أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - إي وربي وربي وربي رمح من ماء














المزيد.....

إي وربي وربي وربي رمح من ماء


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3093 - 2010 / 8 / 13 - 20:23
المحور: الادب والفن
    


عبد الوهاب المطلبي
لو أعرف ُ مثلك ِ أن أصنعَِ رمحا ً من شهقات الماء
لو اعرفُ كيف يكون الطينُ الاسودُ
إيقونة َ زنبقة ٍ سوداء ْ
أو تنحت ُ من وله الإدغام صورتها العذراء
لو تصحو شمائل ُ مغروره
تهوى التصفيق َ تلعقه ُُ من كل أكف البلداء
او تعرف ُ أن النهر َ إذا أعمته زهرة ُماء النيل
يحبو مختنقا َ......
لا ينفعه ُ ابدا ً رمح ٌ أو سيف ٌ من ماء
صادرت ِ حنيني في فد فد أغواء
لا أعرف ُ سر فؤادي
كيف َ يطيل الصبر َ نبيا ً ينبش في الصخرة
عن قطرة ماء محبوسه
عن عشبة ِ طلحبة ٍ خضراء ْ
فوجدتُ الصخرة َ لا قلب َ ولا عنينين لها
يا ديمة حر الصحراء
* * *
سافرت ُ الى روضات الادباء
في فاس ٍ وأغادير وأصيله
لم اعثر للواحة ذكرا ً حتى لو حبة من رمل غثاء
او أن تتقافزُ إسم ٌ في أحراش الاسماء
رغم طنينك في كل المنتديات
وحروفك أشبه بالورق اليابس ِ تلفضه الأشجار
لكن َّ غرورك ِ أفقدك ِ الحسَّ الميمونَ
لو كنت معي
لتغير َ وجه ُ الحرف ِ من لون ٍ صلصالي ٍ
وأصبح َ دفقا ً قدسيا ً ونشيدا ً كروانيا َ
ستباركك ِ عشرات الأعين ِ في كل الانحاء ْ
لا أملك إلا اسفا ً من أغصان الماء
وحزنت ُ كيف تجف ُ الوردة ُ في البرعم
لا أحد يذكرها
فالبلداء ُ ستطوى صفحتهم
وتهب ُ رمال ُ الصحراء
لم يبق منهم إلا كتلا ً يسقيها الرملُ خواء
* * *
لا تتصور ُ فاتنتي
إني اتوسلها حبا ً وقصائد َ عشق ٍ خضراء
اتوسلها أن ترفد زهو الكلمات ِ ورثاء
أن تلهمني من بركات الشوق ِ نماء
أ لأنيَّ أنبض ُ كالشمس ِ ِ؟
وأضيف ُ القطر َالى النهر
ويضوع ُعاطرها الروح ُ
يحني قامته لي كل ُ مساء
يا فودي هذا قدري فتوسدي فيء حروفي
يا إمرأة ً من صنع خيالي
أما الظلّ ُ المهووس فتشربه عارية ُ الاهواء
*’ * *
وأتى رمضانُ والموعد ُ أقصاه اللاحول
ما كان لروح نقاء الوجدْ
أن تلبس تاج الحقدْ
تتعكزُ رايات المرض النفسي
(وقال أبي...وأنا أحمل من ريع دمهْ)؟؟
مبروك الصيد ْ
مـَنْ جـدَّ وجدْ
عبداً من نجدْ
يا للعشق المجنون ِالمخذول ِفي موج المدْ
قالت: لو وهبوني كنز سليمان ما بعتُ القلب
لكنك ِ بعت ِ الذات َ
وبعت ِ نقاء َ الوردْ
فهنيئا ً للحجر ِ الصلدْ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغصان الماء ( 2 )
- أغصان الماء ( 1 )
- من أهرام جنوني أناديك
- العزف ُ بدون اقنعة
- طار حرف الفاء
- كن ْ إلها ً أيها العشق ُ
- تعاليتِ يا بغداد
- مهزلة المارثون الدامي
- أقدم روحي قربانا ً
- يا ليلكتي
- لم أعرف ْ ولماذا أعرف ؟؟؟؟؟
- ماذا لو.....؟؟؟؟
- إطلالة ٌ على(رأيتُ في ما ترى الثائرة، !لمليكة مزان)
- قميص يوسف قهري( مهداة الاديبة عُلا النوري)
- هاتي سهامك.. الى إمرأة في دار البلداء المتثاقفه.؟؟؟
- غير أن العشق ما زال يقاوم
- هل كتبت ِ الشعر َ يوما ً؟
- إنعطافة في ساحل الاشواق
- رقة ُ عصفور أزرق
- لا شيء أوفى من قوارير العراق


المزيد.....




- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - إي وربي وربي وربي رمح من ماء