حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 938 - 2004 / 8 / 27 - 11:23
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
تعتبر شريحة الموظفين في العراق شريحة كبيرة جدا و لكن شريحة الموظفين غير مشمولة بميزات و صفات الموظفين المكفولة التي كفلتها أكثرية دول العالم فالموظفين العراقيين محرومين من العديد من الأشياء فعدد كبير من الموظفين عندما سقطت الوزارات العراقية اضطروا للذهاب لدوائر عملهم و عملوا من غير أن يأخذوا رواتبهم لأنهم يريدون أن يخدموا المواطنين و كذلك قام عدد من الموظفين بترك عائلاتهم لأيام عديدة و قاموا بحماية دوائرهم من اللصوص لأنهم قضوا في هذه الدوائر أيام عمرهم و هم لا يقبلون أن تدمر دائرتهم التي فادت عدد كبير من إخوانهم المواطنين و بعد هذه المعانات كنا نتمنى من الحكومة العراقية أن تنصف شريحة الموظفين و تمنحهم حقوق كبقية موظفين دول العالم كالتأمين الصحي و منحهم دورات تدريبية في مجالهم و منحهم بعض العطايا كقطع أراضي للموظفين المتميزين فهذه الأمور يستحقها بجدارة الموظف العراقي الذي عمل بجهد حتى في هذه المرحلة حيث نجد الموظفين يعملون في هذا الجو الحار و دوائرهم مقطوع عنها الكهرباء ولا يتكاسلون أبدا لأنهم يملكون حب العراق و العراقيين في قلوبهم و لذلك علينا أن نقدم لهم هدية بسيطة مقابل جهودهم المشكورة
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟