حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 931 - 2004 / 8 / 20 - 11:40
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
الحقيقة يجب أن تقال حتى لو حاولنا إخفائها سنوات عديدة أليس السيد مقتدى الصدر شبيه بصدام حسين و التيار الصدري مثل حزب البعث صدام حاكم ظالم نشر الطائفية و العرقية و زرع الخوف في نفوس العراقيين و سبب في إزهاق عدد هائل من العراقيين و كذلك مقتدى الصدر و تصريحاته التي تتغير كل يوم و ما زال مسلسل العنف و القتل مستمر و كل يوم على الأقل يسقط خمسين شخص و يفقد الأمن و دوائر الدولة تتوقف و الشرطة العراقية الذين يعملون تتعرض حياتهم للخطر أليست هذه الأفعال مشابهة تماما لأفعال صدام حسين و حزبه المنهار صدام حسين كانت تظهر تسجيلاته على القنوات الفضائية و هو يدعو للمقاومة و رفض الاحتلال ولا نجد بعدها سوى سيارات مفخخة تدخل في جموع العراقيين و تنفجر بهم أو تضرب دوائر الدولة بالصواريخ أو تهدد دور العبادة و كذلك نفس الشيء يفعله السيد مقتدى الصدر الذي يظهر في خطبه و لقاءاته و يدعو للمقاومة و رفض الاحتلال و يدعو تياره لرفع السلاح و بعدها نجد أن هذه الأسلحة توجه على العراقيين و تفتك بهم و نجد أتباعه يحتلون دوائر الدولة و يهددون الآمنين بأسلحتهم و يدخلون على المحافظات و يفرضون آرائهم على الشعب العراقي بالقوة و أكبر دليل الأحداث التي حدثت في البصرة حيث انتفض سكان البصرة على اتباع التيار الصدري و أجبروهم على الخروج لأنهم يخافون على مدينتهم الحبيبة و الآن نجد السيد مقتدى الصدر يختبأ في المساجد الطاهرة و كل أملي أن لا تتعارض مساجدنا الغالية لضرر و يتعرض الأبرياء للموت فصدام حسين و مقتدى الصدر وجهان لعملة واحدة و لكن تختلف أساليبهم و لكن إضرارهم على الشعب العراقي متشابهة و دعونا الأخيرة نوجهها لله عز وجل بأن يحمي العراق و العراقيين و تتوقف هذه الأحداث المأسوية
#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟