقاسم
- حقائق واسرار الصراع السياسي العراقي في حقبة الخمسينيات
- ما يزال العراق يدفع ثمن إغتيال ثورة 14 تموز
- الانتفاضات الشعبية.. إرهاصات مهدت للثورة الثرية:
- مرثية الرحيل القسري- كامل شياع
- من تاريخية مناهضة الأحلاف العسكرية:حلف بغداد- في ذكرى إنهيار ...
- شخصية عبد الكريم قاسم تمثل شموخ الثقافة الشعبية
- القاعدة الاجتماعية لثورة 14 تموز


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عقيل الناصري - في الظروف العامة لتأسيس الدولة العراقية واختيار فيصل الأول (2- 6)