أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باهي صالح - الإسلام هو أحد أهمّ أسباب تخلّف المجتمعات الإسلاميّة...! (الجزء السادس)













المزيد.....

الإسلام هو أحد أهمّ أسباب تخلّف المجتمعات الإسلاميّة...! (الجزء السادس)


باهي صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3102 - 2010 / 8 / 22 - 21:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نأتي في هذا الجزء إلى علاقة المسلمين برسولهم و صحابته (بالنّسبة للطائفة السنّية) و بأهل بيته (بالنّسبة للطائفة الشّيعية) لننظر لهذه العلاقة و نتمعّن في مضمونها و شكلها من ناحية عنصرين أساسيين هما الاقتداء و الاعتبار، لنجد أنّ عنصر الاعتبار طغى و غمر عنصر الاقتداء، لأن الاعتبار شيء و الاقتداء شيء، فلكلّ تبعاته و مآلاته النّفسية و العمليّة على عقل و شخصية المسلم، بحيث تحوّلت خاصّة شخصيّة الرّسول و إلى حدّ ما شخصيات أصحابه (بعضهم) إلى شخصيات ارتقت بدورها و مكانتها و صلاحياتها إلى مراتب تضاهي و تنافس الله في ذاته و قدراته المطلقة، بفعل حاجة التمجيد و التبتل التي تتضمنها عقيدة التوحيد الإسلامية إلى إعلاء شأن و مكانة تلك الشخصيات دون حتى علمها إلى أعلى مقامات التقديس و التأليه....

الشّيء نفسه عند الطّائفة الشّيعية ما عدا أن مفهوم الاعتبار عندهم يختصّ بأئمة أهل البيت دون غيرهم من صحابة الرّسول، لدرجة أنّهم يضمّنون مفهوم الإمامة عندهم بكلّ التّعريفات بما فيها الدّينية و السياسية و يتخطون عن عمد بسموّهم و رفعتهم مراتب الأنبياء و الرّسل و يؤسّسون علي قداستهم و نزاهتهم صحّة و أصل العقيدة الشّيعية برمّتها...و كما أن للسنّة تراث حافل بفضائل و مكرمات النّبي و صحابته تصل في أحيان كثيرة حد السّمو بهم كما قلنا إلى مراتب تؤثّر في مظاهر الطّبيعة أو تتقمّص ذات الإله نفسها، فإنّ للشّيعة أيضا تراثا أكثر غِنًى يصل حدّ الخرف و الهذيان في مجال تقديس و تأليه أهل البيت و الأئمة و إلى الحدّ الذي يبنون على أساسه كما أشرنا عقيدتهم و إيمانهم...

أمّا الاعتبار فله تبعات و نتائج يقتضيها التّساوق مع الشّخصيات الاعتباريّة الدّينية المسئولة عن التديّن أو التي كان لها دور مباشر و غير مباشر بإنشاء الرّسالة، فلولا النّبي و صحابته و أهل بيته لما عرفنا الإسلام...فهم من قام بمهمّة و مسئولية إيصال الأمانة إلى كل الأجيال التي أتت بعدهم...

أما الاقتداء فله تبعات ثقيلة بل و مستعصية في كثير من أوجهها و عناصرها، فالنّبي القدوة عندما تقدّمه المناهج التّعليمية في الدّول الإسلاميّة جميعها فإنّها تحرص على تقديمه بواجهة مشرفة و لامعة...تحرص عمدا على انتقاء و اقتطاع مواقف و قصص بعينها بغضّ النّظر عن صحّتها و موضوعيتها (مثل قصّة الرّسول و جاره اليهودي) و تبرمج عليها عقول النشء و تواصل الترويج لها دون توقّف بمختلف الوسائل لتضمن نشوءهم و تربيتهم على رحمة الرّسول و إحسانه و على رفقه بالفقير و الجار و على حسن و رفعة أخلاقه و على أنّه أعظم و أشرف رجل في العالمين.. الخ

في نفس الوقت فإن كل أنظمة التّعليم تلك في جميع الدول العربيّة و الإسلاميّة تتفادى عن عمد أيضا إدراج قصص و مواقف بعينها رغم أنّها ثابتة و متّفق عليها في مواد و مقرّرات التّربية الإسلامية لديها، مثل قصّة أم قرفة العجوز الّي شقّها النبيّ بين جملين لأنّها هجته، و جريمة بني قريضه المثبتة في الصّحيحين الّتي تروي أنّ الرّسول ردّ الحُكم فيهم إلى سعد و الّذي قال‏:‏ فإنّي أحكم فيهم أن تقتل المقاتلة، وأن تسبى الذرية والنّساء، وتقسم أموالهم...و كانت من أبشع الجرائم في التّاريخ الاسلامي دون أدنى مبرّر أخلاقي أو إنساني أو حتّى سياسي...!

كلّ ذلك حرصا على عدم تشويه صورة القدوة المثلى و الأسوة الحسنة و الرّحمة المهداة...إلخ في ذهن النشء و تجنّبا للشّك في أهلية صاحب الرّسالة و ابتعادا عن السّقوط في شبهة تضارب أقواله أو أفعاله إزاء الأخلاق و المعاني و القيم العصرية الّتي نعرفها اليوم...!

لذا فإنّنا نحمد الله أنّ الأغلبيّة الغالبة من المسلمين لا تقتدي أو لا تتمثّل حرفيّا بما يقوله و يفعله الرّسول و أصحابه و إلاّ لانتقلت كلّ الدّول الإسلاميّة إلى زمن الغزو و السّبي و التسرّي و التمتّع و قتل المرتدّ و قتال الخلائق و الشّعوب الأخرى بحدّ السّيف أو بقوّة التّفجيرات و الكلاشنكوف حتّى تُسلم أو تدفع الجزية عن يد و هي صاغرة...!

كلّ مسلم يولد بقالب جاهز مركّب في عقله، قالب ناصع البياض و الرّونق مفعم بأسمى المعاني و العبر عن رجل نبيّ أعظم و أفضل في السموّ و الرّفعة من الخلق أجمعين بما أغدق اللّه عليه من صفات خُلقيّة عظيمة و من آيات لا تُضاهي في الإحسان و الرّفق و الرّحمة..نبيّ لقبه الأمين و إسمه الرّحمة و مبعثه إتمام مكارم الأخلاق...!

مَن مِن المسلمين لم يحفظ قصّة ذلك اليهوديّ الّتي تروي قصّة جار يهوديّ كان يتعمّد رمي القمامه كل يوم عند باب بيت الرّسول، و في احد الأيام خرج نبيّ الرّحمة من بيته فلم يجد القمامه، فافتقد جاره اليهودي فذهب لزيارته في بيته يسأل عنه لأنه سمع أنّه مريض...و تنتهي القصّة المشهورة الّتي شربناها في حليب الرّضاعة في مادّة التّربية الإسلاميّة منذ سنوات الدّراسة الأولى...تنتهي بدخول اليهودي الإسلام تأثّرا بأخلاق و حسن معاملة النّبيّ...!
القصّة الّتي فتئ المشايخ يردّدونها و يحتجّون بها و يصدعون رؤوسنا بها في مقالاتهم و خطبهم في الجوامع و المحطّات الفضائيّة و غيرها كلّما تحدثوا عن رحمة و أخلاق و تسامح الرّسول حتّى مع اليهود الكفار حفدة الخنازير...!

و بغضّ النّظر عن صحّة الجار اليهودي من عدمها فإنّ معناها و مدلوها لو تحرّينا الصّدق و الموضوعيّة يناقض تماما ما فعله النّبيّ من جرائم ضدّ اليهود ثبتت في مصادر التّاريخ الإسلامي المختلفة أشهرها جريمة بني قريظة، و الأسوأ أنّ القصّة تناقض شكلا و مضمونا إحدى أكبر كلّيات الإسلام و هي عقيدة الولاء و البراء الّتي تقسم عالم البشر إلى دارين، دار الكفر و دار الإسلام...!

انبنى الإسلام كلّه على عقيدة بغض الكافر حتّى و لو كان جارا فالأمر باضطهاده و احتقاره و اضطراره إلى أضيق طريق كما أمر محمّد نفسه أتباعه قائلا" لا تبدؤوا اليهود ولا النّصارى بالسلام . فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه صحيح مسلم ، حقيقة ساطعة لا شك فيها و لااختلاف عليها...!

في هذه الحالة إمّا أنّ المسلم العادي لم يطّلع على هذا الحديث و إمّا أنّه توقّف اضطرارا عن طاعة نبيّه خجلا أو تيقّنا من همجيّة هذا التصرّف و عدم صلاحيته في هذا الزّمان...!

و ينسحب هذا الكلام على صحابة الرّسول و أهل بيته طبقا للحديث "أصحابي كالنّجوم بأيّهم أقتديتم اهتديتم" و رغم تضعيف هذا الحديث إلاّ أنّ معناه مستحسن و مستحبّ من غالبيّة المسلمين...!

يبدو أنّ اللّه و النبيّ محمّد في العقيدة الإسلاميّة وجهان لعملة واحدة إذ سرعان ما يصطدم الدّارس و الباحث في مجال علم الأديان بتلك النّمطيّة المركّبة لطبيعة العلاقة الّتي تشّكلت و تبلورت بفعل التّكريس و التّركيم عبر الزّمان و الّتي تشبه في عدّة أوجه منها نمطيّة التّثليث في العقيدة المسيحيّة القائمة على اللّه و عيسى ابن مريم و روح القدس...تلك النّمطيّة الّذي تربط و توصل كينونة اللّه بكينونة النبيّ في ذهن المسلم بطريقة جانست و والفت بين الكينونتين دون إمكانيّة لإدراك أو ملاحظة أيّ تعارض نظري أو عضوي محتمل بين قيم وجوديّة و أبعاد ميتافيزيقيّة متعدّدة من الألوهيّة و الإيمان و القداسة، لأنّها ما تنفكّ تتذبذب و تتواتر و تتداخل و تتّحد وتتفكّك حسب الحاجة ...

بين الانصهار و التوحّد حدّ التطرّف حتّى لا نكاد نفرّق عندئذ من صاحب الألوهيّة، هل اللّه نفسه أم نبيّه محمّد...؟!

هلّ اللّه من يجب أن نعبد و نقدّس أم محمّد رسول الله أم كليهما...؟!

بمن يجب الإيمان و الاعتقاد أبالله مُرسِل و صاحب الرّسالة الخاتمة أم بمحمّد الرّسول المُرسَل المكلّف بالرّسالة....!

أم بكليهما معا، أي أنّ الإيمان و الاعتقاد لا يصحّان إلاّ بهما معا متّحدان في كلّ شيء إلاّ في الوجه...أحدهما يؤدّي مباشرة إلى الآخر، اللّه يؤدّي إلى محمد و محمّد يؤدّي إلى اللّه، و المسلم ليس له طريق يؤدّي به إلى الجنّة سوى طريقيهما، من أحدهما يمرّ للآخر و من ثمّة إلى الرّضى و السّعادة الأبديّة...

بين الانفصال و التّباين و بين التّداخل و الذّوبان تتأرجح ذات الله و ذات النبيّ و دور كلّ واحد فيهما، إلى درجة أنّهما كثيرا ما يتّحدان أو بالأحرى ينطبقان أو يندمجان في ذات واحدة فأحيانا اللّه هو محمّد و أحيانا محمّد هو اللّه...!

الله اصطفى نبيّه و قلّده رتبة أعلى من كلّ الأنبياء(خاتم الأنبياء و المرسلين) لأنّه قرّر أخيرا أن يختم به الرّسالة السّماوية و يضع حدّا لعادة قديمة و هي إرسال الأنبياء و الرّسل بمهام أو بكتب أو بوصايا و نصائح لأقوام في أزمان و أمكنة بعينها...لكنّ النبيّ الخاتم كلّفه بمهمّة أصعب فهو أرسله ليس إلى قومه فحسب كما فعل مع باقي الأنبياء و الرّسل و إنّما إلى كلّ العالم بل و إلى عالم الجنّ أيضا برسالة الهداية الإسلاميّة الّتي تصلح لكلّ زمان و مكان...!

ثمّ أخذ الله له العهد على جميع الأنبياء والرّسل عليهم الصّلاة و السّلام...
و خصّه و أعطاه الأسبقيّة بجعله أوّل من يُجيز الصّراط و أوّل من يقرع باب الجنّة : قال عليه الصّلاة والسّلام : ( ويُضرب الصّراط بين ظهري جهنّم فأكون أنا وأمتي أوّل من يُجيز)...إلخ
و قلّده سيادة ولد آدم يوم القيامة و أعطاه الشّفاعة العظمى و خصّه دون أولياءه و أنبيائه بالمقام المحمود صلوات الله وسلامه عليه...إلخ

من هذه الرّتبة العليّة جاء شأن خاتم المرسلين عند ربّه و عند الأتباع و المؤمنين و المصدّقين برسالته الخاتمة...إذا لا مجال بعد خاتم الأنبياء و المرسلين أن يفكّر اللّه أو ينسخ قراره الأخير في تكليف أو إرسال نبيّ أو رسول آخر إلى النّاس حتّى و لو احتاج النّاس في العصور اللاّحقة لموت النبيّ الخاتم إلى إنعاش الإيمان و تجديد الدّين و تصفيته ممّا لحقه من الشّوائب...!

عندما تتأمّل عباداتنا و عقائدنا كمسلمين ستجدنا في الحقيقة نعبد محمّد لا الله، فنحن عندما نصلّي و نركع و نسجد فإنّما نعبد الرّسول عن طريق اللّه لأننّا نقلّد أفعاله و أقواله و نصلّي عليه و نقرن إسمه على الدّوام بإسم اللّه و نتلو الأذكار و الأدعية الّتي تصنع قداسته و مجده عبر الزّمان و المكان...!

كلّ مسلم في كلّ زمان و مكان يختم صلواته الخمس المفروضة بالتشهّد الّذي محتواه، "التّحيات لله والصّلوات والطّيبات، السّلام عليك أيها النبيّ ورحمة الله.... و يضيف كثير منهم "اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك اللهمّ على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنّك حميد مجيد...

نصف الصّلاة على الأقلّ تمجيد و تسبيح و تأليه لمحمّد...!

أمّا عند طائفة الشّيعة فعقيدتهم أهملت إلى حدّ ما الرّسول وركّزت على عبادة الأئمّة و الأوصياء بدءا بعليّ إلى عدد من أولاده، حتّى أنّهم أي الأئمّة أصبحوا عندهم أفضل و أعلى مرتبة من الأنبياء و الرّسل بل و امتلكوا صفات و صلاحيات اللّه ممّا استلزم منهم تحويل إمامة هؤلاء الأئمّة و الإيمان بها أصل أصول الدّين عند المذهب الشّيعي (كما أشرنا سابقا) ...و يملك عندهم الإمام صلاحيات كونيّة أو تكوينيّة كما يقولون تشبه و تضاهي تلك الّتي يختصّ بها الله و رسوله، مثل امتلاكهم لمفاتيح الغيب و قدرتهم حسب اعتقادهم على التحكّم في الرّيح و الشّمس...إلخ و لك أن تقرأ في مصادرهم و كتبهم ما كتبوه و ما كدّسوه من تراث يزخر بالتّراتيل و الأذكار الّتي تمجّد و تؤلّه أئمّتهم المعصومون و عجائب معجزة عن مقدراتهم في الدّنيا و الآخرة...!

إنّ المسيح عيسى ابن مريم في العقيدة المسيحيّة إنّما هو في حقيقة الأمرالإله الّذي يعبده المسيحيّون، و كذلك محمّد و الأئمة و الصّحابة فإنّهم هم الآلهة الحقيقيّة الّذي يعبدها المسلمون و تلهج بأسمائهم و أمجادهم الخالدة قلوبهم و أرواحهم و ألسنتهم ليل نهار....!

ما إن يأتي إسم الرّسول أو يُذكر حتّى يلهج المسلم آليا بالصّلاة عليه و ما من مسلم إلاّ عرف فضل و أهمّية الصّلاة عليه و بنى عقيدته كلّها على هذا الفضل...

أحد الإخوة الأذكياء جدّا يقدّم حلاّ متوافقا لمشكلة إنسانيّة و حضاريّة عويصة و هي أنّ الكثير منّا كمسلمين نشعر بصعوبة في الإكثار من الصّلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم ...

وخصوصا يوم الجمعة الذي يجب علينا أن نضاعف منه خلال نهارها أكثر من سائر الأيام !...

فكيف نصلّي على الرّسول صلى الله عليه وسلم 100 مرة في نهار كل جمعة بكل سهولة و يسر ؟

يقترح علينا تسهيل المهمّة بتقسيم العدد على مدى اللّيل و النّهار..؟!

يا له من ذكاء خارق و كأنّ المسلم ليس له من عمل يعمله طول يومه غير الصّلاة على نبيّه...؟!
بين كلمة و أخرى من كلامنا إلاّ و توجد كلمة صلّ على النّبيّ أو صلّى اللّه عليه و سلّم...نعيش و نقتات و نحيا بالصّلاة عليه و التّسبيح بإسمه....لافتات و ملصقات على السّيارات و في الأسواق و المباني و كلّها مكتوب عليها صلّ على النّبيّ....وهكذا تقمّص النبيّ روح و جلباب الله و صرنا نعبده دون أن ندري...!

من هو اللّه عند المسلم و إلى من يوجّه عبادته حقّا...؟!
نظريّا و مبدئيّا إنّه اللّه، لكن عمليّا و فعليّا إنّه النبيّ محمّد...!

قال الله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما" الأحزاب:56

وعن أبي محمد بن عجرة قال: خرج علينا النبي فقلت: يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ فقال : "قولوا اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل ابراهيم إنك حميد مجيد" متّفق عليه.
عن عمر قال سمعت رسول الله يقول: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول وصلوا عليّ فإنه من صلّى عليّ مرة واحدة صلى الله عليه عشراً ثم سلوا لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة" رواه مسلم.

قال : "من صلّى عليّ حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي"

وقال : "من صلّى عليّ واحدة صلى الله عليه بها عشرا"ً

وعن ابن مسعود مرفوعاً: "أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاة"

عن ابن عباس عن النبي ": من نسي الصّلاة عليّ خطئ طريق الجنة"

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده لايؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين".البخاري.

و آيات عديدة و مئات أو آلاف الأحاديث الّتي تمجّد كلّها الرّسول و تربط درجة إلتزام المسلم بمحبّته و اتّباعه مباشرة بالطّريق إلى الجنّة أو النّار...!

هذا ينسحب بدرجات متفاوتة على صحابة الرّسول و أهل بيته الّذين عايشوه و صدّقوه و صاحبوه و نصروه و كانوا شهود عصره...!



#باهي_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن أن نرسم أكثر من خطّين مستقيمين بين نقطتين...؟!
- الإسلام هو أحد أهمّ أسباب تخلّف المجتمعات الإسلاميّة...! (ال ...
- الإسلام هو أحد أهمّ أسباب تخلّف المجتمعات الإسلاميّة...! (ال ...
- الإسلام هو أحد أهمّ أسباب تخلّف المجتمعات الإسلاميّة...! (ال ...
- الإسلام هو أحد أهمّ أسباب تخلّف المجتمعات الإسلاميّة...! (ال ...
- الإسلام هو أحد أهمّ أسباب تخلّف المجتمعات الإسلاميّة...! (ال ...
- بيت مسعود ( قصّة قصيرة)
- الإنسان و الأديان...!
- قيمة الانضباط في مجتمعاتنا...!
- الجزائريّون و المصريّون في مسرح الدّيكة...!
- وافق الحاكم المحكوم...!
- الخمار و اللّحية قضيّتا الجزائريين الأساسيّتين...!
- العصفور الحزين
- حكاية قبيلة بني لاهيه
- زنزانتي الخوف
- مدينتي العربيّة المسلمة....؟!
- كان لي رأي حين أبديته، ساقوا عليّ الملامة و قالوا أنت حمارُ. ...
- عقيدة الولاء و البراء هل تصلح للعصر الحالي....؟
- تيسون....
- رغم التّدليس و التّزييف إلاّ أنّ الّتاريخ لا يرحم و لا يجامل ...


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باهي صالح - الإسلام هو أحد أهمّ أسباب تخلّف المجتمعات الإسلاميّة...! (الجزء السادس)