حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 936 - 2004 / 8 / 25 - 11:04
المحور:
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
أصبح الهم البيئي يشكل حيز من هموم المواطن العراقي اليومية فتلوث البيئية في العراق يشكل عائق على تطور حياة المواطن و كذلك يؤثر على صحته بشكل واضح و مع هذا نجد تجاهل واضح لوضع البيئة العراقية التي تتدهور كل يوم بسبب أفعالنا المساهمة لتلويثها و تدميرها و كذلك لا ننسى ممارسات الاحتلال اتجاه البيئة العراقية فلقد قامت قوات الاحتلال بتدمير مساحات زراعية واسعة و أصبحت تقصف هذه المنطقة أو تلك و تخرج الأدخنة الناتجة عن الحريق و التي تصيب الإنسان بأمراض عدة منها أمراض سرطانية يصعب علاجها و تؤدي في النهاية لموت المريض فإلى متى نبقى صامتين و نتجاهل هذه المصيبة ألم يحن وقت العمل لكي نعيد للعراق بيئته النظيفة الخالية من التلوث و ننعم نحن و أبنائنا و الأجيال القادمة ببيئة نظيفة لا نصاب بسببها بأمراض و ذلك يتم بأن نقوم بتنفيذ إجراءات سريعة لكي ننقذ الوضع البيئي كجمع النفايات في مكان محدد و التخلص منها في مكان محدد و بطريقة خاصة لا تلوث البيئة و أن لا نلوث نهرينا برمي النفايات و مشتقات النفط و الأهم من ذلك بأن نقوم بحملة توعية تثقيفية نعلم بها المواطن بخطوات مبسطة كيف يتم المحافظة على البيئة و نذكر له ما هي مخاطر التلوث البيئي على صحته و صحة غيره و على وطنه لكي يدرك بأن أي خطوة يخطوها تلوث بيئته تسبب بعواقب وخيمة أن لم تكن اليوم فسوف تكون الغد
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟