حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 912 - 2004 / 8 / 1 - 12:11
المحور:
الادارة و الاقتصاد
مصانع و شركات و مؤسسات عريقة في الدول العربية و بالتحديد دول الجوار يملكها مستثمرين عراقيين تبلغ ميزانية هذه الاستثمارات ملايين الدولارات و تقوم بتشغيل الآلاف من الكوادر و تدفع مبلغ مهولة كضرائب كل سنة و يتطلب على المستثمر العراقي إجراء إجراءات قانونية متعبة و طويلة فلماذا يقوم المستثمر العراقي بفتح مشاريعه في الدول العربية و يحرم وطنه و شعبه من هذه المشاريع التي سوف تحرك الاقتصاد العراقي الذي يعاني من ضعف شديد جراء الحرب و الأحداث المحزنة التي مرت على وطننا أن هيئة الاستثمار في كوردستان العراق قدمت تسهيلات للمستثمر العراقي و منها منح قطعت أرض مجانا للمستثمر إذا كان مشروعه ضخم و يحتاج لبناء مقر كبير لمشروعه و إذا كان المشروع صغير فأن قطعت الأرض تقدم بسعر رمزي و الأمر الثالث إعفاء المستثمر من الضرائب لمدة خمس سنوات و هذا يوفر للمستثمر مبالغ طائلة و الأمر الرابع من حق المستثمر أن يودع أمواله في العراق أو خارج العراق و يدخل حساباته في البنك الذي تقدم الفوائد السنوية مما يزيد من المبلغ الذي يدخره في البنك كل هذه الأمور تقدم للمستثمر العراقي و المستثمر الأجنبي يستفيد منها فلماذا لا يستفيد أبن العراق من هذه المزايا التي لا تتوفر في الدول العربية التي تحصل منه على ضرائب ضخمة و تتعبه بشروط الاستثمار المملة التي يجب أن يتبعها بدقة
الشاعر و الصحفي حسين علي غالب
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟